مزون المليحان ناشطة سورية ولاجئة أعيد توطينها في المملكة المتحدة. وهي معروفة بعملها علي إبقاء الفتيات السوريات في المدرسة، ويشار إليها باسم "ملالا في سوريا".[2]
مزون المليحان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1999 (العمر 20–21 سنة) |
مواطنة | سوريا |
مناصب | |
سفير النوايا الحسنة لليونيسيف[1] | |
تولت المنصب يونيو 2017 |
|
الحياة العملية | |
المهنة | ناشطة حقوق الإنسان |
الجوائز | |
السيرة الذاتية
ولدت مزون المليحان في أبريل 1999 لأبوين هما، إيمان وراكان المليحان،[3] وترعرعت في مدينة درعا السورية.[3][2] حيث كان والدها يعمل مدرسًا.[3] لديها شقيقان وشقيقة، تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات أصغر منها.[3][2] بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية، كانت الحكومة محاصرة مدينتهم قبل أن تستولي عليها القوات الإسلامية في أوائل عام 2014. انتقلت عائلتها إلى الأردن عندما أصبح القتال شديدًا في عام 2014 وعاشوا في مخيمات اللاجئين لمدة ثلاث سنوات.[2] اضطرت عائلة المليحان إلى الانتقال عدة مرات. كان المعسكر الأول الذي كانوا يعيشون فيه هو الزعتري، حيث انتقلوا إلى الأزرق، ومخيم أردني آخر.[4] وفي أثناء وجودها، تلقت عائلتها عروضًا للانتقال إلى كندا أو السويد. قوبلت بالرفض من والد المليحان لأسباب لوجستية.[4] وبعد ذلك، تفاوضت ألمليحان على انتقال عائلتها إلى المملكة المتحدة في إطار خطة أعلنها ديفيد كاميرون في سبتمبر2015،[4] بموجب تخطيط الحكومة البريطانية لقبول 20,000 لاجئ سوري.[2] تم جلب الأسرة إلى نيوكاسل بعد شهرين ونصف الشهر،[4] من بين أول اللاجئين السوريين المقبولين في المملكة المتحدة.[2] وقد التحق أطفال المليحان بالمدرسة المحلية. حيث كانت المليحان من بين تسعة أطفال لاجئين في مدرسة كنتون،[4] وأعربت عن اهتمامها بأن تصبح صحفية.[2] وقد ذكرت أنها وجدت التكيف مع البديل المحلي للغة الإنجليزية صعبًا.[4]
النشاطية
قادت المليحان الدعوة لتعليم الفتيات حيث أن نصف الفتيات الأربعين في صفها في الزعتري تركن المدرسة ليتزوجن. زواج الأطفال، وإن لم يكن شائعًا بشكل خاص في سوريا، زاد بشكل كبير بعد بدء الحرب الأهلية.[5][6] أصبحت المليحان معروفة بمحاولة إقناع أولياء الأمور بترك أبنائهم، وخاصة الفتيات، في مدارس اللاجئين بدلًا من جعلهم يتزوجون مبكرًا.[2] كما حاولت إقناع الأطفال بالبقاء في المدرسة، ولمنع زواج الأطفال.[7]
المليحان صديقة لملالا يوسفزاي، التي التقت بها في عام 2014 عندما كانت يوسفزاي تزور مخيم اللاجئين التي كانت تقيم به المليحان. لاحقا دعت يوسفزاي المليحان إلى الحفل الذي حصلت فيه الأولى على جائزة نوبل للسلام.[2] زارت يوسفزاي أيضًا المليحان عند وصولها إلى المملكة المتحدة.[2] وقد حظي نشاط المليحان بالقبول في عدد من البلدان[3] مما أدى إلى تلقيبها "ملالا في سوريا".[8][3][2]
مقالات ذات صلة
مراجع
- https://www.unicef.org/people/people_100610.html — تاريخ الاطلاع: 27 فبراير 2020
- "This 17-year-old Syrian refugee has a message world leaders need to listen to". The Independent (باللغة الإنجليزية). 2016-02-04. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 201812 مارس 2018.
- Thompson, Craig (2016-05-30). "Newcastle offers new homes to Syrian refugees - but Sunderland offers no help". nechronicle. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201712 مارس 2018.
- Pidd, Helen (2016-02-16). "Muzoon Almellehan: the Syrian teenager who is the talk of the Tyne". the Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 201812 مارس 2018.
- "Syrian teen advocates for girls' education". Women in the World (باللغة الإنجليزية). 2015-06-09. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201912 مارس 2018.
- Strochlic, Nina (2015-06-08). "Meet the Malala of Syria". The Daily Beast (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 مايو 201712 مارس 2018.
- Woollaston, Victoria. "How Newcastle embraced a teenage Syrian refugee and how she's now repaying the favour". مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 201712 مارس 2018.
- Purewal, Harpreet (2016-10-24). "If Dove expects women to cheer up, it hasn't been paying attention | Harpreet Purewal". the Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 201912 مارس 2018.