تنظيم سيناء العربية هي تنظيم ضم جماعات من الفدائيين المصريين شاركوا مع القوات المسلحة المصرية في القتال ضد القوات الإسرائيلية التي احتلت سيناء عقب حرب 67. كان قائد هذه المنظمة ومدربها العميد مدحت مرسي، وقد قامت المنظمة بتنفيذ عمليات عبور كثيرة لقناة السويس أثناء حرب الاستنزاف للقيام بعمليات فدائية ضد المواقع الإسرائيلية، واستخدمت الجمال في حمل الأسلحة والمعدات أثناء العبور.
شاركت هذه الجماعات بشكل رئيسي مع مجموعة 39 قتال وساعدت في تنفيذ الكثير من المهام الناجحة خلال حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر، أطلق عليهم موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أنذاك وصف "الأشباح" بسبب كم العمليات والضربات التي قاموا بها بشكل خفي، وصلت لحد وضع بعضهم على قوائم المطلوبين للإعدام في إسرائيل.
تاريخ
بعد نكسة 5 يونيو 1967، قامت المخابرات المصرية بالاستعانة بقرابة 1100 بطل مدنى، أغلبهم من بدو سيناء ومن محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس وسيناء، وتم تدريبهم على استخدام الألغام والمتفجرات والقنابل وأعمال الهجوم ضد إسرائيل هؤلاء الأبطال الذين أطلقت عليهم إسرائيل لقب "الأشباح"، كبدت هذه المجموعات إسرائيل خسائر كبيرة في الجنود وفي المعدات.
كان منهم من عبر قناة السويس أكثر من 150 مرة، ومنهم من توغل في عمق إسرائيل، ومنهم من تعرض للأسر لسنوات طويلة وفي النهاية.
تم تأسيس جمعية باسم "مجاهدى سيناء" وحصل المئات منهم حاصلون على أنواط الامتياز من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، بل ومنهم من حصل على نجمة سيناء وهو أعلى وسام عسكري مصري.