أحمد بن رضي الموسوي التبريزي الشهير بـالمستنبط (24 مايو 1907 - 31 مايو 1979) فقيه ومحدث إيراني - عراقي في القرن العشرين الميلادي/الرابع عشر الهجري. [1] ينتمي إلى أسرة موسوية آذرية إيرانية شيعة اثنا عشرية من أصل عربية هاشمية، وهو من مواليد تبريز ونشأ بها وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية بها ثم في النجف على حسين النائيني وضياء الدين العراقي وعلي الإيرواني و أبي الحسن الأصفهاني وأبو القاسم الخوئي. له مؤلفات في الفقه الجعفري الإمامي وحول أئمة الإثني عشرية. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية. شقيقه هو نصر الله المستنبط. [2]
سماحة شيخ السيّد | |
---|---|
أحمد المستنبط | |
أحمد بن رضي الموسوي التبريزي | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالعربية: أحمد بن رضي الموسوي التبريزي) |
الميلاد | 24 مايو 1907 تبريز |
الوفاة | 31 مايو 1979 (72 سنة)
النجف |
مواطنة | الدولة القاجارية الدولة البهلوية المملكة العراقية جمهورية العراق الجمهورية العراقية البعثية |
أخوة وأخوات | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | آقا ضياء الدين العراقي، وأبو الحسن الموسوي الأصفهاني، وأبو القاسم الخوئي |
المهنة | فقيه، ومحدث، وكاتب |
اللغات | الأذرية، والعربية |
سيرته
ولد السيّد أحمد بن رضي بن أحمد بن نصر الله الموسوي التبريزي في تبريز 12 ربيع الآخر 1325/ 24 مايو 1907 ونشأ بها وقرأ المقدّمات الأدبية والشرعية فيها، ثمّ هاجر إلى العراق واستوطن النجف وحضر الأبحاث العالية على الشيخ حسين النائيني وضياء الدين العراقي وعلي الإيرواني و أبي الحسن الأصفهاني وأبو القاسم الخوئي حتى تخرج عليهم وأُجيز منهم بالاجتهاد. حسين أبو سعيدة الموسوي هو من تلاميذه. روي عنه آغا بزرك الطهراني وعباس القمي. عني في مؤلفاته بأئمة الإثني عشرية والفقه الجعفري الإمامي، وتصدى لإمامة الجماعة في مسجد الصاغة بالنجف. شقيقه هو نصر الله المستنبط.
توفي بالنجف 5 رجب سنة 1399/ 31 مايو 1979 ودفن في العتبة العلوية بالصحن الشريف بحجرة رقم 23.
مؤلفاته
- البشارة والزيارة.
- الرثاء والأسى.
- العقائد الحقة في الأُصول الخمسة.
- القطرة من بحر مناقب العترة.
- منتخب خاتم الرسائل بأحسن الوسائل.
- المناسك والمدارك وغيرها وكلّها مطبوعة.
مقالات ذات صلة
مراجع
- "أحمد بن رضي بن أحمد المستنبط". almerja.com. مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 201812 سبتمبر 2018.
- كاظم عبود الفتلاوي (2006). مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف (الطبعة الأولى). منشورات الإجتهاد. صفحة 41. .