الرئيسيةعريقبحث

أسرة لورين


☰ جدول المحتويات


أسرة لورين (الألمانية:Haus Lothringen)؛ نشأ كفرع صغير من أسرة ميتز؛ بحيث ورثت دوقية لورين في 1473 بعد وفاة نيكولاس الأول دون وريث من الذكور، ولاحقاً من خلال زواج فرانسوا الثالث من الأرشيدوقة ماريا تيريزا في 1736 وتلت الحرب في 1740 خلفوا آل هابسبورغ في الخلافة النمساوية وبحيث أصبح يعرف الآن بـ هابسبورغ-لورين (Habsburg-Lothringen)؛ كان فرانز الأول وأبنائه يوزف الثاني وليوبولد الثاني وحفيده فرانز الثاني أباطرة على الإمبراطورية الرومانية المقدسة من 1745 حتى حل الإمبراطورية 1806، وأيضا ورثت الأسرة الإمبراطورية هابسبورغ بعد تفكك الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وأيضا حكم الإمبراطورية النمساوية ولاحقا النمسا-المجر منذ 1806 حتى حلها في 1918 بعد الحرب العالمية الأولى.

أسرة لورين
أسرة هابسبورغ-لورين
Coat of arms of the House of Lorraine.pngشعار الأصلي لأسرة لورين

الدولة النمسا، بوهيميا، برابانت، فلاندرز، المجر، لورين، لوكسمبورغ، المكسيك، مودينا و توسك
الأسرة الأصل آردين-ميتز
الألقاب (أنظر المزيد)
الحاكم الحالي: كارل هابسبورغ-لوثرينجن
نهاية الحكم لورين:
1738 – تنازل فرانسوا الثالث ستيفان عن اللقب بموجب معاهدة فيينا، مقابل توسكانا.

الإمبراطورية الرومانية المقدسة، لوكسمبورغ،
برابانت، وفلاندرز
:

1805 – تنازل فرانز الأول والثاني عن اللقب وفقاً صلح برسبورغ.

بارما:
1847 – وفاة ماري لويز دون ورثة.

توسكانا:
1859 – تنازل ليوبولدو الثاني عن اللقب بسبب ضعوط القوميين الطليان.

المكسيك:
1867 – أعدم ماكسيميليان الأول من قبل الثوار الليبراليين.

النمسا، المجر وبوهيميا:
1918 – تخلى كارل الأول والرابع عن شؤون الدول بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.
أسر فرعية

وعلى الرغم من أن الفرع الأكبر من العائلة هم دوقات هوهنبرغ؛ إلا أن رئيس الأسرة الحالي هو كارل فون هابسبورغ-لورين (من مواليد 1961) هو حفيد كارل الأول إمبراطور الأخير.[1]

النسب

تدعي الأسرة أن نسبها ينحدر من جيرارد الأول، كونت باريس (توفي 779) والذي عرف ذريته باسم أسرة جيرارديديس كان يعتقد أن ماتفريدينين في القرن 10 هم فرع من هذه الأسرة[2] والذين أصبحوا منذ القرن العاشر كونتات ميتز وأيضا حكمت فروع أخرى في الألزاس واللورين ، ومع عصر النهضة ادعى الدوقات النسل كارولنجي،[3] ومع ذلك يعتبر الأسلاف الأوائل لأسرة ينطوى على مجرد التخمينات.[2]

وكان ما أكثر الوضوح أن في 1048 الإمبراطور هاينريش الثالث أعطى دوقية لورين العليا لـ أدالبرت من ميتز ثم إلى شقيقه جيرارد الذين عرف خلفائه باسم (أسرة الألزاس أو شاتنواز) واحتفظت الأسرة بدوقية حتى وفاة شارل الجريء في عام 1431.[4]

أسرة فودمونت وغيس

بعد حكم قصير لآل أنجو بين عامي 1453 حتى 1473، عادت لورين مرة أخرى إلى أسرة في فرع فودمونت من خلال رينيه الثاني الذي أضاف أيضا لاحقاً دوق بار إلى ألقابه.[5]

وأيضا شهدت فترة حروب فرنسا الدينية صعود نجم فرع صغير من الأسرة أسرة غيس الذي أصبح من أكثر الأسر هيمنة على سياسة الفرنسية، خلال سنوات الأخيرة من عهد هنري الثالث، كان الأسرة على وشك الصعود إلى العرش الفرنسي،[6] وأيضا تنحدر الملكة ماري من غيس والدة ماري، ملكة الاسكتلنديين من هذه الأسرة.

وفي ظل حكم آل بوربون لفرنسا، ظل الفرع المتبقي من أسرة غيس برئاسة دوق ألبوف، جزءاً في أعلى صفوف النبلاء الأستقراطيين الفرنسية، وفي حين واصل الفرع الأكبر أسرة فودمونت الحكم على دوقيات لورين وبار مستقلتين، كانت طموحات لويس الرابع عشر الإمبريالية أدت على احتلال لورين بين عامي 1669 حتى 1697، مما أجبر الدوقات على التحالف دائم مع أعدائه الأباطرة رومان مقدسة من أسرة هابسبورغ.

أسرة هابسبورغ-لورين

شعار أسرة هابسبورغ-لورين. بحيث يظهر شعارات لأسر هابسبورغ وبابنبيرغ ولورين.

بعد فشل كل من الأباطرة يوزف الأول وكارل السادس في انجاب وريث من الذكور، ومع مرسوم العملي في 1713 الذي ترك العرش لأبنة الأخيرة التي لم تلد بعد ماريا تيريزا، وفي 1736 رتب الإمبراطور كارل السادس زوجها من فرانسوا ستيفن دي لورين الذي رتب لاحقا تبادل أراضيه مقابل دوقية توسكانا الكبرى وكذلك حصل على دوقية تيشن من الإمبراطور.

ومع وفاة كارل في 1740 انتقلت أراضي هابسبورغ إلى ماريا تيريزا وفرانسوا ستيفن الذي انتخب إمبراطوراً في 1745 كـ فرانز الأول ومع الزواج أسر هابسبورغ ولورين أدى اتحاد السلالي وبعد حرب الخلافة أصبحت بناتهما ماريا كارولينا وماري أنطوانيت ملكات صقلية ونابولي وفرنسا، وفي حين خلف أبنهما يوزف الثاني وليوبولد الثاني والدهم في لقب الإمبراطورية.

بصرف النظر على الهيمنة هابسبورغ الأساسية على التيجان الثلاثية النمسا-المجر وبوهيميا، استطعت فروع صغيرة من الأسرة حكم بعض دوقيات الإيطالية أيضا؛ توسكانا حتى 1860، وبارما حتى 1847، ومودينا حتى 1859، وفضلاً عن أصبح أحد أفرادها أرشيدوق ماكسيميليان إمبراطوراً على المكسيك (1863-67).

في عام 1900 أرشيدوق فرانز فرديناند (وريث المفترض النمساوي المجري) تزوج زواجاً مرغنطياً من صوفي تشوتيك وبذلك تم استعباد أبنائهم من خط الخلافة المعروف باسم أسرة هوهنبيرغ من خلافة النمساوية المجرية، ولكن ليس من لورين بحيث لم يكن زواج مرغنطي محظوراً أبداً، ومع ذلك أوتو فون هابسبورغ حفيد الشقيق الأصغر لـ فرانز فرديناند يعتبر رئيساً لأسرة حتى وفاته في 2011،[7] ففي نانسي العاصمة القديمة لأسرة فودمونت استطاع الزواج من الأميرة ريجينا من ساكس-ماينينغن في 1951.[1]

قائمة الحكام من الأسرة

فيما يلي قائمة الحكام الذين وصلوا إلى الحكم؛ أسرة آردين-ميتز وفروعه أسرة لورين ثم هابسبورغ-لورين؛ ثم بداية القرن 11 تاريخ البداية الموثقة لنسب:-[2]

أسرة ميتز (آردين-ميتز)

مع وفاة شارل الثاني دون وريث من الذكور الدوقية مُرت إلى أبنته ملكة نابولي القرينة إيزابيلا بزواجها من رينيه دي أنجو ثم انتقلت الدوقية أبنها جان الثاني (ح.1453-1470) ومن ثَّم أبنها نيكولاس الأول (ح.1470-1473) ومع وفاته دون وريث، اللقب انتقل إلى عمته يولاند (شقيقة جان الثاني).

أسرة لورين

تم تشكيل هذه الأسرة من خلال زواج يولاند من فريدريك الثاني، كونت فودمونت الذي ينحدر من جان الأول (جد يولاند) من أبنه الأصغر فريدريك الأول، كونت فودمونت، ثم أبنه أنتوني، كونت فودمونت (هو والد فريدريك الثاني)؛ وبذلك ورث أبنهما البكر رينيه الثاني اللقب من والدته.

أسرة هابسبورغ-لورين

وريث فرانز يوزف رودولف، ولي عهد النمسا انتحر في 1889، فرانز يوزف خلفه بعد وفاته حفيد شقيقه الأصغر الأرشيدوق كارل.

. الوريث الواضح:فرديناند زفونيمير فون هابسبورغ (مواليد.1997).

المراجع

  1. Gordon Brook-Shepherd. Uncrowned Emperor: the Life and Times of Otto von Habsburg. Continuum International Publishing Group, 2003. (ردمك ). Pages XI, 179, 216.
  2. Cawley, Charles, Lorraine, Foundation for Medieval Genealogy ,, in Medieval Lands Project
  3. See Chapter XXI. نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. William W. Kibler, Grover A. Zinn. Medieval France: an Encyclopedia. Routledge, 1995. (ردمك ). Page 561.
  5. Encyclopedia of the Middle Ages (ed. by André Vauchez). Routledge, 2000. (ردمك ). Page 1227.
  6. Robert Knecht. The Valois: Kings of France 1328–1589. Continuum International Publishing Group, 2007. (ردمك ). Page 214.
  7. Brook-Shepherd also notes that morganatic alliances were not forbidden by ancient Magyar laws. See Brook-Shepherd 179.

موسوعات ذات صلة :