الرئيسيةعريقبحث

أتينا فرقداني

رسامة إيرانية

☰ جدول المحتويات


أتينا فرقداني (وُلِدَت في 29 كانون الثاني/يناير 1987) فَنانَة إيرانِيَّة وناشطة سياسية، سُجِنَت لِمُدة 18 شهراً. وتَعتَبِرُها منظمة العفو الدولية سَجينَة رَأي.[2] تم الإفراج عنها في 3 مايو 2016.[3]

أتينا فرقداني
معلومات شخصية
الميلاد 29 يناير 1987 (33 سنة) 
طهران 
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الزهراء 
المهنة رسامة،  وفنانة،  ورسامة كارتون،  وكاريكاتيرية،  وناشطة حقوق الإنسان 
الجوائز

في رُسوماتِها انتَقَدت مَشروع قانون يُحظر التعقيم الطوعي ويُقيد الوُصول إلى تَدابير تحديد النسل، حيثُ صَوَّرَت المَسؤولين الحُكومِيين الإيرانيين عَلى أنَّهم قرود وماعز. وبَعدَ نَشر أعمالِها الفَنِيّة عَلى الفيسبوك، أُلقي القَبض عَليها في أغسطس/آب 2014، وسُجِنَت لِمُدة ثَلاثة أشهر في سجن إيفين في طهران بِتُهمة نَشر الدعاية وإهانَة أعضاء البرلمان وإهانة الزَّعيم الأعلى لإيران. وأُطلِقَ سَراحها في نوفمبر/تشرين الثاني.[4]

الهاشتاغ

بَعدَ رِسالة مَفتوحة مِن قِبل مَجموعة شَبكة حُقوق الرَّسامين الدَّولية الأمريكيَّة،[5] والنِّداء مِن قِبَل الرَّسام مايكل كافنا في واشنطن بوست،[6] بَدَأ الفنانون ورسامو الخَرائِط في جَميع أنحاء العالَم بِتَبادل الرُّسومات عبر شبكات التواصل الإجتماعية فيسبوك وتويتر وإنشاء هاشتاغ draw4atena#، وقَد قُبِلَت هذه الرُّسومات مِن قبل الغارديان لِمُشارَكَتِها عَلى الصَّعيد العالَمي.[6]

الإعتِقال والسِّجن

أرسَلَت أتينا خِطابات احتِجاج عَلى مُعاملتها لآية الله علي خامنئي"المرشد الأعلى"، وحسن روحاني"ورئيس دائرة السجون"، لكنها لَم تَتَلَقى رداً. ثُمَّ نَشَرت بَعد ذلك شريط فيديو على الإنترنت شَرَحَت فيه لِلجمهور تَجرُبَتِها في سجن إيفين، وأنَّها تَعَرَّضت لِلتفتيش والضَّرب والإيذاء اللَّفظي مِن قِبَل الحُرّاس. وفي يناير/كانون الثاني 2015، ألقي القبض عَليها مَرة أخرى.[4] وبَعدَ ثَلاثة أسابيع، قامَت بِإضراب عن الطعام احتِجاجاً عَلى ظُروف السجن وعانَت مِن نوبة قلبية في أواخر فبراير 2015.[7]

وفي 1 حزيران/يونيو 2015، وجَد القاضي أبوالغاسم سالافاتي مِن مَحكَمة طهران أن أتينا مُذنِبة في التُّهَم المُوَجَّهة لَها، وحَكَم عَليها بالسَّجن لِمدة 12 عاماً وتسعة أشهر[8]. ويعتقد أنها في سجن الغرشاك.[4]

في سبتمبر/أيلول 2015، اتُّهِمَت أتينا ب "علاقة جنسية غَير مَشروعة "الزنا" " و "السلوك غير اللائق" بَعدَ هز يَد محاميها محمد موغيمي الذي زارها في السجن بَعد مُحاكَمَتِها واتُّهم هو أيضاً بذلك، لكنَّها قابَلت هذا الإتهام بالإضراب عَن الطعام.[4]

الإفراج

وفي 3 أيار/مايو 2016، أُفرِجَ عَنها مَرة أُخرى ورَفَضَت التُّهَم المُوَجَّهة إليها. ولَم تُبدِ أي نِيَّة لِمغادرة بَلَدِها.[3]

التقدير

في عام 2015، حَصَلت أتينا عَلى جائِزَة الشجاعة في الرُّسوم المُتَحَركة غيابياً مِن شَبكة حُقوق رسامي الكاريكاتير الدَّولية.[9] وبعد يومين من إطلاق سَراحِها في عام 2016، حَصَلت على جائزة فاكلاف هافيل لِلِمعارضة الإبداعية.[10]

رَوابط خارجية

مَراجع

  1. https://oslofreedomforum.com/events/2016-oslo-freedom-forum/program
  2. "Imprisoned Iranian artist Atena Farghadani on hunger strike". amnesty.org. Amnesty International. 2 March 2015. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201502 أكتوبر 2015.
  3. Cavna, Michael (4 May 2016). "Cartoonist Atena Farghadani, sentenced for satirizing government as animals, is freed in Iran". مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2017 – عبر washingtonpost.com.
  4. Battersby, Matilda (2015-09-09). "Satirical cartoonist to have 12 year prison term extended over handshake". The Independent. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 201711 سبتمبر 2015.
  5. "Open Letter for the freedom of Atena Farghadani". cartoonistsrights.org. 9 June 2015. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2019.
  6. Cavna, Michael; Cavna, Michael (10 June 2015). "Open Call to Artists: #Draw4Atena to support appeal of Iranian artist's 12-year sentence". مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018 – عبر washingtonpost.com.
  7. "Iranian artist goes on trial for cartoon mocking draft law". bbc.com. BBC News. 19 May 2015. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 201802 أكتوبر 2015.
  8. "Free Atena, imprisoned for drawing cartoons in Iran". amnesty.org.uk. Amnesty International UK. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 201502 أكتوبر 2015.
  9. "JAILED IRANIAN ARTIST ATENA FARGHADANI RECIPIENT OF CRNI'S 2015 COURAGE IN CARTOONING AWARD". مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 201911 مارس 2017.
  10. "دو روز بعد از آزادی، آتنا فرقدانی برنده جایزه حقوق بشر "واتسلاو هاول" شد". VOA News (باللغة الفارسية). مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 201711 مارس 2017.

موسوعات ذات صلة :