أبو غبشان هو رجلٌ من خزاعة كان مسؤولًا عن سِدَانَة الكَعبة[1] قبل قريش.[2] واسمه الكامل سليم بن عمرو بن لؤي بن ملكان بن أقصى بن حارثة بن عمرو بن عامر.[3]
أبو غبشان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المهنة | سدانة الكعبة |
ندمه
ذكر الزبير بن بكار،[3] أنه في أحد الأيام كان قد اجتمع أبو غبشان مع قصي بن كلاب في الطائف للسُّكر، فلما سكِرَ أبو غبشان اشترى منهُ قصي سِدانَة الكعبة بوعاءٍ من جلدٍ يُستعمل في الشرب وغيره من الأمور(1).[3] ثم قام قصي بأخذ مفاتيحه وذهب إلى مكة، وقال: يا معشر قريش، هذه مفاتيح أبيكم إسماعيل رَدَّها الله عليكم من غير غدرٍ ولا ظلم.[1][2] وعندما أفاق أبو غبشان ندم ندمًا شديدًا، وذهبت خزاعة إلى قصي، فطالبوه فغلبهم.[1][2]
قيل في ندم أبي غبشان: أندم من أبي غبشان، وأخسر من أبي غبشان، وأحمق من أبي غبشان.[1][2] كما قيل: أخسر من صفقة أبي غبشان،[3] وقال بعضهم:[1]
باعت خُزاعةُ بيتَ الله إذ سكرت | بزقِّ(1) خمرِ فبئست صفقة البادي | |
باعت سدانتها بالخمرِ وانقرضت | عن المقامِ وضلَّ البيت والنادي |
كما قيل:[4]
أبو غبشان أظلم من قصي | وأظلم من بني فهر خزاعة | |
فلا تلحوا قصياً في شراه | ولوموا شيخكم إذ كان باعه |
الهوامش
1. الزق: وعاءٌ من جلدٍ يُجَزُّ شعرُهُ ولا يُنْتَف، ويستخدم للشراب وغيره.[5]
المراجع
- ابن الجوزي (2008). أخبار الحمقى والمغفلين (الطبعة الأولى). القاهرة، مصر: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة. صفحة 26. .
- الديار بكري (2009). تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس. دار الكتب العلمية. صفحة 282. .
- تقي الدين الفاسي (2000). شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام. دار الكتب العلمية. صفحة 65-66.
- "الباب الأول محتوياته". islamport.com. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201815 ديسمبر 2019.
- "تعريف و شرح و معنى الزقِّ بالعربي في معاجم اللغة العربية معجم المعاني الجامع، المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصرة ،الرائد ،لسان العرب ،القاموس المحيط - معجم عربي عربي صفحة 1". www.almaany.com. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201915 ديسمبر 2019.