أبو الحسن محمد بن عمر بن يعقوب الأنباري (؟ - ~375هـ/985م) هو شاعر عاش في العصر العباسي. لا يُعرَف الكثير عن تفاصيل حياته، والمشهور أنَّه كان صديقاً لأبي الطاهر محمد بن بقيَّة، وكان ابن بقيَّة أحد وزراء عز الدولة، ومن المُحرِّضين ضُدَّ عضد الدولة، فلمَّا آل الحكم إلى عضد الدولة أمر بقتل ابن بقيَّة والتمثيل بجسده وصلبه، فرثاه أبو الحسن في قصيدة هي أبرز قصائده والسبب وراء شهرته. وإلى جانب الرثاء فقد كان ينظم شعراً قليلاً في الوصف والوعظ، وكان أبو الحسن صوفياً، ولا يُعرَف على وجه الدِقَّة تاريخ وفاته، ويُقدِّر عمر فروخ أنَّه تُوفِّي قرابة 375هـ بناءً على المرويات التاريخية حول مقتل ابن بقية ورثائه إياه، بينما يُقدِّر خير الدين الزركلي وفاته بعد 390هـ.[1][2]
أبو الحسن محمد بن عمر الأنباري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | غير معروف |
تاريخ الوفاة | ~375هـ/985م |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
الفترة | العصر العباسي |
النوع | شعر عربي تقليدي |
الحركة الأدبية | الشعر في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة) |
المهنة | شاعر |
اللغات | اللغة العربية |
موسوعة الأدب |
مراجع
- عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 534-535
- خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء السادس، ص. 312