الرئيسيةعريقبحث

ليلى خالد

سياسية فلسطينية

☰ جدول المحتويات


ليلى خالد شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، اتخذت الاسم الحركي شادية أبو غزالة تيمناً بأول مناضلة فلسطينية ترتقي شهيدة بعد حرب 1967.

ليلى خالد
Leila Khaled rised punch.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 9 أبريل 1944 (76 سنة) 
حيفا 
مواطنة Flag of Palestine.svg دولة فلسطين 
عضوة في المجلس الوطني الفلسطيني،  والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية،  والاتحاد العام لطلبة فلسطين 
الحياة العملية
المهنة ناشطة سياسية 
الحزب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 
اللغات الفرنسية[1] 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

هي من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين العام 1944 وعضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعتبر أول امرأة تقوم بخطف طائرة، في آب/أغسطس 1969 حيث قامت بخطف طائرة شركة العال الإسرائيلية وتحويل مسارها إلى سورية،بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية. وبعد فترة قامت بخطف طائرة TWA الأمريكية التي هبطت في لندن وألقي القبض عليها وأفرج عنها بعد ذلك وتعيش الآن في الأردن مع زوجها ووولديها[2]، وهي حاليا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.[3]

الطفولة

ولدت ليلى خالد في مدينة حيفا عام 1944 حيث كانت لا تزال تحت الانتداب البريطاني وأثناء حرب 48 قام غالبية سكان العرب بما فيهم عائلة ليلى باللجوء إلى مخيمات في لبنان. وفي 15 من عمرها انضمت مع أخيها إلى حركة القوميين العرب المؤسسة من طرف جورج حبش.التي أصبحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سنة 1968.

اختطاف الطائرات

ليلى خالد بعد اطلاق سراحها في دمشق عام 1970

في بداية 1969 انضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن. في 29 أغسطس 1969 قامت ليلى بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلس/تل ابيب. حيث قاما بالصعود إلى الطائرة لدى توقفها في روما وبعد مرور نصف ساعة من صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق في سوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 ثم فجرا الطائرة.

لاحقاً حاولت ليلى خالد خطف طائرة أخرى في 6 أيلول/سبتمبر 1970 ، حيث توجهت إلى فرانكفورت مع المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو والذي كان يحمل اسماً مستعاراً (رينيه)، استقلت ليلى خالد ورفيقها طائرة «العال» الإسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات، واحدة في زيوريخ وأخرى في أميركا. انتهت العملية بكارثة، تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، قتل أرغوليو بإطلاق رصاص حراس الطائرة خلال هبوط الطائرة إضطراراً في مطار هيثرو في لندن ، فيما سقطت هي أسيرة لدى سكوتلانديارد. أطلق سراحها في عملية تبادل بعد حوالي شهر إثر خطف رفاقها لطائرة Pan American . في السنة التالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة.

حياتها

ليلى خالد تشغل منصب القيادة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أم لطفلين واليوم تعيش مع زوجها في العاصمة الأردنية عمان.

مراجع

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 22 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  2. الفلسطينية خاطفة الطائرات تتحدث عن أسرار حياتها، العربية - تصفح: نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. "المرأة التي خطفت طائرة" فيلم وثائقي عن ليلى خالد في مهرجان سينمائي فرنسي، جريدة الرياض - تصفح: نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :