اللاجئ هو عبارة عن شخص قد أجبر على ترك بلاده، والغير قادر على العودة إلى هناك في المستقبل المنظور. عادة ما يهرب الناس إلى مخيم للاجئين أو مركز مدني من بلد مجاور لطلب اللجوء والحماية والمساعدة. أكثر من 60% من اللاجئين و 80% من المشردين داخليا يعيشون في المراكز الحضرية.
بعد اتفاقية جنيف يحق للاجئ الذي هر ب"لأسباب تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، من البلاد التابع لجنسيتها". هؤلاء الناس الذين اعترف بهم كلاجئين بموجب اتفاقية جنيف للاجئين، ويشار اليهم أيضا ب لاجئي الاتفاقية.
وبحسب اتفاقية عام 1951 بشأن اللاجئين، يُعَرَّف اللاجئ على أنه شخص ”يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك“.[1]
معنى المصطلح
مفهوم اللاجئين بالمعنى القانوني يوضح الأسباب المعترف بها للجوء بدلا من التعريف العام لاجئ. ويعرف من قبل باتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين من 1951 في القانون الدولي للاجئين. بعد ذلك تم الأعترف بهم كلاجئين
منذ 1933 (ظهور النازية) حتى 1944
أدى ظهور النازية إلى زيادة كبيرة في عدد اللاجئين من ألمانيا، لدرجة أن عصبة الأمم أنشأت مفوضية سامية لشؤون اللاجئين الوافدين من ألمانيا. إلى جانب التدابير التي قام بها النازيون والتي خلقت الرعب وأدت إلى هروبهم، فقد جُرّد اليهود من الجنسية الألمانية، من خلال قانون الرايخ للمواطنة لعام 1935. في 4 يونيو عام 1936 وُقع اتفاق تحت رعاية العصبة التي تعرف اللاجئ الوافد من ألمانيا بأنه «أي شخص استقر في ذلك البلد، ولا يمتلك أي جنسية غير الجنسية الألمانية، وبالنسبة لهم فإنهم وفق القانون يُعتبرون غير متمتعين بحماية حكومة الرايخ».[2]
لاحقًا، وُسعت وصاية المفوضية السامية كي تشمل أشخاصًا من النمسا والسوديت، إذ ضمتها ألمانيا بعد 1 أكتوبر عام 1938 وفقًا لمعاهدة ميونخ. وفقًا لمؤسسة دعم اللاجئين، بلغ العدد الفعلي للاجئين من تشيكوسلوفاكيا في 1 مارس عام 1939 نحو 150 ألف لاجئ. بين عام 1933 وعام 1939، كان ما يقارب 200 ألف من اليهود الهاربين من النازية قادرين على الحصول على ملجأ لهم في فرنسا، في حين كان 55 ألف يهودي على الأقل قادرين على الحصول على ملجأ لهم في فلسطين.[2] ص326 رقم6. ذلك قبل أن تغلق السلطات البريطانية تلك الوجهة في عام 1939.[3]
أنواع اللجوء
اللجوء السياسي
اللجوء السياسى يتم منحه للشخصيات المشهورة، والقادة المنشقين عن جيوشهم أو حكوماتهم، وللناشطين السياسين.
اللجوء الديني
اللجوء الديني هو أن يقوم الشخص باللجوء إلى دولة أخرى بسبب تعرضه للإضهاد بسبب الدين أو المعتقدات اللادينية.
اللجوء الإنساني
اللجوء إلى دولة أخرى داخل أو خارج الوطن بسبب الحروب أو النزاعات الاثنية أو العرقية، وهناك دول تعيد اللاجئين إلى بلدهم الأم بعد انتهاء هذه الصراعات، ودول أخرى تبقيهم على أرضها. اللجوء الغذائي أو الإقتصادي وهو اللجوء من دولة لأخرى بسبب الكوارث البيئية التي تسبب المجاعات، وهو غالبا غير معمول به حاليا. [4][5][6]
منظمات معنية بدراسة ملفات اللجوء
المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية
المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية (OFPRA) هو مؤسسة عامة إدارية فرنسية مسؤولة عن ضمان تطبيق اتفاقية جنيف في 28 تموز (يوليو) 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين واتفاقية نيويورك لعام 1954.
مكتب المفوض العام لشؤون اللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية (CGRS)
مؤسسة حكومية مسؤولة عن البت في طلبات اللجوء في بلجيكا.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان
منظمة دولية غير حكومية تُعنى بحقوق الإنسان في مناطق النزاع، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين في بلدان المنشأ والمقصد.[7]
انظر أيضاً
مراجع
- "تعاريف". اللاجئون والمهاجرون. 2016-07-01. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201915 سبتمبر 2019.
- Gelber 1993، صفحات 323–39.
- France.
- المفوضية - اللجوء والهجرة - تصفح: نسخة محفوظة 27 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - تصفح: نسخة محفوظة 28 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- أنواع اللجوء - الهجرة معنا - تصفح: نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الإنسان, المرصد الأورومتوسطي لحقوق. "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان". المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201915 سبتمبر 2019.