أحمد باشا الرومي هو وليّ الدين المولى أحمد بن وليّ الدين المولى الحسيني الروميّ[1] (نسبة إلى بلاد الروم: أرضروم: آسية الصغرى). توفّي وهو أمير على بروسا سنة 902 ه (1496- 1497 م) .
سيرته
كان أحمد الروميّ قاضي عسكر (قاضي الجيش) ، و قد أعجب به السلطان الغازي محمّد خان فاتّخذه معلّما. بعدئذ استوزره سنة 772 ه ثم عزله سنة 875 ه، و لكن جعله أميرا على عدد من البلدان منها تيرة و أنقرة و بروسا ( بورصة).
مختارات من شعره
من موشّح له في الغزل عارض بها موشّحة للمولى خضر بن المولى جلال الدين (ت 863 ه):
يا رامي قلبي بسهام اللحظات | هيهات نجاتي ما زلت فداك | |
روحي و حياتي | من قبل مماتي | |
نمّقت إلى بابك قرّة عيني | بالدمع كتابا | |
أشهدت على الوجد مدادي و دواتي | سل من عبراتي | |
جلباب دجى صدغك هذا | قد أصبح مسكا | |
يا ريم قد أحرق في الصين | قلوب الظبيات |
مراجع
- زاده, عصام الدين أحمد/طاشكبري (2017-01-01). الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. . مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.