الرئيسيةعريقبحث

أفونسو الخامس ملك البرتغال


☰ جدول المحتويات


أفونسو الخامس (النطق البرتغالية: [ɐfõsu] ، ) كان فارس الرباط (قصر سينترا،15 يناير 1432 - 28 أغسطس 1481)، هو ملك البرتغال والغرب قام تجديد حملاته في المستعمرات في شمال أفريقيا التي فقدوها في عهد والده، وادعي بـ"لقب أفريقي" (البرتغالية : o Africano).

ملك البرتغال والغرب
أفونسو الخامس
AfonsoV-P.jpg
أفونسو الخامس

ملك البرتغال والغرب
الفترة 13 سبتمبر 1438 - 11 نوفمبر 1438
وصي العرش إليانور من أراغون (1438-1439)
بيدرو دوق كويمبرا (1439-1448)
ملك البرتغال والغرب
الفترة 15 نوفمبر 1477 - 28 أغسطس 1481
معلومات شخصية
الميلاد 15 يناير 1432
سنترا ,  البرتغال
الوفاة 28 أغسطس 1471 (39 سنة)
لشبونة ،  البرتغال
سبب الوفاة طاعون 
مكان الدفن دير باتالها
مواطنة Flag of Portugal.svg البرتغال 
اللقب ملك البرتغال والغرب
الديانة كاثوليكي
الزوجة إيزابيل من كويمبرا
خوانا من قشتالة
أبناء جواو الثاني
الأب دوارتي الأول
الأم إليانور من أراغون
أخوة وأخوات
عائلة بيت أفيس
معلومات أخرى
المهنة ملك[1] 
اللغات البرتغالية[2] 
التوقيع
Assinatura D. Afonso V.svg
 

حياته المبكرة

هو ابن البكر لـ ملك البرتغال دوارتي الأول أبن أكبر لـ جواو الأول ملك البرتغال و فيليبا لانكستر أبنة الكبرى لـ جون غونت، من زوجته إليانور من أراغون أبنة فرناندو الأول ملك أراغون أبن خوان الأول ملك قشتالة الذي صرع جده جواو الأول على حكم البرتغال (انظر:أزمة 1383-1385).

أيضا هو أول أمير البرتغال لقب الأميري يعطي لوريث العرش، والتي سعت جدته في ادخله في البلاط البرتغالي لتمييز ابنها عن أخوته، ولكن هذا لم يحدث حيث اعطى له والده عام 1433، بذلك يكون أول أمير لبرتغال، هو لقب مرداف لـ أمير ويلز في إنجلترا وأمير أستورياس في قشتالة.

تولى الحكم بعد وفاة والده وكان عمره انذاك ست سنوات، وضعت أفونسو الخامس تحت وصاية والدته وفقاً لإرادة والده الراحل كانت والدته أجنبياً ولم يكن هذا الخيار شعبياً ارتقت المعارضة ودون أي حليف هام بين الارستقراطية البرتغالية خلاف ألفونسو الأول دوق براغانزا شقيق دوارتي الأول الغير شقيق وكونت بارسيلوس كان محل الملكة لا يمكن الدفاع عنه وفي 1439 أعطى كورتيس البرتغالي (برلمان المملكة) لوصاية إنفانتي بيدرو، دوق كويمبرا العم أخر لملك الشاب بدلاً من الملكة، ازدهرت البلاد تحت حكمه، كونت بارسيلوس كان عدو شخصي لـ"دوق كويمبرا" (على الرغم من كونه أشقاء) في نهاية المطاف أصبح العم المفضل للملك في 1442، بحيث أعطى له الملك أراضى وشكل له دوقيته "دوقية براغانزا"، وأصبح أقوى رجل في البرتغال وواحداً من أغنى الرجال في أوروبا، لتأمين موقفه كوصي بيدرو زواج ابنته إيزابيلا كويمبرا في 1445 من الملك.

ولكن في 9 يونيو 1448 عندما بَلَغَ الملك وسلم بيدرو سلطته إلى أفونسو الخامس، في 15 سبتمبر من نفس العام ألغى أفونسو الخامس جميع القوانين والمراسيم التي تقره تحت وصاية، وأصبح الوضع غير مستقر وفي السنة التالية بعد أن اكتشف أن هذه إقرارات كانت كاذبة أعلن أفونسو الخامس بيدرو من المتمردين، وهزم جيشه في معركة ألفاروبيرا التي قتل فيه عمه، وبعد هذه المعركة، أصبح "دوق براغانزا" المسيطرة بحكم الواقع في البلد.

غزو المغرب

ثم تحول أفونسو الخامس اهتمامه إلى شمال أفريقيا، في عهد جده جواو الأول تم قتح سبتة ولكن تم ارجعها إلى الحظيرة المغربية في عهده والده، والآن الملك الجديد يريد توسيع الفتوحات، غزا الجيش الملك في القصر الصغير 1458 وطنجة (بين كر وفر عدة مرات بين 1460 و 1464) وفتح أصلية (1471) هذه الإنجازات مُنح لملك لقب أفريقي، كما دعم الملك استكشاف المحيط الأطلسي بقيادة عمه الأمير هنري الملاح ولكن بعد وفاة إنريكي سنة 1460، لم يواصل أفونسو هذه الاستكشافات وكان أفونسو الخامس ملك السلبي إدارياً لم يقوم بـ مراجعة القوانين أو تطوير التجارة، وبدلاً من ذلك قام لحفاظ على تراث والده وجده دوارتي و جواو الأول.

في 1452 أصدر البابا نيقولا الخامس مرسوم البابوي مُنح لـ أفونسو الخامس الحق في الحد من المشركين أي الكافرين" لرقيق وهذه الموافقة مددت في بمرسوم رومانوس بونتيفكس من 1455 (أيضا عن طريق نيكولاس الخامس). وجاءت هذه مراسيم البابوية ليكون بمثابة تبرير للحقبة اللاحقة لتجارة الرقيق والاستعمار الأوروبي.

وعندما كانت الحملات في أفريقيا أكثر فأكثر، وجد أفونسو الخامس حديقة جديدة لمعارك في شبه الجزيرة الإيبيرية المجاورة قشتالة بحيث ثارت فضيحة ضخمة مع الآثار السياسية بين الأسرة الحاكمة، في عام 1474 توفي الملك إنريكي الرابع ملك قشتالة دون وريث ذكر من زواجه الثاني بحيث كان لديهم أبنة الوحيدة خوانا ولكنها طعن في أبويته، بحيث كانت الشائعات تبرر بأنه ملك كان عاجزاً، فالملكة خوانا من البرتغال ربما كانت في علاقة عاطفية مع نبيل المسمى بلتران دي لا كويفا ميلاد الأميرة خوانا في 1462 بسبب انفصال والديها اعتبرت غير شرعية وعند وفاة الملك، كان تنافسها عمتها الملكة المستقبلية إيزابيلا الأولى من قشتالة، ولكن أفونسو الخامس وكانت حريصة على التدخل في هذا الخلاف في قشتالة، في 1475 تزوج من أبنة أخته خوانا لا بلترانيخا التي اعتبر الوريثة الشرعية للتاج، ولما كانت أمها "التي هي أخته" الزانية قد كان أفونسو الخامس طموحاً لحماية شرف العائلة، أنه أعلن نفسه ملك قشتالة وليون وكان على استعداد للدفاع عن حقوق زوجته، بعد معركة تورو[3] غير حاسمة في 1476 ضد الملك فرناندو الخامس زوج إيزابيلا الأولى ملكة قشتالة ذهب إلى فرنسا الحصول على المساعدة من لويس الحادي عشر ولكنه وجد نفسه مخدوع من قبل ملك الفرنسي وعاد إلى البرتغال في 1477 في الروح المعنوية منخفضة للغاية واهمة والاكتئاب أنه سقط حزن عميق، وتخل عن تاج لصالح ابنه جواو الثاني بعد تقاعده في دير في سنترا، ولكن سرعان ترجع عن ذلك وبقي التاج له حتى توفي في 1481، وكان قد نُعي وفاته في البلد من الناس الذين أحبوا الملك، والنبلاء بدأوا يخشون من يخلفه، وخلفه أبنه المتبقي جواو الثاني.

الزواج والنسل

تزوج أفونسو من أبنة عمه "إيزابيلا من كويمبرا" في 1447 وتوفيت إيزابيلا في 1455، وكان لديهم ثلاثة أبناء من بينهم جواو الثاني، تزوج أفونسو مرة أخرى (على الرغم لم تعترف بها البابوية) في 1475، هذه المرة من "خوانا من قشتالة" (المعروفة باسم "لا بيلترانيخا") هي أبنة إنريكي الرابع ملك قشتالة وأمها هي أخته الصغرى خوانا من البرتغال كان هذا الزواج محاولة في توريث عرش قشتالة وبحيث كانت خوانا أبنة الوحيد لـ إنريكي الرابع، ولكن كانت محاولاته للاستيلاء على عرش قشتالة لم تكن ناجحة بعد أن خسر حرب قصيرة مع إيزابيلا الأولى من قشتالة و فرناندو الثاني من أراغون.

النسب

المراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/124015905 — تاريخ الاطلاع: 30 مارس 2015 — الرخصة: CC0
  2. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 22 مايو 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  3. British historian Townsend Miller: “But, if the outcome of [the battle of] Toro, militarily, is debatable, there is no doubt whatsoever as to its enormous psychological and political effects” in "the+outcome+of+Toro,+militarily,+is+debatable,+there+is+no+doubt+whatsoever+as"&tbm=bks&tbo=1&hl=pt-PT The battle of Toro, 1476, in History Today, volume 14, 1964, p.270 نسخة محفوظة 05 يناير 2004 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :