الرئيسيةعريقبحث

أدولف أيخمان

ضابط نازي

☰ جدول المحتويات


أدولف أيخمان (بالألمانية: Adolf Eichmann) أحد المسؤولين الكبار في الرايخ الثالث، وضابط في القوات الخاصة الألمانية أو ما تعرف ب قوات العاصفة ولد في 19 مارس 1906 ورحل في 1 يونيو 1962) تعود إليه مسؤولية الترتيبات اللوجستية كرئيس جهاز البوليس السري جيستابو في إعداد مستلزمات المدنيين في معسكرات الاعتقال وإبادتهم فيما يعرف آنذاك في الحل الأخير.[3][4][5]

أدولف أيخمان
(بالألمانية: Otto Adolf Eichmann)‏ 
Eichmann, Adolf.jpg
ايخمان في 1942

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالألمانية: Otto Adolf Eichmann)‏ 
الميلاد 19 مارس 1906
سولينغن - Flag of the German Empire.svg الإمبراطورية الألمانية
الوفاة 31 مايو 1962 (56 سنة)
الرملة -  إسرائيل
سبب الوفاة شنق 
مكان الدفن البحر الأبيض المتوسط 
مواطنة Flag of Germany (1935–1945).svg ألمانيا النازية
Flag of Germany (3-2 aspect ratio).svg جمهورية فايمار
Flag of Austria.svg النمسا[1] 
عضو في فافن إس إس،  وAllgemeine SS 
الزوجة فيرا ليبل
أبناء Klaus Eichmann, Horst Adolf Eichmann, Dieter Helmut Eichmann, Ricardo Francisco Eichmann
والدان Adolf Karl Eichmann
Maria Schefferling
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وضابط 
الحزب الحزب النازي 
اللغات الألمانية[2] 
موظف في مكتب الأمن الرئيسي لرايخ 
تهم
التهم جريمة ضد الإنسانية 
الخدمة العسكرية
الولاء Flag of Germany (1935–1945).svg ألمانيا النازية
الفرع Flag of the Schutzstaffel.svg شوتزشتافل
الوحدة المكتب الأمني الرئيسي
الرتبة SS-Obersturmbannführer Collar Rank.svg إس إس -مقدم
رقم الخدمة الحزب النازي #889,895
الإس إس #45,326
القيادات شوتزشتافل 
المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية
الجوائز
وسام الاستحقاق الصليبي الحربي
Kriegsverdienstkreuz.jpg
التوقيع
Adolf Eichmann (signature).svg
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

سنواته الأولى

وُلد ايخمان في مدينة سولينجين الألمانية. وفي طفولته، كان الأطفال يعيرونه "باليهودي" لميول بشرته إلى اللون الداكن إذا ماقورن بلون البشرة العام للأوروبيين. انتقل في شبابه مع عائلته إلى لينس بالنمسا، حيث أنهى تعليمه الأساسي، وبدأ التدريب في الهندسة الميكانيكية دون انهائها. في فترة الأزمة الاقتصادية في العشرينات انجرف أيشمان من عمل إلى آخر كعامل يومي وكعامل في مكتب وبائع سفرات لشركة Vacuum Oil. وفي عام 1932 وبتحريض من أحد معارفه، أرنست كالتنبرونر، الذي سيعمل في وقت لاحق كرئيس مكتب الأمن الرئيسي للرايخ Reichsicherheitshauptamt, RSHA، انضم أيشمان إلى الحزب النازي بالنمسا وقوات الأمن الخاصة.

ألمانيا النازية

تعاون آيخمان مع اليهودي رودلف كاستنر بتهجير العديد من يهود المجر إلى سويسرا بدل أن يقتلوا في أوشفيتز.

وفي أغسطس 1933 انضم إيخمان إلى الفيلق النمساوي يتمثل في جمعية ببفاريا للعاطلين عن العمل من أعضاء الحزب النازي من النمسا. وشارك هناك في التدريب العسكري خلال أشهر قليلة. وفي سنة 1934 انضم إيخمان ـ وكان في ذلك الحين جاويشاSS-Scharführer لقوات الأمن الخاصة ـ إلى المكتب الرئيسي لجهاز الأمن Sicherheitsdienst (SD)-Hauptamt (تنمية مستدامة) وواصل العمل في هذه المنظمة حتى أصبحت جزءا من RSHA سنة 1939. في منتصف الثلاثينات عمل إيخمان في مكتب II 112 لجهاز الأمن الذي هدف إلى مراقبة الأنشطة اليهودية، وتعامل مع موظفين صهيونيين وقام أيضا بجولة تفقدية بفلسطين سنة 1937. الجهد الذي بذله إيخمان لتنظيم الهجرة اليهودية الصهيونية من ألمانيا بكل الوسائل الموجودة جهّزته للقيام بأنشطة أخرى في المستقبل. وفي 1937 غادر إلى فلسطين لدراسة جدوى ترحيل اليهود من ألمانيا إلى فلسطين، وعدم حصوله على تأشيرة دخول من السلطات البريطانية حالت دون دخوله إلى فلسطين. توجه بعدها إلى القاهرة حيث التقى أحد عناصر منظمة الهاجاناه وكما التقى مع مفتى فلسطين الحاج امين الحسيني. في النهاية، كتب ايخمان تقريره الذي يخالف فكرة ترحيل اليهود بشكل جماعي إلى فلسطين لأسباب اقتصادية ولتعارض فكرة إنشاء دولة يهودية مع الفكر النازي.

وبعد ضم ألمانيا للنمسا في مارس 1938، الوقت الذي قاد فيه إيخمان حملة بوليسية ضد مكاتب الجالية اليهودية الثقافية، عمل إيخمان على تنظيم مكتبا مركزيا للهجرة اليهودية Zentralstelle für jüdische Auswanderung في عاصمة النمسا والذي فُتحت أبوابه رسميا في 20 أغسطس 1938. وحسب التقديرات الداخلية قام المكتب الرئيسي بـ "تسهيل" هجرة 110.000 يهودي نمساوي بين أغسطس 1938 ويونيو 1939. وكان المكتب قد نجح في إجبار اليهود على الهجرة إذ أسس نموذجا مثاليا يدعى "نموذج فينا" ـ لمكتب مركزي في كامل الرايخ للهجرة اليهودية Reichszentrale für jüdische Auswanderung.

قاد إيخمان المركز الرئيسي في بداية أكتوبر 1939. وكان نجاحه في هذه المهمة أقل وخاصة عندما بدأ ترحيل اليهود يعوض الهجرة كخطة لجعل ألمانيا خالية من اليهود. وكان إيخمان فيما يخص هذا المجال يلعب دورا مهما جدا. ففي صيف 1939, أصبح إيخمان مسؤولا عن ترحيل اليهود التشيكيين من محمية مهيميا ومورافيا التي تم الاستلاء عليها سابقا، وقام بتأسيس مكتبا رئيسيا جديدا للهجرة اليهودية ببراغ حسب نموذج فينا. فور اندلاع الحرب العالمية الثانية قام إيخمان بالمحاولة الأولى للترحيل الجماعي من الرايخ الألماني. ونظم أيضا ترحيل حولي 3.500 يهودي من مرافيا وفينا إلى نيسكو قرب نهر سان في المنطفة البولندية المحتلة التي تدعى Generalgouvernement. ورغم أن المشاكل المربوطة بالترحيل وتبديلات القوانين الألمانية كان رؤساء إيخمان مسرورون بجهود إيخمان والدور الذي سيلعبه في المستقبل فيما يخص الترحيلات.

بعد تأسيس مكتب الأمن الرئيسي للرايخ في سبتمبر 1939 انتقل إيخمان من منصبه في جهاز الأمن إلى الجيستابو في فرع IV D 4 (شؤون الترحيلات Räumungsangelegengheiten) بمكتب الأمن الرئيسي للرايخ وفي فرع IV B 4 (الشؤون اليهودية Judenreferat) في مارس 1941. وفي أكتوبر 1940 نظم إيخمان معية مكتب IV D 4 ترحيل حولي 7.000 يهودي من بادن وزاربفالتس إلى مناطق فرنسية غير محتلة. ولعب إيخمان في منصبه ضمن الفرع IV B 4 دوراً مركزياً في ترحيل أكثر من 1,5 مليون يهودي من جميع أنحاء أوروبا إلى مراكز القتل في بولندا المحتلة والاتحاد السوفيتي المحتل.

وفي خريف 1941 شارك إيخمان كقائد وكولونيل قوات الأمن الخاصة وفرع IV B 4 لمكتب الأمن الرئيسي للرايخ في مناقشات لبرنامج إبادة يهود أوروبا. وكان إيخمان مسؤولا عن شؤون ترحيل اليهود من كل أنحاء أوروبا إلى مراكز القتل عندما أجبره قائد مكتب الأمن الرئيسي راينهارد هايدريخ بتحضير محاضرة لمؤتمر وانسيي حيث نصح موظفو مكتب الأمن الرئيسي للرايخ مؤسسات الحكومة والحزب النازي بالشؤون وبرامج "الحل النهائي". وربط إيخمان أيضاً هذه البرامج بشبكته المتكونة من موظفين ساعدوه في القيام بالترحيلات في الأراضي المحتلة من قبل ألمانيا وفي دول المحور. ومن ضمن هؤلاء الرجال حول إيخمان (رجال أيشمان): مندوبه رولف جونتر وألويس برونر وثيودور دانيكر وديتر ويسلسيني. وفي 1942 نظم إيخمان ورجاله ترحيل يهود سلوفاكيا وفرنسا وبلجيكا. في سنتي 1943 و1944 تم ترحيل يهود اليونان وإيطاليا الشمالية والمجر. ولكن فقط في المجر عمل إيخمان بشكل مباشر في عملية ترحيل اليهود. ومن أواخر أبريل 1944 وستة أسابيع بعد احتلال ألمانيا للمجر، وحتى حلول شهر يوليو قام إيخمان ومتعاونيه بترحيل حوالي 440.000 يهودي مجري.

بعد الحرب

هرب آيخمان سراً إلى عدة دول إلى أن استقر في الأرجنتين متخفياً باسم جديد وشخصية جديدة مبتعداً عن أية مظاهر قد تفضحه أو تكشف شخصيته الحقيقية، حتى العام 1960 عندما قبض عليه عملاء للموساد ونقلوه إلى إسرائيل، حيث حوكم وأدين وشُنق في العام 1962. ثم أحرقت جثته وألقي بالرماد في البحر الأبيض المتوسط.

مراجع

  1. https://diepresse.com/home/zeitgeschichte/711960/Wie-Eichmann-vom-Oesterreicher-zum-Deutschen-wurde
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11974316g — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. Hunting Eichmann (باللغة الإنجليزية). Houghton Mifflin Harcourt. 2009. صفحة 400.  .
  4. Hannah Arrendt (sic) on Kastner and the fate of Hungary's Jews. Voir aussi directement H. Arendt, , chap. III, ص.  106-107 dans l'éd. Gallimard, 2002 نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. Alain, Gresh (2010). De quoi la Palestine est-elle le nom (باللغة الفرنسية). Brignon: Les liens qui libèrent.  . 121

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :