ليلى العامرية (ولدت سنة 28 هـ في نجد) هي شاعرة عربية من قبيلة هوازن وهي أيضاً ابنة عم المجنون قيس بن الملوح وصاحبته وعشيقته، عاشت في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان وعاشت في بادية العرب [1].
ليلى العامرية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 648 نجد، شبه الجزيرة العربية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة |
موسوعة الأدب |
نسبها
ليلى بنت مهدي بن سعد بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعده بن كعب بن ربيعة بن هوازن من هوزان بن منصور بن عكرمة بن خفصه من قيس عيلان وتكنى بأم مالك.
قصتها
ولدت ليلى بعد مجنون بني عامر قيس بأربعة أعوام في بلدة اسمها النجوع وتسمى هذه البلدة اليوم باسمها وهي عاصمة محافظة الأفلاج بمنطقة الرياض [2]، وتربت معه وكانا يرعيان مواشي اهلهما معاً فلما كبرت حجبت عنه فأزداد هياماً بها ولم يكن قيساً مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها أن يزوجوها به لاشتهار حبهما بين العرب، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله [3].
أشعارها
وقد كانت ليلى تبادله العشق فقالت فيه:
كِلانا مُظهرٌ للناسِ بُغضاً | وكلٌّ عندَ صاحبهِ مكينُ |
وقالت أيضاً :
لَم يكنِ المَجنونُ في حالةٍ | إلّا وَقَد كنتُ كَما كانا |
وقالت أيضاً :
باحَ مجنونُ عامرٍ بهواهُ | وَكَتمت الهَوى فمتّ بِوَجدي |
وقالت أيضاً :
نَفسي فِداؤك لَو نَفسي ملكت إِذاً | ما كانَ غيرك يجزيها ويرضيها |
وقالت أيضاً :
أَلا ليتَ شِعري وَالخطوب كثيرةٌ | مَتى رحلُ قيسٍ مستقلّ فراجعُ |
وقالت أيضاً :
أُخبرتُ أنّكَ مِن أَجلي جُننتَ وَقد | فارَقتَ أَهلك لم تعقل ولم تُفقِ [4] |
مقالات ذات صلة
مراجع
- ☆ شعراء العصر الأموي > غير مصنف > ديوان ليلى العامرية - تصفح: نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- عبدالله بن خميس-معجم اليمامة-الجزء الأول-ص95
- قواميس عربي - تصفح: نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- ☆ شعراء العصر الأموي > غير مصنف > ديوان ليلى العامرية > قصيدة: أُخبرتُ أنّكَ مِن أَجلي جُننتَ وَقد