الرئيسيةعريقبحث

وادي السبوع

موقع أثري في محافظة أسوان، مصر

☰ جدول المحتويات


صورة من وادي السبوع في النوبة

وادي السبوع أو وادي الأسود (يسمى كذلك نسبة إلى طريق الكباش المؤدي إلى المعبد) ، هو أحد موقعين لمعابد المملكة المصرية الحديثة في النوبة السفلى بما فيها معبد لـرمسيس الثانى من الأسرة التاسعة عشر. أول معبد بناه الفرعون أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشر و قام رمسيس الثاني بترميمه فيما بعد. في الجزء الأول من المعبد تقع غرفة تعبد صخرية (حوالي 3 متر في 2 متر) يواجهه صرح مبنى من الطوب و فناء و قاعة نصف مرسومة. ربما خصص المعبد لعبادة نسخة نوبية من الإله حورس لكن تم تغيير المعبود فيما بعد ليصبح الإله آمون. خلال حكم العمارنة تم تشويه صورة الإله آمون و لكنرمسيس الثانى قام بإعادة رسمها فيما بعد و قام أمنحوتب الثالث بتوسيع المعبد عن طريق إضافة بعض الأعمال البنائية أمام الصرح. [1]

معبد رمسيس الثانى للإله آمون

أبو الهول يمثل رمسيس الثانى في وادى السبوع
الفناء الأمامى لمعبد وادى السبوع
رسم يمثلرمسيس الثانى يقدم القرابين للآلهة من معبد وادى السبوع

ثانى أكبر معبد في وادى السبوع هو معبد رمسيس ميري آمون أو رمسيس الثانى و قد تم إنشاؤه حوالى 150 متر شمال شرق معبد أمنحوتب الثالث. رسوم و آثار حديثة تمثل ستاو وإلى كوش تدل على أن المعبد تم إنشاؤه من العام الخامس و الثلاثين إلى العام الخمسين من حكم رمسيس الثانى. ستاو خدم كوالى لـمملكة كوش أو النوبة بين العام الثامن و الثلاثين و العام الثالث و الستين من حكم رمسيس الثانى و أسند إليه إنشاء معابد رمسيس في النوبة. معبد وادى السبوع هو واحد من ثلاثة معابد بناها رمسيس الثانى في النوبة. تقع حوالى 150 كم جنوب أسوان على الضفة الغربية من النيل. ترجع أهمية المبنى لأنه يقع على طريق القوافل و كانت المدينة مقر لوالى كوش خلال عهد الرعامسة. نتيجة لوجود المعبد في موقع صعب الوصول له من النيل عكس اتجاه التيار، فقد إعتمد ستاو على عمال غير مهرة من الواحات الليبية و بخامات ضئيلة الجودة و ينعكس هذا على تماثيل البهو الخارجى.

تحول المعبد لكنيسة

في القرن الخامس الميلادى تم تحويل المعبد لكنيسة مسيحية. بعض الرسوم من المعبد تم تغطيتها بطبقات من المحارة لتغطية رسوم الآلهة المصرية. هذه الطبقة ساعدت على حفظ الرسوم الأصلية خاصة في قدس الأقداس. و في الفناء الخارجى تم تحويل وجه آمون إلى القديس بيتر و عندما تم إزالة طبقات المحارة أظهرت الرسومرمسيس الثانى يقدم الزهور إلى القديس بيتر.

نقل المعبد

عندما هدد الغرق معبد وادى السبوع بعد بناءالسد العالى، تم فك المعبد عام 1964 بدعم من الحكومة الأمريكية و وزارة الآثار المصرية و نقل إلى موقع يبعد عن الموقع الأصلى بأربعة كيلومترات إلى الغرب. 

معبد الدكة و معبد المحرقة أيضاً تم نقلهم للموقع الجديد لوادى السبوع.

المراجع

  1. Baines & Málek, p.182

موسوعات ذات صلة :