أنصار بيت المقدس

جماعة أنصار بيت المقدس^[11][12] - وقد غيرت اسمها رسميًا إلى ولاية سيناء منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية^[13] - ذاع صيتها في مصر عقب انقلاب سنة 2013 الذي أدى إلى عزل الرئيس حينها من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية. وهي جماعة سلفية مسلحة استوطنت في سيناء مؤخراً، وأعلنت أنها تحارب إسرائيل، ولكن بعد أحداث 3 يوليو أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري أو جيش الردة كما يسميه أفراد التنظيم وقوات الأمن. وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن العديد من التفجيرات والاغتيالات التي وقعت بعد 30 يونيو، وأعلنت مسؤوليتها رسميًا عن تفجير مديرية أمن الدقهلية التي أودى بحياة 15 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين.^[14]، ويعتقد أنها تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء^[15]. تقوم الجماعة على تجنيد بدو سيناء بالإضافة إلى المصريين ^[15].^[16]. عشرات من أعضاء الجماعة فروا من سيناء إلى قطاع غزة ومرسى مطروح^[17].

أنصار بيت المقدس
مشارك في تمرد سيناء و الحرب على الإرهاب
سنوات النشاط	2011–10 نوفمبر 2014[1]
الأيديولوجيا	سلفية جهادية
قادة	وليد واكد (أ.ح)[2] إبراهيم محمد فريج ⚔[3] شادي المنيعي[4]
مقرات	شبه جزيرة سيناء
منطقة  العمليات	مصر قطاع غزة[5][6]
قوة	1،000[7]–2،000[8] (قبل الاندماج مع الدولة الإسلامية)
جزء من	الدولة الإسلامية[9][10]
أصبح	ولاية سيناء
خصوم	القوات المسلحة المصرية  إسرائيل[6]
معارك/حروب	تمرد سيناء

الدولة الاسلامية وولاية سيناء

شعار ولاية سيناء

في 8 من يوليو/تموز 2014، نظمت جماعة «أنصار بيت المقدس» عرضاً عسكرياً مسلحاً، شاركت فيه أكثر من 10 سيارات في «الشيخ زويد» ، وذلك بعد ساعات من تحذيرات أجهزة سيادية عن إعلان جماعات جهادية «الإمارة الإسلامية» في سيناء وتوزيع جماعة «بيت المقدس» منشوراً على أهالي مدينتى رفح والشيخ زويد، يمهدون من خلاله لمبايعة دولة الخلافة وإعلان سيناء إمارة إسلامية. وقال شهود عيان إن عناصر الجماعات التكفيرية ومن بينها عناصر «بيت المقدس» بدأت تعود للظهور مجدداً بصورة علنية، ونظموا عرضاً عسكرياً، وهم يستقلون سيارات دفع رباعي وملابس سوداء رافعين أعلام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروف باسم «داعش»، شاهرين أسلحتهم لأعلى من بينها أسلحة ثقيلة كنوع من أنواع استعراض القوى، وطافوا الشوارع المختلفة بقرى جنوبي الشيخ زويد ورفح، وهم يرددون هتافات مناصرة لـ«داعش» وأميرها أبوبكر البغدادي. وعلق مصدر أمني بمدن القناة وسيناء على ما تشهده سيناء من نشاط للتكفيريين، وقال إنها تصرفات تؤكد تحذيرات أجهزة استخباراتية بشأن استعداد الجماعات التكفيرية لإعلان سيناء «إمارة إسلامية» وتبعيتها لـ«دولة داعش». ودفعت تحركات الجماعات التكفيرية، الأجهزة الأمنية لإعلان حالة الطوارئ جنوبي رفح الشيخ زويد.^[18]

الهجمات

• الجماعة قامت بتفجير العديد من الخطوط التي تحمل الغاز بين مصر وإسرائيل.^[19]
• شنت الجماعة هجمات على القوات الاسرائلية في سبتمبر عام 2012.^[12][20]
• وكان أحد أعضاء الجماعة والذي كان ضابط سابق بالجيش المسئول عن محاول أغتيال وزير الداخلية محمد أبراهيم التي وقعت في سبتمبر 2013.^[21]
• أعلنت الجماعة مسئوليتهاعن الهجوم على مبنى المخابرات العسكرية بالاسماعلية في أكتوبر 2013.^[22]
• بتاريخ 20 نوفمبر 2013 أعلنت الجماعة مسئوليتها عن أغتيال محمد مبروك ضابط أمن مشارك في محاكمة الرئيس محمد مرسي والذي قتل بالرصاص خارج منزله بمدينة نصر 17 نوفمبر 2013.^[23]
• الجماعة فجرت مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2013 والتفجير خلف 16 قتيلا كان من بينهم 14 قتيلا من ضباط الأمن.^[24]
• التنظيم أعلن مسئوليته عن الهجوم على مدينة إيلات الاسرائلية والذي حدث في 20 يناير 2014، ولم يسجل أى حالة وفاة أو إصابة.^[25]
• الجماعة أعلنت مسئوليتها عن الهجوم على كمين شرطة بنى سويف في 23 يناير 2014، قتل على أثره 6 أشخاص.^[26]
• الجماعة أعلنت مسئوليتها عن تفجير مديرية أمن القاهرة في يناير 2014 .^[27]
• 26 يناير 2014 الجماعة أعلنت مسئوليتها عن إسقاط مروحية عسكرية بسيناء.^[28]
• أعلن التنظيم مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين وقعا يوم 2 مايو واستهدفا حاجزًا أمنيًا وحافلة سياحية في محافظة جنوب سيناء.^[29]
• 24 أكتوبر 2014 استهداف نقطة تفتيش للجيش في كرم القواديس وقد تبنت العملية بعد ذلك بثلاثة أسابيع.^[30]
• 29 يناير 2015م استهداف نادي وفندق القوات المسلحة ومقر الكتيبة 101 في العريش، واستراحة للضباط قرب قسم شرطة العريش ليلا، وقد قُتل في الهجوم 32 عسكري ومدني.^[31]
• 31 أكتوبر 2015، أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء^[32]، وفي مساء الأربعاء 18 نوفمبر، نشرت مجلة دابق الإلكترونية صورة قالت إنها للقنبلة التي استخدمتها في تنفيذ عمليتها وتفجير الطائرة. وأظهرت الصورة قنبلة بدائية الصنع قال أن التنظيم أنه استطاع تهريبها إلى الطائرة من مطار شرم الشيخ عبر ثغرة أمنية.^[33]

المواقف

تعلن معارضتها لعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي من الحكم بواسطة الجيش، وفي الوقت نفسه تُكَفِر جماعة الإخوان المسلمين.

المراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة مصر
• موسوعة السياسة
• موسوعة الإسلام
• موسوعة الحرب
• موسوعة آسيا
• موسوعة عقد 2010
• موسوعة إرهاب