أبو الفتح الواسطي، إمام صوفي سني، ولد في العراق. يعتبر خليفة أحمد الرفاعي في مصر، حيث أرسله الرفاعي إلى الإسكندرية لنشر الطريقة الرفاعية بها عام 630 هـ/1632 م، وكان يُلقي دروسه بمسجد العطارين.[1] كما أنه من شيوخ أبو الحسن الشاذلي،[2] كما كانت له سابقة نشر أول دعوة صوفية في مصر. وكان جد إبراهيم الدسوقي لأمه [3] الذي يُعد القطب الرابع والأخير لدى المتصوفة.[4]
أبو الفتح الواسطي | |
---|---|
تاريخ الميلاد: | القرن السادس الهجري |
مكان الميلاد: | بغداد، العراق |
تاريخ الوفاة: | 632 هـ/1234 م |
مكان الوفاة: | الإسكندرية، مصر |
الفقه: | شافعي |
العقيدة: | أهل السنة والجماعة |
تأثر بـ: | أحمد الرفاعي |
أثر بـ: | أبو الحسن الشاذلي |
توفي بالإسكندرية عام 632 هـ/1234 م، وضريحه ما زال موجوداً بالقرب من ضريح الصحابي أبي الدرداء.[5]
انظر أيضاً
مصادر
- عامر النجار، الطرق الصوفية في مصر، دار المعارف، القاهرة، الطبعة السادسة 1995، صـ: 125 - 126.
- عامر النجار، مرجع سابق، صـ: 155.
- انتشار القبور والأضرحة وعوامل استمرارها. موقع الصوفية، بتاريخ 23 فبراير 2009. نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- مولد الدسوقي.الهيئة العامة للاستعلامات. نسخة محفوظة 14 يوليو 2010 على موقع واي باك مشين.
- جمال الدين الشيال، أعلام الإسكندرية في العصر الإسلامي، دار المعارف، القاهرة، 1965، صـ: 166.