الرئيسيةعريقبحث

آية خير البرية


☰ جدول المحتويات


آية خير البرية هي سابع آية من سورة البينة ، وطبق تفسير الميزان[1] و مجمع البيان[2] نزلت بحق علي بن أبي طالب .

نص الآية

﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (سورة البينة آیة 7).

شأن النزول

تفاسير السنة

ينقل الحاكم الحسكاني وهو من أعلام أهل السنة في كتاب شواهد التنزيل :

  • عن أبي برزة : قرأ رسول الله الآية ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) وقال : ياعلي ، خير البرية هم أنت وشيعتك[3][4] .
  • عن محمد الباقر : قرأ رسول الله آية خير البرية وقال: ياعلي ، خير البرية هم أنت وشيعتك [5].

تفاسير الشيعة

الطبرسي ينقل فضل بن حسن الطبرسي وهو من علماء الشيعة في مجمع البيان ذيل الآية نقلا عن أبي القاسم علی بن الحسن المعروف بابن عساكر الدمشقي عن عبد الله بن عبد الله بن جابر الأنصاري بينما كانوا في حضرة النبي محمد وإذا بعلي يدخل عليهم فقال النبي : والذي نفسي بيده هذا الرجل ( أشار إلى علي)وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ، عندئذ نزلت آية خير البرية [6].

الطباطبائي ينقل محمد حسين الطباطبائي في تفسير الميزان ذيل الآية : ورد في عبارة يزيد بن شراحيل أنه سمع عن علي أن النبي محمد عند احتضاره وبينما رأسه في حجر علي ، قال : ياعلي أولم تسمع قول الله ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ خير البرية هم أنت وشيعتك [7].

مكارم الشيرازي يذكر ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الأمثل مبحث علي وشيعته أن الكثير من الروايات الواردة عن طريق أهل السنة ومصادرهم المعتبرة وكذا عن طريق الشيعة تبين أن آية خير البرية في حق علي وشيعته [8].

طالع أيضا

المصادر

  1. ترجمة الميزان، ج 20، ص 579
  2. مجمع البیان، ج 10، ص 416
  3. شواهد التنزیل، ج 2، ص 463
  4. تفسير جامع البيان ج 30 ص 335 ؛ شواهد التنزيل ج 2 ص 458 إلى473 ؛ الدر المنثور ج 6 ص 379 ؛ فتح القدير ج 5 ص 477؛ الكامل ج 1 ص 170 وج 4 ص 10و67 ؛ تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 371 إلى374 ؛ مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي ج 2 ص 521 ـ 523 ؛ ذخائر العقبى ص 96 ؛ المصنف لابن أبي شيبة ج 7 ص 504 ؛ حديث خيثمة ص 200 ـ 201 ؛ الثقات لابن حبان ج 9 ص 281 ؛ تاريخ بغداد ج 7 ص 433 ؛ أنساب الاشراف ص 103 و113 ؛ جواهر المطالب ج 1 ص 257 ؛ ينابيع المودة ج 1 ص 196 و223 وج 2 ص 78 و186 و273 و274 و277 و357 و452 ؛ شرح نهج البلاغة ج 2 ص 188 ؛ نظم درر السمطين ص 92.
  5. الحاكم الحسكاني ، شواهد التنزیل، ج 2، ص 463
  6. الطبرسي ، مجمع البیان، ج 10، ص 416
  7. الطباطبائي ، ترجمه الميزان، ج 20، ص 579
  8. مكارم الشيرازي ، تفسیر نالأمثل ، ج 27، ص 1

موسوعات ذات صلة :