الرئيسيةعريقبحث

معاوية نور


☰ جدول المحتويات


معاوية محمد نور قاص وباحث وصحفي وناقد أدبي سوداني يعتبر من رواد القصة في السودان.

معاوية محمد نور
معلومات شخصية
اسم الولادة معاوية محمد نور
الميلاد 1 يناير / كانون الثاني ، 1909
أم درمان، السودان
الوفاة ، 1941م
أم درمان السودان
الجنسية السودان سوداني
الحياة العملية
الاسم الأدبي معاوية نور
الفترة 1930 وحتى 1938
الحركة الأدبية الشعر الحديث
المهنة كاتب و ناقد
تأثر بـ محمود عباس العقاد
P literature.svg موسوعة الأدب

الميلاد والنشأة

ولد معاوية محمد نور في عام 1907 في أم درمان بالسودان[1] من عائلة ميسورة الحال والجاه، فقد كان أبوه من الأثرياء. وكان جده لأمه محمد عثمان حاج خالد أميراً من أمراء المهدية وخاله هو الدرديري محمد عثمان، من الرعيل الأول من المتعلمين في السودان وأول سوداني يتقلد منصب قاض بالمحكمة العليا ومن رواد الحركة الوطنية في السودان والذي اختير بعد استقلال السودان عضواً في مجلس السيادة. وقد تربى معاوية في كنف خاله هذا بعد وفات والده، وهو صغيرا في العاشرة من عمره .

تعليمه

بدأ تعليمه في الخلوة حيث درس مباديء القراءة والكتابة وحفظ بعض آيات القرآن الكريم ثم انتقل إلى مدرسة أم درمان الأولية ومنها إلى المدرسة الوسطى وبعد اجتيازه امتحان الدخول بتفوق اختير للدراسة الثانوية في كلية غوردون(جامعة الخرطوم حاليا) ، ثم الدراسة الجامعية في الكلية نفسها حيث دخل كلية الطب عام 1927 ومع ذلك كانت ميوله الأدبية تطفو جلية على السطح فأخذ يكتب العديد المقالات والتراجم من الأدب الإنجليزي في الصحف والمجلات بالسودان ومن ضمنها جريدة الحضارة السودانية تحت اسم مستعار هو «مطالع». وبعد عامين من دراسة الطب سافر إلى مصر ، إلا أنه أعيد منها بناء على طلب من خاله باعتباره لا يزال صغيرا. وتحت الحاحه سمح له خاله الالتحاق بكلية الآداب التابعة للجامعة الأمريكية في بيروت.

واثناء إقامته ببيروت كان معاوية يراسل الصحف والمجلات المصرية مثل «مجلة المقتطف» و «الهلال» و «الرسالة» و «البلاغ الأسبوعي» و «جريدة مصر» وغيرها ويبعث إليها مقالاته الأدبية ودراساته النقدية والاجتماعية والفلسفية وبعض قصصه وبدا من خلال ما كتبه تأثره العميق بأميل زولا و برناردشو و تولستوي و دستويفسكي وهيمنغواي وتشيكوف و ميلتون وشكسبير و هيكل والعقاد.

انتقل معاوية إلى القاهرة بمصر ليعمل بالصحافة وعين محرراً بجريدة مصر ومشرفاً على صفحاتها الأدبية والتي تضمنت الكثير من مقالاته وأبحاثه وقصصه. وتعرف هناك على الأديب المصري الشهير عباس محمود العقاد،

أعماله ونشاطاته الأدبية

كان معاوية يطبق في كتاباته القواعد الغربية في النقد الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة إلى أن ساهم في تأسيس لنقد الغربي في كل عمل أدبي تناوله، وكان غزيراً في إنتاجهالذي شمل مختلف ضروب القصة والشعر والمسرحيات. وقد تميز أسلوبه في النقد بالتجرد والموضوعية وعرف عنه تناوله أعمال كبار الأدباء بالجرأة نفسها التي تناول بها أعمال الناشئة من الكتاب. فانتقد أعمال كتاب أمثال سلامة موسى و إبراهيم المازني ووصفها بأن فيها تكلف وصناعة وعاب على سلامة موسى عدم الحزم والنهائية في كتاباته النفسية. وإلى جانب النقد كتب معاوية القصة الطويلة والسيرة ووترجم الكتب. وتميزت كل كتاباته بالواقعية،[2][3][4] تحتل قصص معاوية ودراسته موقع الريادة والصدارة في الأدب السوداني ويرى القاص والناقد "مختار عجوبة" أن (معاوية هو أول من كتب قصة قصيرة مكتملة من الناحية الفنية)ومن أعماله في هذا المجال:

قالوا عنه

لعل أبرز من تحدث عن معاوية وأدبه هو الأديب المصري محمود عباس العقاد الذي كان معاوية أحد رواد ديوانه وجليسا له الذي قال عنه قولته المشهورة في السودان «لو عاش معاوية لكان نجما مفردا في سماء الفكر العربي» كما كتب عنه قصيدة تأبينية خلال إحدى زياراته للسودان قال فيها: بكائي عليــــه من فؤاد مفجع .. ومن مقلة ما شوهدت قط باكيــة

بكائي على هذ الشباب الذي ذوى .. وأغصانه تختال في الروض ناميـة

ويا عارفيــه لا تضنوا بذكره .. ففي الذكر رجعى من يد الموت ناجية

أعيروه بالتذكار ما ضن دهره .. به عيشة في مقبـــل العمر راضية

ويرى القاص والناقد السوداني مختار عجوبة بأن معاوية نور هو أول من كتب قصة قصيرة مكتملة من الناحية الفنية في السودان. ويصفه الأديب السوداني النور محمد حمد بقوله « إن أميز ما يميز معاوية عندي، هو أنه لم يحسّ بالدونية تجاه أحد من العالمين فانبرى محاججا مناظرا ومنتقدا لكبار الادباء مثل طه حسين، وأحمد شوقي، وإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، والمازني، ومحمد حسين هيكل». وقال عنه الكاتب المصري أنور المعداوي «إنني اتطلع إلى حفل ضخم يقام في الخرطوم من أجل أحياء ذكراه، وطبع آثاره، والتنويه به في العالم العربي كله». أما الكاتب المصري أنور وجدي فقد ذكر بأن يتطلع إلى حفل ضخم يقام في الخرطوم من أجل أحياء ذكرى معاوية محمد نور، وطبع آثاره، والتنويه به في العالم العربي كله. [6]

وفاته

توفي معاوية محمد نور في سنة 1941، بعد صراع مع مرض ذهني مصحوب بمرض عضوي (بواسير).[7][8]

المراجع

موسوعات ذات صلة :