أبو نواس أو الحسن بن هانئ الحكمي شاعر عربي من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية. ويكنى بأبي علي وأبي نؤاس والنؤاسي. وعرف أبو نواس بشاعر الخمر. ولكنه تاب عما كان فيه وأتجه إلى الزهد وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[1]
أبو نواس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 756 الأحواز |
الوفاة | 814 بغداد |
مكان الدفن | مقبرة الشيخ معروف |
الإقامة | بغداد |
الجنسية | الدولة العباسية |
العرق | عرب |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اللغات | العربية |
📖 مؤلف:أبو نواس |
مولده
أبو نواس هو أبو علي الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن الصباح الحكمي المذحجي، من أبٍ عربيٍّ دمشقي [2] وأمٍ أحوازية[3][4][5]، ولد في مدينة الأحواز من بلاد عربستان سنة (145هـ / 762م).[6].
حياته
بعد هزيمة مروان في معركة الزاب الأعلى، انتقلت أسرة الشاعر إلى البصرة، والطفل أبو نواس في الثانية من عمره، وقيل في السادسة، وما لبث أن مات أبوهُ، فأسلمته أمه إلى الكتاب، ثم إلى عطار يعمل عنده أجيراً، يبري عيدان الطيب.
توفي والده فانتقلت به أمه من الأهواز إلى البصرة في العراق، وهو في السادسة من عمره، وعندما أيفع وجهتهُ إلى العمل في حانوت عطار وحين آلت الخلافة إلى بني العباس، انتقل من البصرة إلى الكوفة، ولم تذكر لنا كتب التاريخ سبب ذلك، غير أنه التقى والبة بن الحباب الأسدي الكوفي أحد الشعراء اللامعين في ميدان الخلاعة والتهتك، فعني به والبة أي عناية، إذ عمل على تأديبهِ وتخريجهِ. وصحب جماعةً من الشعراء الماجنين كمطيع بن إياس وحماد عجرد. ثم انتقل إلى بادية بني أسد فأقام فيهم سنةً كاملةً آخذاً اللغة من منابعها الأصيلة. ثم عاد إلى البصرة وتلقى العلم على يد علمائها أدباً والشعراء.
عندما توفي والده تلقفه شيخ من شيوخ اللغة والأدب والشعر، هو خلف الأحمر، فأخذ عنه كثيراً من علمهِ وادبه، وكان له منه زاد ثقافي كبير حتى أنه لم يسمح له بقول الشعر حتى يحفظ جملة صالحة من أشعار العرب ويقال: إن أبا نواس كلما أعلن عن حفظه لما كلفه به، كان خلف يطلب إليه نسيانها، وفي هذا لون رفيع من ألوان التعليم، حتى لا يقع هذا الشاعر الناشئ في ربقة من سبقه من الشعراء المتقدمين وقد روي عن أبي نواس قوله: "ما ظنكم برجل لم يقل الشعر حتى روى دواوين ستين امرأة من العرب منهن الخنساء وليلى الأخيلية فما ظنكم بالرجال؟"
وما كاد أبو نواس يبلغ الثلاثين، حتى ملك ناصية اللغة والأدب، وأطل على العلوم الإسلامية المختلفة، من فقه وحديث، ومعرفة بأحكام القرآن، وبصر بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه، وما أن تم لابن هاني هذا القدر من المعرفة حتى طمح ببصره إلى بغداد، عاصمة الخلافة، ومحط آمال الشعراء. ولكن نظرة سريعة في ديوانه تجد غلبة الخمر عليه، للحد الذي جعله يفضلها على كل شيء.
ولم يقتصر طلبه العلم على الشعراء والأدب بل كان يدرس الفقه والحديث والتفسير حتى قال فيه ابن المعتز في كتابه ’طبقات الشعراء‘ : "كان أبو نواس ٍ عالماً فقيهاً عارفاً بالأحكام والفتيا، بصيراً بالاختلاف، صاحب حفظٍ ونظرٍ ومعرفةٍ بطرق الحديث، يعرف محكم القرآن ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه."
وفي البصرة شغف أبو نواسٍ بجاريةٍ تدعى ’جَنان‘ وغناها بشعرٍ كثيرٍ يعبر عن عمق شعوره نحوها. وقد قصد أبو نواسٍ بغداد وامتدح هارون الرشيد ونال مكانةً مرموقةً لديه، ولكنه ـ أي هارون الرشيد ـ كان كثيراً ما يحبسه عقاباً له على ما يورد في شعره من المباذل والمجون. وقد أطال الرشيد حبسه حتى عفا عنه بشفاعةٍ من البرامكة الذين كان أبو نواسٍ قد اتصل بهم ومدحهم. ولعل صلته الوثيقة بهم هي التي دفعته إلى الفرار حين نكبهم الرشيد فيما عرف فيما بعد بنكبة البرامكة.
ذهب أبو نواسٍ إلى دمشق ثم إلى مصر متجهاً إلى الفسطاط، عاصمتها يومذاك، واتصل بوالي الخراج فيها الخصيب بن عبد الحميد فأحسن وفادته وغمره بالعطاء فمدحه بقصائد مشهورة. توفي هارون الرشيد وخلفه ابنه الأمين، فعاد أبو نواسٍ إلى بغداد متصلاً به، فاتخذه الأمين نديماً له يمدحه ويُسمعه من طرائف شعره. غير أن سيرة أبي نواسٍ ومجاهرته بمباذله جعلتا منادمته الأمين تشيع بين الناس. وفي نطاق الصراع بين ابني الرشيد، الأمين والمأمون، كان خصوم الأمين يعيبون عليه اتخاذ شاعرٍ خليعٍ نديماً له، ويخطبون بذلك على المنابر، فيضطر الأمين إلى حبس شاعره. وكثيراً ما كان يشفع الفضل بن الربيع له لدى الخليفة فيخرجه من سجنهِ. وعندما توفي الأمين رثاه أبو نواسٍ بقصائد تنم عن صدق عاطفته نحوه.
وفاته
لم يلبث أبو نواسٍ أن توفي في عام (199هـ / 813م)، قبل أن يدخل المأمون بغداد، وقد أختلف في مكان وفاته أهي في السجن أم في دار إسماعيل بن نوبخت. وقد أختلف كذلك في سبب وفاته وقيل إن إسماعيل هذا قد سمهُ تخلصاً من سلاطة لسانهِ. وذكر الخطيب البغدادي، صاحب كتاب تأريخ بغداد، في الجزء السابع، صفحة 448، إن الشاعر أبو نؤاس دفن في مقبرة الشونيزية في الجانب الغربي من بغداد عند تل يسمى تل اليهود وهي مقبرة الشيخ معروف حالياً.
قصة رؤية أصحابه له في المنام
وقد رآه بعض أصحابه في المنام فقال له: ما فعل الله بك ؟ فقال: غفر لي بأبيات قلتها في النرجس: قصيدة تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات | بأبصار هي الذهب السبيك | |
على قضب الزبرجد شاهدات | بأن الله ليس له شريك |
وفي رواية عنه أنه قال: غفر لي بأبيات قلتها وهي تحت وسادتي فجاؤوا فوجدوها برقعة في خطه:
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة | فلقد علمت بأن عفوك أعظم | |
أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً | فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم | |
إن كان لا يرجوك إلا محسن | فبمن يلوذ ويستجير المجرم | |
مالي إليك وسيلة إلا الرجا | وجميل عفوك ثم أني مسلم |
أسلوبه
- أهم ما في شعر أبي نواس، "خمرياته التي حاول أن يضارع بها الوليد بن يزيد أو عدي بن يزيد بطريق غير مباشر الذين اتخذهما مثالاً له. وقد حذا بنوع خاص حذو معاصره الحسين بن الضحاك الذي لا شك أننا لا نستطيع أن نجد بينه وبين أبي نواس فوارق روحية.
- أما مدائحه فتبدو فيها الصناعة بوضوح قليلة القيمة.
- أما رثاؤه فتجد فيها عاطفة عميقة وحزناً مؤثرا يجعلنا نفتقر بعض ما فيها من نقائص كالتكلف في اللغة والمبالغة المعهودة في الشرق.
- أما في أشعاره الغزلية ففيها من العاطفة والشاعرية الصادقة بقدر ما فيها من الإباحية والتبذل. ويجب أن نذكر إلى جانب زهدياته أشعاره عن الصيد التي تبدو مبتكرة عند النظرة الأولى ولمن لا بد أن له في هذا الضرب من الشعر أسلافا نسج على منوالهم.
ديوانه
لقد جمع ديوان أبي نواس كثيرون منهم الصولي المتوفى عام 338هجري (946م) جمعه في عشرة فصول، وحمزة بن الحسن الأصفهاني، ونسخة هذا الأخير أكثر سعة، وأقل تحقيقا، وقد جمعها المهلهل بن يموت بن مزرد الذي كان على قيد الحياة حوالي عام 332هجري (943م) برسالة عنوانها "سرقات أبي نواس"
آراء بعض الرواة في شعر أبي نواس
- كان أبو عبيدة يقول: ((ذهبت اليمن بجيد الشعر في قديمه حديثه ب امرئ القيس في الأوائل، وأبي نواس في المحدثين)).
- قال عبيد الله بن محمد بن عائشة : ((من طلب الأدب فلم يرو شعر أبي نواس فليس بتام الأدب)).
- وكان يقال: شعراء اليمن ثلاثة، امرؤ القيس وحسان بن ثابت وأبو نواس
- كما قال أبو نواس عن نفسه: ((لو أن شعري يملؤ الفم ما تقدمني أحد)).
- وقال أيضا: (أشعاري في الخمرة لم يقل مثلها، وأشعاري في الغزل فوق أشعار الناس، وأجود شعري إن لم يزاحم غزلي، ما قلته في الطرد (الصيد).)
مختارات من شعر أبي نواس
من قول أبي نواس حين قربت إليه الوفاة:
اِلهِي لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ اَهلاً | وَ لاَ اَقْوَي عَلَي النَّارِ الْجَحِيْمِ | |
فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَ اغْفِرْ ذُنُوْبِي | فَاِنَّكَ غَافِرُ الذَنْبِ الْعَظِيْمِ | |
وَ عَامِّلْنِي مُعامَلةً الْكَرِيْمِ | وَ ثَبِّتْنِي عَلَي النَّهْج الْقَوِيْمِ | |
إلّهَنَا مَا أعدَلَك | مَلِيكَ كُلِ مَن مَلَك | |
لَبَيكَ قَد لَبَيتُ لَك | لَبَيك لَا شَرِيكَ لَكَ | |
وَالَليلِ لَمَا أَنحلَك | والسَابِحَاَت فيِ الفَلَك | |
عَلَى مَجَارِىِ المَنسَلَك | مَا خَابَ عَبدٌ أَمَّلَك | |
أَنتَ لَه حَيثُ سَلَك | لَولَاكَ يَا رَبِ هَلَك | |
كُلِ نَبِى وَمَلَك | يَا مُخطِئاً مَاأعقَلَك | |
عَجِل وَبَارِز أَجَلَك | وَاختِم بِخَيرٍ عَمَلَك | |
لَبَيكَ إن الحَمدَ لَك | وَالعِز لَا شَرِيكَ لَك | |
ذُنُوْبِي مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ | فَهَبْ لِي تَوْبَةً يَا ذَاالْجَلالِ | |
وَ عُمْرِي نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ | وَ ذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي | |
اِلهِي عبْدُكَ الْعَاصِي اٰتَاك | مُقِرًا بِالذُّنُوْبِ وَ قَدْ دَ عَاكَ | |
اِنْ تَغْفِرْ وَ اَنْتَ لِذاكَ اَهْلٌ | وَ ِانْ تَتْرُدْ فَمَنْ نَرْجُو سِواكَ |
الفخر
ومستعبـدٍ إخوانـَه بثـرائه | لبـستُ له كبراً لأبرَّ على الكبرِ | |
إذا ضمَّـني يوماً وإياه محفِـلٌ | رأى جانبي وعراً يزيد على الوعر ِ | |
أخالفه في شكله، وأجـِرُّه | على المنـطق المنـزور والنظر الشزر ِ | |
وقد زادني تيهاً على الناس أنني | أرانيَ أغناهم وإن كنتُ ذا فقر ِ | |
فوالله لا يـُبدي لسانيَ حاجةً | إلى أحدٍ حتـى أٌغَيـّبَ في قبري | |
فلا تطمعـنْ في ذاك مـنيَ سُوقـةٌ | ولا ملكُ الدنيا المحجبُ في القصر ِ | |
فلو لم أرث فخراً لكانت صيانتي | فمي عن سؤال الناس حسبي من الفخر ِ |
الخمر
أبو نواس " شاعر الخمر غير منازع"، والخمر عروس شعره الحقيقية، وفيها تجلت عبقريته المجددة التي رفعته فوق السابقين واللاحقين، فكان من أشهر من قالوا فيها، وقد جعل لها في الأدب العربي بابا مستقلا كاملا. حيث قال:
أثْـنِ على الـخَمْـرِ بآلائِهـا | وَسَمِّهـا أحـسَـنَ أسْمـائِهَا | |
لا تـجْعَـلِ الماءَ لَها قاهـراً | وَلا تُسَلّطْهـا على مَـائِهَا |
وقال أيضاً:
الشُربُ في ظُلَّـةِ خَمّـارِ | عِندي مِنَ اللَذّاتِ يا جاري | |
لا سِيَّما عِنـدَ يَهودِيَّـةٍ | حَوراءَ مِثلَ القَمَرِ الساري | |
تَسقيكَ مِن كَفٍّ لَها | رَطبَةٍ كَأَنَّهـا فِلقَـةُ جُـمّارِ | |
حَتّى إِذا السُكرُ تَمَشّى بِها | صارَ لَها صَولَـةُ جَبّارِ |
وقال أيضاً:
دع المساجد للــعباد تسكنها | وطف بنا حول خمار ليسقينا | |
ما قال ربك ويل للذين سكروا | ولكن قال ويل للمـصلينا |
المديح
- قال يمدح الأمين:
تتيه الشمس والقمر المنير | إذا قلنا كأنهما الأمير | |
فإن يكُ أشبها منه قليلاً | فقد أخطاهما شبهٌ كثيرُ | |
ونور محمدٍ أبداً تمامٌ | على وَضَـح ِالطريقةِ لا يحورُ |
- وقال يمدحه أيضاً:
ملكتَ على طير السعادة واليمنِ | وحزتُ إليـكَ الملكَ مقتبـل السن ِ | |
لقد طـابت الدنيـا بطيب محمدٍ | وزيدتْ به الأيامُ حسناً إلى حسن ِ | |
ولولا الأمين بن الرشيد لما انقضت | رحى الدين، والدنيا تدور على حزن ِ | |
لقد فك أغـلال العناة محمـدٌ | وأنزل أهل الخـوف في كنف الأمن ِ | |
إذا نحن أثنينا عليك بصالح ٍ | فأنت كما نثني، وفوق الذي نثني | |
وإن جرت الألفـاظ يوماً بمدحةٍ | لغيـرك إنساناً، فأنت الذي نعني |
الزهد والتوبة
يا رب إن عظمـت ذنوبي كثرةً | فلقـد علمتُ بأن عفوك أعظمُ | |
إن كان لا يرجوك الا محسنٌ | فبمن يـلوذ ويستجيـر المجرمُ | |
أدعـوك رب كما أمرتَ تضرعاً | فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحمُ | |
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرجا | وجميل عفوك ثم إني مسلمُ |
في مدح آل البيت
مطهرون نقيات ثيابهم | تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا | |
من لم يكن علويا حين تنسبه | فما له في قديم الدهر مفتخر | |
والله لما برا خلقا فأتقنه | صفاكم واصطفاكم أيها البشر | |
فأنتم الملأ الأعلى وعندكم | علم الكتاب وما تأتي به السور |
- وقال أيضا يمدح علي الرضا
قيل لي أنت أوحد الناس طرا | في فنون من المقال البديه | |
لك من جوهر الكلام نظام | يثمر الدر في يدي مجتنبيه | |
فلماذا تركت مدح ابن موسى | والخصال التي تجمعن فيه | |
قلت لا أهتدي لمدح إمام | كان جبريل خادما لأبيـه |
الهجاء
قد مللناك فملي
أكثري أو فأقليً | قد مللناك فملي | |
ما إلى حبك عود | ما دعا الله مصلي | |
قد وهبناك لعمري | وتصدقنا بحمل | |
لم يكن مثلك لولا | سفه الرأي هوى لي | |
أيها السائل عنها | اسمع اللفظ المحلي | |
شخصها شخص قبيح | ولها وجه مولي | |
وخفت عن كل عين | وخفت عن كل دل | |
ولها ثغر كأن | الله غشاه بكحل | |
تصف النكهة منها | جيفة في يوم طل | |
وتفلي حين تلقاك | لتحظى بالتفلي | |
ردفها طست ولكن | بطنها زكرة خل | |
اشهدوا أني بريء | من هواها متخلي |
مقالات ذات صلة
مصادر
- أبو نواس: قصة حياته وشعره، عبد الرحمن صدقي، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1944م.
- أبو نواس، خليل شرف الدين، دار ومكتبة الهلال، بيروت، 1996م.
- أخبار أبي نواس لأبي هفان عبد الله بن أحمد بن حرب المهزمي، تحقيق: عبد الستار أحمد فراج، مكتبة مصر، القاهرة، 1953م.
مراجع
- "أبو نواس شاعر الخمر " موقع محيط: شبكة الإعلام العربية، تاريخ تحديث المقال:2008-1-1. وصل لهذا المسار في 4-12-2010. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
- منير القاضي ـ ابو نؤاس وتجربته الشعرية ، دار النهضة ، بغداد 1977 ص 32
- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، شمس الدين المقدسي، ص.30
- ديوان أبي نؤاس
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 13 - الصفحة 407
- أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، شمس الدين المقدسي، ص.302