ملالا يوسفزي (بشتو: ملاله يوسفزۍ،[6] مواليد، 12 يوليو 1997)[7][8] هي ناشِطَة باكستانية في مَجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق.[9][10] اِشتَهَرت بِدِفاعِها عن حقوق الإنسان وخاصَّةً التَّعلِيم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضِمنَ مُقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربِ باكستان، حيثُ كانت تُعاني منطقتها من محاولة حظِّر حركة طالبان للفتيات من الذَّهاب للمدارس، وحصلت حملات ملالا على دعم دُوليٍّ مُنذُ ذّلِكَ الحين.
ملالا يوسفزي | |
---|---|
(بالبشتوية: ملاله یوسفزۍ) | |
ملالا سنة 2015
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بلغات متعددة: Malālah Yūsafzay) |
الميلاد | 12 يوليو 1997 باكستانية |
العرق | بشتون |
الديانة | مسلمة سنية |
الأب | ضياء الدين يوسفزي |
الأم | تور بكاي يوسفزي |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | ثانوية إدجباستون للبنات (2013–2017)[1] |
المهنة | طالبة، مدونة وناشطة لحقوق المرأة في التعليم. |
اللغات | الإنجليزية[2] |
سبب الشهرة | دفاعها عن حق التعلم وتعليم الإناث في باكستان |
التيار | حقوق الطفل |
الخصوم | طالبان |
الجوائز | |
جائزة نوبل للسلام (2014)[3] الجنسية الكندية الفخرية (2013) جائزة سيمون دي بوفوار (2013) جائزة سخاروف لحرية الفكر (2013)[4] جائزة السلام الدولي للأطفال (2013) الجائزة الدولية لكتالونيا (2013)[5] جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان (2013) جائزة سفير الضمير المرموقة (2013) جائزة آنا بوليتكوفسكايا (2013) جائزة ملالا الوطنية للسلام (2011) وسام الحرية فيلادلفيا جائزة آنا بوليتكوفسكايا وسام الإبتسامة |
|
المواقع | |
الموقع | www |
IMDB | صفحتها على IMDB |
كانت لِعائِلَة يوسفزي سِلسلة مدارسٍ تُديرها في المنطقة. وفي أوائل سنة 2009، وملالا في عُمّر 12 عاماً كتبت تَدوينةً تَحت اِسم مستعار لقناة بي بي سي عن تَفاصِيل حياتها تحت سَيطرةِ طالبان للمنطقة، اللّذَيْنِ كانوا يحاولون السيطرة على الوادي، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات في وادي سوات وطُرق تَنمِيتها. في الصَّيف التالي قَدَمَ الصَّحفي آدم إليك في صَحِيفَة نيويورك تايمز فيلماً وثائقياً[8] عن حياتها خلال تدخل الجيش الباكستاني في المنطقة. انتشر صِيتُ ملالا في العالم؛ لِذَلِك أُجريت معها العديد من المُقابلات التِلفزيونية والكِتابية، كما رُشحت لجائزة السلام الدولي للأطفال من قِبل الناشط الجنوب إفريقي ديزموند توتو.
في ظُهْر يوم 9 أكتوبر 2012 اِستَقَلَّت ملالا حافلة مَدرستها في وادي سوات شمال غرب باكستان. ثم قام مُسلح بالصُّعودِ إلى الحافلة، وناداها باسمها ثم وَجَّهَ مُسَدسهُ على رأسِها وأطلق ثلاث رصاصات. أَصَابَت إحدى الرصاصات الجانِب الأيسر من جَبِينِ ملالا وتوجهت تحت الجلد على طول وجهها.[11] أصِيبت ملالا إِصَابةً بليغة وبقيت فاقِدةً للوعيّ في الأسبوع الَّذِي تَلَى الهُجوم، تَحسنت حالتها بشكلٍ كافٍ لاحقاً ليتم نقلها إلى مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام في إنجلترا، مِن أجل خُضوعها لإعادة تأهيل شاملة. في 12 أكتوبر أطلق 50 رجل دين مُسلم في باكستان فَتوَى تُدِينُ الأشخاص الذين حاولوا قَتل ملالا، رُغم ذَلك كررت حركة طالبان تهديدها بقتل ملالا ووالِدها ضياء الدين يوسفزي. أثارت مُحاولة الاِغْتِيال موجة من الدعم الوطني والدَوليّ لملالا. حيثُ كتبت قناة دويتشه فيله في يناير 2013 أن ملالا يوسفزي قد تكون "المراهقة الأكثر شُهرةً في العالم".[12] وقامَ مَبعوث الأمم المتحدة الخاص بالتعليم العالَميّ جوردون براون بإطْلاقْ عَرِيضة في الأمم المتحدة باِسمِ (أنا ملالا)، تُطالِب بألا يُحْرَم أيَّ طفلٍ بالعالم من المدارس بحلول العام 2015؛ ساعَدَ ذلِك بمُصادقَةِ باكستان للمرَّةُ الأولَى على قانون حقّ التَّعليم الدولي.[13]
في الأَعوام (2013، 2014، 2015) تَمّ اختِيار ملالا في قائِمَة تايم 100 لأَكثَر الأشخاص تأثِيراً في العالم. حَصَلت على جائزة الشباب الوطنية للسلام في باكستان، كما حازَت على جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 2013. وفي يوليو 2013 أَلقَّت كلِمةً في مَقَرِّ الأمم المتحدة بهَدَف وصول التَّعليم لجميع أنحاء العالم، وفي فبراير 2014 رُشِحَت لجائِزة الطِّفل العالمي بالسويد.[14] وفي أكتوبر 2014 حَصَلت على الجنسية الكندية الفخرية من الحكومة الكندية.[15] على الرغم من قتالها من أجل حقوق المرأة، فضلاً عن حقوق الطفل، قالت أنها لا تَصِف نَفسها بأنها نسوية وذلك في حديثٍ لها مع مجلة فوربس في سنة 2014.[16][17] لكن في عام 2015 قررت أن تكون نسوية بعدَ سَماعِها لخِطاب إيما واتسون عِندما أَطلقت حَملة HeForShe.[18] مُنحت شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كلية الملك في هاليفاكس في مايو 2014.[19] وفي وقت لاحق من نفس العام حصلت على جائزة نوبل للسلام مع الناشِط الهندي كايلاش ساتيارثي لنِضالها ضِدَّ الظُّلمِ وانتِهاكِ حُقوق الأطفال والشباب ودفاعِها عن حق جميع الأطفال في التعليم. وكان عُمّرها آنذاك 17 عاماً لتكون أصغر حاصِلة على جائزة نوبل في العالم.[20][21][22][23] عُرض وثائقي عنها باسم "سماني ملالا" وَصَلَ للقائمة المُفضلة لترشيحات الأوسكار سنة 2015 لكِنَهُ لَم يَصِّل للترشيحات النهائية.[24]
في مارس 2013 قالت أنها تِلميذة في ثانوية إدجباستون للبنات في مدينة برمنغهام.[25] وفي 20 أغسطس 2015 حققت تقدير "A" في الشهادة الثانوية العامة.[26]
حياتها
الطفولة
ولِدت ملالا يوسفزي في 12 يوليو 1997 في مَدِينَة مينجورا في وادي سوات التابِعة لمُقَاطعة خيبر بختونخوا، من عائِلَةٍ مسلمة سنية[8] بشتونية[27] وسُمِّيت باسم ملالا (بالفارسية: ملاله) والذي يَعني "المَهْمُومة" تَيَمُّناً بـ"ملالي مايواند" التي كانت بَطَلَة وَطَنِيّة ومُحاربة شَهيرة من جنوب أفغانستان،[28] حيثُ أَلْحَقت الهَزِيمة بالبريطانيين في العام 1880 في معركة مايواند.[29] واسمُها الأخير يوسفزي وهو اِسم إحدى القبائِل الكبيرة المتّحِدة من البشتون في وادي سوات في باكستان، حيثُ ترعرعت هُناك. وفي منزلها في مينجورا مع أخويها الصغيرين، ووالِديها ضياء الدين وتور بيكاي، ومع حيواناتها الأليفة من الدجاج.[8]
تَتحدثُ بطلاقةٍ لُغة البشتو والإنجليزية واللغة الأردية. وكان جُزْءً كبيراً من تعليم ملالا تَتلاقاه من والِدها ضياء الدين والذي كان شاعراً ومالِكَ مدرسةٍ.[30] كما كان ناشطاً تعليمياً، ويعمل على تشغيل سلسلةً من المدارس الخاصَّة المعروفة باسم مدرسة خوشحال العَامَّة.[31][32] ذَكرت ملالا بأحدِ المقابلات بأنها تحلُم بأن تكون طبيبة، لكِنها ذَكَرت فِيما بَعد بكِتابها أنا ملالا "رغبتي في أن أُصبح مخترعة أو سياسية وليس طبيبة"،[29] وكذلك شَجَعَها والِدها على أن تكون سياسية بدلاً من طبيبة.[8] وكانت ملالا تُعامل بشكلٍ خاص جداً من قِبل والِدها، حيثُ كان يَسمحُ لها بالبَقاء مَعَهُ لَيلاً والحديث عن السياسة بعد ذهاب شقيقيها للنوم.[33]
بدأت ملالا بالتحدث عن حقوق التعليم في وقتٍ مُبكر من سبتمبر 2008، عِندما أَلقَى والِدُها خِطاباً في نادي الصِّحافَة المَحليّة في بيشاور بعنوان "كيف تجرؤ طالبان على اِنتزاع حَقّيَ الأَساسِي في التعليم؟" وخَاطبت ملالا الجمهور من خِلال الصحف والقنوات التلفزيونية التي اِنتشرت في جميع أنحاء المَنطقة.[34]
في سنة 2009 بَدأت يوسفزي كمُتدَرِّبَة ثم كمُساعِدة لزملائِها في مَعهد صِحافةِ الحرب والسلام، وهو برنامج للشباب الباكستاني للعقول المنفتحة، والتي عملت في مدارس المنطِقة لمساعدة الشباب على الانخراط في المناقشات البنَّاءة حول القضايا الاجتماعية من خِلال أدوات الصحافة والنِقاش والحِوار.[35]
كمدونة لقناة بي بي سي
في نِهاية 2008 قامَ عامر أحمد خان من موقع قناة بي بي سي الأردية وزُملائِه بطريقةٍ جديدة لتغطية نُفُوذِ حَركةِ طالبان المُتزايد في وادي سوات. فقد قرروا الطَلَب من أحد الطَالِبات التَّدوِين عن حياتِها هُناك باسمٍ مَجهول. وكان مُراسِلُ القَناة في بيشاور عبد الحي كاكار على اتصالٍ مع أُستاذ المدرسة ضياء الدين يوسفزي، لكِنَه لا يُمكن العثور على أي طالبةٍ على اِستِعداد للقِيَام بذلِك، لخَطَرِها الكبير على أُسْر الطُّلاب. في ذلِك الوقت قامَ مُقاتلي طالبان بقيادة الملا فضل الله بالسيطرة على وادي سوات، حيثُ تم حَظر التلفاز والموسيقى وتعليم الفتيات[36] وحتى ذهاب النساء للتسوق.[37] وعُلِّقَت جُثث رِجال الشُّرطة مَقطوعةَ الرأسِ في ساحات المدينة.[36] في البِداية تَطوعت الطالبة عائشة على كتابة يومياتها بموافقة والِدها، لكن بعدها منعها من القِيام بذلِك خوفاً من اِنتقام طالبان. وكان البديل الوحيد هي ملالا التي كانت تَصغُر عائشة بأربع سنوات، حيثُ اِقتَرَح ضياء الدين اِبنَتُهُ ملالا البالِغة من العمر 11 عاماً،[38] وفي الصف السابع بذلكَ الوقت.[39] ووافق المحررين في بي بي سي على ذلِك بالإجماع.[36]
لقد رأيتُ يومَ أمسٍ كابوساً في مَنامي لطائِراتِ هليكوبتر ومُقاتلينَ لطالبان. دائماً أرى مثل تِلك الأحلام مُنذ بدأت الحَملةُ العَسكريَّة بوادي سوات. قَدمَّت أمي الإفطار لِي وذَهبتُ إلى المدرسة. كُنت أخشى الذهاب إلى المدرسة، لأن طالبان كانت قد مَنعت ذهاب الفتيات للمدارس.
حضَّرت 11 طالبة من أصل 27 في الصَّف بِسببِ قرار طالبان، انتَقَلَت 3 من صدِيقاتي إلى بيشاور ولاهور وراولبندي مع عائلاتِهم بعد هذا المرسوم. |
عَلَقَ ميرزا وحيد رئيس التحرير السابق لبي بي سي الأردية، قائلاً "قُمنا بتغطية الكثير من أعمال العنف والسياسة في وادي سوات بالتَفْصيل، ولكن لم نَكن نَعرِف الكثير عن كيفية حياة الناس العاديين في ظِلّ حُكم طالبان." ولأن محرري بي بي سي كانوا قلقين على سلامةِ ملالا، أصَرُّوا على استخدام اِسماً مُستعاراً لَها،[36] حيثُ نُشرت تدوينَتُها باسم "جول مكاي" والتي تعني حسب اللغة الأردية (زهرة القنطريون العنبري)،[29][41] حيثُ اشتُق الاسم من قِصّةِ بَطَلة في الفُولْكلُور البشتوني،[42][43] والتي تُشبه قِصة روميو وجولييت.[29]
نُشِّرت أول تدوينةٍ لملالا في 3 يناير 2009 وكانت بعِنوان "أنا خائفة"،[29] وقالت أنها كانت تكتب مُلاحظاتِها باليَد، ثُم تَمريرها إلى المُراسل الذي يَقوم بتصويرها وإرسالها عبر البريد الإلكتروني للقناة.[36] التدوينة تحدثت عن أفكار ملالا خلال معركة سوات الأولى، والتدخل العسكري بالمِنطَقة، حيث تتكلم بالبداية عن الغياب الكبير للفتيات بالمدرسة، وأخيراً إغلاق مدرسَتِها.
أَطلقت حركة طالبان في 15 يناير 2009 فتوى تَحظر فيها على الفتايات الاِلتِحاق بالمدارس. وكان التَّنظِيم قد طَبَقَ الفتوى على أكثر من 100 مدرسة فتيات.[44] في اللَّيلَة التي سَبقت الحَظر استيقظت ملالا عدة مرات من نومها على أصوات نِيران المَدفعية، وفي اليوم التالي قَرأَت أول تدويناتها التي كانت قد نُشرت على أحد الصُّحف المَحلِّيَّة.[44]
حظر دخولها للمدرسة
بعد حَظر دُخول المدارس، وَاصَلت حركة طالبان تَدمِير المدارس في المِنطقة.[44] بعد خمسةَ أيامٍ من إِطلاق تدوينتها الأولى، كتبت ملالا التي كانت ماتزال تستعِد لاِمتِحاناتِها: "من المُقرر إجراء الاِمتحانات السَّنويَّة بَعد العطلة، لكن هذا لَن يَكون مُمكناً إلا إذا سَمَحَت طالبان للبنات بالذهابِ للمدارس. أخبرونا أن نُحَضِّر بَعض الفُصُول من أجل الاِمتِحان، ولكنَّنِي لا أشعر بالرغبة بالدِراسة."[44]
يَبدو أنه تمَّ تَدميرَ عشراتِ المدارس وتم إغلاق المئات مِنها والجيش يُفكر بحِمايَتِها. كان عليهِم إجراء عملياتهم هُنا بشكل صحيح، وإلا ما كان ليحدث كل ذلك. —ملالا يوسفزي، 24 يناير 2009 بتدوينة لقناة بي بي سي[44] |
في فبراير 2009 بقيت مدارس البنات مُغلقة. وتضامناً معها، قررت مدارس الذكور الخاصة إغلاق أبوابها حتى 9 فبراير، وقد نشرت إخطارات تفيد بذلك.[44] وفي 7 فبراير عادت ملالا وشقيقها إلى مدينتهم منغورا، حيثُ كانت الشوارع خالية، وكان هُناك صمتٌ غريب. وكتبت ملالا على مدونتها: "ذهبنا إلى البقالة لشراء الهدايا لأُمنا، لكنه كان مُغلقًا. وهي بالعادة تبقى مفتوحة حتى وقت مُتأخر. كذلك العديد من المحلات الأخرى أغلقت أبوابها"، وسرقت محتويات منزلهم وتلفازهم.[44]
بعد إعادة فتح مدارس الذكور، رفعت طالبان القيد عن التعليم الإبتدائي للفتيات تحت سن 10 سنوات، أما مدارس الفتيات فقط فبقيت مُغلقة. وكتبت ملالا أن 70 طالبةً قد حضرت من أصل 700 طالبة.[44]
في 15 فبراير سُمع في شوارع مينجورا إطلاق نار كثيف، ولكن والد ملالا طمئنها قائِلاً: "لا تخافي، هذه النار من أجل السلام". وكان والِدها قد قرأ في الصحيفة أن الحكومة والمسلحين كانوا في طريقهم لتوقيع اتفاق سلام في اليوم التالي. في وقت لاحق من تلك الليلة، أعلنت حركة طالبان عن توقيعها اتفاق سلام عبر الراديو، لتبدأ بعدها جولة جديدة من تبادل اطلاق النار في المنطقة.[44] في 18 فبراير تحدثت ملالا عن طالبان في البرنامج الحواري كابيتال تاك على قناة جيو نيوز، وانتقدت أفعالهم.[45] بعد ثلاثة أيام أعلن زعيم طالبان في سوات الملا فضل الله على الراديو أنه رفع الحظر المفروض على تعليم الإناث، وسيتم السماح للفتيات بالذهاب للمدارس حتى موعد الامتحانات في 17 مارس، لكن بشرط ارتداء البرقع.[44]
إعادة فتح مدارس الفتيات
في 22 فبراير 2009 أَعْلَنَ الجيش الباكستاني هُدْنَةً مع صوفي محمد زَعيم حركة تطبيق الشريعة المحمدية (تحريك)، ليتم وقف كامل لإطلاق النار وعودة أهل وادي سوات إلى مَنازِلهم.[29] وفي 25 فبراير، كتبت ملالا تدوينةً عَنها وعن زميلاتِها قائلة: "لعبنا كثيراً بالصَّفّ، واستمتعنا كما كُنا نَفعل بالماضي".[44] ثم أصبح الحُضور في صَّفّ ملالا وصل لـ19 من أصل 27 طالبةً في 1 مارس، لَكِن حركة طالبان بَقيت نَشِطة في المنطقة وزاد نُفوذها بالمِنطقة، وأقام صوفي محمد مركزاً له في منطقة دير وأسماه "مركز التبليغ".[29] اِستمر القصف، ونُهبت مواد الإغاثة المُخصصة للنازحين.[44] بعد يومين فقط كتبت ملالا أن هُناك مُناوشات بين الجيش وطالبان، ويمكن سماع أصوات قذائف الهاون. وقالت: "الناس خائِفون مَرَّة أُخرى مِن فُقدان السّلام بشكل أطول. وبعض الناس يقولون بأن اتفاق السلام ليس دائم، بل هو مُجَرد اِستراحة من القتال".[44]
في 9 مارس، كتبت ملالا عن ورقة امتحان العُلُوم وقالَت أن أدائِها كان جيداً، وأضافت أن طالبان لَم تَعُد تُفتش السيارات كما فعلوا في السابق. وكانت آخر تدوينة لها في 12 مارس 2009.[46]
نزوح ملالا
لدَي حُلْمٌ جَديد... يَجِب علَيَّ أن أكون سياسيةً لإنقاذِ هذا البَلَد. هُناك الكثير من الأزمات في بِلادِنا. أُرِيدُ إزالةَ هَذِهِ الأزمات. —ملالا يوسفزي، Class Dismissed (فيلم وثائقي)[8] |
بعد انتِهاء مُذكرات ملالا على بي بي سي، ملالا ووالِدها قاما بإِجراء اتصالٍ مع مُراسل صَحِيفة نيويورك تايمز آدم إليك حولَ تصوير فيلم وثائِقيّ عَن ملالا.[39] في شهر مايو تحرك الجيش الباكستاني إلى المنطقة لاستعادة السيطرة عليها خلال معركة سوات الثانية. تم إخلاء مينجورا ونزح السكان عنها بِمن فِيهم أسرَّةُ ملالا. ذَهَبَ والِدها إلى بيشاور للاِحتِجاج واكتساب دَعّم الناس. بينما ذهبت ملالا للريف للعيش مع أقاربها. وقالت في الفيلم الوثائقي لاحقاً عن هذه الفترة: "أنا أشعُرُ بالملل فِعلاً لأنني لا أملُكُ كتباً للقرآءة،".[8]
في ذلك الشهر بعد اِنتقاد والِد ملالا المتشددين في مؤتمرٍ صِحفيّ، تَلقَى ضياء الدين تهديداً بالقتل عبر الراديو من قِبل أحد قادة طالبان باكستان.[8] وكانت ملالا تستوحي بعُمق نشاطها من والِدها. في ذلك الصَّيف، للمَرَّة الأولى ألزمت ملالا نفسها لتَكون سياسيةً وليسَ طبيبة، كما تطمح أن تكون.[8]
في أوائل يوليو، وصلت مُخيماتُ اللاجئين إلى الحدّ الأقصى لسِعتها. وأَعلن رئيسُ الوزراء إعلاناً طال اِنتِظارُه بأن لا خوفَ مِن العودة لوادي سوات. دَحَرَ الجيش الباكستاني طالبان من داخل المُدُن إلى الأَرياف. وعادت عائلة يوسفزي إلى منزِلِها في 24 يوليو 2009. دُعيت العائلة لأول مَرَّة ضِمن مَجموعة من نُشطاءِ القاعِدة الشعبية التي دُعيت للِقاء مُمثل رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك.
شَجَعَ ضياء الدين هولبروك على التَّدخُّل في الوضع قائِلاً، "السفير المحترم، إذا كنت تستطيع أن تُساعدنا في التعليم، يُرجى مساعدتنا"، عندما عادت الأسرة للمنزل، وجدوا أنَّهُ بخير، والمدرسة فِيها أضرارٌ خفيفة فقط.[8]
ناشطة صغيرة
بَعدَ نَشر الفِيلم الوَثائِقيّ قامت ملالا بإِجراء العَديد مِن المُقابلات التلفزيونية على قناة خيبر الناطقة بلُغة البشتو المحلية، وصحيفة آج اليومية باللغة الأردية، وصحيفة تورنتو ستار الكندية.[39] وقامت بإجراء مقابلة ثانية في برنامج كابيتال تاك على قناة جيو نيوز في 19 أغسطس 2009.[47] ثم كشفت قناة بي بي سي عن هوية مدونتها المجهولة في ديسمبر 2009.[48][49] وبدأت تظهر بشكل علني على التلفزيون للدفاع عن حقوق الفتيات بالتعليم.[37]
في أكتوبر 2011 قام الناشط الجنوب أفريقي ديزموند توتو بترشيح ملالا لجائزة السلام الدولي للأطفال المقدمة من مؤسسة حقوق الأطفال الدولية الهولندية. كانت أول فتاة باكستانية تحظى بشرف الترشح لهذه الجائزة. حيثُ قال في نص الترشيح عنها: "تجرأت ملالا للوقوف من أجلها ومن أجل الفتيات واستخدمت وسائل الإعلام الوطنية والدولية ليعرف العالم أن للفتيات أيضًا الحق في الذهاب للمدرسة".[50] وحَصَلَ على الجائزة ميكايلا مايكروفت من جنوب أفريقيا.[51]
بَعد شَهرين مِن ذَلِك في أواخر شهر ديسمبر 2011 ذَاعَ صِّيتُها أَكثر بعد حُصُولها على جائزة الشباب الوطنية للسلام في بَلدها باكستان وكانت أولى الفائِزات فيها.[36][50] ومَنَحَها الجائِزة رئيسُ الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في 19 ديسمبر 2011، وقالت ملالا خِلال تَسلُّمِها الجائزة أَنّها لَيسَت عضواً في أي حزبٍ سياسيّ، لكِنها تأملُ في تأسيسِ حزبٍ وطني يَهتمُ بالتعليم.[52] ووَجَّه رئيس الوزراء السلطات على اِنشاء قِسم للتكنولوجيا مُخصص للسيدات في كلية سوات وذلك حسب طلب ملالا، كما أعاد تسمية إحدى المدارس الثانوية على اِسمها تكريماً لها.[53] بحلول عام 2012 كانت ملالا تُخطط لإنشاء مؤسسة ملالا للتعليم، والتي تُخطط لتساعد الفتيات الفقيرات للذهاب للمدرسة.[54]
محاولة اغتيالها
بازدِياد شُهرة ملالا، ازدادت المَخَاطِر التي تواجهها، ونُشِرَت تهديدات بقَتلِها بالصُحُف كما وضِّعَت أَوراق تهديد لها من تحت بابِ مَنزلها.[55] وعلى الفيسبوك كانت ملالا مُستخدمة نشطة، وقالت أنها بدأت تتلقى تهديدات عليه، كما تم إنشاء العديد من الصَفحات التي تَنتحِل شخصِيَّتِها.[36] ومع مُرور الوَقتِ لَم يُنفَّذ أي مِن هَذِهِ التَّهدِيدات، قال مُتحدثٌ باسمِ طالبان أنهم "مُضطرِّين" لفِعلِ ذَلِك. وفي اِجتِماعٍ لِقادَةِ طالبان عُقِدَ في صَّيّفِ 2012، اتفقوا فيه على قتل ملالا بالإِجماع.[55]
غالِباً ما أَتخيَّلَ المَشهد بوضوح، فعِندما يأتون لِقَتلي، سأقولُ لهم (حَسناً، اِقتُلني لَكِن أَنصِت إليَّ أولاً. إنك سَترتكِبُ جُرماً بفِعلَتِكَ هَذِه. لَستُ أحمِل أي ضغِينَةٍ ضِدَّك، فكل ما أُرِيدُه هو أن تلتحِق كل الفتيات بالمدرسة). —ملالا يوسفزي كتاب أنا ملالا[29] |
في يوم الثلاثاء الموافق 9 أكتوبر 2012 قامَ شخصٌ مُسلحٌ مِن طالبان بإطلاق النَّار على ملالا وهي عائدةٌ للبيت في حافلةِ المدرسة بَعد تقديمها لأحد الاِمتحانات. وصَرَخَ المُسلح المُلَثَّم "مَن فِيكُنَّ ملالا؟ اِرفعوا صوتكم، وإلا سأطلِقُ النَّار عليكم جميعاً"،[32] وجَهنَ الطالباتُ أنظارهنَّ نَحوَ ملالا وكانت الطالبة الوحيدة التي لم تَضع غطاءً على الوجه، أخرجَ مُسدساً وأطلق ثلاث رصاصات أصابت إحداها طرف رأسها وخرجت لَكَتِفِها.[56][57][58] وأصابت الطلقتان الأخرتان الكتف الأيسر للطالبة شادية رمضان، واليد اليُمنى للطالبة كاينات رياض.[29][59] بعد الحادث كانت حالتَهُما الصِّحِّيَة مُستقرة بشكل كافٍ للتصريح عن الهجوم للصحفيين.
اِنطلق سائقُ الحافلةِ عثمان بهاي جان مُسرعاً نَحوَ مستشفى سوات المركزي، وعَمّت حالةٌ من الفزع داخِل الحافلة وكانت ملالا مُغماً عليها على حُجْرِ صديقتها منيبة، والدماء تَسيلُ من رأسها.[29] اِكْتظّ المستشفى سريعاً بالصحافةِ والجيش، ثم تمَّ نَقلُها بطائرةٍ مروحية إلى مستشفى عسكري في بيشاور،[60] وأُدخِلت العناية المركّزة عند الساعة الخامسة مساءً من نفسِ يوم الحادثة.
الحالة الصحية
بعد عملية اِطلاق النار نُقِلت ملالا جواً إلى مستشفى بيشاور العسكري، وتم تشخيص حالتها بشكل أخطر مما كان متوقعاً، وقال الدكتور العقيد جُنيد وهو المُشرف على ملالا بالمستشفى العسكري "أن الرصاصة اقتربت من المخ بشكل كبير، وأن جُسيمات عظمية دقيقة دمرت غشاء المخ.[29] أدى ذلك لارتجاج الدماغ وتورّمه شيئاً فشيئاً؛ حيثُ أُجبِر الدكتور جُنيد وفريقه الطِبّي على بدأ عملية جراحية بعد تورم الجزء الأيسر من دماغها، والذي كان قد تضرر جراء الرصاصة التي قد مرت من رأسها.[61] بعد خمسة ساعات من العملية التي بدأت الساعة 1:30 صباحاً اِسْتأصَلَ الأطباء بنَجاح الرصاصة التي استقرت في كَتِفها الأَيسَر بالقرب من العمود الفقري. وقاموا بعملية إزالة الضغط بنقب الجمجمة، حيث تم إزالة (8-10 سم²) من الجزء العُلوي الأيسر من الجمجمة للسماح للدماغ بالتورم دون ضَغط،[62] ثُم وضع قِطعة العظم في نسيج تحت الجلد الموجود على يَسار بَطنها لحفظها، كما تم فَتح ثُقب في القصبة الهوائية خِشية أن يُعوق التورم مَجرى التنفس،[29] وأُزيلَت أيضاً تَجلُطات دَموية كانت مَوجودةً في المخ. وكان قرار إجراء العملية ناجحاً وشُجاعاً من الدكتور جُنيد، وتم اعتباره المُنقذ الأول لحياة ملالا لاحقاً.[29] في اليوم التالي استطاعت ملالا تحريك ذراعِها، لكن تم وضعها بإغمائة مصطنعة لأن استعادة الوعي قد تزيد تورم الدماغ.
في اليوم الثالث من الحادثة 11 أكتوبر 2012، قال الدكتور ممتاز خان أحد المشرفين على ملالا أن لديها فرصة 70% للنجاة من الموت.[63] وقام الجنرال كياني قائد الجيش الباكستاني بزيارة ملالا وعائلتها واطمئن على صِحتها، كما زارها لاعب الكريكت عمران خان، وميان افتخار حسين وزير الإعلام، ورئيس حكومة خيبر بختونخوا حيدر هوتي. وزارها أيضاً طبيبان بريطانيان الدكتور "جاويد كياني" والدكتورة "فيونا رينولدز" قادمان بمروحية من روالبندي حيثُ كانا بمهمة استشارية لمشروع زراعة الكبد، وطُلِب مِنهما تقييم حالةِ ملالا الصِّحيّة، وقرروا بالاشتراك مع الأطباء الباكستانيين نَقل ملالا لمعهد القوات المسلحة لأمراض القلب في راولبندي.[62] وذلك بسبب تدهور حالة ملالا الصِّحية واصابتها بتخثر منتشر داخل الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وارتفاع درجة حموضة الدم، بالإضافة لتورم وجهها واصابتها بخللٍ بالرئة والكلى. واشرفت الدكتورة فيونا على نَقل ملالا إلى روالبندي بالطائرة المروحية. وضع المستشفى بحالة إغلاق تام، وأصبح تحت حِراسة كتيبة جنود كامِلة.[29]
وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك بأنه سوف يتم نَقل ملالا لألمانيا، حيثُ يُمكنها هناك الحصول على علاج أفضل، وبشكل سريع لأن حالتها الصحية تسمح لها بالسفر. وأعلن أن فريق طبي كامل سوف يسافِرُ معها، وأن الحكومة ستتحمل نفقات علاجها.[64][65] قام الأطباء في 13 أكتوبر بتقليل كمية تخدير ملالا، وقامت بتحريك أطرافها الأربعة.[66]
تقدم لملالا عروض عِلاج من جميع أنحاء العالم،[67] أهمها الولايات المتحدة فقد عَرَض مستشفى جونز هوبكنز أن يوفر العلاج مجاناً، كما عَرَض السِناتور جون كيري المساعدة وكذلك عضو الكونغرس غابرييل جيفوردز. كما جاءت العروض من ألمانيا وسنغافورة والإمارات وبريطانيا.[29] لكن قائد الجيش الجنرال كياني كان مُصِّراً على عدم إشراك الأمريكيين في الأمر بسبب تدهور العلاقات بين البلدين آنذاك، وقد تم اتخاذ قرار نقلها لمستشفى الملكة إليزابيث برمنغهام. أما عملية نَقل ملالا من باكستان لبريطانيا فَتَكلّفت بِهِ دولة الإمارات،[68] في 15 أكتوبر الساعة 5:00 صباحاً نُقلت تحت حراسة أمنية مُشددة للمطار حيث طائرة الإسعاف الإماراتية بالإنتظار، وكانت تَضم الطائرة مستشفى مُزود بفريق تمريض أوروبي يقوده طبيب ألماني.[29] هبطت طائرتها في أبو ظبي للتزود بالوقود ثم أكملت الطريق نحو برمنغهام في انجلترا حيثُ أُدخلت مستشفى الملكة اليزابيث، وهو واحد من المستشفيات المتخصصة بعلاج العسكريين الجرحى في النزاعات.[69] ووفقاً لحكومة المملكة المتحدة فإن الحكومة الباكستانية تدفع جميع تكاليف النقل والهجرة والخدمات الطبية والإقامة والمعيشة لملالا ومرافقيها.[70]
أخيراً، أفاقت ملالا من الغيبوبة في 17 أكتوبر 2012 بعد أسبوع من الحادثة، وكانت تستجيب للعلاج بشكل جيد، وقِيل أن لَديها فُرصة جيدة للشِفاء بشكلٍ كامل دون أي تلف دماغي.[71] وكانت تتواصل مع من حولها من خلال الكتابة على الأوراق لعدم قدرتها على الكلام. ثُم أعلن عن استقرار حالتها الصحية في 20 و21 أكتوبر، لكن كانت ماتزال تصارع الإلتهابات الحادة، كما أنها استعادت صوتها.[72] وكانت قد التقطت صوراً فوتوغرافية وهي على سريرها.[73]
غادرت ملالا المستشفى في 3 يناير 2013، من أجل مواصلة إعادة التأهيل في منزل عائلتها المؤقت في ميدلاند الغربية.[74][75] وفي 2 فبراير من نفس السنة أجرت عملية جراحية لإعادة ترميم الجمجمة وزراعة القوقعة، واستمرت العملية 5 ساعات، وأعلن عن نجاحها فيما بعد.[76][77]
ردود الفعل
حَظِيت مُحاولة الاِغتِيال على تَغطِيةٍ إعلامية واسِعةً من جميعِ أنحاءِ العالم، ونَالَت القضِيَّة تعاطفاً واستياءً عالَمِيَّان. ونُظمت اِحتِجاجات ضِدَّ الحادِثة في عددٍ من المُدُن الباكستانية بعد يومٍ من الحادثة، ووقَّعَ أَكثرُ مِن 2 مليون شخصٍ على عرِيضةٍ للمُطالبة بحقّ التَّعليم للأطفال، الأمر الذي أدى للمُصادقة[78][79] على أول قانونٍ لحقوقُ التَّعليمِ في باكستان.[13] وقَدَمَ مسؤولون باكستانيون مُكافأَةً بقِيمةِ 10 ملايين روبيةٍ (105,000 $) لأيِّ شخصٍ يُدلي بمعلوماتٍ تؤدي للقبضِ على المهاجمين.[80] وبعد مخاوف على حياة والد ملالا ضياء الدين، قال ضياء الدين: "نحن لن نتركَ بلدنا، إذا بقِّيت ابنتنا على قَيد الحياةِ أم لا. لدينا أَيديُولوجيَّة تدعو للسّلام. وطالبان لا يُمكن أن توقِف كل الأصوات المُستقِلَّة من خلال قوة السلاح."[65]
وصف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري محاولة الاغتيال بالهجمة على "الشعوب المتحضّرة".[81] فيما أمر الرئيس آصف علي زرداري بتوفير العناية الطبية اللازمة لملالا ووصف الهجوم عليها بالجبان.[80] كما أصدر البرلمان الباكستاني قراراً بالإجماع يُدين استهداف ملالا.[80] وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن عملية اطلاق النار "إنه عمل شنيع وجبان".[82] كما وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادث "بالمستهجن والمثير للاشمئزاز والمأساوي".[83] في حين نددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالحادث،[84] وقالت: "لقد كانت ملالا في غاية الشجاعة بدِفاعها عن حُقوق الفتيات بالتعليم، وأنه يَنبغي أن يكون هُناك دعوة للعمل من أجلِ حُقوق النساء والفتيات".[84][85] وعَلق وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ على الحادِث واصفاً إياهُ بالهَمَجيّ وقال: "صَدَم باكستان والعالم".[86]
المُغنية الأمريكية مادونا خَصصت لملالا أغنية هيومان ناتشر (طبيعة البشر) في حفل لوس أنجلوس يوم الهجوم،[87] كما وضعت وشماً مؤقتاً لملالا على ظهرها.[88] وكتبت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي مقالة تشرح لأطفالها عن هذا الحادث، وطَلبت منهم الإجابة عن اسئلة طرحتها مِثل "لماذا يَعتقد هؤلاء الرجال أَنه يجب عليهم قتل ملالا؟". كما أرسلت برسالة خاصة لملالا وهي في المستشفى، ولاحقاً تبرعت جولي لمؤسسة ملالا بمبلغ 200,000 $[89] لصالح تعليم الفتيات.[90] وكتبت السيدة الأولى للولايات المتحدة سابقاً لورا بوش مقال افتتاحي في صحيفة واشنطن بوست والتي كانت عن مقارنة بين ملالا وكاتبة يوميات الهولوكوست آن فرانك.[91] وأعلن المخرج الهندي أمجد خان عن نِيته إنتاج فيلم يتحدث عن السيرة الذاتية لملالا يوسفزي.[92] ودَعَمَّت الفنانة الأمريكية بيونسيه ملالا بوضع صور لها عبر فيسبوك تشجيعاً لها، وأرسلت سيلينا غوميز تغريدة عن ملالا عبر موقع تويتر.
أعلن المتحدث باسم باكستان طالبان إحسان الله إحسان مسؤولية التنظيم عن العملية وقال: "هي رمز الكفر والفحشاء"، مهدداً إذا بقيت على قيد الحياة ستقوم مجموعة أخرى باستهدافها من جديد.[93] وأضاف أن سبب اغتيالها هو دفاعِها عن العلمانية، وأن المستهدف ليس النساء بل إن كل من يقود حملة ضِدَّ الإسلام والشريعة يُقتل، موضِّحاً أن سِنَّ ملالا ليس دِافعاً للرأفة بِها.[84] واتهموا والد ملالا بعمل غسيل دماغ لإبنته لملالا حيثُ قالوا: "حذرناه مِراراً لوقف ابنته عن استخدام لغة قَذِرة ضِدُّنا، لكِنَه لم يستمع وأجبرنا على فعل هذه الخطوة القاسية".[59] بررت طالبان هجومها على ملالا بأنه من أوامر القرآن، وأن الشريعة أمرت بقتل حتى الأطفال إذا انتقدوا الإسلام على حد وصفها.[94][94]
في 12 أكتوبر 2012 أصدرت مجموعة مكونة من 50 شيخ في باكستان فتوى ضِدَّ مُسلحي طالبان الذين حاولوا قتل ملالا. واستنكر علماء الدين الإسلامي في مجلس اتحاد علماء المسلمين السنة المحاولات التي تقوم بها حركة طالبان الباكستانية من أجل وضع تبريرات دينية لإطلاق النَّار على ملالا وزميلتِيها.[95]
على الرغم من إدانة الهجوم بشدة في باكستان،[96] إلا أن بعض الأحزاب السياسية الصغيرة والجماعات المتطرفة أطلقت تنبؤات بوجود نظرية المؤامرة في حادثة اغتيال ملالا، مثل إشاعة قِيام وكالة المخابرات المركزية بإطلاقِ النَّار على ملالا لتوفير ذريعة لاستمرار الهجمات بالطائرات بدون طيار.[97] ووصفت حركة طالبان باكستان ملالا بالجاسوسة الأمريكية.[98][99][100][101] أما الدكتورة رحيلة قاضي وهي عضو في البرلمان الباكستاني وصفت ملالا بالعميلة الأمريكية، وكانت تعرِض لها صوراً وهي بجوار السفير الأمريكي في باكستان ريتشارد هولبروك كدليل على خيانتها.[29]
قامَ تلاميذ مدرسة خوشحال (مدرسة ملالا) على تكريمها بشكلٍ غَيرُ علَّني بسبب المخاوف الأمنية على الطلاب، وقالت مديرة المدرسة مريم خالد: "لقد أَقمنا صلاة خاصة من أجل الدعاء لملالا، وأضئنا لها الشموع".[102]
عريضة الأمم المتحدة
زار المبعوث الخاص للتعليم العالمي في الأمم المتحدة ورئيس وزراء المملكة المتحدة السابق جوردون براون ملالا بالمستشفى في 15 أكتوبر 2012،[103] وأطلق عريضة باسمِها من أجل دعمها.[104] وباستخدام شعار "أنا ملالا" كان الهدف الرئيسي من العريضة أن لا يكون هُناك أي طفل خارج المدرسة بحلول عام 2015، مع آمال لذهاب جميع الفتيات من أمثال ملالا في كل مكان بالعالم إلى المدارس قريباً.[105] وقال براون أنه سيسلم العريضة للرئيس زرداي في اسلام أباد بحلول نوفمبر.[104]
العريضة تحتوي على ثلاث مطالب:
- دعوة باكستان للموافقة على خطة لتوفير التعليم لكل طفل.
- دعوة جميع الدول إلى حظر التمييز ضد الفتيات.
- دعوة المنظمات الدولية لضمان توفير التعليم لـ61 مليون طفل حول العالم بحلول نهاية 2015.[105]
التحقيقات الجنائية، اعتقالات، أحكام البرَّاءة
بعد عملية اطلاق النار صَّرح وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك أنه تم تحديد الشخص الذي اطلق النار على ملالا.[106] وذكرت الشرطة أنه "عطا الله خان" الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، وهو طالب دراسات عليا بتخصص الكيمياء، وكان مُسلحاً وقت الهجوم.[107] وذُكِرَ في يوليو 2013 أنه لايزال طليقاً.[108]
اعتقلت الشرطة 6 أشخاص لتورطهم بالهجوم، وأطلقت سراحهم فيما بعد لعدم كفاية الأدلة.[108] وحتى 7 نوفمبر 2012 أعلن أن الملا فضل الله قائد طالبان باكستان الذي أمر باغتيال ملالا مختبئ في شرق أفغانستان من قِبل مصادر أمريكية هُناك.[109]
في 12 سبتمبر 2014 قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصم سليم باجوه خلال مؤتمر صحفي بإسلام اباد، أنه تم اعتقال 10 مسلحين يُشتبه في تورطهم بالهجوم على ملالا،[110] وقال أنهم أعضاء في جماعة "الشورى" وهي أحد أفرع حركة طالبان.[111] وأضاف بأنه تم اعتقال أحدهم وهو اصرار رحمن وبناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها منه أثناء التحقيق أُلقي القبض على جميع الأفراد الآخرين، وكانت عملية مشتركة بين الاستخبارات والشرطة والجيش.[112][113]
في 30 أبريل 2015 حُكم على الأشخاص الذين تم اعتقالهم بالسجن المؤبد من قِبل قاضي مكافحة الإرهاب محمد أمين كندي،[114] مع فرصة إعادة التأهيل للإفراج المشروط بعد 25 عاماً.[115] أما مُطلق النار المباشر لم يتم إلقاء القبض عليه، وأفادت السلطات أنه فر إلى الجانب الآخر من الحدود إلى أفغانستان، حيثُ لجأ لعدد كبير من عناصر طالبان باكستان.[116] في يونيو 2015 تم الكشف عن تبرئة 8 من بين العشرة الذين تم اعتقالهم، [117] ويزعم الحكم الذي اصدرته المحكمة، والذي تم الاطلاع عليه لأول مرة بعد نحو شهر من المحاكمة السرية، أن الرجلين اللذين أدينا هما اللذان أطلقا النار على ملالا.[117] وكان قِيل سابقاً إن الرجلين اللذين اطلقا النار والرجل الذي أصدر الأوامر بشن الهجوم فروا إلى أفغانستان. وقال منير أحمد المتحدث باسم المفوضية العليا لباكستان في لندن إن الرجال الثمانية برئوا لعدم كفاية الأدلة.[117] واتضحت تبرئة المتهمين بعد أن حاول مراسلون من صحيفة ديلي ميرور اللندنية الوصول إلى العشرة في السجون الباكستانية.[117][118][119][120]
تواصل نشاط ملالا
لا تأتِّي التَّقالِيد مِنَ السَّماء، ولا يُرسلها الله. نحن من يَصنع الثقافات ولنا الحقُّ في تّغيِيرها، ونحن يجب أن نغييرها. —ملالا يوسفزي في مؤتمر الفتاة في لندن[121] |
تحدَّثت ملالا يوسفزي أمام اِجتِماع الأمم المتحدة في يوليو 2013، والتَقَت المَلِكة إليزابيث الثانية في قصر بكنجام.[122] وفي سبتمبر تحدثت في جامعة هارفارد،[122] وفي أكتوبر قابلت رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما وعائلته،[123] وخلال المُقابلة واجهته بأسلوبِه في اِستِخدام الهجمات بالطائرات بدون طيار في بلدها.[124] وفي ديسمبر ألقت خِطاباً في اتحاد أكسفورد.[125] في يوليو 2014 تحدثت في قمة الفتاة في لندن، ودعت لحقوق الفتيات فيها.[126] في أكتوبر 2014 وبعد حُصولها على جائزة أطفال العالم لحقوق الطفل في ماريفريد في السويد، قامت بالتَّبرع بمبلغ 50,000 $ من خلال وكالة الغوث الدولية (الأنوروا) للمساعدة في إعادة بِناء 65 مدرسة في غزة.[127]
العديد من الضحايا الأبرياء قتلوا خلال هذه الأعمال، مما أدى لاِستِياء الشعب الباكستاني مِنها. إذا أعدنا تركيز جهودنا على التعليم سوفَ يكون لها تأثيرٌ كبير. —ملالا تعبر عن قلقها لباراك أوباما من الهجمات الأمريكية بالطائرات بدون طيار[124] |
تمثيلها بالوكالة
رتب رئيس وزراء بريطانيا السابق جوردون براون ظهور ملالا في الأمم المتحدة في يوليو 2016.[103] وقام براون أيضاً بالطلب من مستشارة شركة ماكنزي شيزا شهيد، وهي صديقة مقربة لعائلة يوسفزي، لإدارة الصندوق الخيري لملالا، والذي حصل على دعم الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي.[103] كما أن نائبة رئيس غوغل ميغان سميث كانت ضمن أعضاء الصندوق.[128]
في نوفمبر 2012 بدأت مؤسسة إيدلمان الإستشارية العمل لصالح ملالا على أساس تطوعي، وتقديم وظيقة مكتب صحفي لملالا.[103][128] ويعمل بالمكتب خمسة أشخاص، يرأسها كاتب الخطابات جيمي لوندي.[128] واستمرت شركة ماكنزي بتقديم المساعدة لملالا.[128]
يوم ملالا
في 12 يوليو 2013 وفي عيد ميلاد ملالا الـ16، تحدَّثت في الأُمم المُتَّحدة لِلدَّعوَةِ لدعم التَّعليم في جميع أنحاء العالم. لتُطلق الأُمم المُتَّحدة على هذا اليوم اِسم "يوم ملالا".[129] حيثُ كان أول خطاب علني لها بعد الحادث الذي تعرضت له،[130] مِمَّا جعلها تتولَّى قيادة الشَّباب في الأُمم المُتَّحدة، وجاءت كلمة ملالا أمام أكثر من 500 طالباً وطالبة من أنحاء العالم، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال اِجتماع "الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة للشباب"، بدعم من مبادرة الأمين العام الأولى للتعليم العالمي.[131][132]
" | اِعتقد الإِرهابيُّون بأنّهم سيغيِّرون أهدافي وبأنّهُم سَيوقِفونَ طموحاتي، لكنَّ لا شيء تغير في حيَّاتي إلا هذا: الضعف والخوف واليأس ماتوا. وولِدَت القُوَّةُ والطَّاقَةُ والشَّجاعة... لَستُ ضِدَّ أي شخصٍ، ولست موجودةً هُنا للحَديثِ عن اِنتقام شخصي ضِدَّ طالبان أو أيُّ جماعةٍ إرهابيَّة أُخرى. أنا هُنا للتحدث عن حقّ التَّعليم لكل طفلٍ. أريد أن يحصل أبناء وبنات الطالبان والإرهابيين جميعهم على التعليم. | " |
—من خطاب ملالا بمقر الأمم المتحدة[132] |
وصفق الحاضرون مطولاً لملالا ووقفوا تحية لها.[132] ووصف بان كي مون ملالا بأنها "بَطلتُنا" خلال حديثه بنفس الجلسة.[129] كما قال مبعوث الأمين العام للشباب أحمد الهنداوي عبر إذاعة الأمم المتحدة إنه احتفال يجمع شباباً من أكثر من 80 بلداً.[133] وقدّمت ملالا أيضاً عريضة للأمين العام تدعو للمساعدة في إيصال جميع الأطفال في العالم خاصة الفتيات إلى المدارس بحلول عام 2015.[132] وقالت لجمهورها من الشباب:
" | إِن مُناسبة عِيد ميلادي بالأُمَمِ المتَّحدة لم تَكُن لي فقط. بل لكل فتاةٍ أو فتاةٌ أعلَّت بصَوتِها من أَجل الحق بالتَّعلُّم | " |
—من خطاب ملالا بمقر الأمم المتحدة |
لم تُعلق الحكومة الباكستانية على ظهور ملالا في الأمم المتحدة، مما أدى لردود فعلٍ غاضبة اِتِّجاه الحكومة من الصحافة المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.[134][135]
جائزة نوبل للسلام
فيديو خارجي | |
---|---|
كلمة ملالا في محاضرة نوبل |
في 10 أكتوبر 2014 أُعلن عن فوز ملالا يوسفزي بجائزة نوبل للسلام لسنة 2014، لكفاحها من أجل حصول الفتيات على حقهم بالتعليم. واعتُبرت أصغر حاصِّلة على جائزة نوبل في العالم، حيثُ كانت تبلغ من العمر 17 عاماً.[21][22][136] وكانت ملالا قد حصلت على الجائزة مناصفةً مع الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي لدفاعه عن حقوق الطفل.[137] وتعتبر ثاني شخصية باكستانية تحصل على جائزة نوبل، بعد عالم الفيزياء محمد عبد السلام الذي حصل سنة 1979 على جائزة نوبل للفيزياء.[138] لكنها الباكستانية الوحيدة التي فازت بجائزة نوبل للسلام.
لاقى منح ملالا الجائزة ترحيباً دولياً، لكن كان هُناك بعض الاستنكار من منح الجائزة لها.[139][140] علق الباحث القانوني فريديريك هيرفيمل على ملالا بالجائزة: "هذا ليس للأشخاص الجيّدين الذين قاموا بأعمال لطيفة أو اسعادهم لتلقيها. كل ذلك غير مهم. ما أريده للجائزة أن تشجع العالم على نزع السلاح".[141]
قاطع شاب مكسكي صغير حفل تقديم الجائزة لملالا، احتجاجاً على حادثة الخطف الجماعي للطلاب في إغوالا 2014 في المكسيك، لكنه أُبعد سريعاً من قِبل أفراد الأمن. ملالا تعاطفت مع الحادثة في وقت لاحق، وأقرت بوجود مشاكل للشباب في جميع أنحاء العالم، وقالت: "هناك مشاكل في المكسيك، مشاكل في اميركا، وحتى في النرويج، لذلك من المهم حقاً رفع الأطفال لصوتهم".[142]
مدرسة للاجئين السوريين والاستثمار بالتعليم
في 12 يوليو 2015 وبعيد ملالا الـ18، افتتحت ملالا مدرسة في منطقة سهل البقاع في لبنان للاجئين السوريين.[143] حيثُ قامت مؤسسة ملالا غير الربحية برعايتها. وتقوم المدرسة بتقدم التعليم والتدريب لأكثر من 200 فتاة من سن 14 إلى 18 سنة.
دَعت ملالا زعماء العالم للاستثمار في "الكتب وليس طلقات الرصاص".[144][145][146] واضافت ملالا في كلمة لها أمام ممثلين عن 40 دولة في قمة للتعليم عقدت في العاصمة النرويجية أوسلو: "مبلغ 39 مليار دولار سنوياً للتعليم قد يبدو رقماً هائلاً، ولكنه ليس في الواقع كذلك، حيث أنه يساوي ما ينفقه العالم على الأغراض العسكرية لمدة ثمانية أيام".[144]
الأعمال الأدبية والفنية
ألفت ملالا يوسفزي كتاباً عن مذكراتها اليومية بعنوان أنا ملالا: ناضلتُ دفاعاً عن حق التعليم وحاول طالبان قتلي بالاشتراك مع الصحفية الأمريكية كريستينا لامب، والتي تم نشرها في أكتوبر 2013 من قِبل شركة ليتل براون للنشر في الولايات المتحدة وشركة ويدنفيلد ونيكلسون في المملكة المتحدة.[147] كما صدر مُترجماً للعربية عن المركز الثقافي العربي ودار سما للنشر بترجمة من أنور الشامي.[148] وتذكر ملالا في الكتاب حِكايتها وحِكاية بلدها وتعاقب السلطات فيها، ومُحاولة تَعرضها لمحاولة اغتيال من قبل أحد مسلحي طالبان، ودورها في الانتصار لحق الفتيات في التعليم، وتحدي الجهل والتخلف.[148] يحتوي الكتاب على خمسة أقسام بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة، وكل قسم يحوي عدة فصول، الأقسام هي: "ما قبل طالبان"، "وادي الموت"، "ثلاث فتيات وثلاث طلقات"، "بين الحياة والموت"، "حياة ثانية".[29] ووصفت صحيفة الغارديان الكتاب بـ"الشجاع" وذكرت "أن الكارهين وأصحاب نظرية المؤامرة سوف يفعلون معروفاً لو قرؤوا الكتاب". لكن الصحيفة انتقدت عدم دقة بعض الأرقام مثل مساحة زلزال كشمير 2005 حيث شبه الكتاب المساحة بولاية كونيتيكت الأمريكية.[149] وأعطت مجلة انترتينمنت ويكلي الكتاب علامة "+B" وكتبت عنه "ملالا بشجاعة حرصت على بقاء صوتها رقيقاً نوعاً ما، وذلك بفضل شريكتها الكاتبة، لكن تبقى رسالتها القوية ثابتة.[150]
اعتبرت اتحاد المدارس الخاصة الباكستاني، الذي يُمثل أكثر من 152 ألف مؤسسة في كافة أنحاء البلاد، أن السماح للتلاميذ بدراسة كتاب "أَنا ملالة" سيكون له تأثير سلبي عليهم، ويرى أيضاً أن هذا الكتاب مسيء للإسلام.[151][152] كما اتهم رئيس الاتحاد ميرزا كاشف الكتاب بأنه متناقض مع العقيدة الإسلامية كما أنها دافعت عن الكاتب سلمان رشدي.[152] رئيس تحرير صحيفة ذا نيوز انترناشونال أنصار عباسي تحدث عن كتابها قائلاً: "لقد وفرت للنقاد شيئاً 'ملموساً' لإثبات أنها 'عميلة' للغرب ضد الإسلام وباكستان".[153]
نشرت طبعة من الكتاب للأطفال في سنة 2014 تحت عنوان أنا ملالا: كيف وقفت فتاة واحدة من أجل التعليم وتغيير العالم.[154] الطبعة المسموعة من الكتاب روتها نييلا فاسواني، والتي فازت بجائزة غرامي لأفضل ألبوم موسيقي للأطفال سنة 2015.[155]
في أبريل 2015 صَدَرَ فيلم وثائقي للمُخرج ديفيس غوغنهايم باسم سماني ملالا،[156] والذي يَروي قصّة ملالا. تمَّ تَصوِيره في الولايات المتحدة والإمارات، والفيلم ناطق باللغة الإنجليزية وتمت ترجمته لعدة لغات منها العربية والفرنسية. حضرت ملالا وإيما واتسون العرض الافتتاحي للفيلم في مهرجان السينما في لندن.[157] وقَامَت واتسون بِعَمَلِ حوارٍ مع ملالا حول المرأَة والتَّعليم، وعُرِض على ما يُقارِب مِن 80 دار عرض في مُختلف أرجاء المملكة المتحدة وشاهده ما يَقرُب من 10,000 طالباً ومعلماً.[157]
الاستجابة الإعلامية في باكستان
استقبل الإعلام الباكستاني أخبار ملالا يوسفزي بشكل مؤيد ومعارض معاً. الكاتب هوما يوسف في صحيفة داون (الفجر) الباكستانية لخص اعتراضات الشعب الباكستاني على ملالا في 3 نقاط: "شهرتها تُسلط الضوء على أكثر الجوانب السلبية في باكستان (التشدد الديني)؛ حملاتها التوعوية قريبة من الأجندات الغربية؛ اعتبار تعاطف الغرب معها على أنه نفاق للتغطية على ضحايا الضربات الجوية بدون طيار."[135] صحفي آخر من صحيفة دون هو كيريل ألميدا فقد ذَهَبَ باتجاه تعاطف عامة الشعب الباكستاني لطالبان باكستان، مُحملاً ذلك لفشل حكومة الدولة.[158] ووصف الصحفي اسيد بيك ملالا بأنها استُخدِمت لتبرير الإمبريالية الغربية وقال: "هي مرشحة مثالية لتخفيف عِبء الرجل الأبيض وانقاذ بلادهم".[134] واتهم ملالا أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها جاسوسة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA).[134]
ومع ذلك حصلت ملالا على دعم بعض وسائل الإعلام المحلية. فرمان نواز كاتب عامود مستقل، يرى أن ملالا اكتسبت المزيد من الشهرة في باكستان لانتمائها لإقليم البنجاب. لم يُعطَ لرأيه أهمية في باكستان، لكن تم نشر آرائه في يومية أوتلوك الأفغانية.[159]
الجوائز
مُنحت ملالا يوسفزي الجوائز الوطنية والدولية التشريفية التالية:
ملاحظات
اقرأ أيضاً
مراجع
- http://www.bbc.co.uk/news/world-asia-23241937
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb16723762t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- The Nobel Peace Prize 2014 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2014
- Malala Yousafzai - winner of the Sakharov Prize 2013 — تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2013
- http://web.gencat.cat/ca/generalitat/premis/pic/
- امنسټي انټرنېشنل پر ملاله یوسفزۍ برید وغانده. BBC Pashto. 18 أكتوبر 2012. Retrieved 11 أكتوبر 2013 نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- امنسټي انټرنېشنل پر ملاله یوسفزۍ برید وغانده (باللغة البشتوية). BBC Pashto. 18 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 201211 أكتوبر 2013.
- Adam B. Ellick (2009). Class Dismissed. The New York Times (documentary). مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201311 أكتوبر 2012.
- "Malala Yousafzai Becomes Youngest-Ever Nobel Prize Winner". 10 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201811 أكتوبر 2014.
- الباكستانية ملالا والهندي ساتيارثي يفوزان بجائزة نوبل للسلام - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
- Schifrin, Nick (7 أكتوبر 2013). "The 72 Hours That Saved Malala: Doctors Reveal for the First Time How Close She Came to Death". صباح الخير يا أمريكا. ياهو! نيوز. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201710 أكتوبر 2014.
- Kyle McKinnon (18 يناير 2013). "Will Malala's Influence Stretch to Europe?". Deutsche Welle. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201524 يوليو 2013.
- "Quiet Progress for Education in Pakistan". Brookings Institution. 8 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 201613 أكتوبر 2013.
- "Malala nominated for 'Children's Nobel Prize". الصحيفة الهندوسية. ANI. 7 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201611 أكتوبر 2014.
- "Malala Yousafzai Receiving Honorary Canadian Citizenship Wednesday". Huffington Post. The Canadian Press. 15 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201917 أكتوبر 2013.
- "The Feminist Life: Malala Won't Use the F-Word". مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2015.
- "Malala on Peace, Drones and Islam". Forbes. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2018.
- "Malala tells Emma Watson she identifies as a feminist, thanks to her". Women in the World in Association with The New York Times - WITW. مؤرشف من الأصل في 17 أغسطس 2017.
- "Malala Yousafzai Canada Scholarship announced". University of King's College. مؤرشف من الأصل في 1 أبريل 201623 يوليو 2014.
- "Nobel Laureates by Age". nobelprize.org. 20 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201820 أكتوبر 2014.
- "Malala Yousafzai becomes youngest-ever Nobel Prize winner". The Express Tribune. 10 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201910 أكتوبر 2014.
- "The Nobel Peace Prize for 2014" (Press release). Oslo: Nobel Media AB. 10 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201810 أكتوبر 2014.
- "ملالا تنال جائزة آنا بوليتكوفسكايا ومرشحة لنوبل". دويتشه فيله. 04-10-2013. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 202005 أكتوبر 2013.
- "15 films in the Documentary Feature category will advance in the voting process for the 88th Academy Awards". Natalie Kojen. Oscar.org. 1 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 20192 ديسمبر 2015.
- "Malala Yousafzai attends first day at Edgbaston High School in Birmingham". BBC News. 19 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201930 أكتوبر 2014.
- "Malala celebrates string of top GCSEs". BBC. Retrieved 21 August 2015 نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Saleem Ali (14 أكتوبر 2012). "Malala and Sharbat Gula: Pashtun Icons of Hope". National Geographic. University of Queensland, Australia. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201429 سبتمبر 2013.
- "Bacha Khan's philosophy of non-violence and Benazir Bhutto's charisma inspires Malala". The Express Tribune. 16 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201911 أكتوبر 2012.
- ملالا يوسفزي; كريستينا لامب (2014). أنا ملالا (الطبعة الأولى). الدار البيضاء، المغرب: المركز الثقافي العربي. .
- Tooley, James. "Malala for free schools: Why does the media hide the fact that she's for educational choice — as are so many developing nations?". The Spectator. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201513 نوفمبر 2013.
- Coulson, Andrew J. "Why Malala Didn't Go to Public School". Cato Institute. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201913 نوفمبر 2013.
- Owais Tohid (11 أكتوبر 2012). "My conversations with Malala Yousafzai, the girl who stood up to the Taliban". كريسشان ساينس مونيتور. صفحة 3. مؤرشف من الأصل في 30 مايو 201711 أكتوبر 2012.
- Adam B. Ellick (9 أكتوبر 2012). "My 'Small Video Star' Fights for Her Life". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201911 أكتوبر 2012.
- Westhead, Rick (26 أكتوبر 2009). "Brave defiance in Pakistan's Swat Valley". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201215 أكتوبر 2012.
- "Young Journalist Inspires Fellow Students". Institute for War and Peace Reporting. 5 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201815 يوليو 2015.
- Peer, Basharat (10 أكتوبر 2012). "The Girl Who Wanted To Go To School". النيويوركر. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201415 أكتوبر 2012.
- "Malala Yousafzai: Portrait of the girl blogger". BBC News. 10 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201911 أكتوبر 2012.
- "Pakistani Heroine: How Malala Yousafzai Emerged from Anonymity". Time World. 23 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201912 أكتوبر 2013.
- "Rising star of youth journalism inspires fellow pupils in Pakistan". Institute of War & Peace Reporting. 15 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201415 أكتوبر 2012.
- "Diary of a Pakistani schoolgirl". BBC News. 19 يناير 2009. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201911 أكتوبر 2012.
- Jon Boone (9 أكتوبر 2012). "Malala Yousafzai: Pakistan Taliban causes revulsion by shooting girl who spoke out". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201312 أكتوبر 2012.
- Ali, Manzoor (12 أكتوبر 2012). "Where it all started: 'A diary that highlighted Swat's human tragedy". The Express Tribune. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201915 أكتوبر 2012.
The name Gul Makai – a heroine of Pakhtun folktale – was chosen as an apt pseudonym meant to strike a chord with the local population so they could easily identify with Malala's blog, he added.
- Rose, H.A. (1911). "A+Glossary+of+the+Tribes+and+Castes" A Glossary of the Tribes and Castes of the Punjab and North-West Frontier Province. 1. صفحة 56. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202015 أكتوبر 2012.
Yet another legend of Yusufzai origin is often recited by the Kurram Dums. It enshrines the lives of Musa Khan and Gulmakai, their quarrels and final reconciliation. It is very well known I believe on the Peshawar side, and has probably been already recorded.
- "Swat: Diary of a Pakistani schoolgirl (Malala Yousafzai) – BBC". original Urdu and English translation of Yousufzai's blog. LUBP. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 201516 أكتوبر 2012.
- "Pakistan media condemn attack on Malala Yousafzai". BBC News. 9 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201923 يوليو 2013.
- Malala Yousufzai. "(Part 10 of Yousfzai's blog)" (باللغة Urdu). BBC Urdu. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201216 أكتوبر 2012.
- "Capital Talk on Wednesday، أغسطس 19, 2009". Pakistan Herald. 19 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201923 يوليو 2013.
- "Young Journalist Inspires Fellow Students". Institute for War & Peace Reporting. 9 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201415 أكتوبر 2012.
- van Gilder Cooke, Sonia (23 أكتوبر 2012). "Pakistani Heroine: How Malala Yousafzai Emerged from Anonymity". Time. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201924 أكتوبر 2012.
- "Desmond Tutu announces nominees Children's Peace Prize 2011". The International Children's Peace Prize. 25 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2 سبتمبر 201315 أكتوبر 2012.
- "Michaela Mycroft winner of International Children's Peace Prize 2011". International Children's Peace Prize. 21 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 201721 نوفمبر 2011.
- "Malala in the House, plans to launch political party". Dawn. Pakistan. 4 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 201311 أكتوبر 2012.
- سميرا خان (20 ديسمبر 2011). "National peace prize named after Malala Yousafzai". The Express Tribune. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201911 أكتوبر 2012.
- محسود، سعد (10 أكتوبر 2012). "Malala Yousufzai: Pakistani schoolgirl had defied threats from Taliban for years (+video)". The Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 3 مارس 201615 أكتوبر 2012.
- "Radio Mullah' sent hit squad after Malala Yousafzai". The Express Tribune. 12 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201915 أكتوبر 2012.
- Asma Ali Zain (4 نوفمبر 2012). "Malala will soon undergo reconstructive surgery". Khaleej Times. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 20134 نوفمبر 2012.
- فرانس 24: الأطباء يستخرجون رصاصة من كتف ناشطة تعرضت لهجوم شنه عناصر من طالبان تاريخ الوصول: 10 10 2012 نسخة محفوظة 12 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
- روسيا اليوم: ملالا.. فتاة باكستانية جريئة حملت راية فتيات وادي سوات ضد قرار منعهن من التعليم تاريخ الوصول: 10 10 2012 نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Declan Walsh (12 أكتوبر 2012). "Taliban Reiterate Vow to Kill Pakistani Girl". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201912 أكتوبر 2012.
- "اطباء باكستانيون يخرجون رصاصة من جسد فتاة استهدفتها طالبان بهجوم". القدس العربي. 10 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 21 سبتمبر 2016.
- Mushtaq Yusufza (9 أكتوبر 2012). "Pakistani teen blogger shot by Taliban 'critical' after surgery". NBC News. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201711 أكتوبر 2012.
- Robert Mackey; Adam B. Ellick (11 أكتوبر 2012). "Pakistani Girl Airlifted to Military Hospital". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 201811 أكتوبر 2012.
- Nasir Habib; Reza Sayah (11 أكتوبر 2012). "Official: Pakistani teen blogger's shooting a 'wake-up call' to 'clear... danger". CNN. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201811 أكتوبر 2012.
- "Malala to be shifted to Germany: Malik". Associated Press of Pakistan. 11 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201611 أكتوبر 2012.
- Palash R. Ghosh (10 أكتوبر 2012). "Malala Yousafzai: Family Refuses To Cower In Fear As Girl Remains In Critical Condition". International Business Times. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201911 أكتوبر 2012.
- Palmer, Elizabeth (13 أكتوبر 2012). "Indications of hope for shot Pakistani girl". CBS. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 201315 أكتوبر 2012.
- Walsh, Declan (15 أكتوبر 2012). "Global Outpouring to Help Pakistani Schoolgirl/Girl Shot by Taliban Arrives in Britain for Treatment". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201916 أكتوبر 2012.
- "طائرة إماراتية تجلي ملالا الباكستانية للعلاج". جريدة عكاظ. 15 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2016.
- "Malala Yousafzai: Pakistani girl shot by Taliban to be treated in Birmingham hospital that treats wounded soldiers". The Telegraph. London. 15 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 202015 أكتوبر 2012.
- "Malala Yousafzai: Pakistani girl shot by Taliban to be treated in Birmingham hospital that treats wounded soldiers". The Daily Telegraph. 15 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201811 نوفمبر 2014.
- Bennett, Dashiell (17 أكتوبر 2012). "Malala Yousufzai Comes Out of Her Coma". Atlantic Wire. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 201317 أكتوبر 2012.
- "Malala Yousafzai status updates". Queen Elizabeth Hospital. 22 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201822 أكتوبر 2012.
- "Schoolgirl shot by Taliban says she has been 'humbled and inspired by messages of support". ITV News. 9 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 20199 نوفمبر 2012.
- "Malala Yousafzai to undergo cranial reconstructive surgery in UK". India Today. مؤرشف من الأصل في 10 مارس 20164 يناير 2013.
- "Pakistani girl Malala released from hospital". CNN. 4 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 20194 يناير 2013.
- "Girl shot by Taliban in stable condition after two operations to reconstruct skull and restore hearing". New York Post. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 20203 فبراير 2013.
- "Malala Yousafzai, Pakistani Girl Shot by Taliban Militants". مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 20186 مارس 2016.
- Yusuf, Huma (16 نوفمبر 2012). "Ghost Education". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019.
- "Education is now compulsory for Pakistani children". NDTV.com. 14 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201413 أكتوبر 2013.
- "ملاّلة.. الطفلة التي تحدّت طالبان". راديو سوا. 22 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2016.
- "Malala Yousafzai: Pakistan girl 'strong' – doctors". BBC News. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201916 أكتوبر 2012.
- "UN chief strongly condemns 'heinous and cowardly' attack on Pakistani schoolgirl". UN News Service. 10 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201611 أكتوبر 2012.
- "Pakistani teen still critical, Obama calls attack tragic". Yahoo News. Indo Asian News Service. 11 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201911 أكتوبر 2012.
- "ملالا تتعافى وإدانات متواصلة لمحاولة قتلها". قناة الجزيرة. 11 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2017.
- "Malala Yousafzai: Reward offered for arrest of attackers". BBC News. 10 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 201811 أكتوبر 2012.
- "Teen girl Malala Yousafzai shot by Taliban has a 'good chance' of recovery". The Australian. Agence France-Presse. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 201424 يوليو 2013.
- Seth Abramovitch (11 أكتوبر 2012). "Madonna Dedicates L.A. Performance to Child Activist Shot in Pakistan". The Hollywood Reporter. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201911 أكتوبر 2012.
- "Madonna Strips For Malala Yousafzai, Dedicates Song To Young Pakistani Woman Shot By Taliban". The Huffington Post. 15 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 201810 أكتوبر 2014.
- "malalafund.org". Malala Fund. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 201410 أكتوبر 2014.
- "Angelina Jolie Donates $200,000 to the Malala Fund". ABC News. 5 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201324 يوليو 2013.
- Bush, Laura (10 أكتوبر 2012). "A girl's courage challenges us to act". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 201822 أكتوبر 2012.
- "Indian director to make biopic on Malala Yousufzai". The Express Tribune. 7 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201910 ديسمبر 2012.
- Richard Leiby; Michele Langevine Leiby (10 أكتوبر 2012). "Taliban says it shot Pakistani teen for advocating girls' rights". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201911 أكتوبر 2012.
- "Taliban says its attack on Pakistani schoolgirl justified". Reuters. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018.
- Jon Boone (12 أكتوبر 2012). "Malala Yousafzai: 'fatwa' issued against gunmen". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 201312 أكتوبر 2012.
- "Taliban threat worries Pakistan media". BBC. 17 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201930 نوفمبر 2012.
- Venky Vembu (15 أكتوبر 2012). "How Pak jihadi minds justify attack on Malala: Perversely". firstpost.com. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 201215 أكتوبر 2012.
- "TTP labels Malala as 'an American spy". The News. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201420 أكتوبر 2012.
- Mackey, Robert (16 أكتوبر 2012). "After a Bullet in the Head, Assaults on a Pakistani Schoolgirl's Character Follow". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201920 أكتوبر 2012.
- Taqi, Mohammad (18 أكتوبر 2012). "Malala and anti-Malala Pakistan". Daily Times. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201220 أكتوبر 2012.
- Walsh, Declan (18 أكتوبر 2012). "Pakistani Police Detain Family of Suspect in Attack on Girl". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201920 أكتوبر 2012.
- "100 ألف يطالبون في عريضة إلكترونية بترشيح ملالا الباكستانية لـ«نوبل للسلام»". جريدة الأنباء الكويتية. 11 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016.
- "Malala Inc: Global operation surrounds teenage activist". Agence France-Presse. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201812 أكتوبر 2013.
- "Malala Yousafzai: Taliban shooting victim flown to UK". BBC. 15 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201915 أكتوبر 2012.
- "A World at School". The Office of the UN Special Envoy for Global Education. مؤرشف من الأصل في 8 مايو 201915 أكتوبر 2012.
- "Pakistani Interior Minister: Taliban Gunman Who Shot 14-Year-Old Girl Identified". VOA News. 10 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201811 أكتوبر 2012.
- "Arrests made in shooting of Pakistani schoolgirl Malala". CNN. 28 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201824 يوليو 2013.
- "Malala at U.N.: The Taliban failed to silence us". CNN. 12 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201924 يوليو 2013.
- "Mullah Fazlullah hiding in Afghanistan: US officials". The Express Tribune. 8 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 20188 نوفمبر 2012.
- "اعتقال متهمين بمهاجمة ملالا". سكاي نيوز عربية. 12 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2014.
- "باكستان تقول انها قبضت على المتهمين باطلاق النار على ملالا يوسفزاي". بي بي سي عربية. 12 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2018.
- "Malala Yousafzai's attackers arrested: ISPR". Pakistan Today. 12 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201610 أكتوبر 2014.
- Dockterman, Eliana (12 سبتمبر 2014). "Malala's Attackers Arrested in Pakistan". Time. Reuters. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201813 أكتوبر 2014.
- "باكستان.. السجن المؤبد لـ 10 متهمين بالهجوم على ملالا يوسفزي". روسيا اليوم. 30 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018.
- Zahir Shah; Greg Botelho (30 أبريل 2015). "Pakistan: 10 sentenced to life in prison for attack on Malala Yousafzai". CNN. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018.
- "محكمة باكستاني تقضي بحبس المعتدين على الحائزة على جائزة نوبل للسلام مدى الحياة". i24. 30 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2020.
- "محاولة اغتيال ملالا يوسفزاي: "تبرئة سرية" لثمانية متهمين". بي بي سي عربية. 5 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2018.
- Hughes, Chris. "Brave Malala's hitmen secretly FREED just weeks after their 25-year prison sentences". Daily Mirror. MGN Ltd. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 20185 يونيو 2015.
- "Malala's hitmen secretly FREED just weeks after their 25 year prison sentences". mirror. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201804 نوفمبر 2015.
- "Pakistan court frees eight men charged with attack on schoolgirl Malala". Reuters. 2015-06-05. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 201504 نوفمبر 2015.
- Emma Batha (23 يوليو 2014). "Malala tells Girl Summit education is key to ending child marriage". Thompson Reuters Foundation. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 20144 مايو 2015.
- "Malala, une entreprise". Le Point. Agence France-Presse. 11 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201812 أكتوبر 2013.
- "واشنطن: لقاء يجمع أوباما وزوجته مع مالالا بالبيت لأبيض". CNN بالعربية. 12 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2016.
- "Malala Confronts Obama". CNN. 12 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201812 أكتوبر 2013.
- "Malala Yousafzai's Toughest Battle?". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2016.
- "Freida Pinto speaks at girls' rights summit in UK". The Houston Chronicle. Associated Press. 22 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 2014.
- "Malala Yousafzai gives $50,000 to reconstruction of Gaza schools". The Guardian. 29 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201830 أكتوبر 2014.
- Mackinnon, Mark (8 أكتوبر 2013). "One year after being shot by the Taliban, Malala Yousafzai is a mighty machine". The Globe and Mail. Toronto. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201712 أكتوبر 2013.
- "Shot Pakistan schoolgirl Malala Yousafzai addresses UN". BBC News. 12 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201923 يوليو 2013.
- Michelle Nichols (12 يوليو 2013). "Pakistan's Malala, shot by Taliban, takes education plea to U.N." Reuters. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 201523 يوليو 2013.
- "Global action on education doesn't end with Malala Day". Ottawa Citizen. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 201313 أكتوبر 2013.
- "الناشطة الباكستانية ملالا تتحدث أمام الأمم المتحدة". بي بي سي عربية. 12 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2018.
- "ملالا تخاطب العالم من الأمم المتحدة: فشلت محاولات اسكاتنا". قناة الحرة. 12 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2016.
- Ghafour, Hamida (19 يونيو 2013). "Malala Yousafzai: Backlash against Pakistani teen activist spreads in her homeland". Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 20187 أغسطس 2013.
- Huma Yusuf (18 يوليو 2013). "About the Malala Backlash". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 20187 أغسطس 2013.
- "A Look at the Top 10 Youngest Nobel Laureates". Yahoo!-ABC News Network. 10 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201411 أكتوبر 2014.
- Cowell, Alan; Walshoct, Declan (10 أكتوبر 2014). "Nobel Peace Prize for Malala Yousafzai and Kailash Satyarthi". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201810 أكتوبر 2014.
- "Le prix Nobel de la paix attribué à Malala Yousafzai et Kailash Satyarthi". Ijsberg Magazine (باللغة الفرنسية). 10 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 201510 أكتوبر 2014.
- "Nobel peace prize decision is highly political". The Guardian. 10 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201811 أكتوبر 2014.
- "Malala Yousafzai: Mixed Reaction in Pakistan to Teenage Activists Nobel Prize Award". International Business Times. 11 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201811 أكتوبر 2014.
- Walsh, Declan (10 أكتوبر 2014). "Two Champions of Children Are Given Nobel Peace Prize". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201911 أكتوبر 2014.
- "Malala Yousafzai says Mexican protester's actions show 'There are problems in Mexico". FOX News Latino. Associated Press. 11 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 20165 مارس 2015.
- "الناشطة ملالا تحتفل بعيد ميلادها الـ18 بافتتاح مدرسة للاجئات السوريات في لبنان". UNHCR Arabic. 13 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016.
- "الفتاة الباكستانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ملالا تدعو زعماء العالم إلى شراء الكتب وليس طلقات الرصاص". القدس العربي. 8 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018.
- Mendoza, Jessica (13 يوليو 2015). "Malala Yousafzai urges global investment in 'books, not bullets". The Christian Science Monitor. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 202013 يوليو 2015.
- Westall, Sylvia (13 يوليو 2015). "Nobel winner Malala opens school for Syrian refugees". Reuters. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 201513 يوليو 2015.
- "Formats and Editions of I am Malala". الفهرس العالمي. Retrieved 11 أبريل 2014. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- هيثم حسين. "أنا ملالا.. دفاع عن حق التعليم والحياة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2018.
- Fatima Bhutto (30 أكتوبر 2013). "I Am Malala by Malala Yousafzai – review". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201910 نوفمبر 2013.
- Tina Jordan (21 أكتوبر 2013). "I am Malala". Entertainment Weekly. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201410 نوفمبر 2013.
- Umair Aziz and Andrew Buncombe (10 نوفمبر 2013). "Inspiration or danger? Private schools in Pakistan ban Malala Yousafzai's book". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201910 نوفمبر 2013.
- "لماذ امنعت باكستان كتاب "أنا ملالة"؟". رأي اليوم. 12 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2018.
- أنصار عباسي (22 أكتوبر 2013). "Malala exposes herself to criticism". The News International. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 201529 يونيو 2014.
- Yousafzai, Malala (2014). I Am Malala: How One Girl Stood Up for Education and Changed the World. Little, Brown Books for Young Readers. .
- "India's Ricky Kej, Neela Vaswani grab Grammys". تايمز أوف إينديا. 9 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201621 يونيو 2015.
- إيمج نيشن أبوظبي سماني ملالا نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "إيما واتسون" و"ملالا يوسف" في افتتاح مهرجان Into Film". الأفكار. 5 نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2016.
- Cyril Almeida (13 أكتوبر 2013). "Hating Malala". Dawn. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201929 ديسمبر 2013.
- Farman Nawaz. "Noble Prize Winner's Fate in Pakistan". Daily Outlook Afghanistan, the Leading Independent Newspaper. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2018.
- الصفحة الرسمية لمركز آن فرانك - تصفح: نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Malala Yousafzai to receive Anne Frank courage award". BBC News. 29 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201919 أكتوبر 2014.
- Rocker, Simon (13 يناير 2014). "Malala to get Anne Frank courage award". The Jewish Chronicle. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 201619 أكتوبر 2014.
- "Malala Yousufzai to be given Pak's highest civilian bravery award". The Indian Express. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 201316 أكتوبر 2012.
- "The FP Top 100 Global Thinkers". Foreign Policy. 26 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201228 نوفمبر 2012.
- Carbone, Nick (18 ديسمبر 2012). "TIME Reveals Its Short List for Person of the Year 2012". Time. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 201820 ديسمبر 2012.
- "Teresa awards given away". اكسبريس الهندية (صحيفة). 29 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 20139 ديسمبر 2012.
- "How Malala Yousafzai got a Mumbai award". Indo-Asian News Service. 9 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2014.
- "Mother Teresa Awards 2012". Mother Teresa Awards: A Harmony Foundation Initiatives. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201615 ديسمبر 2014.
- "Top words of 2012 capture 'impending doom". USA Today. 1 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 20187 أكتوبر 2013.
- Payne, Cathy (30 ديسمبر 2011). "Teenage icon: Rome again honours Malala, father collects reward". The Express Tribune. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201830 ديسمبر 2012.
- "Awarding of the Simone de Beauvoir Prize to Malala Yousafzai". France Diplomatie. 9 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 201425 يوليو 2013.
- "Memminger Freiheitspreis an Malala Yousafzai überreicht". all-in.de – das Allgäu online. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201610 أكتوبر 2014.
- "Stadt Memmingen: Malala Yousafzai erhält den "Memminger Freiheitspreis 1525". مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201810 أكتوبر 2014.
- Yasin, Sara (21 مارس 2013). "Winners – Index Awards 2013". Index on Censorship. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 201912 يوليو 2013.
- "The Fred & Anne Jarvis Award". NUT. 29 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 201616 أبريل 2013.
- "2013 Global Leadership Awards". Vital Voices. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 201412 يوليو 2013.
- "The 100 Most Influential People in the World". Time magazine. 29 أبريل 2013. صفحة 140.
- "Premi Internacional Catalunya". Generalitat de Catalunya. 27 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 201312 يوليو 2013.
- "Malala Yousafzai receives OFID 2013 Annual Award for Development". Ofid.org. 13 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201512 يوليو 2013.
- GNM press office (13 يونيو 2013). "Malala Yousafzai and Joanna Lumley honoured as International and British Campaigners of the Year at the 2013 Observer Ethical Awards". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 202012 يوليو 2013.
- "Malala Yousafzai gets peace prize". Daily Express. 21 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201823 أغسطس 2013.
- "Jonathan Yeo portrait of Malala to go on display". BBC News. 10 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201910 سبتمبر 2013.
- "Malala awarded 2013 Children's Peace Prize". Pakistan Tribune. Agence France-Presse. 27 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201827 أغسطس 2013.
- Davies, Will (17 سبتمبر 2013). "Malala Yousafzai Gets Amnesty's Top Honor". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201819 سبتمبر 2013.
- "2013 Clinton Global Citizen Awards". wbur. 27 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201326 سبتمبر 2013.
- Becker, Deborah and Lynn Jolicoeur (27 سبتمبر 2013). "Malala, Pakistani Teen Shot By Taliban, Honored at Harvard". wbur. مؤرشف من الأصل في 9 أبريل 201627 سبتمبر 2013.
- في الحرب (ملالا يوسفزي) - تصفح: نسخة محفوظة 01 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- "The 9th Annual Reflections of Hope Award Ceremony". The Oklahoma City National Memorial & Museum. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 197011 أكتوبر 2014.
- Rod McPhee (6 أكتوبر 2013). "David Beckham awards Malala Yousafzai the Pride of Britain Teenager of Courage award after being shot by Taliban – Mirror Online". Daily Mirror. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 2018.
- "ملالا تتسلم جائزة سخاروف لحقوق الإنسان". دويتشه فيله. 20 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2016.
- "Honorary degree for Malala Yousafzai". The University of Edinburgh. 4 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2018.
- Collman, Ashley (12 نوفمبر 2013). "Malala Yousafzai honored as one of Glamour magazine's Women of the Year alongside Couple of the Year Gabby Giffords and astronaut Mike Kelly". Daily Mail. London. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2016.
- منظمة جوائز القيادة - تصفح: نسخة محفوظة 18 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Malala topped Power List 101 at GG2 Leadership awards". مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201810 أكتوبر 2014.
- "Mexico says will award Malala with equality prize". 25 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201614 أكتوبر 2014.
- "Malala Yousafzai nominated for Children's Nobel Prize 2014". news.biharprabha.com. Indo-Asian News Service. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 20188 فبراير 2014.
- ملالا تحارب لأجل الفتيات world schildrens prize - تصفح: نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- 2014/bc01614.pdf "PSEU Ireland" ( كتاب إلكتروني PDF ). pseu.ie. مارس 2014. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 201612 ديسمبر 2014.
- "Skoll World Forum". Skoll World Forum. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 201510 أكتوبر 2014.
- Bond, Michaelle (1 يوليو 2014). "Liberty Medal for Pakistani education activist Malala Yousafzai". Philadelphia Daily News. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 201622 أكتوبر 2014.
- "The 25 Most Influential Teens of 2014". Time. 13 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201930 أكتوبر 2014.
- "كندا: الجنسيّة الفخريّة للناشطة ملالا يوسف زاي". راديو كندا الدولي. 22 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2016.
- Rutter, Claire; O'Neill, Kara (9 فبراير 2015). "Grammys 2015: Malala Yousafzai wins Grammy Award for Best Children's Album". Daily Mirror. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201811 فبراير 2015.
- "(316201) Malala = 2007 EJ98 = 2010 ML48". Minor Planet Center. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 20163 أبريل 2015.
- "مالالا.. اسم لكويكب بين المشتري والمريخ". سكاي نيوز عربية. 11 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2015.
- "The Results Are In". 11 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 201814 مارس 2016.