الشهيد أحمد بن درميع المدعو احمد لمطروش من مواليد 1926 ببرج الغدير، ولاية برج بوعريريج يسمى رامبو الجزائر لقتله 611 من قوات الاستعمار الفرنسي من جنود وضباط
أحمد بن درميع | |
---|---|
أحمد بن درميع المدعو احمد لمطروش
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | أحمد بن درميع |
الميلاد | 1926 برج الغدير، ولاية برج بوعريريج |
الوفاة | اخر شهر جانفي 1959 أو فيفري من نفس السنة سطيف |
سبب الوفاة | تبادل اطلاق الرصاص |
الإقامة | الجزائر |
الجنسية | جزائري |
أسماء أخرى | رامبو الجزائر , احمد لمطروش , أحمد بن درميع |
الديانة | مسلم سني |
أبناء | ناصر |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | شهيد |
نشأته
نشأ في بيئة بدوية، تسودها القيم الإسلامية، والاخلاق الحميدة، وتربى مثلما تربى اترابه من أبناء الجزائريين محرومين من التعليم، محرومين من بهجة الطفولة،، فكان يتردد على الزاوية لحفظ بعض سور القران الكريم، وتعلم بعض مبادئ الدين والكتابة، حتى إذا بلغ أشده قام ببعض الأعمال لإعانة الاسرة في زراعة ارضهم، ورعاية المواشي وهكذا عاش احمد في كنف الاسرة برا بوالديه بارا بأهل قريته ذات السمعة الطيبة في الجهة.
انضمامه للثورة المجيدة
اندلعت الثورة في 1 نوفمبر 1954، وبدأ الناس يتهامسون متي تصل إلينا ؟ وهل يمكننا المشاركة فيها ؟ وذات يوم من عام 1955 وصل الثوار إلى القرية في بعثة لايجاد الاتصال بين المنطقتين الأولى والثانية، وسقط بعضهم شهداء بوشاية من لايزال قلبه مرتبطا بالعدو... وتاسف الناس لهذا المصاب... وتوالت البعثات، ووصلت الطلائع الأولى إلى قرية الشهيد وتلقاها المواطنون بالفرح والسرور... واستمعوا إلى كلامهم، فسمعوا كلام ليس كالكلام الذي الفوه وحديثا يسري مع الدماء ويجري مع النفس، ويملأ القلب والأذن والعقل، كيف لا وهو الحديث الامل الذي ينعش العواطف ويغذي الطموح، ويرجع الثقة للنفوس والاعتزاز بالقومية والشخصية الوطنية وصلت الطلائع الاولى إلى الجهة فإنبهر الناس من اعمال هؤلاء الوافدين، فمن قائل انهم يصيرون طيورا، ومن قائل انهم يتحولون إلى أشياء لا تراها العين، وكان من بين هؤلاء الشباب الشهيد احمد لمطروش، الذي كان يشتغل في تمهيد الطريق إلى القوات الاستعمارية ولربط سهل الحضنة ببرج بوعريريج في الظاهر ولتسهيل دخول قواتها إلى جبال الحضنة، احتسابا لما قد يؤول إليه الوضع، من جهة ثانية إلى ان. اغتنم الفرصة، وحمل المتفجرات التي كانت تستعمل لتفتيت الصخور التي تعترض من شق الطريق، حملها والتحق بفوج لمجاهدين الذين كان يتواجد بقسم برج الغدير فقدم الحمولة الثمينة إلى قائد الفوج، طالبا بالانخراط في صفوف جيش التحرير الوطني، فلبت رغبته، واصبح جنديا بجيش التحرير مع العديد من شباب الجهة. و نظرا لمعرفته بالجبهة، وحسن اخلاقه، وطيبة علاقاته مع المواطنين، فقد تفرع لعمل الفداء، سواء مع افواج الفدائيين، أو وحده في بعض الاجيال، وكان هذا قصد قضاء فترة للتدريب والتكوين العسكري والسياسي
عملياته ضد المستعمر الفرنسي
بالإضافة إلى مشاركته في عدد من المعارك التي خاضها مع افواج المجاهدين، تميز بالعمليات البارزة التالية :
- الهجوم على مزرعة سلاموا الواقعة بواد سلام حيث حكمت وغنمت المواشي التي كانت بها (مارس 1957).
- الهجوم على مركز الحركي في اولاد خلوف.
- الهجوم على قلال وقتل البريقادي قول في عملية فدائية أفريل 1957.
- قتل المعمر المتجبر صانتو ببير حمادي ماي 1957.
- شارك في الهجوم على المركز العسكري الموجود بمزرعة فيقي بدوار ابن ذياب.
- لما قامت القوات العسكرية بترحيل سكان دوار اولاد تبان واعلان دوارهم منطقة محرمة قام بعمل جبار تمثل في اخراج اسر المجاهدين والشهداء من محتشد الكومبانيه قرب مدينة العلمة ومن بينه زوجته وطفله ناصر.
- تميزت اعماله في سنة 1958 بعملية فدائية ضد غلاة المعمرين والخونة. منها
- اعدام المعمر بيجول براس الواد ومورس برشلي امام مقر بلدية راس الواد وكذا بعض الخونة في اماكن متفرقة.
- . في شهر ديسمبر 1958 اسر عسكريين فرنسيين في مدينة سطيف واستطاع بمفرده ان يخرجهما من المدينة وينتقل بهما إلى مقر المنطقة الاولى من الولاية الاولى سالمين اين سلمهما للمسؤولين. وكان متحمسا وفخورا حيث قال بالحرف الواحد :
" | صيدت زوج فروخا | " |
معناه اصدت عصفوريين وكان اصدقائه المجاهدين يحذرونه من مغبة العمل الفردي. حيث وصلتهم اخبار تؤكد ترصد العدو له.فابتسم كعادته ومضي إلى عمله
اسره من قبل المستعمر
عند مشاركته في الهجوم على المركز العسكري الموجود بمزرعة فيقي بدوار ابن ذياب جرح واسر، وبقي في الاسري حوالي 3 أشهر
هروبه من السجن
بعد 3 أشهر من بقاءه اسيرا استطاع الفرار من السجن بعدها إلتحق مرة اخري بالثوار والثورة.
استشهاده
كان يأمل في تجريد حراس (القراد موبيل) المتمركزين بمقر شركة الكهرباء والغاز بشارع أول نوفمبر الآن بمدينة سطيف من السلاح ولكن اثناء تبادل اطلاق الرصاص سقط شهيدا في سبيل الوطن، وكان هذا في اخر شهر جانفي 1959 أو فيفري من نفس السنة، رحم الله الشهداء.