أمامة بنت أبي العاص، إحدى أحفاد النبي محمد من أكبر بناته زينب، أبوها وابن خالة أمّها هو أبو العاص بن الربيع، وقد كان النبي محمد يحبّها ويحملها على عاتقه وهو يُصلّي.[1][2]
أُمامة بنت أبي العَاص | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مكة |
الوفاة | سنة 686 جدة |
الزوج | علي بن أبي طالب |
أبناء | محمد الأوسط بن علي |
الأب | أبو العاص بن الربيع |
الأم | زينب بنت محمد |
أخوة وأخوات | |
عائلة | أهل البيت |
حياتها
ولدت أمامة في حياة النبي محمد، تُوفيت أمّها وهي صغيرة عام 8 هـ، لتعيش بكفالة جدّها النبي محمد الذي أحبّها كثيرًا، وكان يخصّها بالهدايا، فقد روت عائشة بنت أبي بكر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ فِيهَا قِلادَةٌ مِنْ جَزْعٍ، فَقَالَ: لأَدْفَعَنَّهَا إِلَى أَحَبِّ أَهْلِي إِلَيَّ. فَقَالَ النِّسَاءُ: ذَهَبَتْ بِهَا ابْنَةُ أَبِي قُحَافَةَ. فَدَعَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامة بِنْتُ زَيْنَبَ فَأَعْلَقَهَا فِي عُنُقِهَا».[3] وقد كان أبوها قبيل وفاته عام 12 هـ قد أوصى أن يتزوّجها الزبير بن العوام، إلا أنّ الزبير قد زوّجها من علي بن أبي طالب بعد وفاة زوجته فاطمة بنت محمد،[1] وقد ولدت لعليّ محمد الأوسط.[4]
المصادر
- ابن سعد (1990). الطبقات الكبرى (الطبعة الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 185-186، جزء 8. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 201923 يوليو 2015. نسخة محفوظة 20 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، ترجمة أمامة بنت أبي العاص - تصفح: نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ابن عبد البر (1992). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة الأولى). لبنان: دار الجيل. صفحة 1788-1790، جزء 4. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201923 يوليو 2015.
- ابن جرير الطبري. تاريخ الطبري (الطبعة الثانية). لبنان: دار التراث. صفحة 154، جزء 5. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 201923 يوليو 2015. نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.