الأُخوَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ مفهوم إنساني، إجتماعي يرتبط بالعلاقة بين أفراد البشر، تلك العلاقة التي يكون قِوامُها الإحترام والإحسان والرحمة. والإنسان لا يختلف عن غيره إلَّا بالتقوى والعمل الصالح، قال تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَتقاكُم﴾ .
أُسُسُهَا
تقوم الأخوة الإنسانية على أسس ومبادئ منها:
- وحدة الأصل البشري: قال تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾.
- مبدأ الكرامة الإنسانية: قال تعالى:﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَني آدَمَ﴾.
- مبدأ الإسلام دين الرحمة للعالمين: قال تعالى:﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾.
- الإسلام دين خير ومحبة للناس جميعا: قال الرسول ﷺ: أحب للناس الخير تكون مسلماً.
- التعايش والتعارف بين الناس دون اعتبار: الدين - اللغة - الجنس - العرق .
حقوقها
رعاية حقوقها
- ضمان حقوق غير مسلم ورعيها بِ:
- تجنب سبهم وسب معبوداتهم.
- عدم إدايتهم، وعدم غشهم.
- الجدال والنقاش معهم بالتي هي أحسن.
- التسامح والعفو عنهم.
- التعاون معهم على البر والإحسان.
إمتداد السلوك
- لكي تكون مسلم حقيقي يجب أن تحب للغير ولجميع الناس بغضِ النظر عن معتقداتهم، وأن تقتدي بالرسول ﷺ في معاملته مع غير المسلمين بحفظ حقوقهم ورعاياتها وأن تحرص على دموَّتهم للإسلام بالتي هي أحسن.