أسمى رزق طوبي (1905-1983)[1] هي شاعرة وكاتبة فلسطينية ,ولدت في الناصرة، وعاشت معظم حياتها بلبنان وتوفيت بها، تعتبر من رواد كتاب المسرح الفلسطينى ومن أوائل النساء كاتبات المسرح الفلسطينيات.
أسمى طوبي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1905 الناصرة |
الوفاة | سنة 1983 (77–78 سنة) بيروت |
مواطنة | الدولة العثمانية فلسطين الانتدابية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعرة، وصحفية، وناشطة حقوق الإنسان |
اللغات | العربية، والإنجليزية، واليونانية |
موسوعة الأدب |
واهتمت بقضايا المرأة وشاركت وأسست حركات وطنية ضد الاحتلال واذيع لها الكثير من البرامج الإذاعية على الاثير وحررت في العديد من المجلات والجرائد ونشر لها مؤلفات ومترجمات وديوان شعر وكتب بالانجليزية و ساعدت في الحركة الوطنية الفلسطينية و جمعت تبرعات لها.وامتاز شعرها بانه كان موجها بشكل أساسي للقضية الفلسطينية وتصوير معاناتها وتبجيل الكفاح والوطنية.
قال عنها جهاد أحمد صلاح في كتابه (أسمى طوبى رائدة الكتابة النسائية في فلسطين ): «وهكذا كانت أسمى طوبي، كمارادت ان تكــون، حرة في وطنيتها اولا، وحــرة في مجالات الابداع والكتابة التي مارســتها ثانيا، وحرة في انســانيتها ممثلة في قضية المرأة ثالثا» [2]
نشأتها
ولدت في عائلة شعرية حيث كان اباها شاعراً وبعد أن أكملت دراستها الابتدائية أكملت بدراسة اليونانية بعد ذلك رحلت إلى عكا مع زوجها إلياس نيقولاي خولى والذي ينتمى إلى عكا وعلمت أسمى انها تريد ان تكون شاعرة في سن مبكرة فبدأت أسمى مشوارها الأدبى وهي بنت الأربعة عشر خريف[3] فعمدت إلى تثقيف نفسها وانهالت على الثقافة الشعرية[4] درست القرأن لتزيد من حصيلة اللغة العربية عندها.و في سن صغير شاركت في "اتحاد المرأة" في مدينة عكا وأصبحت ناشطة بها بين عامي 1929-1948،وانضمت إلى "جمعية الشابات المسيحيات" وبرزت بها أيضا وتولت رئاسة "جمعية الشابات الأرثوذكسيات".و ترأست الحركة الوطنية النسائية .اضطرت ان ترحل من فلسطين بعد النكبة عام 1948 و غادرت لبنان وهناك عملت في الصحافة والاذعة وفي منتصف العشرينات بدات بكتابة المسرحيات وحين دخلت المسرح العربي اجتهدت وتميزت حيث كان منزلها ملتقى ومكان لتمرين الممثلات التي يجتهدن لتمثيل في مسرحيتيها اللتان تمثلان كل عام فكانت لتلك الفتيات مصدر ثقة وثقل لمواهبهن واثرت فيهن وفي نفس الوقت كانت تمول اتحادها من أموال المسرحيات وماتت في لبنان .[5][6]أسمى طوبى
عملها في الاذعة وتحرير الصفح
ساعدها زوجها وشجعها على العمل الاذاعى الذي لم يكن اختيار متاح لكثير من النساء فعملت في مجالات عدة وتميزت بها [7]
الأذاعة
كان لها عدة أحاديث اذعية مشهورة في فلسطين ولبنان واستعملت تلك الاحاديث كوسيلة فعالة للمشاركة في الحركة الوطنية التي كان لها ور كبيروأُذيعت احاديثها في عدة محطات منها: "الإذاعة الفلسطينية" ، و"هنا القدس"، وبعد عام 1948 اذعت في يافا في محطة "الشرق الأدنى" للإذاعة العربية، و عبر إذاعة بيروت.
الصحافة
حررت الصفحة النسائية في عدة جرائد منها تحريرها قبل النكبة عام 1948 في جريدة "فلسطين"، وبعد النكبة اضطرت إلى ان تهاجر إلى لبنان لتحرر هناك في جريدة كل شيء الصفحة النسائية، وحررت أيضا نفس الصفحة النسائية في مجلة الأحد في بيروت.[4][8][9]
أعمالها الادبية
كتبت الدراما والشعر والخيال والعديد من الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية.[10] وهي امرأة فلسطينية الوحيدة التي كتبت الأدب المسرحي في مرحلة ما قبل النكبة. وفي الفترة بين بداية الحرب العالمية الثانية و الكارثة نشطت أسمى رزق في كتابتها المسرحية كثيرا وازدخرت تلك الكتابات. على حسب قول بعض الباحثين أن ثلاثا من مسرحيات أسمى طوبى ربما كتبت ومثلت في فلسطين ولبنان بين سنتي 1925 و1930، وطبعت أسمى والتي تعتبر من رواد المسرح في فلسطين أولى مسرحياتها في عكا سنة 1925.[11]. موضوعات مقالات أسمى طوبي قد شملت الوطنيات والإنسانيات والنسائيات والخواطر الوجدانية والتأملات. وقد توقف عند كل واحد من هذه العناوين، جمعت جميع المقالات المنشورة لها في كتاب: «أحاديث من القلب» - بيروت1955 [2] .
أشعارها
- ديوان بعنوان: «حبي الكبير» - على غلافه خارطة فلسطين - دار الآداب - بيروت 1972.
خصائص شعرها
تتكنف العواطف الوطنية اشعار ديونها وتملئها حرارة وتتناول أفكار اغلبها يعكس واقع الازمة الفليسطينة في بدايتها والتي عاصرتها أسمى طوبى فتتكلم عن الامل والمستقبل الوطنى وتعظيم الشهادة والجهاد من أجل الوطن واستيحاء ما تمرّ به فلسطين، وتحاول ان تؤرخ تلك الفترة بمعالمها القاسية في قصيدة حية وترسم رسم عاطفي رومانسي للفدائي. تكتب قصيدة وتتكلم عن مراحل عمرها. شعرها يميل إلى النمط السائد في الشعر في عصرها..
الاعمال المسرحية
- أصل شجرة الميلاد ( 3 فصول)
- مصرع قيصر روسيا وعائلته ( 5 فصول) – عكا 1925
- صبر وفرج ( 3 فصول) – عكا 1943
- نساء وأسرار ( 4 فصول).
- شهيدة الإخلاص ( 3 فصول).
- واحدة بواحدة(فصل واحد)
- القمار(فصل واحد)
الكتب النثرية
- على مذبح التضحية – جزآن – عكا 1946.
- الفتاة وكيف أريدها – عكا 1943.
- عبير ومجد – بيروت 1966.
- نفحات عطر – مقالات – بيروت 1967.
اعمال شعرية
- حبي الكبير – ديوان شعر – دار الآداب – بيروت 1972
مترجمات
- لابن الضال (رواية).
- أحاديث من القلب (مجموعة قصص).
- الدنيا حكايات.
- في الطريق معه.
مجهودتها الوطنية والسياسية
عملت جاهدة لمساعدة بلادها في ظروف الحرب حيث شاركت في تأسيس «الاتحاد النسائي العكي» وصارت رئيسة له في أواخر عهد انتداب الاحتلال البريطانى لفلسطين، و شغلت منصب رئيسة الاتحاد النسائي العربي في فلسطين.[15] هدف الاتحاد النسائي إلى ترسيخ المفهوم الثوري والقومي لدى الفلسطينيين والفلسطينيات من خلال تعميق ارتباطاتهم بالحركات الثورية والعربية والعالمية. توعية العامة وتكوين راى عام واعى بالقضية الفلسطينية عن طريق كونهم حلقة وصل بين ألاتصال بالمثقفين والمفكرون الوطنيون في كافة الحقول السياسية و الترويج لمعنى القومية في الندوات وكان لها نشاط خطابي ألقت فيه أكثر من خمسين محاضرة[16] أو بوسائل أخرى عديدة مثل المنشورات أو من خلال إذاعة هنا القدس الفلسطينية التي استقطبت شخصيات نسائية كثيرة منهم أسمى طوبي التي قدمت برنامج "حديث إلى ألام العربية" .[17] وشاركت في أحداث فلسطين وهي في لبنان بتقديم الأحاديث الإذاعية. واتجهت لجمع التبرعات عبر الحفلات وتنظيم حفلات التبرع، وتجنيد فرق الإسعاف التطوعي، منحت الوسام اللبناني الرفيع "قسطنطين الأكبر" سنة 1973..
جوائز
- منحت الوسام اللبناني الرفيع "قسطنطين الأكبر" سنة 1973
- عام 1973 حصلت على وسام القدس للثقافة والفنون وفاتها في ديسمبر 1990.[10]
جزء من أشعارها
لن تهون/ أيها النسر الذي حلَّقَ/ يمحو بجناحِهْ/ عارَ الاِستسلام والذلِّ/ حمى الله جناحَهْ/ أيها الليثُ الذي يزأر في/ حَلَكِ الليالي/ لا يبالي/ يا فدائي من بلادي/ لن تهونْ/
يا فدائيْ من بلاد الأنبياءْ/ من حدود الشمس كبراً وإباءْ/ تفتدي القدسَ بأنهار الدماءْ/ تفتدي أرضَ الجدودْ/ يا فدائي من بلادي/ لن تهونْ/
يا فدائيْ/ كل عرقٍ فيك ينبضْ/ لن نهونْ/ ونشيدُ الثأر من وغدٍ عدا/ من تتارٍ قذفَتْهم أرضُ قومٍ/ فأتوا كي يسرقوا أوطاننا/ مزّقوا أطفالنا/ علّموا العالمَ معنى الظلمِ/ معنى الهمجيّهْ/ فأجبنا حيثما يوجد ظلمٌ واعتداءْ/ فهنا يحلو الفداءْ/
طاوِلوا النجم وهزُّوا/ مرقدَ الباغي وصِيحوا وازأَرُوا/ تزأر الريحُ تصيحْ/ قد خُلقتم من شُواظٍ/ من رعودْ/ وهزجتمْ :/ كلُّ من دنَّسَ هذا التُّرْبَ/ مأواه اللحودْ/
يا رفاقَ الكهف والوادي ومَنْ / يطرب السفحُ لدى/ وَقْعِِ خُطاهمْ/ ويغنِّي الدوح والبستانُ/ أهلاً مرحبا/ ستزيحون الوشاحَ الأسودَا/ فيطلُّ الفجرُ رغداً سيِّدا/ ونعودْ/ نلثم التربَ المندَّى بدماكم/ نلثم التربَ ونشتمُّ أريجَه/ ونغنّي/ عشتَ يا فخرَ بلادي/ يا فدائي[4].
المراجع
- الشعر،موسوعه الشاعره أسمى طوبي - تصفح: نسخة محفوظة 18 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الحياة الثقافية .جهاد أحمد صالح يعيد اكتشاف أسمى طوبي . احمد دحبور .الاربعــاء25 /6 /2014 - العــدد - العــدد6693 Wednesday 25 June 2014 - No.6693 نسخة محفوظة 12 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- الموسوعة الفلسطينة .أسمى طوبي فى: أغسطس 20, 2013 نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- معجم البابطين لشعراء العربية ,أسمى طوبى - تصفح: نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- الحكواتى ,أسمى رزق طوبى - تصفح: نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- drmosad , أسمى رزق طوبى - تصفح: نسخة محفوظة 06 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
- وفا (مركز المعلومات والانباء الفلسطينية ) .المرأة الفلسطينية والاعلام - تصفح: نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- وفا (وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية ) الرواد , أسمى طوبى - تصفح: نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- معجم البابطين .أسمى طوبى - تصفح: نسخة محفوظة 22 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- arabwomenwriters .asma tupi - تصفح: نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الموسوعة الفلسطينة . المسرح والتمثيل .فى: أكتوبر 28, 2015 نسخة محفوظة 14 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- الشاعر .موسوعه الشاعره أسمى طوبي - تصفح: نسخة محفوظة 18 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- موسوعه الشاعره أسمى طوبي - تصفح: نسخة محفوظة 18 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- كتاب فلسطينيات – وجوه نسائية فلسطينية معاصرة ، امتياز النحال زعرب ، ط1 ، 2013م
- ملتقى المراة العربية .نساء ملهمات .أسمى طوبى - تصفح: نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- موسوعة فلسطين.أسمى طوبى - تصفح: نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- عرب48 .المرأة الفلسطينية ودورها في الكفاح الوطني ../ أحمد مروات* تاريخ النشر: 16/12/2007 - 23:04