الرئيسيةعريقبحث

ريتشارد دوكينز

عالم احياء بريطاني

☰ جدول المحتويات


كلينتون ريتشارد دوكينز (Clinton Richard Dawkins)‏ عالم سلوك حيوان، وعالم أحياء تطوري، وكاتب. دوكينز زميل فخري للكلية الجديدة في أوكسفورد، وأستاذ الفهم العام للعلوم منذ 1995 حتى عام 2008. يحمل دوكينز زمالة الجمعية الملكية، وهو زميل الجمعية الملكية للأدب.

ريتشارد دوكينز
Clinton Richard Dawkins
Richard Dawkins Cooper Union Shankbone.jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (Clinton Richard Dawkins)‏ 
الميلاد 26 مارس 1941
الجنسية  المملكة المتحدة
الديانة لا يوجد ديانة (ملحد)
عضو في الجمعية الملكية،  والجمعية الملكية للأدب 
الزوجة ماريان دوكينز (19 أغسطس 1967–1984)[1]
لالة وارد (1992–)[1] 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية باليول بجامعة أوكسفورد (–1962)[1]
جامعة أوكسفورد (–1966)[2] 
شهادة جامعية دكتوراه في الفلسفة 
مشرف الدكتوراه نيكولاس تينبرغن
تعلم لدى نيكولاس تينبرغن 
طلاب الدكتوراه مارك ريدلي 
التلامذة المشهورون مارك ريدلي 
المهنة عالم أحياء تطوري،  وعالم سلوك الحيوان،  وكاتب علم[1]،  ومتواصل علمي،  وكاتب مقالات[3]،  وفيلسوف نظرية المعرفة،  وكاتب سيناريو[4][5]،  وعالم أحياء،  وأستاذ جامعي،  وكاتب،  وعالم حيوانات،  وممثل[6][7]،  ومؤلف[8]،  وعالم وراثة 
اللغات الإنجليزية 
مجال العمل علم سلوك الحيوان،  وعلم الأحياء التطوري 
موظف في جامعة أوكسفورد[1]،  وجامعة كاليفورنيا، بركلي 
أعمال بارزة الجين الأناني[9][3][10] 
تأثر بـ تشارلز داروين، رونالد فيشر، دابليو دي هاملتون، دانيال دينيت، بيرتراند راسل، نيكولاس تينبرغن
التيار إلحاد[11]،  وعلمانية[12]،  ولاأدرية[13] 
الجوائز
الجمعية الملكية
التوقيع
Richard Dawkins signature.svg
المواقع
الموقع http://richarddawkins.net
IMDB صفحته على IMDB 

ظهرت شهرة دوكينز بدايةً بعد كتابه الجين الأناني، والذي أشاع وجهة نظر ارتكاز التطور على الجينات، وصاغ فيه مصطلح ميم. في كتابه النمط الظاهري الموسع عام 1982 أدخل في علم الأحياء التطوري مفهوماً مؤثراً وهو أن التأثيرات الظاهرية للجين ليس بالضرورة أن تقتصر على جسم المتعضية، بل يمكن أن تمتد في البيئة. أسس عام 2006 مؤسسة ريتشارد دوكينز للعلوم والمنطق. عُرف دوكينز بكونه ملحدًا ومنتقدًا للخلقية والتصميم الذكي. في كتابه صانع الساعات الأعمى عام 1986 يحاجج دوكينز ضد تشبيه صانع الساعات، بأن تعقيد المتعضيات الحية دليل على وجود خالق خارق. يصف دوكينز العمليات التطورية بأنها "صانع ساعات أعمى" في التكاثر والتحوّر والاختيار، باعتبارها عمليات غير موجهة من أي مُصمّم. يدّعي دوكينز في كتابه وهم الإله عام 2006 أن فكرة الخالق الخارق لا وجود لها وأن الإيمان الديني وهم، كما أن دوكينز يعارض تدريس الخلقية في المدارس. حصل دوكينز على جوائز أكاديمية وجوائز كتابة مرموقة عديدة، كما أن له ظهوراً منتظماً على التلفاز والراديو والإنترنت، حيث يناقش خلالها كتبه، وإلحاده، وآرائه وأفكاره كمثقف عام.

خلفية

حياته

ولد دوكينز في نيروبي ، كينيا فترة حكم الإمبراطورية البريطانية في 26 مارس 1941.[14] والدته جين ماري فيفان (مواليد لاندر)،[15] والده كلينتون جون دوكينز كان موظفاً مدنياً زراعياً في الخدمة الاستعمارية البريطانية في نياسلاند (مالاوي حالياً).[14][16] استدعي والده للخدمة في كتيبة بنادق الملك الأفريقية خلال الحرب العالمية الثانية،[17][18] وعاد إلى إنجلترا عام 1949، عندما كان دوكينز قد بلغ الثامنة. ورث والد دوكينز حديقة أوفر نورتون في مقاطعة أكسفوردشير، وقد قام بزراعتها تجارياً.[16] يعتبر ريتشارد دوكينز نفسه إنجليزياً، وهو يعيش في أوكسفورد في إنجلترا.[19][20][21][22] لدى دوكينز أخت أصغر منه.[23]

كان والدا دوكينز مهتمين بالعلوم الطبيعية، وقد أجابا على أسئلة دوكينز من الناحية العلمية.[24] يصف دوكينز تنشئته أثناء طفولته بأنها "تربية أنجليكانية طبيعية".[25] اعتنق دوكينز المسيحية خلال مراهقته، وظل حتى منتصف عمره، عندما استنتج أن نظرية التطور تمثّل تفسيراً أفضل لتعقيد الحياة، وتوقف عندها عن الاعتقاد بوجود إله.[23] يقول دوكينز: "السبب الرئيس الباقي لكوني دينيَّاً كوني معجباً بتعقيد الحياة وشعوري أنه ينبغي وجود مصمم، وأعتقد أنه عندما أدركت أن الداروينية كانت تفسيراً أرقى وسحبت البساط من تحت حجة التصميم.".[23]

التعليم

القاعة الكبرى في مدرسة أوندول

حضر دوكينز مدرسة أوندل في نورثهامبتونشير، وهي مدرسة عامة إنجليزية بنَفس كنيسة إنجلترا،[23] حيث كانت في منزل لونديمير.[26] أثناء وجود دوكينز في مدرسة أوندل قرأ كتاب برتراند راسل "لماذا لست مسيحيًا" للمرة الأولى.[27] درس دوكينز علم الحيوان في كلية بيلول في جامعة أوكسفورد وتخرج عام 1962، وقد درس على يد عالم سلوك الحيوانات الحائز على جائزة نوبل نيكولاس تينبرغن، وبقي تحت إشراف تينبرغن كطالب باحث، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بحلول عام 1966، وظل باحثًا مساعدًا لعام آخر.[28][29] كان تينبرغن رائداً في دراسة السلوك الحيواني، ولاسيما في مجالات الغريزة والتعلم والاختيار،[30] وقد تناول بحث دوكينز في هذه الفترة نماذج صنع القرار عند الحيوان.[31]

التدريس

أصبح دوكينز أستاذاً مساعداً لعلم الحيوان في جامعة كاليفورنيا بريكلي بين عامي 1967 و 1969، وخلال هذه الفترة كان معظم الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة كاليفورنيا بريكلي يعارضون حرب فيتنام التي كانت جاريةً آنذاك، وقد شارك دوكينز في التظاهرات والأنشطة المضادة للحرب.[32] عاد دوكينز إلى جامعة أوكسفورد خلال السبعينيات كمحاضر. عام 1990 حاز رتبة "قارئ" الأكاديمية. عُيِّن عام 1995 أستاذ لفهم الجمهور للعلوم، وقد رُشح من قبل تشارلز سيموني الذي عبّر آنذاك عن أن "حامل اللقب ينبغي أن يتوقع منه مساهمات هامة في فهم الجمهور لحقل علمي معين"،[33] وأن حاملها الأول يجب أن يكون تشارلز دوكينز،[34] حيث شغل دوكينز منصب الأستاذية منذ عام 1995 وحتى عام 2008.[35]

أصبح دوكينز زميلاً للكلية الجديدة في أكسفورد منذ عام 1970، وهو حائز الآن على زمالة فخرية.[36][37] ألقى دوكينز العديد من المحاضرات كمحاضرة هنري سيدجويك التذكارية 1989، ومحاضرة إراسموس داروين التذكارية الأولى 1990، ومحاضرة مايكل فاراداي 1991، ومحاضرة توماس هنري هكسلي 1992، ومحاضرة إيرفين التذكارية 1997، ومحاضرة شيلدون دايل 1999، ومحاضرة تينبرغن 2004، ومحاضرات تانر 2003.[28] عام 1991 ألقى دوكينز محاضرات المعهد الملكي لعيد الميلاد للأطفال عن نمو الكون. قام بتحرير عدة مجلات، وعمل كمستشار تحريري لموسوعتي إنكارتا والتطور. وهو مُدرج كمحرر رفيع المستوى وكاتب عمود في مجلة البحث الحر العلمانية الإنسانية، وقد أصبح دوكينز عضواً في هيئة تحرير مجلة سكيبتيك منذ تأسيسها.[38] وقد قام دوكينز بتحكيم جوائز متنوعة كجائزة فاراداي للجمعية الملكية، وجوائز التلفزيون للأكاديمية البريطانية،[28] وكان دوكينز رئيسًا لقسم علوم الحياة في الجمعية البريطانية للنهوض بالعلوم. عام 2004 قامت كلية باليول في جامعة أكسفورد بإنشاء جائزة دوكينز والتي تُمنح "للبحث المتميز في علم البيئة وسلوك الحيوانات التي يتعرض بقاءها للخطر جراء الأنشطة البشرية".[39] تقاعد دوكينز من الأستاذية عام 2008 وأعلن عن خططه لكتابة "كتاب موجه للشباب يحذرهم فيه من الاعتقاد بالقصص المضادة للعلم".[40] عام 2011 أصبح دوكينز أستاذاً في الكلية الجديدة للعلوم الإنسانية، وهي جامعة خاصة جديدة في لندن، أنشأها أي سي جرايلنج، وقد افتتحت في سبتمبر 2012.[41]

العمل

علم الأحياء التطوري

في جامعة تكساس في أوستن، مارس/آذار عام 2008.

ظهرت شهرة دوكينز في علم الأحياء التطوري،[42] بعد الرأي الذي طرحه حول ارتكاز التطور على المورثات، حيث اعتبر المورثة أو الجين الوحدة الأساسية للاختيار في التطور، وقد عبّر دوكينز عن هذا بوضوح في كتبه:[43]

  • الجين الأنانيالذي صدر عام 1976، والذي لاحظ فيه أن "كل الحياة تتطور عبر البقاء التفاضلي للكيانات المكررة".
  • النمط الظاهري الموسع يمهد لجمهور أوسع مفهوماً جوهريًا كان قد قدّمه عام 1977،[44] وهو أن التأثيرات الظاهرية لجين (مورثة) ليست بالضرورة محدودة بجسم الكائن الحي، بل يمكن أن تمتد أبعد إلى البيئة، بما فيها أجسام كائنات حية أخرى. اعتبر دوكينز النمط الظاهري الموسع، اعتبره مساهمته الخاصة الأهم في علم الأحياء التطوري، واعتبر البناء المتخصص حالة خاصة من النمط الظاهري الموسع، وقد ساعد مفهوم النمط الظاهري الموسع على تفسير التطور، ولكنه لم يساعد على التنبؤ بنتائج محددة.[45]

كان دوكينز دائماً متشككاً من العمليات غير التكيفية في التطور،[46] ومن الاختيار في مستويات "أعلى" من مستويات الجين.[47] وهو يشكك بشكل خاص في الإمكانية العملية أو أهمية اختيار مجموعة كأساس لفهم الإيثار.[48] ظهر هذا السلوك (الإيثار) بدايةً كمفارقة تطورية، لأن مساعدة الآخرين تكلّف موارد ثمينة ويقلل من لياقة الفرد (الصلاحية للتطور). في السابق فسر الكثيرون هذا كجانب من جوانب اختيار المجموعة: الأفراد يقومون بأفضل مالديهم لبقاء السكان والأنواع ككل. استخدم عالم الأحياء التطوري البريطاني دبليو. دي. هاملتون نظرية "تكرار الجينات" في نظريته الشاملة للياقة، لإظهار كيف يمكن أن تتطور السمات الوراثية المؤثرة إذا كان هناك تشابه وراثي كافي بين الفاعلين والمستقبلين لهذا الإيثار (بما في ذلك الأقارب القريبين)،[49] ومنذ أن نجحت نظرية هاملتون في اللياقية (الصلاحية) الشاملة تم تطبيقها بشكل واسع جداً على الكائنات الحية بما في ذلك البشر. وبشكل مشابه طور روبرت تريفرز نظرية الإيثار المتبادل، حيث يقدّم الكائن الحي فائدة لآخر متوقعاً التبادل في المستقبل.[50] نشر دوكينز هذه الأفكار في كتاب "الجينة الأنانية"، وطورهم في عمله.[51] في يونيو/حزيران من العام 2012 انتقد دوكينز بشدة كتاب زميله عالم الأحياء البريطاني إي. أو. ويلسون الذي صدر عام 2012 "الفتح الاجتماعي للأرض"، واعتبره سوء فهم لنظرية هاملتون في اختيار الأقارب.[52][53] وقد انتقد دوكينز أيضاً فرضية غايا للعالم المستقل جيمس لوفيلوك.[54][55][56]

يشير نهج دوكينز البيولوجي في الانتقاد إلى أن تناول الجين كوحدة للانتقاء (عملية مفردة ينجح فيها الفرد أو يفشل في التكاثر) مضلل، حيث يمكن أن يُفسر الجين بشكل أفضل، كوحدة للتطور (التغيرات طويلة الأمد في تكرارات الأليلات في مجموعة سكان).[57] يشير دوكينز في كتابه الجين الأناني إلى أنه يستخدم تعريف جورج سي. ويليامز للجين بأنه "ينفصل ويحتمع مرة أخرى بتكرار ملحوظ".[58] هناك اعتراض شائع آخر وهو أن الجين لا يستطيع البقاء على قيد الحياة وحيداً، بل يجب أن يتعاون مع جينات أخرى لبناء الفرد، وهكذا لا يمكن أن يكون الجين "وحدة" مستقلة.[59] في كتابه النمط الظاهري الموسّع، يقترح دوكينز أن من وجهة نظر الجينات الفردية، جميع الجينات الأخرى هي جزء من البيئة التي يتم التكيف معها.

يقترج المدافعون عن مستويات الاختيار الأعلى (كريتشارد ليوونتين، وديفيد سلون، وإليوت سوبر) يقترحون وجود العديد من الظواهر (بما في ذلك الإيثار) غير ممكنة التفسير في ظل الاختيار القائم على الجينات بشكلٍ مرضٍ. انتقدت الفيلسوفة ماري ميدغلي، التي هاجمها دوكينز في طبعة متعلقة بكتابه الجين الأناني،[60][61] انتقدت انتقاء الجينات، وmemetics وعلم الأحياء الاجتماعي باعتبارها مفرطةً في الاختزال،[62] واقترحت أن شعبيه أعمال دوكينز تعود لعوامل في روح العصر كنمو الفردانية في عقود تاتشر/ريغان.[63] برز اسما ريتشارد دوكينز وعالم الحفريات الأمريكي ستيفن جاي جولد في الخلافات حول آليات وتفسير التطور، والتي سميت بـ"حرب داروين"،[64][65] ويعكس بروز هذين الاسمين أهميتهما كمروجين لهذه الأفكار.[66][67] على وجه الخصوص، كان دوكينز وجولد معلقين بارزين على الجدل حول علم الأحياء الاجتماعي وعلم النفس التطوري، حيث كان دوكينز موافقاً لهذه الأفكار وكان جولد ينتقدها عموماً.[68] وكمثال نموذجي لموقف دوكينز مراجعته لكتاب "ليس في جيناتنا" لستيفن روز وليون جاي. كامين وريتشارد سي. ليوينتين.[69] مفكران آخران متفقان مع دوكينز حول هذا الموضوع هما ستيفن بينكر ودانيال دينيت ، حيث شجّع دينيت نظرة الارتكاز على الجين في التطور ودافع كذكل عن الاختزال في علم الأحياء.[70] على الرغم من الخلاف الأكاديمي، لم تكن تجمع دوكينز وجولد عداوة شخصية، كما أن دوكينز خصص جزءاً كبيراً من كتابه الذي صدر عام 2003 "قسيس الشيطان" لجولد الذي كان قد توفي عام 2002.

و لدى سؤاله عن الداروينية ومخاوفه اليومية، يقول دوكينز:"بطريقة واحدة، عيناي مفتوحتان على حقيقة الوجود فوق العادية. ليس الوجود البشري فحسب بل وجود الحياة وكيف أن هذه العملية القوية وهي الانتقاء الطبيعي، تمكّنت من أن تأخذ حقائق بسيطة جداً من الفيزياء والكيمياء لبناء الحياة، بدءاً من الأشجار الحمراء حتى البشر هذا ليس بعيداً أبداً عن أفكاري. من ناحية أخرى، أنا لا أسمح بالتأكيد للداروينية بالتأثير على مشاعري حول الحياة الاجتماعية الإنسانية"، مما يعني أنه يشعر أن الكائنات البشرية الفردية يمكن أن opt out آلة البقاء الداروينية منذ أن يعوا ذاتهم.[22]

مصطلح الميم

  • مقالة مفصلة: ميم

استحدث دوكينز في كتابه "الجين الأناني" كلمة ميم (المعادل السلوكي للجين) كوسيلة لتشجيع القرّاء على التفكير في كيف يمكن أن تتوسع مبادئ داروين خارج نطاق الجينات.[71] كان المراد من الكلمة أن تكون امتداداً لحجته المكررة، خرج المصطلح إلى النور فيما بعد على أيدي آخرين أمثال دانيال دينيت وسوزان بلاكمور. الترويج لهذا المصطلح أدى لظهور علم التطور الثقافي وهو مجال ابتعد عنه دوكينز.[72]

يشير مصطلح ميم الذي صاغه دوكينز إلى أن أي كيان ثقافي بالنسبة لمراقب يمكن اعتباره مكرراً من فكرة محددة أو مجموعة أفكار. افترض دوكينز أن الناس بإمكانهم النظر إلى كيانات ثقافية عديدة قابلة لهذ التكرار، عموماً بواسطة التواصل والاتصال بالبشر، والذين طوّروا ناسخة للمعلومات والسلوك ذات كفاءة عالية (ليست إلى درجة الكمال). ولأن الميم لا تنسخ دوماً على نحو تام، فإنها قد تصبح مُعادَة التعريف )(مُنَقَّحةً)، أو مُجمّعةً، أو مُعدَّلةً بأفكار أخرى وهذا يؤدي إلى ظهور ميمات جديدة، والتي قد تكون بنفسها ناسخة أكثر (مقلّدة) أو أقل من سابقاتها، مما يوفر إطاراً لفرضية التطوّر الثقافي القائم على الميمات، وهي فكرة مماثلة لنظرية التطور البيولوجي الثائم على الجينات.[73]

على الرغم من أن دوكينز استحدث مصطلح ميم إلا أنه لم يدَّعِ أن الفكرة جديدة تماماً،[74] وكانت هناك مصطلحات أخرى تشير إلى أفكار مماثلة في الماضي. على سبيل المثال، اقترح جون لوران أن المصطلح قد يكون مستمداً من عمل عالم الأحياء الألماني ريتشارد سيمون.[75] في عام 1904، نشر سيمون كتابه Die Mneme (ظهر هذا الكتاب بالإنجليزية عام 1924 باسم Mneme)، يناقش هذا الكتاب التناقل الثقافي للخبرات، مع رؤىً موازية لرؤى دوكينز. وُجد أيضاً مصطلح Mneme في كتاب موريس ماترلينك "حياة النمل البيض" الصادر عام 1926.[75] ويصف جيمس جليك مفهوم دوكينز عن الميم بأنه "اختراعه الأكثر شهرةً، وهو أكثر تأثيراً من جيناته الأنانية أو من تبشيره لاحقاً ضد التديّن".[76]

المؤسسة

عام 2006، أسس دوكينز "مؤسسة ريتشارد دوكينز للمنطق والعلوم" (الإنجليزية: Richard Dawkins Foundation for Reason and Science) وهي منظمة غير ربحية. موّل صندوق المنظمة أبحاً في علم النفس تتعلق بالإيمان والدين، وموّل كذلك برامج تعليم ومواد علميّة، ونشر ودعم منظمات خيرية ذات طابع علماني.[77] في يناير/كانون الثاني عام 2016، أُعلِن أن المؤسسة ستندمج مع مؤسسة Center for Inquiry، وأ، دوكينز سيصبح عضواً في مجلس إدارة المنظمة الجديد.[78]

انتقاد الدين

ريتشارد دوكينز يحاضر حول كتابه "وهم الإله" في 24 يونيو/حزيران عام 2006.

دوكينز يُصرّح بأنه ملحد، وهو مُؤيَّدٌ من مختلف المنظمات الملحدة والعلمانية. دوكينز راعِ للرابطة البريطانية الإنسانية، وداعم لحركة برايتس. دخل إلى كنيسة إنكلترا في سن الثالثة عشر، إلا أن شكوكاً في الإيمان بدأت تنمو لديه. بعد أن تعلّم عن الداروينية وتفسير أن الكائنات الحية تبدو كما لو صُمِّمت، فقد دوكينز حينها ما تبقى من إيمانه.[79] قال دوكينز أن فهمه للعلم والعمليات التطورية قاداه إلى السؤال عن كيف يمكن للكبار في مواقع القيادة في عالم متحضّر أن يكونوا غير متعلمين في علم الأحياء، وأنه محتار كيف يمكن أن يبقى الإيمان بالله بين الأفراد متطورين في العلوم. ويلاحظ دوكينز أن بعض الفيزيائيين يستخدمون كلمة "الله" كنايةً عن أسرار الكون المذهلة، وهو ما يسبب ارتباكاً وسوء فهم بين الناس الذين يعتقدون بشكل غير صحيح أن الفيزيائيين يتحدثون عن كائن يغفر الخطايا أو يحوّل الخمر أو يحيي الناس بعد موتهم.[80] يختلف دوكينز مع ستيفن جاي جولد وأشار إلى أن وجود الله يجب أن يُعامل كأي فرضية علمية.[81]

قال دوكينز أنه على "مقياس دوكينز"، الذي يتألف من سبعة مستويات حيث 1 (اعتقاد 100% بالله) و7 (100% يعتقد أن الآلهة غير موجودة)، قال أنه 6.9، وهذا يمثل "ملحداً بحكم الأمر الواقع" يعتقد أنه "لا يستطيع أن يعرف على وجه الدقة، ولكنه أن الله غير محتمل بشكل كبير، ويعيش حياته على افتراض أنه غير موجود". وعندما سُئل دوكينز عن عمد اليقين الطفيف، قال:"أنا لا أدري، لدرجة أنني لا أدري عن "الجنيات في قاع الحديقة".[82][83] في مايو/أيار 2014، في مهرجان هاي في ويلز، أوضح دوكينز أنه على الرغم أنه لا يؤمن بالعناصر الخارقة في الإيمان المسيحي، إلا أن لديه حنيناً للجانب الاحتفالي للدين.[84] بالإضافة للإيمان بالإلهيات فإن دوكينز ينتقد أيضاً المعتقدات الدينية "غير العقلانية" الأخرى كتحويل المسيح الماء إلى نبيذ، أو أن المسيح سار على الماء، أو أن جنة عدن موجودة في ولاية ميسوري، أو أن أم المسيح كانت عذراء، أو أن محمد قسم القمر.[85][86][87][88][89][90][91] دوكينز أصبح منتقداً بارزاً للدين وقال أن معارضته للدين مبنية على أن: الدين مصدر للصراع وأنه مبرر للإيمان دون دليل. اعتبر دوكينز الإيمان غير المبني على دليل، اعتبره "واحد من أعظم الشرور في العالم".
صرّح دوكينز بآرائه في نقاشات الدين والعلم العامة بعد كتابه "وهم الإله" الذي صدر عام 2006، وقد أصبح هذا الكتاب واحد من الكتب العالمية الأكثر مبيعاً،[92] وبحلول 2015 بيعت أكثر من ثلاثة ملايين نسخة، وترجم الكتاب إلى 30 لغة.[93] تم النظر إلى نجاح الكتاب من قبل الكثيرين باعتباره دلالة على تغير روح العصر الثقافية الحالية ويترافق مع صعود الإلحاد الجديد.[94] يجادل دوكينز في الكتاب في وجود الإله، ويقول أن الخالق خارق الطبيعة غالباً غير موجود وأن الإبمان الديني وهم.[95] في محاضرة لدوكينز في فعالية تيد في فبراير/شباط عام 2002، حث دوكينز الملحدين للتعبير عن وضعهم والنضال ضد تَغوُّل الكنيسة في السياسات والعلوم.[96] وفي 30 سبتمبر/أيلول من عام 2007، التقى دوكينز وكريستوفر هيتشنز، وسام هاريس، ودانيال دينيت في مسكن هيتشنز ، وأجروا نقاشاً غير خاضعٍ لإشراف، واستمر ساعتان، كان الحدث منقولاً بالفيديو، وعنون باسم "الفرسان الأربعة".[97]

يرى دوكينز أن التعليم والتوعية أدوات أساسية في معارضة العقيدة دينية والتلقين.[98][99] وتشمل هذه الأدوات مكافحة قوالب نمطية معينة، وقد اعتمد دوكينز مصطلح Bright كوسيلة لربط الناس الذين لديهم نظرة عالمية طبيعية بدلالات عامة إيجابية.[99] وقدم دوكينز دعماً لفكرة مدرسة التفكير الحر،[100] وهي عدم تدريس الأطفال الإلحاد أو أيَّ دينٍ، ولكن بدلاً من ذلك تعليمهم أن يكونوا منفتحي الذهن وقادرين على الانتقاد.اقترح دوكينز اعتبار عبارات "طفل مسلم" أو "طفل كاثوليكي" عبارات سخيفة اجتماعياً، مثل عبارة "طفل ماركسي" لأنه يعتقد أن الأطفال لا ينبغي أن يم تصنيفهم اعتماداً على معتقدات آبائهم الدينية أو الإيديولوجية، [101][102] وذلك تأثراً بنجاح الحركة النسوية في إثارة الحرج على نطاق واسع عند الاستخدام الروتيني لـ"هو" بدلاً من "هي".[99]

مع أريان شيرين في حملة إطلاق حافلة الملحدين في لندن.

يقول دوكينز أن الملحدين ينبغي أن يكونوا فخورين، لأن الإلحاد دليل على عقل صحي ومستقل. [103] وهو يأمل بأن ازدياد تعريف الملحدين عن أنفسهم، سيزيد من معرفة الناس بعدد الأشخاص التي تحمل هذه الأفكار، مما سيؤدي إل التقليل من النظرة السلبية تجاه الملحدين في أوساط الأغلبية الدينية.[104] وبإلهام من حركة حقوق المثليين،[105] أطلق دوكينز "الحملة العلنية" لتشجيع الملحدين عبر العالم لإعلان موقفهم علناً. ودعم دوكينز كذلك أول حملة لوضع إعلانات الملحدين في المملكة المتحدة، "حملة باص الملحدين" عام 2008، والتي كانت تهدف لجمع التبرعات لوضع إعلانات للملحدين على الحافلات في منطقة لندن. دافع بعض النقّاد عن موقف دوكينز تجاه الدين وأشادوا بعمله، أمثال الكاتب كريستوفر هيتشنز، وعالم النفس ستيفن بينكر، والحائز على جائزة نوبل السير هارولد كروتو، وجيمس دي. واتسون، وستيفن واينبرغ،[106]
بينما انتقد آخرون دوكينز لأسباب مختلفة، ككريستوفر هيتشنز مثل الحائز على جائزة نوبل الفيزيائي النظري بيتر هيغز، وعالم الفيزياء الفلكية مارتن ريس، والفيلسوف العلمي مايكل روس، والناقد الأدبي تيري إيجلتون، واللاهوتي ليستر ماكغراث،[107][108][109] ويشمل انتقاد دوكينز على كون أن أعماله تخدمه كملحد ومشابهة هذا للأصولية الدينية، أكثر من كونه انتقاد فعّال لها، وأنه بشكل متعصّب أساء فهم المواقف اللاهوتية التي يدّعي أنه يدحضها. يرفض بيتر هيغز ومايكل ريس على وجه الخصوص، مواجهة دوكينز للدين واعتبراها ضيّق و"محرج"، حيث يذهب هيغز إلى المساواة بين دوكينز والأصوليين الدينيين الذين ينتقدهم.[110][111][112][113] ندد الفيلسوف الملحد جون جراي بدوكينز باعتباره "مبشّر معاد للدين"، حيث أن تأكيداته "غير منطقية في الرواية أو الأصل"، ويقول جراي أن دوكينز يفتقد إلى أهمية البشر بسبب عدم دهشته في أعماله، وانتقد جراي كذلك الولاء الملموس عند دوكينز لداروين، مشيراً إلى أنه إذا كان "العلم عند داروين طريقة للتحقق مكّنته من التقدّم بشكل مؤقت وبتواضع نحو الحقيقة، فإنه بالنسبة لدوكينز رؤية لا شك فيها".[114] يرد دوكينز على منتقديه بأن اللاهوتيين ليسوا أفضل من العلماء في معالجة المسائل الكونية العميقة، وأنه ليس أصولياً وأنه مستعد لتغيير رأيه في مواجهة الأدلة الجديدة.[115][116][117]

انتقاد الخلقية

يُعتبر دوكينز أحد أبرز منتقدي الخلقية، وهي اعتقاد ديني بأن الإنسانية والحياة والكون خُلقت من قبل إله،[118] دون اللجوء إلى التطور.[119] وصف دوكينز نظرية خلق الأرض الفتية وأن عمر الأرض بضعة آلاف من السنين وصفه بأنه "كذبة منافية للعقل",[120] وتضمَّن كتابه "صانع الساعات الأعمى" الصادر عام 1986 نقداً مستمراً لحجة التصميم، التي تشكل أحد أهم حجج الخلقية. يجادل دوكينز في الكتاب ضد حجة صانع الساعات الشهيرة التي أوجدها اللاهوتي الإنجليزي ويليم بيليي في كتابه اللاهوت الطبيعي الصادر في القرن الثامن عشر، حيث يجادل بيلي في الكتاب بأن الساعة معقدةٌ جداً وعملية جداً، ومن الصعب أن تنبثق للوجود عن طريق الصدفة، لذا ينبغي أن تكون جميع الكائنات الحية، المعقدة أكثر بكثير من مثال الساعة، ذات تصميم هادف". يقول دوكينز بوجهة النظر القائلة بأن الانتقاء الطبيعي كافٍ لشرح الوظيفية الواضحة والتعقيد غير العشوائي للعالم الأحيائي، ويُمكن القول بأن دور صانع الساعات في الطبيعة، وإن كان تلقائياً، وغير موجهٍ من قبل أي مُصمِمٍّ، وغير ذكيّ، هو صانع ساعات أعمى.[121]

ريتشارد يرتدي دبوس A القرمزي، في المؤتمر الثالث للملحدين الأمريكيين (2008).

شارك دوكينز عام 1986 وعالم الأحياء جون ماينارد سميث في نقاش في اتحاد أوكسفورد ضد أي. إي. وايلدر سميث (خالق الأرض الفتية) وإدغار أندروز (رئيس جمعية الخلق الإنجيلي). على أية حال، فقد اتبع دوكينز عموماً نصيحة زميله ستيفن جاي جولد ورفض المشاركة في مناقشات رسمية مع الخلقيين "لأن ما يبحثون عنه هو أوكسجين الاحترام"، و"سيحصلون على هذا الأوكسجين بمجرد العمل معهم". قال دوكينز مرةً أن الخلقيين "لا يمانعون أن نغلبهم بحجة، ما يهم أن نمنحهم اعترافاً بالنقاش معهم علناً".[122] قال دوكينز في مقابلة مع الصحافي الأمريكي بيل مويرز في ديسمبر/كانون الأول من العام 2004:"من بين الأمور التي يعرفها العلم، فإن التطور أكيد مثل أي شيء آخر نعرفه". وعندما سأله مويرز عن استخدامه لنظرية الكلمة، قال دوكينز أن "التطور قد لُوحِظ، لكنه لم يُلاحظ بينما هو يحدث"، وأضاف دوكينز أن "الأمر يبدو كما لو أن أحد المحققين أتى إلى جريمة قتل بعد وقوعها، لم يرَ المخبر جريمة القتل تحدث طبعاً، ولكن ما تراه هو فكرة ضخمة... كميات هائلة من الأدلة الظرفية، حتى من الممكن أن تكون مكتوبة بكلمات باللغة الإنجليزية".[123]

عارض دوكينز إدراج التصميم الذكي في تعليم العلوم، ووصفه بأنه "ليس حجةً علميّة على الإطلاق، بل حجة دينية".[124] تم الإشارة إلى دوكينز في وسائل الإعلام باسم "روت فايلر داروين" (روت فايلر أحد أنواع الكلاب الشرسة)،[125][126] إشارةً إلى عالم الأحياء الإنجليزي توماس هنري هكسلي الذي كان يُعرف باسم "بلدغ داروين" (نسبة إلى سلالة كلاب بلدغ) لدفاعه عن أفكار تشارلز داروين التطورية.[127] كان دوكينز منتقداً بشدة لمنظمة "الحقيقة في العلوم" التي تدعم تدريس الخلقية في المدارس الحكومية، وقد وصف دوكينز عملها بأنه "فضيحة تربوية". ويعتزم دوكينز تقديم الدعم للمدارس من خلال مؤسسته "مؤسسة ريتشارد دوكينز للمنطق والعلوم"، مع إيصال الكتب وأقراص الدي في دي والكتيبات التي تتصدى لعملهم.[128]

مجالات أخرى

ريتشارد يتحدث في كتاب كيبلر، مينلو بارك، كاليفورنيا 29 أكتوبر/تشرين الأول 2006

كان دوكينز من خلال عمله كأستاذ للفهم العام للعوم ناقداً للعلوم الزائفة والطب البديل. في كتابه الصادر عام 1998، "تفكيك قوس قزح" يجادل في قول جون كيتس بأن إسحاق نيوتن من خلال شرحه لقوس قزح قد قلَّل من جماليته، ويتوصل إلى استنتاج معاكس، حيث يشير دوكينز إلى أن الفضاء السحيق وتطور الحياة خلال مليارات السنين والأعمال المجهرية لعلم الأحياء والوراثة تحتوي على جمال وعجب يفوق "الأساطير" والعلوم الزائفة".[129] كتب دوكينز مُقدمة لكتاب جون دايموند "زيت الأفعى" الذي نُشر بعد وفاته، وهو كتاب مُكرّس لفضح الطب البديل، كتب دوكينز في المقدمة مؤكداً أن الطيب البديل مؤذٍ، حتى وإن كان يصرف المرضى عن العلاج التقليدي الأكثر نجاحاً ويعطيهم آمالاً زائفةً فقط.[130] قال دوكينز في هذه المقدمة أنه "لا يوجد طب بديل، هناك فقط طب ينفع وطب لا ينفع".[131] خلص دوكينز في فيلمه "أعداء المنطق" إلى أن بريطانيا تعاني من "وباء التفكير الخرافي".[132]

أعرب دوكينز عن قلقه إزاء نمو السكان البشري ومسألة الاكتظاظ السكاني.[133] يذكر دوكينز في كتابه "الجينة الأنانية" بإيجاز النمو السكاني ، وأعطى مثالاً أمريكا اللاتينية، والتي كان عدد سكانها عند كتابة الكتاب يتضاعف كل 40 عاماً. ينتقد دوكينز أيضاً مواقف الكنيسة الكاثوليكية تجاه تنظيم الأسرة والتحكم في أعداد السكان، مشيراً إلى أن القادة الذين يمنعون وسائل منع الحمل ويعبرون عن تفضيلهم للطرق "الطبيعية" للحد من السكان سيحصلون على هذه الطرق بشكل مجاعة.[134] أيّد دوكينز مشروع القردة العليا- وهي حركة تهدف لتوسيع بعض الحقوق المعنوية والقانونية لجميع القرود العليا- وساهم دوكينز بمقالة "الثغرات في العقل" لكتاب مشروع القردة العلياالمحرر من قبل باولو كافاليري وبيتر سنجر، حيث ينتقد دوكينز في المقال المواقف الأخلاقية للمجتمع المعاصر لأنها تقوم على أساس "غير مترابط، وضرورة التمييز بين الأنواع".[135] يعلّق دوكينز بانتظام في الصحف والمدوّنات على القضايا السياسية المعاصرة، ويساهم بشكل متكرر في العلوم والثقافة على منصة "Three Quarks Daily".[136] تشتمل آرائه السياسية على معارضة غزو العراق عام 2003 ،[137] والردع النووي البريطاني، وأفعال الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دابليو بوش ،[138] وقضية أخلاقية الأطفال المعدلين وراثياً،[139] وقد أدرج العديد من هذه المقالات في كتابه "قسيس الشيطان"، وهو مختارات من الكتابات حول العلم والدين والسياسة. أيّد دوكينز كذلك حملة دعم الجمهورية بدلاً من النظام الملكي البريطاني برئيس منتخب ديمقراطياً.[140] وصف دوكينز نفسه بأنه ناخب في حزب العمال في السبعينات،[141] وناخباً للديمقراطيين الليبراليين منذ إنشاء الحزب. تحدث دوكينز عام 2009 فيمؤتمر الحزب النعقد لمعارضة قوانين التجديف، والطب البديل، والمدارس الدينية. في انتخابات المملكة المتحدة عام 2010، أيّد دوكينز رسمياً الديمقراطيين الليبراليين، دعماً لحملتهم من أجل الإصلاح الانتخابي، و"رفضهم التمسك بالإيمان".[142] وفي الفترة التي سبقت انتخابات عام 2017 أيّد دوكينز الديمقراطيين الليبراليين مرةً أخرى وحث الناخبين على الانضمام للحزب.

استمر دوكينز بشراكة طويلة الأمد مع القناة الرابعة، حيث شارك دوكينز في مسلسل من خمسة أجزاء عبقرية بريطانيا، إلى جانب زملائه العلماء ستيفن هوكينج، وجيمس دايسون، وبول نرس، وجيم الخليلي. تم بث المسلسل لأول مرة يونيو/حزيران عام 2010. تركزت السلسلة على الإنجازات العلمية البريطانية الكبرى عبر التاريخ.[143] انضم دوكينز عام 2014 إلى حركة الوعي العالمية "يوم الكويكب".[144]

الجوائز

حصل دوكينز على شهادة دكتوراة في العلوم من جامعة أوكسفورد عام 1989. يحمل دوكينز كذلك شهادات دكتوراة فخرية في العلوم من جامعات هدرسفيلد، ووستمنستر، ودرم، وهل، وأنتورب، وأوسلو، وشهادات دكتوراة فخرية من جامعات أبردين، والجامعة المفتوحة، وجامعة بروكسل الحرة الناطقة باللغة الهولندية، وجامعة فلنسيا، وهو يحمل دكتوراة فخرية في الأدب من جامعات سانت أندروز، والجامعة الوطنية الأسترالية، وانتخب دوكينز زميلاً للجمعية الملكية للأدب عام 1997، وزميلاً للجمعية الملكية عام 2001، وهو أحد رعاة الجمعية العلمية لجامعة أوكسفورد.

تلقى دوكينز عام 1987 جائزة الجمعية الملكية للأدب وجائزة لوس أنجلوس تايمز الأدبية لكتابه "صانع الساعات الأعمى"، وفي العام ذاته حصل على جائزة الخيال العلمي التقنية لأفضل برنامج علمي وثائقي تلفزيوني للعام عن حلقة "صانع الساعات الأعمى" في برنامج آفاق لصالح قناة بي بي سي.

تشمل جوائز دوكينز الأخرى الميدالية الفضية من جمعية الحيوان في لندن (عام1989)، وجائزة فينلي للابتكار (عام 1990)، وجائزة مايكل فاراداي (عام 1990)، وجائزة ناكاياما (عام 1994)، وجائزة العام من المؤسسة الإنسانية الأميركية (عام 1996)، وجائزة الكون الدولية الخامسة (عام 1997)، وجائزة كيستلر (عام 2001)، وميدالية رئاسة الجمهورية الإيطالية (عام 2001)، وجائزة "الإمبراطور بلا ملابس" لعامي 2001 و2012 من مؤسسة "الحرية من الدين"، وهي جائزة تُمنح للشخصيات العامة التي تتحدث بوضوح عن أوجه القصور في الدين، وحصل دوكينز كذلك على وسام كلفن من الجمعية الفلسفية الملكية غلاسكو (عام 2002)، وجائزة نايرمبيرغ للعلوم في الاهتمام العام (عام 2009). حصل دوكينز أيضاً على جائزة ديشنر، التي سميت باسم الكاتب الألماني المنقد للأديان كارلهاينز ديشنر.

تصدّر دوكينز قائمة مجلة بروسبكت لعام 2004 لأفضل مئة مفكر بريطاني، بحسب القراء، حيث حصل على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها الوصيف، وفي استطلاع رأي أجرته مجلة بروسبكت عام 2013، تم التصويت لدوكينز للحصول على لقب أفضل مفكري العالم من 65 اسماً تم اختيارها من قبل خبراء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

حصل دوكينز عام 2005 على جائزة شكسبير من مؤسسة ألفريد توبفر (مقرها هامبورغ) تقديراً له على "تقديمه الموجز وللمعرفة العلمية، وجعلها سهلة الوصول"، ربح دوكينز كذلك جائزة لويس ثوماس للكتابة عن العلوم عام 2006، وجائزة كاتب العام لعام 2007 من جوائز المجرة للكتاب البريطاني، وأُدرج اسمه في العام ذاته من قبل مجلة تايم كواحد من أكثر 100 شخص مؤثر في الناس حول العالم عام 2007، واحتل المرتبة 20 في قائمة صحيفة الدايلي تيليجراف لقائمة عام 2007 لأعظم مئة عبقري حي. عام 2003، تم إطلاق اسم دوكينز على جائزة تُمنح من قبل التحالف الدولي للملحدين، حيث تُمنح هذه الجائزة ضمن حدث سنوي تكريماً لملحد متميز يرفع الوعي تجاه الإلحاد من خلال أعماله في ذلك العام، وسميت الجائزة "جائزة ريتشارد دوكينز" تكريماً لجهود دوكينز. تم إطلاق اسم دوكينز كذلك على المجلس الفخري لمؤسسة "الحرية من الدين" للإنجازات المميزة.

عام 2012، تم إطلاق اسم دوكينز على جنس جديد من الأسماك "دوكينيزيا" (كان هنالك بعض الأفراد من هذا الجنس يصنفون ضمن جنس بونتيوس سابقاً) من قبل علماء أسماك في سريلانكا ، شرح الباحث الرئيسي روهان بيثياجودا سبب إطلاق الاسم على هذا الجنس قائلاً:" ساعدنا ريتشارد دوكينز من خلال كتاباته، على فهم أن الكون أكثر جمالاً وإذهالاً مما تصوَّره أي دين[...]. نأمل أن دوكينيزيا ستعمل على تذكيرنا بأناقة وبساطة التطور، وو هو التفسير العقلاني الموجود لتنوع الحياة الذي لا يُمكن تصوُّره على الأرض".

حياته الشخصية

تزوّج دوكينز ثلاث مرات، وله ابنة واحدة. تزوج دوكينز زميلته عالمة سلوك الحيوان ماريانا ستامب في الكنيسة البروتستانتية في أنيستون، في مقاطعة واترفورد، في أيرلندا في 19 أغسطس/آب عام 1967، وانفصلا عام 1984. تزوج دوكينز للمرة الثانية في 1 يونيو/حزيران عام 1984ا إيما دوينز (مواليد 1984، أوكسفورد)، ولكنهما انفصلا أيضاً. تزوج دوكينز من الفنانة لالا وارد في كينسينغتون وتشيلسي في لندن، حيث التقيا من خلال صديقهما المشترك دوغلاس آدامز، الذي عمل مع لالا في برنامج دكتور هو في بي بي سي، أعلن الزوجان انفصالهما ودّياً في يوليو/تموز عام 2016.

وسائل الإعلام

منشورات مختارة

سنة النشر اسم الكتاب باللغة العربية اسم الكتاب باللغة الإنكليزية
1976 الجين الأناني The Selfish Gene
1982 النمط الظاهري الموسع The Extended Phenotype
1986 صانع الساعات الأعمى The Blind Watchmaker
1995 النهر الخارج من عدن River out of Eden
1996 الصعود إلى جبل اللااحتمال Climbing Mount Improbable
1998 تفكيك قوس القزح Unweaving the Rainbow
2003 قسيس الشيطان A Devil’s Chaplain
2004 حكاية الجد الأعلى The Ancestor’s Tale
2006 وهم الإله The God Delusion
2009 أعظم عرض على الأرض: الدليل على نظرية التطور The Greatest Show on Earth: The Evidence for Evolution
2011 سحر الواقع: كيف نعرف ما هو الحقيقي فعلاً The Magic of Reality: How We Know What's Really True

أفلام وثائقية

عام الإنتاج اسم الفيلم باللغة العربية اسم الكتاب باللغة الإنجليزية
1986 الفتيان الجيدون ينهون أولاُ Nice guys finish first
1987 صانع الساعات الأعمى The Blind Watchmaker
1991 النشأة في الكون Growing Up in the Universe
1996 كسر حاجز العلم Break the Science Barrier
2004 أشرطة الإلحاد The Atheism Tapes
2005 السؤال الكبير-الجزء الثالث "لماذا نحن هنا؟" The Big Question-part 3 "why are we here?"
2006 جذر كل الشرور؟ (سمي فيما بعد "وهم الإله") The Root of All Evil? (then retitled as "the god delusion")
2007 أعداء المنطق The Enemies of Reason
2008 عبقرية تشارلز داروين The Genius of Charles Darwin
2009 غاية الغاية The Purpose of Purpose
2010 تهديد مدرسة الإيمان Faith School Menace?
2012 عقول جميلة Beautiful Minds
2012 الجنس، الموت، ومعنى الحياة Sex, Death and the Meaning of Life
2013 غير المؤمنين The Unbelievers

ظهورات أخرى

قام دوكينز بالظهور على التلفاز خلال عروض إخبارية عديدة، مقدّماً آرائه السياسية وخصوصاً وجهات نظره كملحد، وأجريت معه أيضاً العديد من المقابلات على الراديو، غالباً خلال جولات كتبه. قام دوكينز بمناقشة عدة شخصيات دينية، وقام بالتحدث في عدة جامعات خلال جولات كتبه. بحلول 2016، أصبح لدوكينز أكثر من 60 ساعة مسجلة في قاعدة الأفلام على الإنترنت، حيث يظهر خلالها بنفسه.

  • مطرودون:غير مسموح بالذكاء (عام 2008): قُدّم دوكينز باعتباره يقود معارضة علمية ضد التصميم الذكي في فيلم يصوّر أن معظم المؤسسة العلمية السائدة تقمع الأكاديميين الذي يرون أدلة على التصميم الذكي في الطبيعة وينتقدون أدلة التطور الدارويني
  • دكتور هو: حلقة الأرض المسروقة (عام 2008)
  • أشكال اللانهاية الأكثر جمالاً: (ألبوم): غناء فرقة نايتويش وهي فرقة ميتال سيمفوني فنلندية قامت باستضافة دوكينز في ألبومهم الصادر عام 2015.
  • عندما يعلق البروفيسور في الثلج (عام 2015): يمثل خيال ريتشارد دوكينز الشخصية الرئيسية في رواية دان رودس الساخرة.

ملاحظات

a. ^ أثّر دابليوم دي هاملتون بدوكينز، وهذا ظاهر في كتاب دوكينز الجين الأناني.[32] أصبحا أصدقاءاً في أوكسفورد وبعد وفاة هاملتون عام 2000، كتب دوكينز نعياً ونظم خدمة تذكارية علمانية.[145]

b. ^ انتهى النقاش بنتيجة "أن عقيدة الخلق أكثر صلاحية من نظرية التطور" حيث هُزم بـ 198 صوتاً مقابل 115 صوت في صالحه.[146][147]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. http://observer.guardian.co.uk/comment/story/0,6903,1268687,00.html — تاريخ الاطلاع: 26 مارس 2015
  2. http://solo.bodleian.ox.ac.uk/OXVU1:LSCOP_OX:oxfaleph020515491
  3. http://observer.guardian.co.uk/comment/story/0,6903,1268687,00.html — تاريخ الاطلاع: 2 أبريل 2015
  4. http://www.quora.com/What-does-Richard-Dawkins-think-of-Deepak-Chopra
  5. http://www.therichest.com/celebnetworth/celeb/authors/richard-dawkins-net-worth/
  6. http://www.abc.net.au/tv/qanda/txt/s3469101.htm
  7. http://www.telegraph.co.uk/news/religion/9082059/For-once-Richard-Dawkins-is-lost-for-words.html
  8. http://news.bbc.co.uk/mobile/bbc_news/politics/713/71366/story7136682.wml
  9. http://observer.guardian.co.uk/comment/story/0,6903,1268687,00.html
  10. http://d-nb.info/gnd/120434059 — تاريخ الاطلاع: 10 نوفمبر 2016
  11. https://www.psychologytoday.com/blog/side-effects/201202/why-does-richard-dawkins-take-issue-agnosticism
  12. https://richarddawkins.net/aboutus/
  13. The Daily Telegraph — تاريخ الاطلاع: 29 سبتمبر 2019 — المحرر: Chris Evans
  14. {{cite web|url=http://www.encyclopedia.com/article-1G2-3449200042/dawkins-richard-1941.html |title=Dawkins, Richard 1941– – Contemporary Authors, New Revision Series |publisher=Cengage Learning |work=Encyclopedia.com |accessdate=16 May 2014}}
  15. Dawkins, Richard. "My mother is 100 today. She & my late father gave me an idyllic childhood. Her writings on that time are quoted in An Appetite for Wonder". Twitter. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201926 November 2016.
  16. Dawkins, Richard (11 December 2010). "Lives Remembered: John Dawkins". ذي إندبندنت. London. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201912 December 2010.
  17. Dawkins, Richard (October 2004). The Ancestor's Tale. Houghton Mifflin Harcourt. صفحة 317.  . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  18. Dawkins, Richard. "Brief Scientific Autobiography". Richard Dawkins Foundation. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 201017 يوليو 2010.
  19. Dawkins, Richard (15 March 2013). "Twitter profile where Dawkins mentions in his profile that he is English". Twiiter. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201920 يناير 2016.
  20. Dawkins, Richard (5 October 2014). "Tweet to AndyKindler, where Dawkins mentions that he is English". Twitter. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201620 يناير 2016.
  21. {{cite web|url=https://twitter.com/RichardDawkins/status/308215177373954049 |title=A twitter status update by Dawkins saying that he identifies as English| publisher=Twitter.com |accessdate=16 May 2014}}
  22. Anthony, Andrew (15 September 2013). "Richard Dawkins: 'I don't think I am strident or aggressive". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201921 سبتمبر 2014.
  23. Hattenstone, Simon (10 February 2003). "Darwin's child". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201922 April 2008.
  24. "Richard Dawkins: The foibles of faith". BBC News. 12 October 2001. مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 201813 مارس 2008.
  25. Pollard, Nick (April 1995). "High Profile". Third Way. Harrow, England: Hymns Ancient & Modern Ltd. 18 (3): 15. ISSN 0309-3492. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  26. {{cite web|ref=CITEREFOundle2012b |url=http://www.oundleschool.org.uk./extracurric/lectures.php |title=The Oundle Lecture Series |publisher=[[Oundle School]]|year=2012b|accessdate=12 June 2012 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20120430063443/http://www.oundleschool.org.uk/extracurric/lectures.php |archivedate=30 April 2012}}
  27. Dawkins 2015، صفحة 175.
  28. Dawkins, Richard (1 January 2006). "Curriculum vitae" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 17 مارس 201713 مارس 2008.
  29. Dawkins, Richard (1 January 2006). "Richard Dawkins: CV". مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 200801 مارس 2007. For direct link to media, see this link
  30. Schrage, Michael (July 1995). "Revolutionary Evolutionist". Wired. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201721 April 2008.
  31. Dawkins, Richard (1969). "A threshold model of choice behaviour". Animal Behaviour. 17 (1): 120–133. doi:10.1016/0003-3472(69)90120-1.
  32. "Belief" interview". BBC. 5 April 2004. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 201808 أبريل 2008.
  33. Simonyi, Charles (15 May 1995). "Manifesto for the Simonyi Professorship". The University of Oxford. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 201613 مارس 2008.
  34. {{cite web|url=http://www.simonyi.ox.ac.uk/aims.html |title= Aims of the Simonyi Professorship|date=23 April 2008 |accessdate=28 June 2011 }}
  35. "Previous holders of The Simonyi Professorship". The University of Oxford. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 201623 September 2010.
  36. "Emeritus, Honorary and Wykeham Fellows". كلية نيو كوليج. 2 May 2008. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 201920 يناير 2016.
  37. "The Current Simonyi Professor: Richard Dawkins". The University of Oxford. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 201613 March 2008.
  38. "Editorial Board". The Skeptics' Society. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 201222 أبريل 2008.
  39. "The Dawkins Prize for Animal Conservation and Welfare". Balliol College, Oxford. 9 November 2007. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 200730 مارس 2008.
  40. {{cite news| title=Harry Potter fails to cast spell over Professor Richard Dawkins| url=http://www.telegraph.co.uk/news/3255972/Harry-Potter-fails-to-cast-spell-over-Professor-Richard-Dawkins.html |newspaper=The Daily Telegraph |accessdate=1 November 2008|author1=Beckford, Martin |author2=Khan, Urmee |lastauthoramp=yes | location=London| date=24 October 2008}}
  41. "New university to rival Oxbridge will charge £18,000 a year". Sunday Telegraph. 5 June 2011. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201920 يناير 2016.
  42. {{cite book| title = Richard Dawkins: How a Scientist Changed the Way We Think : Reflections by Scientists, Writers, and Philosophers| url = https://books.google.com/books?id=lH4sh2436rEC&q=%22evolutionary+biologist%22#v=snippet&q=%22evolutionary%20biologist%22&f=false%7C year = 2007| publisher = Oxford University Press| isbn = 0-19-921466-2| page = 228| first1 = Mark| last1 = Ridley}}
  43. Lloyd, Elisabeth Anne (1994). The structure and confirmation of evolutionary theory. Princeton University Press.  . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  44. {{cite journal|last1=Dawkins|first1=Richard|title=Replicator Selection and the Extended Phenotype|journal=Zeitschrift für Tierpsychologie|date=1978|volume=47|issue=1|pages=61–76|doi=10.1111/j.1439-0310.1978.tb01823.x|url=http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1439-0310.1978.tb01823.x/abstract%7Caccessdate=3 March 2016|pmid=696023}}
  45. "European Evolutionary Biologists Rally Behind Richard Dawkins's Extended Phenotype". Sciencedaily.com. 20 January 2009. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201828 يونيو 2011.
  46. {{cite journal|last=Gould|first=Stephen Jay|authorlink=Stephen Jay Gould|author2=Lewontin, Richard C. |author2-link=Richard Lewontin |year=1979|title=The Spandrels of San Marco and the Panglossian Paradigm: A Critique of the Adaptationist Programme |journal=Proceedings of the Royal Society of London|location=London|volume= 205|issue=1161|series=B|pages=581–598|url=http://rspb.royalsocietypublishing.org/content/205/1161/581.short | doi = 10.1098/rspb.1979.0086 | pmid= 42062|accessdate=14 August 2009}}
  47. {{cite book|last=Dawkins|first=Richard|title=The extended phenotype: the long reach of the gene|year=1999|publisher=Oxford Univ. Press|location=Oxford [u.a.]|isbn=0192880519|edition=Rev. ed. with new afterword and further reading.|url-access=registration|url=https://archive.org/details/extendedphenotyp0000dawk}}
  48. Dawkins 2006، صفحة 169–172.
  49. Hamilton, W.D. (1964). "The genetical evolution of social behaviour I and II". Journal of Theoretical Biology. 7 (1): 1–16, 17–52. doi:10.1016/0022-5193(64)90038-4. PMID 5875341.
  50. Trivers, Robert (1971). "The evolution of reciprocal altruism". Quarterly Review of Biology. 46 (1): 35–57. doi:10.1086/406755.
  51. Dawkins, Richard (1979). "Twelve Misunderstandings of Kin Selection" ( كتاب إلكتروني PDF ). Zeitschrift für Tierpsychologie. 51: 184–200. doi:10.1111/j.1439-0310.1979.tb00682.x (غير نشط 24 January 2017). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 مايو 2008.
  52. Thorpe, Vanessa (24 June 2012). "Richard Dawkins in furious row with EO Wilson over theory of evolution. Book review sparks war of words between grand old man of biology and Oxford's most high-profile Darwinist". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 20193 October 2012.
  53. {{cite news|last1=Dawkins|first1=Richard|title=The Descent of Edward Wilson|url=http://www.prospectmagazine.co.uk/magazine/edward-wilson-social-conquest-earth-evolutionary-errors-origin-species%7Caccessdate=24 October 2015|work=Prospect (magazine)|date=24 May 2012}}
  54. Williams, George Ronald (1996). The molecular biology of Gaia. Columbia University Press. صفحة 178.  . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020. Extract of page 178 - تصفح: نسخة محفوظة 12 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  55. Schneider, Stephen Henry (2004). Scientists debate gaia: the next century. MIT Press. صفحة 72.  . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020. Extract of page 72 - تصفح: نسخة محفوظة 19 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  56. Dawkins, Richard (2000). Unweaving the Rainbow: Science, Delusion and the Appetite for Wonder. Houghton Mifflin Harcourt. صفحة 223.  . مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020. Extract of page 223 - تصفح: نسخة محفوظة 19 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  57. Dover, Gabriel (2000). Dear Mr Darwin. London: Weidenfeld & Nicolson.  .
  58. {{cite book| last = Williams| first = George C.| title = Adaptation and Natural Selection| url = https://books.google.com/?id=wWZEq87CqO0C%7C year = 1966| publisher = Princeton University Press| location = United States| isbn = 0-691-02615-7}}
  59. Mayr, Ernst (2000). What Evolution Is. Basic Books.  .
  60. Midgley, Mary (1979). "Gene-Juggling". Philosophy. 54 (210). صفحات 439–458. doi:10.1017/S0031819100063488. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201618 مارس 2008.
  61. Dawkins, Richard (1981). "In Defence of Selfish Genes". Philosophy. 56. صفحات 556–573. doi:10.1017/S0031819100050580. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201617 March 2008.
  62. Midgley, Mary (2000). Science and Poetry. Routledge.  .
  63. Midgley, Mary (2010). The solitary self: Darwin and the selfish gene. McGill-Queen's University Press.  .
  64. {{cite book| last = Brown| first = Andrew| authorlink = Andrew Brown (writer)| title = The Darwin Wars: How stupid genes became selfish genes| year = 1999| publisher = London: Simon and Schuster| isbn = 0-684-85144-X }}
  65. Brown, Andrew (2000). The Darwin Wars: The Scientific Battle for the Soul of Man. London: Touchstone.  .
  66. Brockman, J. (1995). The Third Culture: Beyond the Scientific Revolution. New York: Simon & Schuster.  . مؤرشف من في 9 يناير 2020.
  67. {{cite book| last = Sterelny |first=K. | authorlink = Kim Sterelny| title = Dawkins vs. Gould: Survival of the Fittest| year = 2007| publisher = Icon Books| location = Cambridge, UK| isbn = 1-84046-780-0}} Also (ردمك )
  68. Morris, Richard (2001). The Evolutionists. W. H. Freeman.  .
  69. Dawkins, Richard (24 January 1985). "Sociobiology: the debate continues". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 01 مايو 200803 أبريل 2008.
  70. Dennett, Daniel (1995). Darwin's Dangerous Idea. United States: Simon & Schuster.  .
  71. Dawkins 1989، صفحة 11.
  72. Burman, J. T. (2012). "The misunderstanding of memes: Biography of an unscientific object, 1976–1999". Perspectives on Science. 20 (1): 75–104. doi:10.1162/POSC_a_00057. open access publication - free to read
  73. Kelly, Kevin (1994). [[Out of Control: The New Biology of Machines, Social Systems, and the Economic World]]. United States: Addison-Wesley. صفحة 360.  . مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2020.
  74. Shalizi, Cosma Rohilla. "Memes". Center for the Study of Complex Systems. University of Michigan. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 201214 أغسطس 2009.
  75. Laurent, John (1999). A Note on the Origin of 'Memes'/'Mnemes'. Journal of Memetics. 3. صفحات 14–19. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 201817 مارس 2008.
  76. Gleick, James (15 February 2011). The Information: A History, a Theory, a Flood. Pantheon. صفحة 269.  .
  77. Dawkins, Richard. "Our Mission". Richard Dawkins Foundation. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 200617 نوفمبر 2006.
  78. Lesley, Alison (26 January 2016). "Richard Dawkins' Atheist Organization Merges with Center for Inquiry". WorldReligionNews.com. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201826 يناير 2016.
  79. McNally, Terrence (17 January 2007). "Atheist Richard Dawkins on 'The God Delusion". alternet.org. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 201830 December 2012.
  80. "Interview with Richard Dawkins". PBS. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 201912 أبريل 2008.
  81. Dawkins 2006، صفحة 50.
  82. Bingham, John (24 February 2012). "Richard Dawkins: I can't be sure God does not exist". The Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 201905 مارس 2016.
  83. Lane, Christopher (2 February 2012). "Why Does Richard Dawkins Take Issue With Agnosticism?". Psychology Today05 أبريل 2016.
  84. Knapton, Sarah. "Richard Dawkins: 'I am a secular Christian". Telegraph. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 201809 يونيو 2014.
  85. {{cite web|url=http://www.independent.co.uk/news/people/richard-dawkins-islamophobic-berkeley-event-cancelled-islam-muslim-uc-university-california-a7860281.html%7Ctitle=Richard Dawkins hits back at allegations he is Islamophobic after Berkeley event is cancelled}}
  86. {{cite web|url=https://twitter.com/richarddawkins/status/681453611906396160%7Ctitle=Dawkins Twitter This is almost as impressive as the prescient knowledge that embryo starts as a blob, semen comes from the spine & the sun sets in a marsh.}}
  87. {{cite web|url=https://twitter.com/richarddawkins/status/344419641101275137%7Ctitle="Did Jesus exist?" Who cares? "Did Jesus lack a father? Raise Lazarus? Walk on water? Resurrect?" I care, and the answer is no in all cases.}}
  88. {{cite web|url=https://twitter.com/richarddawkins/status/677189384169512960%7Ctitle=There are people who believe Jesus turned water into wine. How do they hold down a job in the 21st century?}}
  89. {{cite web|url=https://twitter.com/richarddawkins/status/685591187479212032%7Ctitle=Ridicule is the proper response to beliefs such as Jesus' mother was a virgin, Joshua slowed Earth's rotation or Muhammad split the moon.}}
  90. {{cite web|url=https://twitter.com/richarddawkins/status/255543797528817664%7Ctitle=Over and above believing surreal nonsense about planets and magic stones, hats and underwear, Romney is also a liar}}
  91. {{cite web|url=https://twitter.com/richarddawkins/status/244790357420826626%7Ctitle=Could you really vote for a man who thinks the Garden of Eden was in Missouri?}}
  92. {{cite news|url=https://www.nytimes.com/2011/09/20/science/20dawkins.html?pagewanted=all&_r=0%7Ctitle=A Knack for Bashing Orthodoxy|newspaper=New York Times|first=Michael|last=Powell|accessdate=31 December 2012|date=19 September 2011}}
  93. Dawkins 2015، صفحة 173.
  94. {{cite news|url=http://www.cnn.com/2006/WORLD/europe/11/08/atheism.feature/index.html |title=The rise of the New Atheists |publisher=CNN |first=Simon |last=Hooper |date=9 November 2006 |accessdate=16 March 2010}}
  95. Dawkins 2006، صفحة 5.
  96. "Richard Dawkins on militant atheism". TED Conferences, LLC. February 2002. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201314 ديسمبر 2011.
  97. Dawkins, Richard (1 October 2013). "The Four Horsemen DVD". Richard Dawkins Foundation (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 201813 أبريل 2016. See also [https://www.youtube.com/watch?v= n7IHU28aR2E .] على يوتيوب
  98. Smith, Alexandra (27 November 2006). "Dawkins campaigns to keep God out of classroom". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 200815 January 2007.
  99. Dawkins, Richard (21 June 2003). "The future looks bright". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 200813 مارس 2008.
  100. Powell, Michael (19 September 2011). "A Knack for Bashing Orthodoxy". The New York Times. صفحة 4. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201920 September 2011.
  101. {{cite news|last=Beckford |first=Martin |url=http://www.telegraph.co.uk/news/newstopics/religion/7849563/Richard-Dawkins-interested-in-setting-up-atheist-free-school.html |title=Richard Dawkins interested in setting up 'atheist free school' |newspaper=Telegraph |date=24 June 2010 |accessdate=29 July 2010 | location=London}}
  102. {{cite news|url=http://www.independent.co.uk/news/education/education-news/gove-welcomes-atheist-schools-2037990.html |title=Gove welcomes atheist schools – Education News, Education |newspaper=The Independent |date= 29 July 2010|accessdate=29 July 2010 | location=London | first=Richard | last=Garner}}
  103. Dawkins 2006، صفحة 3.
  104. {{cite news |last=Chittenden |first=Maurice |author2=Waite, Roger |url=https://web.archive.org/web/20080517000447/http://www.timesonline.co.uk/tol/news/uk/science/article3087486.ece |title=Dawkins to preach atheism to US |accessdate=1 April 2008 |date=23 December 2007 |work=The Sunday Times |location=London}}
  105. Dawkins, Richard (30 July 2007). "The Out Campaign". Richard Dawkins Foundation. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 200801 أبريل 2008.
  106. "The God Delusion — Reviews". Richard Dawkins Foundation. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 200808 أبريل 2008.
  107. McGrath, Alister (2004). Dawkins' God: Genes, Memes, and the Meaning of Life. Oxford, England: Blackwell Publishing. صفحة 81.  .
  108. Ruse, Michael (2 November 2009). "Dawkins et al bring us into disrepute". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201823 أبريل 2016.
  109. Ruse, Michael (2 October 2012). "Why Richard Dawkins' humanists remind me of a religion". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2018.
  110. {{cite news|url=http://www.lrb.co.uk/v28/n20/terry-eagleton/lunging-flailing-mispunching |title=Lunging, Flailing, Mispunching |first=Terry |last=Eagleton·|date=19 October 2006 |publisher=[[London Review of Books]] |accessdate=16 May 2014 |volume=28 |issue=20 |pages=32–34 }}
  111. Dawkins, Richard (17 September 2007). "Do you have to read up on leprechology before disbelieving in them?". Richard Dawkins Foundation. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 200714 نوفمبر 2007.
  112. Jha, Alok (29 May 2007). "Scientists divided over alliance with religion". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 200817 March 2008.
  113. Jha, Alok (26 December 2012). "Peter Higgs criticises Richard Dawkins over anti-religious 'fundamentalism". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201820 يناير 2016.
  114. Gray, John (2 October 2014). "The Closed Mind of Richard Dawkins". New Republic. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201920 يناير 2016.
  115. Dawkins 2006.
  116. Dawkins, Richard (2006). "When Religion Steps on Science's Turf". Free Inquiry. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 200803 أبريل 2008.
  117. {{cite web|last=Dawkins|first=Richard|title=How dare you call me a fundamentalist |url=http://old.richarddawkins.net/articles/1071-how-dare-you-call-me-a-fundamentalist |publisher=Richard Dawkins Foundation |accessdate=28 December 2012 |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20121231022508/http://old.richarddawkins.net/articles/1071-how-dare-you-call-me-a-fundamentalist |archivedate=31 December 2012}}
  118. {{cite web|url=http://plato.stanford.edu/entries/creationism/%7Ctitle=Creationism |last=Ruse |first=Michael |authorlink=Michael Ruse|work=Stanford Encyclopedia of Philosophy|publisher=Metaphysics Research Laboratory, جامعة ستانفورد|quote=a Creationist is someone who believes in a god who is absolute creator of heaven and earth.|accessdate=9 September 2009}}
  119. {{cite book| last = Scott| first = Eugenie C| authorlink = Eugenie Scott| title = Evolution vs. creationism: an introduction| date = 3 August 2009| publisher = University of California Press| location = Berkeley, CA| isbn = 978-0-520-26187-7| page = 51| chapter = Creationism| quote = The term 'creationism' to many people connotes the theological doctrine of special creationism: that God created the universe essentially as we see it today, and that this universe has not changed appreciably since that creation event. Special creationism includes the idea that God created living things in their present forms...}}
  120. Dawkins, Richard (9 March 2002). "A scientist's view". الغارديان. London. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 201807 نوفمبر 2009.
  121. Catalano, John (1 August 1996). "Book: The Blind Watchmaker". The University of Oxford. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 200928 فبراير 2008.
  122. Dawkins 2003، صفحة 218.
  123. Moyers, Bill (3 December 2004). "Now with Bill Moyers". Public Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201829 يناير 2006.
  124. Dawkins, Richard & Coyne, Jerry (1 September 2005). "One side can be wrong". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201921 ديسمبر 2006.
  125. Hall, Stephen S. (9 August 2005). "Darwin's Rottweiler". Discover magazine. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201822 مارس 2008.
  126. McGrath, Alister (2007). Dawkins' God : genes, memes, and the meaning of life (الطبعة Reprinted). Malden, Mass.: Blackwell. صفحة i.  .
  127. {{cite news|last1=Petre|first1=Jonathan|last2=Johnston|first2=Bruce|title='God's Rottweiler' is the new Pope|url=http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/italy/1488264/Gods-rottweiler-is-the-new-Pope.html%7Caccessdate=30 September 2015|work=The Telegraph|date=20 April 2005|ref=godsrottweiler}}
  128. Swinford, Steven (19 November 2006). "Godless Dawkins challenges schools". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 201103 أبريل 2008.
  129. Dawkins, Richard (1998). Unweaving The Rainbow. United Kingdom: Penguin. صفحات 4–7.  .
  130. Diamond, John (2001). Snake Oil and Other Preoccupations. United Kingdom: Vintage.  .
  131. Dawkins 2003، صفحة 58.
  132. Harrison, David (5 August 2007). "New age therapies cause 'retreat from reason". The Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 201825 مارس 2016.
  133. "BBC: The Selfish Green". Richard Dawkins Foundation. 2 April 2007. مؤرشف من الأصل في 01 مايو 200822 April 2008. For video in one segment, see g5WUIDzxUeo . على يوتيوب
  134. Dawkins 1989، صفحة 213.
  135. {{cite book | editor-first1= Paola | editor-last1= Cavalieri | editor-first2= Peter | editor-last2= Singer | title= The Great Ape Project | year= 1993 | publisher= Fourth Estate | location= United Kingdom | isbn= 0-312-11818-X | url-access= registration | url= https://archive.org/details/greatapeprojecte00cava }}
  136. "3 Quarks Daily 2010 Prize in Science: Richard Dawkins has picked the three winners". 1 June 2010. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 201820 January 2016.
  137. Dawkins, Richard (22 March 2003). "Bin Laden's victory". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 201915 مارس 2008.
  138. Dawkins, Richard (18 November 2003). "While we have your attention, Mr President..." The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 201716 مارس 2008.
  139. {{cite web|url=http://www.heraldscotland.com/from-the-afterword-1.836155 |title=From the Afterword |first=Richard |last=Dawkins |work=Herald Scotland |date=19 November 2006 |accessdate=9 June 2014}}
  140. {{cite web|url=http://www.republic.org.uk/Who%20we%20are/Our%20Supporters%20Include/index.php |title=Our supporters |publisher=Republic |date=24 April 2010 |accessdate=29 April 2010 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20120326212133/http://www.republic.org.uk/Who%20we%20are/Our%20Supporters%20Include/index.php |archivedate=26 March 2012 |deadurl=yes}}
  141. Dawkins, Richard (1989). "Endnotes. Chapter 1. Why are people?". The Selfish Gene (1st extra chapter) (الطبعة 2nd). United Kingdom: Oxford University Press.  . مؤرشف من في 16 ديسمبر 2019.
  142. "Show your support – vote for the Liberal Democrats on May 6th". Libdems.org.uk. 3 May 2010. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201029 يوليو 2010.
  143. Parker, Robin (27 January 2009). "C4 lines up Genius science series". Broadcast. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 202031 يناير 2009. (subscription required)
  144. {{cite news|url=http://www.telegraph.co.uk/news/11272393/Asteroids-could-wipe-out-humanity-warn-Richard-Dawkins-and-Brian-Cox.html |title=Asteroids could wipe out humanity, warn Richard Dawkins and Brian Cox |newspaper=The Telegraph |first=Sarah |last=Knapton |date=4 December 2014 |accessdate=4 December 2014}}
  145. Dawkins, Richard (3 October 2000). "Obituary by Richard Dawkins". The Independent. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 200822 مارس 2008.
  146. Critical-Historical Perspective on the Argument about Evolution and Creation, John Durant, in "From Evolution to Creation: A European Perspective (Eds. Sven Anderson, Arthus Peacocke), Aarhus Univ. Press, Aarhus, Denmark
  147. Dawkins, Richard (12 March 2007). "1986 Oxford Union Debate: Richard Dawkins, John Maynard Smith". Richard Dawkins Foundation. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو 201210 مايو 2007. Debate no longer available at that website. For the debate audio in video format in two segments, see part 1 at . على يوتيوب and part 2 at . على يوتيوب

وصلات خارجية

  • الموقع الرسمي لريتشارد دوكينز (بالإنجليزية)
  • موقع مؤسسة ريتشارد دوكينز للمنطق والعلوم (بالإنجليزية)
  • موسوعات ذات صلة :