الرئيسيةعريقبحث

أربعاء الفصح


☰ جدول المحتويات


صورة لإحتفالات ذكرى هذا اليوم

أربعاء البصخة أو الأربعاء المقدس هو يوم من أسبوع الآلام في المسيحية والذي يسبق عيد الفصح، ويليه يوم خميس العهد، (أيضاً يُعرف بجاسوس الأربعاء في الكنائس الغربية، ويُعرف أحياناً في الكنائس الشرقية الأرثوذكسية بالأربعاء المقدس أو العظيم (باليونانية: Μεγάλη Τετάρτη, ميجالي تيتارتي)‏.[1]

أحداث هذا اليوم

It's the Holy Week! (3443051082).jpg

يوم أربعاء البصخة يأتي قبل عيد الفصح بأربعة أيام، ويسمى أحياناً "بجاسوس الأربعاء" إشارةً إلى خيانة يسوع من قبل يهوذا الإسخريوطي، حين تآمر في ذلك اليوم مع السنهدرين (الكهنة والسلطات الدينية اليهودية) ليسلمهم يسوع مقابل ثلاثين دينار فضة.

وصفت هذه الحادثة في الأناجيل الثلاثة: متى(26:14-16)،[2] مرقس(14:10-12)، [3] لوقا(22:3-6).[4]

اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب إلى دار رئيس الكهنة (قيافا)، وتشاوروا حول كيفية القبض على يسوع لمحاكمته بتهم التجديف، وكانوا يريدون القبض عليه قبل عيد الفصح إن أمكن خشية من غضب الشعب.

بالنسية ليسوع فقد أعتزل بنفسه طوال هذا اليوم في قرية بيت عنيا عند سمعان الأبرص، ذلك بعد أن ترك الهيكل مساء الثلاثاء، وتخلى يسوع عن الشعب اليهودي بعد أن رفضوه في الهيكل ولم يكن في نيته العوده إلى هناك نهائياً حيث قال لليهود:" هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً لأني أقول لكم أنكم لن ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب" (متي 23).[5]

وفي بيت عنيا حدث أن جاءت امرأة وهي تبكي ودهنت رأس يسوع بالطيب (الناردين) وعرفت عند الكثيرين بالمرأة ساكبة الطيب، وقد تم تحديد هذه المرأة في إنجيل يوحنا فهي مريم أخت لعازر ومارثا.[6]، ومن توابع هذا الحدث أن أثار سخط التلاميذ عامةً ويهوذا خاصةً حيث رأوا أنه كان من الممكن بيع هذا الطيب الثمين ودعم الفقراء وأعتبروا ذلك تلفاً، فرد عليهم يسوع قائلاً: الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين، فأنها إذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لأجل تكفيني، الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الأنجيل في كل العالم يخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها (متى 26:11-13)[7].

ذهب يهوذا بعد ذلك إلى السنهدرين وعرض عليهم المساعدة لتسليم يسوع في مقابل المال، ومنذ تلك اللحظة ويهوذا يبحث عن الفرصة المناسبة لتسليم يسوع.

في المسيحية الشرقية

في الكنائس الأرثوذكسية، الموضوع الأول لأربعاء البصخة هو إحياء ذكرى المرأة الخاطئة ساكبة الطيب، والموضوع الثاني هو الاتفاق على خيانة يسوع بواسطة يهوذا. ومن الصلوات التي تُقرأ في ذلك اليوم (في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، النبؤات من حزقيال النبي (22:17-22)، مزامير لداود النبي (59:17-16)، إنجيل متى (22:1-14).[8]

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. يوم الأربعاء من أحداث أسبوع الآلام - تصفح: نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. الكتاب المقدس متى 26:14-16 - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. الكتاب المقدس مرقس 14:10-12 - تصفح: نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. الكتاب المقدس لوقا 22:3-6 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-09 على موقع واي باك مشين.
  5. موقع عن طقوس أربعاء البصخة - تصفح: نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. موقع الأرثوذكس الأقباط - تصفح: نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. موقع الكتاب المقدس متى26:11-13 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-09 على موقع واي باك مشين.
  8. الطقوس والصلوات الكنسية هذا اليوم - تصفح: نسخة محفوظة 11 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.


موسوعات ذات صلة :