الرئيسيةعريقبحث

ورود زهير

ناشطة حقوق انسان ونسوية من العراق

☰ جدول المحتويات


ورود زهير هي ناشطة نسوية عراقية، ولدت عام 1987 في محافظة كربلاء، عضو منظمة مساعدة اللاجئين العلمانيين في ألمانيا، ناشطة في قضايا النسوية وحقوق الإنسان.

ورود زهير
Worood Zuhair.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالعربية: ورود مهدي)‏،  و(Worood Mahdi)‏ 
الميلاد 1987
 العراق - كربلاء
الإقامة  ألمانيا - كولونيا
الجنسية  العراق
الديانة لا يوجد ديانة (ملحد)[1]
عضوة في منظمة مساعدة اللاجئين العلمانيين - ألمانيا
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة اللاذقية
تخصص أكاديمي علم الأحياء
شهادة جامعية جامعة كربلاء
المهنة مدونة اجتماعية
اللغات العربية،  والإنجليزية،  والألمانية 
سنوات النشاط 2010-حتى الآن
مجال العمل حقوق الانسان
تأثرت بـ ريتشارد دوكينز، تشارلز داروين
أثرت في اللادينية في العراق
التيار النسوية، ليبرالية علمانية

خلفية

نشأتها

ولدت ورود لابوين عراقيين بأسم ورود مهدي، قتل عمها زهير على خلفية ازدراء الأديان حيث كان قدوتها والأب الذي كانت تتمناه مما دفعها لاحقاً لحمل اسم ورود زهير بدلا عن اسمها الحقيقي ورود مهدي. نشأت في مدينة كربلاء من أسرة دينية عشائرية حيث كانت هذه الأسرة تعنفها وتقوم بتعذيبها وسلب حقوقها منذ طفولتها.

التعليم

دخلت ورود المدارس الحكومية وتعلمت فيها ومن ثم دخلت إلى جامعة كربلاء بمجال قسم الحياة على الرغم من رفض اهلها، كانت ورود تتعرض للضرب المبرح من أخيها الاصغر منها عمراً ووالدها بحجة رفضهم للاختلاط في الجامعة، سبب لها الضرب اعتلال نخاعي في العمود الفقري مصاحب لآلام شديدة ورغم الإصابة أصرت على استكمال الدراسة الجامعية،[1] وتخرجت عام 2010 بشهادة البكالوريوس في العلوم.[2]

حياتها في كربلاء

كانت حياة ورود صعبة جدا بسبب الحرب النفسية التي كانت تواجهها من الأهل والمجتمع حيث كان الرسم المتنفس الوحيد لورود خلال حياتها في العراق وكانت تعبر بالألوان عن سواد حياتها وحريتها المكبلة وعلى الرغم من ذلك كان الرسم يخفف عنها وينسيها الواقع الذي تعيشه.[3][2]

العمل في كربلاء

العمل الأحيائي

عملت ورود في العمل الأحيائي في مستشفى الحسين التعليمي في مدينة كربلاء لمدة 3 أعوام سنة 2011، كانت تعرض عليها حالات العنف الأسري وجرائم قتل النساء وما يسمى محليا بغسل العار حيث كانت تكتب تقارير الطب العدلي لتلك الجرائم آنذاك.

ناشطة عن حقوق الإنسان

بدأت ورود عملها التطوعي عام 2010 حيث كانت من الداعين للعلمانية والمدنية ومناهضة ضد الإسلام السياسي حيث كانت تعمل تحت اسم ناردين وهو اسم مستعار استخدمته لحمايتها من الاستهداف وقد تناولت الأحداث الجارية في ذلك الوقت.

هروبها من العراق

هربت ورود من عائلتها إلى تركيا ومنها إلى ألمانيا عام 2016 بسبب العنف الأسري والمجتمعي الذي هدد حياتها بالقتل بحجة العار وتبرت من أهلها بعد أن تبرأ منها أهلها.

استمرار التهديدات

حتى بعد استقرارها في ألمانيا استمرت التهديدات ولكن هذه المرة كانت من بعض العصابات الإجرامية التي تنشط في أوروبا لاستهداف الناشطين في حقوق الإنسان حيث وجدت نفسها مستهدفة من نفس العصابة التي قتلت عارضة الأزياء تارة فارس.[4][5][6] ليتم لاحقاً اعتقال عصابة الجريمة المنظمة التي قامت بتهديدها بعد تبليغها بالشرطة.[7][8][9][10]

العمل في ألمانيا

استغلت ورود حق الحرية والتعبير الموجود في الاتحاد الأوروبي للمطالبة بحقوق نساء الشرق الأوسط والمشاركة وتنظيم الوقفات الاحتجاجية والتحدث في المنظمات الدولية عن أوضاع المرأة في الشرق الأوسط وكيفية مساعدتهم، كما قامت بالتواصل مع العراقيين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحات تدعو فيها للحرية والمساواة بين الجنسين ونشر الأفكار النسوية والتحررية والنقاش بخصوص الأحداث السياسية في المنطقة.[11][12] ألقت خِطابات وشاركت في العديد من المؤتمرات والمنظمات الدولية ومنها منظمة ريتشارد دوكينز تتحدث فيهم عن معاناة المرأة وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وعن حرية التعبير واستهدافها بسبب ذلك شخصياً من قبل بعض الشخصيات في الحكومة العراقية وتلقيها تهديدات بخصوص ذلك وعزمها على الحرية وعدم التوقف.[13][14][15]

وسائل الإعلام

اشتهرت في بين الناس خلال ظهورها في وسائل الإعلام العالمية أولها كان على قناة دويتشه فيله الألمانية سنة 2018 من خلال برنامج شباب توك حيث تحدثت مع المحاور جعفر عبد الكريم عن تجربة حياتها ومعاناة النساء في الشرق الأوسط.[16]

أعمالها

أعلنت عن اقتراب موعد صدور كتابها الأول بعنوان ثورة التعري ووصفته بأنه خارج القواعد، بعد أن أطلقت مسبقا حملة مثيرة للجدل بأسم ثورة التعري تدعوا فيها لحرية المرأة والتحرر من القيود الفكرية والجسدية.[17]

مقالات ذات صلة

مصادر

  • زهير, ورود (22.01.2019). RDF Talk (Speech). ألمانيا (باللغة الإنجليزية). مؤسسة ريتشارد دوكينز. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020.
  • Worood Zuhair (10.10.2018). "escape from Allah" (Interview). (باللغة الإنجليزية). Astrid Prange. Germany. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.

مراجع

  1. العقاب ثمن تعليم المرأه في المجتمعات المغلقة - باللغة الانكليزية - تصفح: نسخة محفوظة 13 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ″يقتلونني باسم الشرف، من يحميني؟″ | شباب توك | DW | 04.09.2018 - تصفح: نسخة محفوظة 21 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. عراقية هربت من جحيم الأسرة للتعليم في أوروبا.. هذه أهم الدروس المستفادة - تصفح: نسخة محفوظة 29 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. Atheismus ist lebensgefährlich | Deutschland | DW | 19.12.2018 - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. Shiite Islamists threaten human rights activist in Germany – Atheist Refugee Relief - تصفح: نسخة محفوظة 16 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. عندما تصبح حياة الملحدين في خطر ويضطرون للهرب - تصفح: نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. الجريمة المنظمة في ألمانيا ـ ما هي شبكة ″السلام 313″ العراقية؟ | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 22.05.2019 - تصفح: نسخة محفوظة 9 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. حملة ألمانية ضد "عصابة عراقية" تدعم الإرهاب - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. Asylpolitik - Flucht vor Allah (Archiv) - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. العراق / أوروبا: "السلام 313": عصابة اجرامية عراقية تستهدف المعارضين في أوروبا - باللغة الانكليزية - تصفح: نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  11. Rebellische Frauen im Islam – Die Veranstaltung – Linke Zeitung - تصفح: نسخة محفوظة 4 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. Germany's atheist refugees: When not believing is life-threatening - InfoMigrants - تصفح: نسخة محفوظة 9 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. Die Wurzeln des Islam reichen vom Nahen Osten bis nach Europa - Richard Dawkins Foundation - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. Rebellische Frauen im Islam - Zentralrat der Ex-Muslime - تصفح: نسخة محفوظة 11 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. Rebellische Frauen im Islam – Linke Zeitung - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ″يقتلونني باسم الشرف، من يحميني؟″ | شباب توك | DW | 04.09.2018 - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. "أنا أنتقم من المجتمع المحافظ الذي سرق حياتي باسم الدين" | عربية DW - تصفح: نسخة محفوظة 20 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :