معركة إيفباتوريا، وتعرف في المصادر الروسية باسم عاصفة إيفباتوريا (بالروسية: Штурм Евпатории) وفي المصادر التركية باسم معركة كوزلوه (بالتركية الحديثة: Gözleve Muharebesi) هي معركة وقعت يوم السبت 29 من جمادى الأول 1272 هـ،[1] الموافق 17 فبراير 1855 م، تعد أهم معارك حرب القرم على جبهة شبه جزيرة القرم خارج مدينة سيفاستوبول. وأسفرت عن نصر تركي حاسم وفشل روسي في السيطرة على جبهة نهر الطونة "الدانوب حالياً".
شاركت وحدات من الجيش المصري في هذه المعركة، وقُتل فيها عدد من ضباطه، على رأسهم القائد العام الفريق سليم فتحي باشا وأمير الألاي رستم بك، اللذين دُفنا بجوار مسجد خان جامعي في إيفباتوريا بأمر من السردار العثماني إكرام عمر باشا.[1]
المراجع
- عمر طوسون: الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم (1853-1855). سلسلة "صفحات من تاريخ مصر"، ط 2. مكتبة مدبولي، القاهرة، 1996.