الرئيسيةعريقبحث

أكلة الموتى (رواية)

ابن فضلان

☰ جدول المحتويات


أكلة الموتى (Eaters of the Dead)‏ رواية علمية كتبها في عام 1976 الرواي الأمريكي مايكل كرايتون.[1][2] تدور أحداث هذه القصة في -القرن العاشر - تتناول مخطوطة بطل الرواية المسلم العربي أحمد بن فضلان الذي يسافر في معية مجموعة من الفايكنج إلى موطنهم.

أكلة الموتى
(Eaters of the Dead)‏ 
المؤلف مايكل كرايتون 
تاريخ النشر مارس 1976 
النوع الأدبي رواية تاريخية،  ورواية فنتازية،  ورواية إثارة 
المواقع
OCLC 1959473
185749821 

يفسر كرشتون في التذييل ان الكتاب يستند إلى مصدرين اثنين. الفصول الثلاثة الأولى ما هي إلا اعادة سرد لشخصية أحمد بن فضلان حسب ما دون في مخطوطته الاصلية ومجريات أحداث رحلته إلى الشمال وتجاربه مع الفايكنج، وأما ما تبقى من الرواية فيستند إلى قصة البيولف.

موجز

وقعت أحداث هذه الرواية في القرن العاشر الميلادي. يبعث فيها الخليفة العباسي أبو الفضل جعفر المقتدر بالله من بغداد سفيره أحمد بن فضلان إلى ملك البلغار الفولغا.بيد أن ابن فضلان لم يبلغ ملك بلغار لأنه وقع في الأ سر على يد عصبة من الفايكنج التي كانت تبحث عن بطل حتى تبعثه لشمال.ومن حسن حظ ابن فضلان أن تم اختياره ليصبح أحد أفراد المجموعة التي تذهب للبحث عن تعويذة الحظ.وهناك يدخل في معارك مع نصفي الوحوش أو الوندل ((wendol)) وهم مجموعة من البشر البدائيين.

جاء سرد رواية أكلة الموتى كتعليق على مخطوطة قديمة. وقد أضفى الكاتب على الرواية جو من الاصالة وكما علق على حواشي المخطوطة.أمتازت الرواية بمزيج من الواقع والخيال جعل للرواية رونق خاص ونبرة فريدة.

مصادر الإلهام

في خاتمة الرواية أعطى كرشتون بعض التعليقات عن مصادر روايته. ألقى صديق حميم لكرشتون محاضرة عن "الأدب الممل". وضمن في محاضرته الجدال المنسوج حول البيولف والسبب الذي جعلها غير مثيرة. بين كرشتون ارائه حول الرواية بأنها لم تكن ممملة ومضجرة ،في الواقع أنها كانت رواية ممتعة ومثيرة جدا.تصاعد الجدال حتى وصل الحال بكرشتون وقال انه سيثبت له ان القصة قد تكون مثيرة ذات يوم ولكن أذا ابرزت في حلة جميلة وبطريقة صحيحة.

على ما يبدو أن هنالك مرجع مهم للكاتب الا وهو العزيف (كتاب) للكاتب هوارد فيليبس لافكرافت.

فيلم تلفزيوني

تم تبني الرواية لتحول إلى فيلم بعنوان المحارب الثالث عشر، من أخراج جون مكتيرنان الذي قدمه بتعاون مع والت ديزني تحت شعار أفلام توتشستون كما شارك كرشتون في الإخراج. قام بدور ابن فضلان أنتونيو بانديراس. كتب كرشتون بخصوص الفيلم أن هذا الفيلم اثلج صدره، وبرغم من أنه لم يحقق الا عروضات بسيطة في صندوق التذاكر.فلقد بلغت عائدات الفيلم حوالي 62 مليون دولار في جميع أنحاء العالم ؛ أما الميزانية التي كلفها إنتاج الفيلم فكانت أكثر من 80 مليون دولار.

مراجع

  1. Encyclopaedia Universalis - تصفح: نسخة محفوظة 28 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Filmsite.org. نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :