الرئيسيةعريقبحث

أريك أشيرمان

حاخام أمريكي

أريك أشرمان، ولد في عام 1959 في الولايات المتحدة؛ وحاخام يهودي إصلاحي إسرائيلي، ومؤسس مشارك لمجموعة حقوق الإنسان بين الأديان «حقل اليهود والعرب في الدفاع عن حقوق الإنسان». شغل منصب المدير المشارك (1995-1998) والمدير التنفيذي (1998-2010) ومدير المشروعات الخاصة (2010-2012) والرئيس والحاخام الأول (2012-2017) للمنظمة الإسرائيلية «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» لمدة 21 عامًا، ابتداءً من عام 1995. قاد الاحتجاجات المدافعة عن الفلسطينيين ضد عنف المستوطنين الإسرائيليين بصفته ناشطًا في مجال حقوق الإنسان، وعمل من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادية للإسرائيليين، ودافع عن المواطنين البدو في إسرائيل. يعرض نفسه لخطر جسدي بشكل متواصل، ومثل عدة مرات أمام المحكمة بسبب أعمال عصيان مدني. ظهر في الفيلم الوثائقي لعام 2010 إسرائيل ضد إسرائيل.[1][2][3][4][5]

أريك أشيرمان
Rabbi Arik.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1959 (العمر 60–61 سنة) 
إيري، بنسيلفانيا 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة هارفارد
الجامعة العبرية في القدس 
المهنة حاخام 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

سيرته

نشأ أشرمان في إيري في ولاية بنسلفانيا، وارتاد جامعة هارفارد. على الرغم من أنه خطط لارتياد المدرسة الحاخامية مباشرة بعد تخرجه، ولكنه لم يُقبل فيها، ما شجعه على التقدم مرة أخرى إليها بعد اكتسابه بعض الخبرة في الحياة الحقيقية. انضم إلى مشروع «متدربون من أجل السلام» (إنترنز فور بيس)، وهو مشروع تعايش أرسله للعمل في مدينة طمرة لعرب 48 ومدينة كريات آتا للإسرائيليين اليهود منذ عام 1981 وحتى عام 1983. بعد ذلك، عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إكمال تدريبه الحاخامي؛ ثم هاجر إلى إسرائيل في عام 1994. يعزو اهتمامه بالنشاط لصالح حقوق الإنسان العالمية إلى المفهوم الحاخامي تيكون أولام (الذي يشار إليه بـ «إصلاح العالم»)، في إشارة إلى حقوق الإنسان العالمية والعدالة الاجتماعية.[6][7]

يأخذ أشرمان صف المواطنين الفلسطينيين والمزارعين ضد الشرطة والمستوطنين الإسرائيليين بشكل فعال. في حادثة وقعت في عام 2002 على سبيل المثال، تدخل في استجواب امرأتين مسلمتين في خدمة السلام النسائية الدولية (إنترناشونال وومن بيس سيرفيس) في قرية حارس الفلسطينية، ورافقهما عندما نُقلتا إلى مركز شرطة إسرائيلي واتُهمتا بعرقلة أنشطة الشرطة والتحريض على أعمال الشغب بعد استجوابهما للجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا ذخيرة حية على القرية. ترجم أشرمان الوثائق الخاصة بهما وأعادهما إلى القدس بعد إطلاق سراحهما بعد ثماني ساعات.[8]

اشتهر أشرمان ومنظمة حاخامات من أجل حقوق الإنسان بإرسالهم متطوعين للعمل كدروع بشرية لحماية حصاد الزيتون الفلسطيني من التخريب والاعتداء من قبل المستوطنين الذين يعيشون في مناطق مجاورة لأراضي الزيتون؛ يتم الإبلاغ عن اشتباكات بين المستوطنين والمزارعين الفلسطينيين في كل عام. شمل الجهد التطوعي 40 قرية في عام 2008. بدأ هذا الجهد في عام 2002، عندما التمس أحد الناشطين السلميين الفلسطينيين مساعدة مجموعة حقوق الإنسان حماية جامعي الزيتون من هجمات المستوطنين الذين يعيشون بالقرب من قرية يسوف.[9][10][11]

وفقًا لنيكولاس كريستوف، الذي كتب في صحيفة نيويورك تايمز: رشق شباب فلسطينيون سيارة أشيرمان بالحجارة وقبضت عليه قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين وضربته. حوكم أشيرمان بتهمة العصيان المدني في الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2005 بعد عرقلته لجرافة تهدم المنازل في القدس الشرقية. أدين في مارس من عام 2005، وحكم عليه بـ 120 ساعة من خدمة المجتمع. اعتُقل مرة أخرى في مارس من عام 2008 بعد أن شاهد هجومًا على الفلسطينيين في سلوان. عندما ذهب للإدلاء بشهادته، وجد نفسه متهمًا «بتحريض الفلسطينيين على معارضة الشرطة» بالقرب من الحفريات الأثرية المستمرة في مدينة داود.[12]

فازت منظمة حاخامات من أجل حقوق الإنسان، وجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل، وخمسة مجالس محلية فلسطينية، ممن طالبت قوات الأمن الإسرائيلية بالسماح بوصول المزارعين الفلسطينيين إلى جميع أراضيهم الزراعية وحمايتهم بقضية تاريخية في المحكمة العليا الإسرائيلية. نتيجة لذلك، يعمل العديد من المزارعين الفلسطينيين اليوم على أراضٍ منعهم المستوطنون و/ أو الجيش من العمل فيها لسنوات عديدة.

مراجع

  1. "Israeli rabbi faces trial for opposing demolition of Palestinian homes". Daily Times (Pakistan). 14 January 2004. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 202015 يناير 2012.
  2. "Profile: Arik W. Ascherman" (باللغة العبرية). مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 200915 يناير 2012.
  3. Lynfield, Ben (17 December 2010). "In Israel, a rabbi who argues that anti-Arab measures are un-Jewish". كريستشن ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201815 يناير 2012.
  4. Kristof, Nicholas D. (7 July 2010). "In Israel, the Noble vs. The Ugly". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201917 يناير 2012.
  5. "Israel vs Israel (2010)". قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت. 2012. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 201717 يناير 2012.
  6. Langer-Gal, Anat (29 November 2009). "Interview with Rabbi Arik Ascherman". justvision.org. مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 201617 يناير 2012.
  7. Macintyre, Donald (1 November 2010). "A rabbi struggles to protect his Palestinian flock". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 201917 يناير 2012.
  8. Bullock, Katherine (2005). Muslim Women Activists in North America: Speaking for ourselves. University of Texas Press. صفحات 46–48.  . مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2020.
  9. Lazaroff, Tovah (10 October 2011). "Settlers, Palestinian farmers collide in Itamar". جيروزاليم بوست. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201120 يناير 2012.
  10. "Settlers clash with rabbis guarding Palestinian olive harvest near Hebron". رويترز. 3 October 2008. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201720 يناير 2012.
  11. McGreal, Chris (25 March 2005). "The rabbi who pricks Israel's conscience: Zionism is moral, not military, says activist convicted of blocking West Bank bulldozers". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201817 يناير 2012.
  12. Rapoport, Meron (13 March 2008). "Police arrest rabbi for 'inciting Palestinians' in East Jerusalem: Arik Ascherman, head of Rabbis for Human Rights, arrested for encouraging opposition to excavations". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 27 يوليو 200920 يناير 2012.

موسوعات ذات صلة :