معارك الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح هي سلسلة من الاشتباكات بين جماعة أنصار الله ومقاتلين مرتبطين بحزب التجمع اليمني للإصلاح بدأت في أكتوبر 2013 في منطقة دماج بمحافظة صعدة وتوسعت في مناطق أخرى مثل محافظة عمران وحجة، والجوف، مأرب، ومحافظة صنعاء في اليمن، تخلل الاشتباكات عدة لجان وساطة من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزارة الدفاع والمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر. وتدخلت ألوية عسكرية موالية لعلي محسن الأحمر للقتال بجانب قبليين مرتبطين بحزب التجمع اليمني للإصلاح.
خلفية
- مقالات مفصلة: نزاع صعدة
- الحوثيين
- حزب التجمع اليمني للإصلاح
بدأت الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية عام 2004 عندما أمر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح باعتقال حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس منتدى الشباب المؤمن الهادف إلى إعادة إحياء النشاط الزيدي أمام مايعتبرونه تغلغلا وهابيا مدعوماً من الحكومة اليمنية والسعودية على حسابهم. قاوم حسين بدر الدين الحوثي وأنصاره الاعتقال واستمرت الاشتباكات بينهم وبين الأجهزة الأمنية قرابة الأربعة أشهر إلى مقتل حسين في سبتمبر 2004. الحروب كانت بين الجيش اليمني والحوثيين ولكن كان لحزب التجمع اليمني للإصلاح دور بارز فيها، كون الجنرال علي محسن الأحمر صاحب العلاقات المعروفة مع الحركات الدينية المتطرفة من بين كافة رموز نظام علي عبد الله صالح.[1][ملاحظة 1] تُعرف حروب صعدة أحيانا بـ"حرب علي محسن الأحمر".[2]
قام الجنرال المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح بتجنيد آلاف من المقاتلين الغير نظاميين لقتال الحوثيين، تسميهم بعض المصادر بـ"مقاتلين قبليين سلفيين غير نظاميين" وهو تصنيف غامض ومبهم، يشمل هذا التصنيف مقاتلين من حزب الإصلاح ومتعاطفين مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وعدد من الأفغان العرب ويُعتقد أن علي محسن الأحمر مؤسس مايُعرف بـ"جيش عدن أبين".[3][4][ملاحظة 2][ملاحظة 3] حزب التجمع اليمني للإصلاح "خيمة واسعة" تشمل الإخوان المسلمين، ووهابية، وقبليين ويوفر ملجأ لأصوليين متشددين يمكن توظيفهم من فترة لأخرى لمواجهة تحديات النظام الحاكم منها الحروب ضد الحوثيين.[5] واشتركت أسرة الأحمر التي تقود حزب التجمع اليمني للإصلاح في تجنيد مرتزقة لقتال الحوثيين.[6]
توقفت الحرب السادسة رسميا في 2010 مع استمرارية الاشتباكات الصغيرة المتقطعة من فترة لأخرى.[7] تعارك الحوثيون مع عناصر حزب الإصلاح داخل مخيمات الإعتصام في صنعاء عام 2011،[8] وبرزت الخلافات بشكل أوضح عام 2012 واشتدت مع اقتراب موعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني. جذور النزاع الأخير الذي يسمى أحيانا بالـ"حرب السابعة" تعود إلى محافظة عمران، إذ كان الحوثيون من العام 2010 يوسعون قاعدتهم الشعبية في المحافظة من خلال الدعوة الدينية والفعاليات السياسية،[9] فقام حسين الأحمر بإصدار "تحذير" لحاشد أن كل من ينضم للحوثيين أو يناصرهم أو ينشر أفكارهم فإن دمه وماله مباح ووصفهم خلال مؤتمر "الإخاء والترابط" بالـ"سرطان".[10]
التسلسل الزمني
المعارك في صعدة
- مقالات مفصلة: نزاع صعدة
- حصار دماج
- معركة صعدة 2011
المعارك في عمران
- مقالة مفصلة: معركة عمران 2014
المعارك في صنعاء
- مقالة مفصلة: احتجاجات الحوثيين 2014
مواقف
ملاحظات
- Ali Muhsin was the most prominent member of the regime to be associated with the Salafi trend of Sunni fundamentalism in Yemen.(Day P.246)
- In some cases, it includes Hashidi tribesmen of Sunni background, potentially affiliated with Islah. In other cases, writers refer to explicit efforts on the part of the Saleh regime—and in particular by ‘Ali Muhsin al-Ahmar— to recruit extremist Salafis directly into the fight, regardless of geographic or tribal background. Sources point to deals with al-Qa‘ida sympathizers, as well as southern “Salafi jihaddists [sic],” those with a background in the Afghan Jihad, and veterans from fighting against the former PDRY in the 1994 civil war. Reports have also suggested that the Aden-Abyan Islamic army have been integrated by the GoY.(Salmoni P.162-63)
- Ali Mohsen's questionable dealings with terrorists and extremists, however, would make his accession unwelcome to the U.S. and others in the international community. He is known to haveSalafi leanings and to support a more radical Islamic political agenda than Saleh. (ref D) He has powerful Wahabi supporters in Saudi Arabiaand has reportedly aided the KSA in establishing Wahabi institutions in northern Yemen. He is also believed to have been behind the formation of the Aden-Abyan Army, and is a close associate of noted arms dealer Faris Manna. Will Saleh's Successor Please Stand Up - تصفح: نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
مراجع
- Stephen W. Day (2012). Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union. Cambridge University Press. صفحة 246. .
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. صفحة 160. .
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. صفحة 162-63. .
- "Will Saleh's Successor Please Stand Up?". Wikileaks cables. 2005. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2017Jun 25 2014.
- Barak A. Salmoni, Bryce Loidolt, Madeleine Wells (2010). Regime and Periphery in Northern Yemen: The Huthi Phenomenon. Rand Corporation. صفحة 74. .
The Huthi phenomenon itself has seen Salafis in the north reiterating the anti-Hashimi line of the GoY, reinforcing sectarian aspects of GoY propaganda. As the GoY has turned to tribal proxies in its anti-Huthi campaign, the Islah, as a patronage machine and shelter to Salafis, provides a source of combatants who themselves might frustrate conflict containment and resolution
- East/0913r_yemen.pdf "Yemen: Corruption, Capital Flight and Global Drivers of Conflict" ( كتاب إلكتروني PDF ). Chatham House. 2013. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 19 أبريل 2018Jun 22 2014.
while the Al-Ahmar family was also involved in recruiting tribal mercenaries, allegedly with money from Saudi Arabia
- Will Picard (2014). "Yemen's Northern Wars: A Bad Situation Gets Worse". Yemen peace Project. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2016Jun 27 2014.
- "Back-and-forth Accusations Between Islah And Houthis Continue Mounting". Yemen Times. Nov 4 2012. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2017Jun 27 2014.
- East North Africa/Iran Gulf/Yemen/154-the-huthis-from-saada-to-sanaa.pdf "The Huthis: From Saada to Sanaa" ( كتاب إلكتروني PDF ). International Crisis Group. 2014. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 مارس 2016Jun 27 2014.
- "حسين الأحمر يحث على استئصال الحوثيين وقبائله تتعهد بإهدار دم من يحاول الانتماء إليهم". المصدر أونلاين التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح. 2010. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016Jun 28 2014.