اللواء المهندس أحمد حمدي عسكري مصري ولد في 20 مايو 1929 واستشهد في 14 أكتوبر 1973
| ||
---|---|---|
الشهيد لواء مهندس أحمد حمدي
| ||
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | أحمد حمدي | |
الميلاد | 20 مايو عام 1929 المنصورة مصر |
|
الوفاة | 14 أكتوبر 1973 السويس |
|
الجنسية | مصري | |
الحياة العملية | ||
المدرسة الأم | جامعة القاهرة أكاديمية ميخائيل فاسيليفتش فرونز العسكرية |
|
المهنة | مهندس | |
الرياضة | رماية | |
الخدمة العسكرية | ||
في الخدمة 22 عام |
||
في الخدمة 1951–1973 |
||
الولاء | الجيش المصري | |
الفرع | القوات الجوية المصرية سلاح المهندسين |
|
الوحدة | سلاح المهندسين | |
الرتبة | لواء | |
القيادات | قيادة لواء المهندسين بالجيش الثاني الميداني قيادة لواء كباري بالجيش الثالث الميداني |
|
المعارك والحروب | حرب العدوان الثلاثي حرب 1967 حرب أكتوبر |
|
إصابات ميدانية | شهيد |
حياته
ولد البطل أحمد حمدي في 20 مايو عام 1929، وكان والده من رجال التعليم بمدينة المنصورة ، تخرج الشهيد في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا، وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954. حصل الشهيد علي دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونز العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.
انجازاته
- أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 أظهر اللواء بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه
- أطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه أبطل آلاف الألغام قبل أنفجارها وكان معروف عنة مهارتة وسرعتة في تفكيك الالغام ودرب اجيال في هذا المجال
- عند صدور اوامر الانسحاب في حرب 1967 رفض الانسحاب الا بعد أن يقوم بتدمير خطوط توصيل المياة بسيناء وبالفعل دمر خطوط مياة سيناء حتي لا تقع في يد العدو
- كان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة علي أبراج حديدية علي الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية أو أي وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الأبراج بنفسه
- تولي قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني الميداني
وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973
- في عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذي تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني
- تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور
- كان له الدور الرئيسي في تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس و طور تركيب الكباري ليصبح تركيبها في 6 ساعات بدلا من 74 ساعة
- صمم وصنع كوبري علوي يتم تركيبة علي اساس وماسير حديدية يتم سحبها وتركيبها عاشق ومعشوق لاستخدام هذة الكباري في حالة فشل قوات الصاعقة في غلق فتحات النابلم في القناة
- أسهم بنصيب كبير في إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي في منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التي ساعدت في النهاية في التوصل إلى الحل الذي استخدم فعلا
- عندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء من قيادته التحرك شخصيا إلى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل في تركيب الكباري علي القناة, وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن قلبه إلى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر. وصلى ركعتين شكرا لله علي رمال سيناء المحررة.
استشهاده
في يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة إنشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجهه بفعل تيار الماء إلى الجزء الذي تم إنشاءه من الكوبري معرضه هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل إلى ناقلة برمائية كانت تقف علي الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر. وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده. كانت الإصابة الوحيدة والمصاب الوحيد لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.
نعيه وتكريمه
- كرمت مصر ابنها البار بأن منحت اسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولي
- أُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس وعيد المهندسين
- أطلق الرئيس محمد أنور السادات اسم الشهيد علي النفق الذي يعبر تحت قناة السويس ويربط سيناء بباقي أرض مصر
- اطلق اسمه علي أحد دفعات الكلية الحربية