أزمة السفارة السعودية في مصر 2012 هي أزمة دبلوماسية بين السعودية و مصر انتهت في فترة قصيرة .
وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة العربية السعودية عام 2012 احتجاجاً على اعتقال الناشط أحمد الجيزاوي .
التفاصيل
في أبريل 2012 توترت العلاقات المصرية السعودية بشكل مفاجئ بعد قرار الرياض بغلق سفارتها بالقاهرة وقنصلياتها بالإسكندرية والسويس واستدعاء سفيرها أحمد عبد العزيز قطان للتشاور، على خلفية المظاهرات التي قام بها نشطاء أمام السفارة السعودية احتجاجا على إلقاء الأمن السعودي القبض على المحامي أحمد الجيزاوي واتهامه بحيازة عقاقير مخدرة. مما دعا مصر إلى إرسال وفدا برلمانياً كبيراً إلى الرياض سعيا لحل الأزمة. وتعهدت السعودية خلال الزيارة بتقديم 2.7 مليار دولار لدعم الأوضاع المالية المتدهورة في مصر. وأصدرت السفارة السعودية في بيان إن السفير السعودي سيعود إلى مصر في 5 مايو 2012 لممارسته مهامه.[1]
المراجع
- اليوم السابع - السفارة السعودية: القطان يعود لمباشرة عمله في مصر اليوم السبت. - تصفح: نسخة محفوظة 06 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.