الرئيسيةعريقبحث

انقلاب 2013 في مصر

عزل الجيش المصري بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي للرئيس المُنتخب محمد مرسي

☰ جدول المحتويات


انقلاب 2013 في مصر هو انقلاب عسكري[6][7][8][9][10] قام به الجيش المصري تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013 الموافق 24 شعبان 1434هـ ، وعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعطّل العمل بالدستور وقطع بث عدة وسائل إعلامية.[11] وكلّف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد.[12] وتم احتجاز محمد مرسي في مكان غير معلوم لعدة أشهر، وصدرت أوامر باعتقال 300 عضو من الإخوان المسلمين.[13] وجاء تحرك الجيش بعد سلسلة من المظاهرات للمعارضة المصرية طالبت بتنحي الرئيس محمد مرسي.

انقلاب 3 يوليو 2013
جزء من مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر
General Al-Sisi, announcing the removal of President Morsi.png
وزير الدفاع المصري السابق الفريق أول عبد الفتاح السيسي وهو يلقي بيان القوات المسلحة في 3 يوليو 2013، وجاء ضمن البيان تعطيل العمل بالدستور، وتعيين المستشار عدلي منصور رئيسًا للجمهورية لفترة مؤقتة.

التاريخ 3 يوليو 2013
استجابة لاحتجاجات بدأت من 30 يونيو 2013
المكان بورسعيد،  وقصر الاتحادية،  والسويس،  وميدان التحرير،  والإسكندرية 
النتيجة النهائية
الأهداف استقالة الرئيس محمد مرسي
الأطراف


قادة الفريقين



الخسائر:
مظاهرات ضد مرسى في القاهرة يونيو 28
متظاهره ترفع الكارت الأحمر لمرسي في مظاهرات 30 يونيو 2013
ملصقات ضد مرسي على السيارات في القاهرة

وترفض أطراف في المعارضة المصرية المؤيدة للتدخل العسكري ضد الرئيس المنتخب تسمية انقلاب حيث تعتبر ما جرى ثورة.[14][15][16][17]

في 3 يوليو 2013 أعلن وزير الدفاع "وقتها" الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بدستور 2012، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور، وأُعلن عن عدة إجراءات صحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق أيدها المعارضون لمرسي، واعتبروا ذلك تأييداً لمطالب شعبية. بينما اتُهمت تلك الإجراءات من قبل جزء آخر من المُجتمع المصري والدولي بأنها انقلاب عسكري.[6][7][8][9][10][11][14][15][16][17]

الاختلاف حول التسمية

حصل تباين في ردود الأفعال حول ما قام به الجيش المصري، فاعتبره البعض انقلاباً عسكرياً [18] واعتبره البعض الآخر استجابة "للمطالب الشعبية".[19]

الخلفية

تولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية بعد فترة أدار فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون البلاد عقب سقوط حكم محمد حسني مبارك الذي أعلن تنحيه عن الحكم بعد 18 يومًا من التظاهرات. مع مرور عشرة أشهر على حكم محمد مرسي، تأسست حركة تمرد في 26 أبريل 2013، وهي حركة لِجمع توقيعات المصريين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. أعلنت الحركة عن جمع 22 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي، ودعت هؤلاء الموقعين للتظاهر يوم 30 يونيو.[20] ورفضت المعارضة دعوة الرئيس للحوار وتشكيل لجنة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية، وذلك في خطاب امتد لساعتين ونصف. وتلا محمد البرادعي بيان جبهة الإنقاذ المعارضة، وقال إن خطاب محمد مرسي "عكس عجزًا واضحًا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام". وتمسكت الجبهة بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.[21]

دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان كل مصري إلى تحمل مسؤوليته "أمام الله والتاريخ والعالم" وحذر من الانجراف إلى الحرب الأهلية "التي بدت ملامحها في الأفق والتي تنذر بعواقب لا تليق بتاريخ مصر ووحدة المصريين ولن تغفرها الأجيال لأحد". ودعا بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني المصريين إلى التفكير معًا والتحاور معًا، وطلب منهم الصلاة من أجل مصر.[20]

تسلسل الأحداث

التظاهرات (30 يونيو - 1 يوليو)

بعد احتجاجات شعبية مستمرة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي، خرجت مظاهرات يوم 30 يونيو 2013 في الذكرى السنوية الأولى لإنتخابات مرسي، خرج ملايين المتظاهرين في أنحاء مصر وطالبوا باستقالة فورية للرئيس، تحولت المظاهرات إلى العنف بعد أن كانت سلمية إلى حد كبير، قتل خمسة متظاهرين مناهضين لمرسي في اشتباكات وإطلاق نار، في الوقت نفسه، نظم أنصار مرسي اجتماعا حاشدا في مدينة نصر في القاهرة وجمعت حركة تجرد المؤيدة للرئيس مرسي 26 مليون توقيع مقارنة بحملة تمرد التي جمعت 22 مليون توقيع.[22]

في صباح يوم الاثنين 1 يوليو نهب المحتجين المناهضين لمرسي مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة [23]، أوقعت الاشتباكات عند المقر 10 قتلى.[24]

بيان القوات المسلحة (1 يوليو)

في عصر الاثنين 1 يوليو، أصدر القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.[25] رد عليها الرئيس محمد مرسي بخطاب يدافع فيه عن شرعيته.

في أعقاب ذلك، طالب كل من حزب النور السلفي والدعوة السلفية الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجاء في البيان تعبير عن الخشية من عودة الجيش للحياة العامة.[26] وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامنًا مع مطالب المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، الذي قال أن منصبه كان شرفيًا ولم يكلف بأي مهمة.[27] وقدم 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم.[28] وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية قدم استقالته.[29] وفي الليل، أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانًا جاء فيه إعلان الرفض البات والمطلق محاولة "البعض استرداد هذا الجيش للانقضاض على الشرعية والانقلاب على الإرادة الشعبية".[30] وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية.[31] وأسهم بيان الجيش في دفع مؤشرات البورصة المصرية.[32]

وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا في الساعات الأولى من الثلاثاء 2 يوليو جاء فيه أن الرئاسة المصرية ترى أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش "تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب".[33] في وقت لاحق من الثلاثاء أصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان تعيين النائب العام طلعت عبد الله في منصبه، والذي كان الرئيس محمد مرسي قد عينه سابقًا بعد أن قام بعزل عبد المجيد محمود.[34]

المظاهرات المؤيدة لمرسي (2 يوليو)

خرجت مظاهرات يوم الاثنين في محافظات مصرية مختلفة تأييدًا للرئيس بعد بيان القوات المسلحة[35] فسارت تظاهرات للمؤيدين لمحمد مرسي في كفر الشيخ

يوم الثلاثاء 2 يوليو بعد صلاة الظهر وتجمعوا عند ديون عام المحافظة. ووقعت اشتباكات بين المئات من مؤيدي ومعارضي مرسي في محيط جامعة القاهرة استمرت إلى صباح الأربعاء.[36] أدت إلى مقتل 22 شخصًا[37] وجرح ما يزيد على 200 آخرين.[38]

خطاب محمد مرسي (2 يوليو)

في ليلة يوم الإثنين 2 يوليو دافع مرسي في خطاب طويل عن شرعيته [39] وتحدث عن مبادرة قُدِّمت إليه من بعض الأحزاب تضمنت عدة نقاط منها تشكيل حكومة كفاءات وتشكيل لجنة مراجعة الدستور ولجنة عليا للمصالحة الوطنية وتعجيل الاجراءات في قانون الانتخابات النيابية واتخاذ اجراءات لتمكين الشباب في السلطة التنفيذية ووضع ميثاق شرف إعلامي، وأعلن مرسي أنه موافق عليها بجميع نصوصها.[40][41] فيما اعتبر بعض المراقبين أن خطابه كان بمثابة شرارة بدء وإذن لبعض مؤيديه بالتحرك المسلح في عدة مناطق كما ظهر في الكثير من المشاهد على يوتيوب.

بيان القوات المسلحة (3 يوليو)

حرق منصة أمام جامع رئيسي في بورسعيد

في مساء 3 يوليو في التاسعة مساءً، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، أعلن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعطّل العمل بالدستور وعقب البيان قام شيخ الأزهر أحمد الطيب بالقاء بيان عقبه بيان للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية ثم بيان للدكتور محمد البرادعي المفوض من قبل المعارضة المصرية.[42]

أعلن السيسي خطة وفاق وطني بخارطة مستقبل من عدة نقاط كالتالي [43] :

  1. تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بجميع الصلاحيات لادارة المرحلة الحالية.
  2. تشكيل لجنة مراجعة التعديلات الدستورية على دستور 2012 .
  3. مناشدة المحكمة الدستورية العليا اقرار قانون انتخابات مجلس النواب، والبدء في اجرائات الانتخابات.
  4. اتخاذ اجرائات لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكونوا شركاء القرار في السلطة التنفيذية.
  5. تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تمثل مختلف التوجهات .
  6. وضع ميثاق شرف اعلامي يكفل حرية الاعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية .

الأحداث التالية لعزل مرسي (4 يوليو)

قطع بث وسائل الإعلام

فور إعلان البيان العسكري تم قطع جميع وسائل الإعلام الموالية لمحمد مرسي ومنها قناة الناس و الرحمة والحافظ ومصر 25 [44] كما ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض علي اثنين من مذيعي قناة مصر 25 بينهم المذيع محمد جمال هلال ومدير المونتاج بالقناة وضيفين. كما اقتحمت أجهزة الأمن المصرية وأغلقت مكاتب وأستوديوهات قنوات "الجزيرة مباشر مصر[45][46] "والإخبارية" و"الجزيرة الإنجليزية" وأوقفت أجهزة البث، واحتجزت أجهزة الأمن مدير قناة "الجزيرة مباشر مصر" ومدير مكتب "الجزيرة الإخبارية" بالقاهرة, مع عدد من العاملين، وأجبرت العاملين والضيوف في"الجزيرة مباشر مصر" على التوقف عن الكلام وإيقاف بث نقل صورة ميدان التحرير. كما انقطع بث "الجزيرة الإخبارية" و"الجزيرة مباشر مصر" على القمر الاصطناعي نايل سات.[47]

احتجاز مرسي ومعاونيه

باشرت السلطات حملة اعتقالات في صفوف جماعة الإخوان المسلمين بعدما أطاح الجيش بمحمد مرسي الذي كان عضوا بارزا بالجماعة، اُحتُجِز محمد مرسي في القصر الرئاسي مع بقية فريقه بعد أن حدد الجيش المهلة، ثم عُزِل عن الفريق ونُقِل إلى مقر وزارة الدفاع بعد انتهائها[48] واعتقل رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني[13] والنائب الأول لمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر ونائبه رشاد البيومي والمرشد العام السابق مهدي عاكف[49] وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة حلمي الجزار[50] كما صدرت أوامر لاعتقال 300 عضو من الجماعة.[51][52][53] واعتقلت السلطات كذلك إسلاميين آخرين بينهم حازم صلاح أبو إسماعيل.[54] كما تواترت أنباء عن اعتقال المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، لكنه خرج في ميدان رابعة العدوية، وكذب إشاعات فراره أو إلقاء القبض عليه وحذّر من "تزييف وسائل الإعلام الكاذبة".[55]

احتجاجات رافضة للعزل

منذ إعلان البيان العسكري في 3 يوليو خرجت العديد من المظاهرات في أنحاء مختلفة من مصر، وأصيب عشرات في اشتباكات بمحافظة الشرقية مسقط رأس محمد مرسي يوم الخميس 4 يوليو، وشُنّت هجمات أيضا في شبه جزيرة سيناء.[56] فيما أعلن الجيش حالة الطوارئ القصوى في محافظتى السويس وجنوب سيناء، [57] فيما أغلقت السلطات معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة يوم الجمعة بعد ساعات من هجمات شنها مسلحون إسلاميون على معسكر لقوات الأمن المركزي

قرب رفح ومطار العريش القريب ونقاط تفتيش يقوم عليها الجيش والشرطة في المنطقة.[58]

وخرجت مظاهرات يوم الجمعة تحت مسمى "جمعة الرفض" [59] احتجاجا على عزل الجيش للرئيس مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد.

تعيين رئيس مؤقت

في 4 يوليو أدى عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة رئيسا مؤقتا لمصر[60]، وفي اليوم التالي أصدر قرارا بتعيين كل من المستشار علي عوض محمد صالح مستشارا دستوريا له والدكتور مصطفى حجازي مستشارا سياسيا.[59] وفي تطور جديد للأحداث، أعلن المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، الذي عاد إلى منصبه بعد إقالة النائب العام السابق طلعت عبد الله بحكم قضائي، اعتزامه التقدم بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى

للعودة إلى منصة القضاء معتذرا عن عدم استمراره في منصبه.[59]

مواقع مظاهرات المؤيدين لعودة محمد مرسي بالعاصمة المصرية في يوليو وأغسطس 2013.

شخصيات منعت من السفر أو اعتقلت

صدرت إجراءات قضائية ضد عدد من الشخصيات القيادية في التيار الإسلامي:[61]

الشخصية المنصب الحالة
محمد مرسي رئيس الجمهورية منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
محمد البلتاجي قيادي بجماعة الإخوان منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
صفوت حجازي داعية إسلامي منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو
سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو
عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو
صبحي صالح عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة منع من السفر، ابتداء من 4 يوليو
عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
حمدي حسن - منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ

السابق || منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو

خالد عبد الله يونس داعية وإعلامي اعتقل في 1 يوليو
طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
حازم صلاح أبو إسماعيل مرشح رئاسي سابق، رُفض ترشيح منع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
محمود غزلان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
ماجد الزمر - مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو
نور الدين عبد الحافظ مذيع في قناة مصر 25 مُنع من السفر، ابتداءً من 4 يوليو

أحداث 8 يوليو

في يوم الإثنين 8 يوليو قتل 51 شخصا على الأقل [1] وأصيب أكثر من 435 آخرين، بنيران جنود أطلقت من عدة مباني على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين قرب مبنى الحرس الجمهوري [62] ،وقال الجيش المصري في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن "جماعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام المبنى قبض الجيش على 200 منهم، وبأن ضابطا قد قتل [63] وأوضح المعتصمون أن قوات الحرس الجمهوري فتحت النار عليهم أثناء تأدية صلاة الفجر في محاولة لفض الاعتصام.[64][65]

احداث 14 اغسطس

في 14 أغسطس، 2013 قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض اعتصامات المعارضين لانقلاب 3 يوليو 2013 في مصر. الاعتصامات الرئيسية كانت في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وميدان النهضة بالجيزة. اختلفت التقديرات حول عدد القتلى والمصابون في الأحداث ولكن جاء تقرير وزارة الصحة بـ 578 قتيل ونحو 4200 مصاب من الجانبين. ووقعت أعمال عنف في العديد من المحافظات المصرية، حيث ذكرت بعض وسائل الإعلام قيام بعض مؤيدي محمد مرسي بحرق 21 قسم شرطة[66] و4 كنائس.

الأحداث

بعد اعتصام عدد كبير من مؤيدي الرئيس محمد مرسي لمدة 45 يوما في عدة ميادين، وفي الساعة السادسة والنصف صباحا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات من الشرطة تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة وأغلقت الطرق المؤدية إليهما، وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة حواجز وضعها المعتصمون. قبل بدء العملية، أعلنت الشرطة أنها ستوفر ممرات آمنة لخروج المعتصمين.[67] ثم تبع ذلك في حوالي الساعة الثامنة صباحا إطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع، وفي حوالي التاسعة صباحا تقدمت قوات الشرطة لفض اعتصام ميدان نهضة مصر أولًا، وصاحبت الشرطة مجموعات باللباس المدني أزالت الخيام واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول.[68] أظهرت الشرطة مقاطع فيديو تبين العثور على أسلحة وذخائر داخل نعوش في الاعتصام.[69]

ردود الفعل

المحلية

مظاهرة مطالبة بعودة محمد مرسي في دمياط.
  • محمد مرسي: نُشِر بيان مصور على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك رافضا بيان الجيش ومحذرا "سرقة الثورة" وداعيا "جميع المواطنين مدنيين وعسكريين إلى عدم الاستجابة لهذا الانقلاب".[70]
  • وزارة الداخلية: أصدرت بيانا أكدت دعمها لبيان القوات المسلحة.[71]
  • حزب الحرية والعدالة: أدان الانقلاب وذكر أنه "سيقف بكل حسم ضد هذا الانقلاب العسكرى ولن يتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم".[72]
  • حزب الوسط: انتقدت قيادات من الحزب الانقلاب وقالت أنه "يؤدي إلى مرحلة انتقالية غير واضحة المعالم".[73]
  • التحالف الوطني لدعم الشرعية: تأسس التحالف الوطني لدعم الشرعية لمناهضة الانقلاب وضم عدة أحزاب مصرية وشخصيات عامة.
  • اعتصام رابعة العدوية: استمر معارضو الانقلاب في الاعتصام بميدان رابعة العدوية بمصر لفترة تقارب الخمسين يوما إلى أن تم فض الاعتصام بالقوة، ليظهر للوجود علامة جديدة هي شارة رابعة التي تحولت إلى علامة عالمية يرفعها معارضي الانقلاب حول العالم.

الدولية

هيئات فوق وطنية

  •  الاتحاد الأفريقي: جاء في بيان من المجموعة أن رئيسها، نكوسازانا دالاميني-زوما، "يلاحظ أن إزالة ... مرسي [كذا] كان انتهاكا لأحكام الدستور المصري ويقع تحت عقيدة الاتحاد الأفريقي حول التغييرات غير الدستورية للحكومة. [سيناقش مجلس السلام والأمن] الحالة في مصر ويتخذ القرارات المطلوبة."[74] وأضافت من دلاميني-زوما أنها "تشعر بالقلق بشكل خاص من التوتر السائد في البلاد والمخاطر التي تشكلها هذه الحالة للاستقرار والأمن في مصر وكذلك لتوطيد عملية الديمقراطية. يؤكد موقف [الاتحاد الأفريقي] المبدئي بشأن التغييرات غير الدستورية للحكومة "الحاجة إلى" إيجاد استجابة مناسبة للتطلعات الشعبية في إطار الشرعية والمؤسسات المصرية."[75] بعد النقاش في 5 يوليو،[74] اتخذ مجلس السلام والأمن قرارًا بتعليق مصر بسبب الانقلاب وأضاف أنه سيرسل فريقًا من" الشخصيات عالية المستوى" من أجل العمل على استعادة النظام الدستوري.[76]
  •  الاتحاد الأوروبي: قالت الممثلة السامية للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون: "أحث جميع الأطراف على العودة بسرعة إلى العملية الديمقراطية، بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة والموافقة على دستور، على أن يتم بشكل شامل تماما، للسماح للبلاد باستئناف وإكمال انتقالها الديمقراطي. وآمل أن تكون الإدارة الجديدة شاملة تماما وأن تكرر تأكيد أهمية ضمان الاحترام الكامل للحقوق والحريات الأساسية وسيادة القانون وأن تحاسب السلطات على ذلك. وإنني أدين بشدة جميع أعمال العنف، وأقدم تعازيني لأسر الضحايا، وأحث قوات الأمن على بذل كل ما في وسعها لحماية حياة ورفاه المواطنين المصريين. أدعو جميع الأطراف لممارسة أقصى قدر من ضبط النفس ".[77] خلال زيارة إلى القاهرة، التقى أشتون بالرئيس المؤقت عدلي منصور، لكنها قالت أيضا إنها تأسف لعدم قدرتها على مقابلة مرسي.وقالت: "أعتقد أنه يجب إطلاق سراحه. لقد أكدت أنه بخير. كنت أود رؤيته".[78]
  •  الأمم المتحدة: قال الأمين العام بان كي مون: "في هذه اللحظة من استمرار التوتر الشديد وعدم اليقين في البلاد، يكرر الأمين العام نداءاته من أجل الهدوء وعدم العنف والحوار وضبط النفس. ومن الضروري اتباع نهج شامل لتلبية احتياجات وشواغل جميع المصريين. ولا يزال الحفاظ على الحقوق الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، ذا أهمية حيوية. في احتجاجاتهم، أعرب العديد من المصريين عن إحباطات عميقة ومخاوف مشروعة. وفي الوقت نفسه، يثير التدخل العسكري في شؤون أي دولة القلق. لذلك، سيكون من الأهمية بمكان تعزيز الحكم المدني بسرعة وفقا لمبادئ الديمقراطية".[77] كما دعا إلى "الاستئناف السريع للحكم المدني".[79] وتحدث إلى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي و"دعا إلى إنهاء كل العنف، وخاصة العنف الجنسي ضد المرأة".[80] وحثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي جميع الأطراف على بذل جهود متضافرة لاستعادة الهدوء بضمان احترام وحماية حقوق الإنسان لجميع المواطنين، وترسيخها فيما بعد في القوانين والمؤسسات السليمة. وحثت مصر أيضا على وقف الاحتجاز التعسفي.[81]

الدول

  •  الأرجنتين: أصدرت وزارة الخارجية بيانا جاء فيه أن "الحكومة الأرجنتينية تتبع بقلق الأحداث الأخيرة في مصر التي أدت إلى انقطاع العملية الديمقراطية، وعوز سلطاتها الشرعية، وحالة سياسية واجتماعية معقدة".[82]
  •  أستراليا: دعا رئيس الوزراء كيفن رود إلى العودة السريعة إلى الديمقراطية في مصر ورفع تحذير السفر الوطني لمصر إلى ثاني أعلى مستوى لها.[83]
  •  البحرين: كتب الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى نظيره المصري عدلي منصور: "بشرف عظيم، ننتهز هذه الفرصة لنهنئك على توليك مقاليد السلطة في مصر في هذا الوقت المهم في التاريخ. نحن على ثقة من أنك ستتحمل المسؤولية عن تحقيق تطلعات الشعب المصري".[75]
  •  كندا: دعا وزير الخارجية جون بيرد إلى "نظام ديمقراطي شفاف يحترم أصوات مواطنيه". ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية إقالة الرئيس مرسي بأنه "انقلاب".[84]
  •  الصين: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ: "الصين تحترم اختيار الشعب المصري. كما نأمل أن تتمكن جميع الأطراف المعنية في مصر من تجنب استخدام العنف وحل نزاعاتها بشكل صحيح من خلال الحوار والتشاور وتحقيق المصالحة والاستقرار الاجتماعي".[79]
  •  كولومبيا: أصدرت وزارة الخارجية بيانا صحفيا جاء فيه أن "الحكومة الوطنية تتابع باهتمام كبير الأحداث الجارية في جمهورية مصر العربية وتعرب عن ثقتها بالشخصيات السياسية المقابلة والمجتمع المصري لبذل قصارى جهودهما لإجراء الانتخابات على وجه السرعة وإعادة إرساء الديمقراطية والنظام الدستوري في ذلك البلد. وتدعو [كولومبيا] أصدقاءهم، أي الشعب المصري، إلى ممارسة حقوقهم بطريقة سلمية وأن تتجنب السلطات المسؤولة عن الانتقال السياسي أي وضع عنيف قد يعوق المصالحة وتطلعات الشعب المصري إلى إقامة ديمقراطية راسخة ومزدهرة في البلد. وستبقى الحكومة الوطنية على علم بتطور الحالة عن طريق سفيرها في جمهورية مصر العربية."[85]
  •  فرنسا: تحدث الرئيس فرانسوا هولاند عن تونس كنموذج للربيع العربي في الزيارة التي قام بها إلى هناك زعيم فرنسي منذ الثورة التونسية حيث قال إن الإسلام والديمقراطية "على نفس الطريق." وقارن ذلك ببلدان الربيع العربي الأخرى بقوله: "أنتم (تونس) تسيرون في الاتجاه الصحيح. ففي ليبيا شابت أعمال العنف عملية الانتقال ؛ وفي مصر توقفت العملية الانتقالية بعد إقالة الرئيس المنتخب ؛ وفي سوريا أدت الرغبة في التغيير إلى اندلاع الحرب."[86] وقال وزير الخارجية لوران فابيوس: "في ظل الحالة التي تفاقمت بشكل خطير ومع التوتر الشديد في مصر، أعلن أخيرا عن انتخابات جديدة، بعد فترة انتقالية. [ينبغي وضع جدول زمني يحترم] السلام المدني والتعددية والحريات الفردية وإنجازات التحول الديمقراطي، حتى يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبلهم بحرية."[87]
  •  ألمانيا: قال وزير الخارجية غيدو فيسترفيله: "هذه نكسة كبيرة للديمقراطية في مصر. ومن الملح أن تعود مصر بأسرع ما يمكن إلى النظام الدستوري. هناك خطر حقيقي بأن التحول الديمقراطي في مصر سيتعرض لأضرار بالغة".[77]
  •  إيران: طلب وزير الخارجية علي أكبر صالحي من الحكومة العسكرية إجراء انتخابات جديدة قريباً. في بيان نشرته وزارة الخارجية: "سوف تحترم إيران المتطلبات السياسية المصرية، ومن المأمول أن تحدث تطورات سياسية مستقبلية لمصلحة الشعب."[88] قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس عراقشي إن إيران تشعر بالقلق إزاء" استمرار الاشتباكات بين المعارضة وأنصار مرسي. لسوء الحظ، تركت الاضطرابات خلال الأيام القليلة الماضية عدة قتلى وجرحى، لكن يجب أن يكون المصريون متحدين ويوقفوا العنف".[75] وقال في وقت لاحق: "نحن لا نعتبر التدخل من قبل القوات العسكرية في السياسة ليحل محل إدارة منتخبة ديمقراطيا مناسباً. لا ينبغي إحباط الإسلاميين والثوريين. نحن لا نرى الأحداث الأخيرة في مصر كهزيمة للصحوة الإسلامية".[89]
  •  العراق: قال المتحدث باسم رئيس الوزراء نوري المالكي علي الموسوي إنه أعرب عن تأييده لخيارات الشعب المصري، بينما يهنئ الرئيس المؤقت عدلي منصور. وقال الموسوي إن العراق "يتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية" وهو "متأكد من أن الرئيس الجديد سيمضي قدمًا في الخطة الجديدة في إجراء الانتخابات وحماية المصالحة الوطنية".[90]
  •  إسرائيل: أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزراء وزارته " بعدم إصدار بيانات عامة أو منح مقابلات"، وفقا لهاآرتس. ومع ذلك، قال وزير النقل يسرائيل كاتس لراديو الجيش الإسرائيلي: "إنها مسألة مصرية؛ يجب أن نقلق بشأن مصالحنا الخاصة، وأنا متأكد من أننا نفعل ذلك".[80]
    • قال السفير السابق في مصر إيلي شاكيد: "عدم الاستقرار سيئ لإسرائيل، نقطة".[91]
  •  الأردن: جاء في بيان حكومي أنه يحترم رغبات الشعب المصرى وكذلك دور القوات المسلحة.[92]
  •  الكويت: ذكرت وكالة الأنباء الكويتية: "باسمه واسم البلاد، أعرب صاحب السمو عن تهانئه لرئيس جمهورية مصر، على توليه زمام المبادرة خلال المرحلة الانتقالية والتاريخية".[75] ثم أعطت البلاد 4 مليارات دولار أمريكي كمساعدات بعد إزالة مرسي.[93]
  •  لبنان: قام رئيس الوزراء المعين تمام سلام بتهنئة عدلي منصور على تعيينه كقائد مؤقت.[75]
  •  ليبيا: في حديثه من روما، قال رئيس الوزراء علي زيدان: "نحن نؤيد أي خيار سياسي من قبل الشعب المصري ونحن معه. إننا ندعم الشعب المصري ونتمنى له السلام والاستقرار حيث أن استقراره وأمنه هما أيضا استقرار وأمن ليبيا. لن تتأثر علاقتنا مع مصر بأي تغيير. إنها استراتيجية وستكون دائمًا قوية على أساس الاحترام المتبادل والجيرة والأخوة. ليبيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى".[94]
  •  ماليزيا: قال رئيس الوزراء نجيب رزاق "يجب على الماليزيين التعلم من الصراع في مصر عندما تكون التغييرات التي تريد المطالبة بها ليست ضمانة للازدهار والرفاهية للشعب".[95] ومع ذلك، صرح وزير الشباب والرياضة خيري جمال الدين "إن منظمة ماليزيا الوطنية للملايو أدانت الانقلاب واعتقال الدكتور مرسي. اندلعت حادثة بعد مظاهرة طويلة لم تقتل فحسب، بل جلبت أيضا أعمال الشغب والمواجهات العنيفة بين أنصار ومعارضي الحكومة هناك".[96]
    • وصفه مرشدول أم توان غورو، وهو من الحزب الإسلامي الماليزي، نيك عبد العزيز نيك مات، بأنه "لحظة مظلمة" أخرى تتكرر في مصر.
    • في هذه الأثناء، قال زعيم حزب العدالة الشعبي الفعلي أنور إبراهيم إن أي انقلاب عسكري يجب أن تدينه الدول الديمقراطية. "لا ينبغي خلع زعيم منتخب ديمقراطيا من خلال انتخابات حرة ونزيهة بهذه الطريقة. [الانقلاب هو] نكسة رئيسية للربيع العربي. مهما كانت الغايات، فإن الوسائل غير مبررة".[97]
  •  النرويج: قال وزير الخارجية إسبن بارت إيدي إن النرويج تأسف لأن العملية السياسية لم تفضي إلى حل موحد لمصر، وبدلاً من ذلك تدخل الجيش لإطاحة الرئيس مرسي. "لقد شجعت النرويج دائما مرسي والمعارضة على إيجاد حلول لتحديات البلاد من خلال عملية واسعة وشاملة" وأضافت أن النرويج تقدم الدعم الكامل للتنمية الديمقراطية في مصر، علاوة على ذلك كان من الضروري السماح لحكومة مدنية ذات انتخابات ديمقراطية بسرعة.[98]
  •  هولندا: قال المتحدث باسم الشؤون القنصلية تون فان فيك "إننا نتابع الحالة في مصر عن كثب. ولكن ليس هناك سبب بالنسبة لنا لإجراء تخفيضات لموظفي سفارتنا في القاهرة أو أن نطلب من الموظفين العودة إلى ديارهم."[99]
  •  باكستان: دعا رئيس الوزراء نواز شريف إلى الإفراج الفوري عن مرسي. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية ما يلي: "لذلك تحث باكستان جميع الأطراف في مصر على معالجة القضايا القانونية والدستورية بطريقة شاملة وسلمية لتمكين البلاد من استعادة المؤسسات الديمقراطية بنجاح في أقرب وقت ممكن. كما ندعو إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد مرسي".[100]
  •  فلسطين: دعا رئيس فتح محمود عباس الفلسطينيين إلى "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية"، والذي قرأته وسائل الإعلام على أنه داعم للإطاحة.[91] وقال حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "أنا لا أرى هذا على أنه انقلاب. نرى ذلك اعترافا بإرادة الشعب هناك بالنسبة للقوات المسلحة التي تخدم وتحمي الشعب كما ينبغي".[99]
    • قطاع غزة: قال يحيى موسى عضو البرلمان في حماس في غزة: "إن حركة حماس لا تتدخل في الشؤون المصرية [وليس لها] تعليق على قرار الجيش المصري بعزل الرئيس مرسي".[77] وقال أحمد يوسف، وهو شخصية بارزة في حماس: "نحن لا نخشى سقوط الرئيس محمد مرسي. [كذا] نخشى أن تؤدي التغييرات الدراماتيكية إلى خروج الأمور عن السيطرة وإراقة الدماء. لا يهمنا سوى الاستقرار في مصر بغض النظر عمن هو المسؤول. مصر شريان حياة لنا. إنها عامل رئيسي في استقرار الوضع الفلسطيني الداخلي - إنها العمود الفقري لنا.[75]
قال عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اللجنة المركزية في غزة، جميل مزهر، إن المجموعة اليسارية تدعم اختيار الشعب المصري ومطالبه الرئيسية بالحرية والعدالة الاجتماعية. كما رفض أن يصف عمل الجيش بأنه "انقلاب" وأضاف: "الشرعية لا تكمن في صناديق الاقتراع وحدها. إن الشرعية تكمن في نداءات الشعب وتطلعاته؛ والملايين الذين ملأوا شوارع مصر والساحات يطالبون بالتغيير ويدعو إلى الحرية والإدماج السياسي".[101]
  •  الفلبين: نصح المتحدث باسم الرئيس بينينو أكينو الثالث، إدوين لاسييردا، الفلبينيين بتجنب مناطق الصراع. وأكد لاسييردا أيضا أن موظفي السفارة الفلبينية في القاهرة لن يُسحبوا وأن الشاغل الأول لوزارة الخارجية هو ضمان سلامة المواطنين الفلبينيين في مصر. ومع ذلك، رفض لاسييردا التعليق إذا أيدت الحكومة الفلبينية الإطاحة بمرسي.[102]
  •  بولندا: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارتسين بوساتسكي: "من دواعي القلق أننا تلقينا أخبارًا عن تعليق دستور مصر وإقالة الرئيس محمد مرسي من السلطة. ويجب أن يعامل هذا الحل على أنه تجميد مؤقت للعملية الديمقراطية التي بدأتها الأمة المصرية منذ أكثر من عامين على الأقل. والأمر الأكثر أهمية اليوم هو أن السلطات المصرية الحالية - التي تظل صادقة مع وعودها - تتخذ أسرع الخطوات الممكنة لإعادة السلطة الكاملة إلى ممثلي المجتمع المنتخبين ديمقراطيا.[99]
  •  قطر: أفادت التقارير أن قطر غير راضية عن هذه الخطوة بعد أن أنفقت حوالي 10 مليارات دولار أمريكي من المساعدات المالية تجاه حكومة مرسي. في حين قيل إنهم غير راضين عن إغلاق مكاتب الجزيرة في القاهرة.[91] ومع ذلك، أرسل الأمير الجديد، تميم بن حمد آل ثاني، "برقية من التهاني" إلى الرئيس المؤقت الجديد.[103] أصدرت وزارة الخارجية بياناً نصه: "ستستمر قطر في احترام إرادة مصر وشعبها بمختلف أطيافه".[90] بعد شهر من الاحتجاجات وجهود الوساطة الدولية، قال وزير الخارجية خالد العطية إنه لم يتمكن من مقابلة كل أولئك الذين وُعد بأنه يستطيع مقابلتهم، وأن "أمنيتي للإخوة في مصر أن يفرج عن السجناء السياسيين بأسرع ما يمكن لأنهم مفتاح فك هذه الأزمة. وبدون حوار جاد مع جميع الأطراف، والأهم من ذلك مع السجناء السياسيين لأنهم العنصر الرئيسي في هذه الأزمة، أعتقد أن الأمور ستكون صعبة".[104] كما واصلت قطر إرسال شحنات مجانية من النفط وعدت بها في عهد مرسي.[105]
  •  روسيا: أصدرت وزارة الخارجية بياناً نصه: "ونرى أنه من المهم أن تمارس جميع القوى السياسية في مصر ضبط النفس...لكي تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية العامة لأعمالها وأن تبرهن على أنها تسعى جاهدة لحل المشاكل السياسية والاجتماعية-الاقتصادية المتنامية في إطار ديمقراطي ، دون عنف ومراعاة لمصالح جميع الفئات الاجتماعية والعقائد الدينية".[77]
  •  السعودية: كان الملك عبد الله أول رئيس دولي للدولة يرسل رسالة تهنئة إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور. "باسمي وباسم شعب المملكة العربية السعودية، أهنئكم على توليكم قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها. وبذلك، فإنني أناشد الله سبحانه وتعالى أن يساعدكم على تحمل المسؤولية التي تقع على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية. وفي الوقت نفسه، نصافح بقوة رجال جميع القوات المسلحة، ممثلين بالجنرال عبد الفتاح السيسي، الذين تمكنوا من إنقاذ مصر في هذه اللحظة الحرجة من نفق مظلم الله وحده يمكنه أن يفهم أبعاده وتداعياته، ولكن الحكمة والاعتدال خرجا من هؤلاء الرجال للحفاظ على حقوق جميع الأطراف في العملية السياسية. أرجو أن تقبلوا تحياتنا لكم واحترامنا العميق لأشقائنا في مصر وشعبها، متمنياً لمصر باستقرار وأمن دائمين".[92]
  •  الصومال:
    • أعلن الشباب على تويتر: "لقد حان الوقت لإزالة تلك النظارات الملونة بالورد ورؤية العالم بدقة كما هو، التغيير يأتي بالرصاصة وحدها ؛ ليس الاقتراع. ربما ينبغي أن يتعلم [الإخوان المسلمون] قليلاً من دروس التاريخ وأولئك الذين "انتخبوا ديمقراطياً" أمامهم في الجزائر أو حتى حماس. متى ستستيقظ جماعة الإخوان المسلمين من سباتهم العميق وتدرك عدم جدوى جهودهم في إدخال التغيير. بعد عام من التعثر على العقبات، يذهب حصان الإخوان المسلمين أخيرا إلى ساحة بيع الخيول، ولن يرى ضوء النهار مرة أخرى".[106]
  •  السودان: اتصل وزير الخارجية علي كرتي بنظيره المصري السابق، محمد كامل عمرو، ليسأل عن الوضع في مصر. وأعرب أيضا عن أمله في أن تتمتع مصر بالأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي، بينما قال إن السودان يحترم إرادة الشعب وأن الحدث مسألة داخلية. وعلاوة على ذلك، شدد على الطبيعة الفريدة للعلاقة بين البلدين.[107] وقالت الحكومة أيضا إن الإطاحة كانت "قضية محلية" وأن "السودان يدعو جميع الأطراف في مصر إلى اتخاذ أولوية للحفاظ على استقرار مصر وأمنها وسلامها ووحدتها"، في حين قال إنها تريد "روابط أخوية" مع مصر.
    • قال حسن الترابي، زعيم المعارضة الإسلامية: "هذا انقلاب ضد الدستور، ضد الشرعية. كان (مرسي) أول زعيم منتخب ديمقراطيا.أصدر دستورًا أراده الناس".[108]
  •  السويد: كتب وزير الخارجية كارل بيلت على تويتر: "أنا مرعوب من العدد الكبير من القتلى في المظاهرات في مصر. لا تستطيع قوات الأمن تجنب المسؤولية".[109] وجاءت التغريدة بعد أن تم تأكيد وفاة 80 متظاهرا على الأقل وأصيب 411 بعد أن فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين مؤيدين لمرسي على طريق بالقرب من مسجد رابعة العدوية.[110]
  •  سويسرا: أصدرت وزارة الخارجية الفيدرالية بياناً نصه: "تتوقع سويسرا أن ترى عودة سريعة إلى الديمقراطية التي تشارك فيها جميع القوى الاجتماعية في البلاد والتي تحترم فيها حقوق الإنسان الأساسية. وتعرب عن أملها في التوصل إلى حل سلمي للاستقطاب السياسي الحالي في مصر وتدعو جميع الأطراف إلى التخلي عن استخدام العنف".[99]
  •  سوريا: وقال الرئيس بشار الأسد لصحيفة الثورة إن "كل من يستخدم الدين في السياسة أو لصالح جماعة على حساب جماعة أخرى سيسقط في أي مكان في العالم. ملخص ما يحدث في مصر هو سقوط ما يسمى الإسلام السياسي.[111] لا يمكنك خداع جميع الناس في كل وقت، ناهيك عن الشعب المصري الذين لديهم حضارة عمرها آلاف السنين، والذين يعتنقون الفكر القومي العربي الواضح. وبعد عام كامل، أصبح الواقع واضحا للشعب المصري. وقد ساعدهم أداء الإخوان المسلمين على رؤية الأكاذيب التي استخدمتها [الحركة] في بداية الثورة الشعبية في مصر."[112]
  •  تونس: أدانت حكومة الدولة المؤسسة للربيع العربي "الانقلاب الصارخ"، حيث أعرب زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي عن دهشته وقال إن إقالة مرسي من شأنه أن يقوض الديمقراطية ويغذي التطرف.[90]
  •  تركيا: أشارت تركيا إلى الانقلاب سلباً واستخدمت البيانات والقنوات الدبلوماسية والتدابير المالية.[113] وقال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان: "بغض النظر عن مكان وجودهم ... الانقلابات سيئة. الانقلابات هي من الواضح أعداء الديمقراطية. أولئك الذين يعتمدون على الأسلحة في أيديهم، أولئك الذين يعتمدون على قوة وسائل الإعلام لا يستطيعون بناء الديمقراطية ... لا يمكن بناء الديمقراطية إلا في صندوق الاقتراع". كما انتقد الغرب لعدم وصفه الأفعال بأنها انقلاب، بينما أشاد بقرار الاتحاد الأفريقي بتعليق مصر بسبب الانقلاب. "لقد فشل الغرب في اختبار الإخلاص. لا أقصد الإهانة، لكن الديمقراطية لا تقبل المعايير المزدوجة".[114] وقال وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو في بيان متلفز إن "إطاحة حكومة دخلت السلطة من خلال الانتخابات الديمقراطية، من خلال أساليب غير قانونية - وما هو أسوأ، من خلال انقلاب عسكري - غير مقبول، بغض النظر عن الأسباب".[115] أدان حسين إيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم وعضو مجلس الوزراء السابق في إدارة أردوان، الإطاحة كعلامة على "التخلف " واتهم جيليك الدول الغربية التي لم تسمها بدعم الإطاحة بمرسي. "بعض الدول الغربية لم تقبل صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة. لقد حشدوا الشوارع، ثم أصدروا مذكرة، وهم الآن يقومون بتنظيم الانقلاب". كما نصح أنصار مرسي بتجنب إراقة الدماء ردا على ذلك.
    • كما انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال قليجدار أوغلو، الجيش المصري على الإطاحة، "إن تنظيم انقلاب عسكري لتصميم المجتمعات ليس أمرًا صحيحًا في القرن الحادي والعشرين ولا ينبغي قبوله".[116][117]
  •  الإمارات العربية المتحدة: قال وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان إن حكومته راضية عن التطورات في مصر. كما أشاد آل نهيان بالجيش المصري باعتباره "درعًا قويًا" و "حاميًا"، مع التعبير عن الثقة في أن مصر يمكن أن تتغلب على الأزمة "للتوصل إلى مستقبل آمن ومزدهر".[92]
  •  المملكة المتحدة: قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن المملكة المتحدة "لا تدعم أبدا تدخل الجيش. ولكن ما يجب أن يحدث الآن ... في مصر هو أن تزدهر الديمقراطية وأن يتم الانتقال الديمقراطي الحقيقي وأن جميع الأطراف بحاجة إلى المشاركة في ذلك. وهذا ما ستقوله بريطانيا وحلفائنا بوضوح شديد للمصريين".[75] وقال وزير الخارجية ويليام هيغ إن المملكة المتحدة "لا تدعم التدخل العسكري كوسيلة لحل النزاعات في نظام ديمقراطي". كما وصف الوضع بأنه "خطر" ودعا جميع الأطراف إلى "تجنب العنف" واللجوء إلى "عملية سياسية تضم جميع المجموعات على قدم المساواة مما يؤدي إلى انتخابات مبكرة ونزيهة يمكن لجميع الأطراف التنافس عليها، والحكومة التي يقودها المدنيون".[118]
  •  الولايات المتحدة: قال الرئيس باراك أوباما إنه "قلق للغاية" بسبب تصرفات الجيش المصري وحث على العودة إلى الحكم الديمقراطي. وأمر إدارته بمراجعة مساعدات الولايات المتحدة إلى مصر.[119] وأضاف: "لا انتقال إلى الديمقراطية يأتي دون صعوبة، ولكن في النهاية يجب أن يبقى صادقا مع إرادة الشعب. حكومة صادقة وقادرة وتمثيلية هي ما يسعى المصريون العاديون وما يستحقونه. تستند الشراكة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة ومصر على المصالح والقيم المشتركة، وسنواصل العمل مع الشعب المصري لضمان نجاح انتقال مصر إلى الديمقراطية".
  •  اليمن: هنأ الرئيس عبد ربه منصور هادي نظيره المصري، عدلي منصور، مما أثار غضب شركائه الائتلافيين الإسلاميين.[120]
    • قال حامد الأحمر، العضو البارز في الجماعة اليمنية للإصلاح، الذي دعم مرسي منذ أن تشكلت الحركة من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اليمنيين: "ما حدث في مصر كان قلبًا للديمقراطية. بقلوب صادقة، يجب أن نطلب من الله مساعدة مرسي".[120]

ملاحظات

^ بحسب الدراسات ذات الصلة، عندما يقوم قائد لقوات عسكرية باستخدام القوة والتحرك لاحتجاز رئيس السلطة المنتخب وعزله بالقوة مع السيطرة على مقاليد الدولة، ثم يصل لاحقاً للسلطة، فإن هذا يعتبر انقلاباً عسكرياً.[121][122][123]

مصادر

  1. "At least 51 killed in Egypt, Islamists call for uprising". nbcnews. Jul 8, 2013. مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2017.
  2. "16 dead, 781 injured in clashes across Egypt since Sunday". Ahram Online. 1 July 2013. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 201705 يوليو 2013.
  3. "Health Ministry: 11 dead and 516 injured at rallies on Wednesday". Daily News Egypt. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201705 يوليو 2013.
  4. "Death toll of post-Morsy clashes rises to 16". Egypt Independent. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 201705 يوليو 2013.
  5. "Egypt violence kills 17 as Mursi backers protest". Reuters. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015.
  6. "Coup may give Egypt window to tackle economic problem". قناة العربية. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201907 يوليو 2013.
  7. "26 dead, more than 850 wounded as post-coup violence hits Egypt". سي إن إن. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201807 يوليو 2013.
  8. "Turkey 'strongly condemns' Egypt killings". [[الأهرام (جريدة)|]]. 7 July 2013. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201807 يوليو 2013.
  9. "Amid post-coup clashes, Egypt's Islamists split". يو إس إيه توداي. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 201807 يوليو 2013.
  10. "Turkey's stance on Egypt coup 'shows its democratic maturity". Hurriyet Daily News. 7 July 2013. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201707 يوليو 2013.
  11. "الجيش المصري يعزل مرسي ويعطل الدستور". الجزيرة.نت. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 201403 يوليو 2013.
  12. "الجيش المصري يكلف رئيس المحكمة الدستورية برئاسة البلاد". بي بي سي العربية. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201404 يوليو 2013.
  13. "الجيش المصري يعلن "احتجاز" الرئيس المخلوع محمد مرسي "بصورة وقائية" وسط اعتقال المئات من الإخوان المسلمين". فرانس24. 2013-07-04. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201604 يوليو 2013.
  14. "Revolution in Egypt, again". دويتشه فيله. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 11 يونيو 201506 يوليو 2013.
  15. "Mohamed Morsi ousted in Egypt's second revolution in two years". The Guardian. 3 July 2013. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 201306 يوليو 2013.
  16. "Ahmed Said to Newsmax: Egyptian Uprising 'Big Revolution". Newsmax. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201806 يوليو 2013.
  17. "Was Morsi's Ouster a Coup Or New Egyptian Revolution?". المونيتور. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201706 يوليو 2013.
  18. انقلاب أم ثورة - الأهرام اليومي نسخة محفوظة 19 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. "عمرو موسي: ما حدث في مصر لم يكن انقلابا عسكريا بل انتفاضة شعبية عارمة". مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2013.
  20. "تمرد" جمعت أكثر من 22 مليون توقيع واستقالات في مجلس الشورى الأزهر والأنبا تواضروس يحضان على الهدوء والجيش المصري متأهب". النهار اللبنانية. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202002 يوليو 2013.
  21. "معارضو الرئيس المصري محمد مرسي متمسكون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". فرنسا 24. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 1 مايو 202002 يوليو 2013.
  22. تمرد تستعد لنقل 22 مليون توقيع لأماكن سرية .. تجرد : جمعنا 26 مليون نسخة محفوظة 13 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. "اقتحام المقر العام للإخوان مجددا بالقاهرة وحرق محتوياته". العربية. 01-07-2013. مؤرشف من الأصل في 19 فبراير 201702 يوليو 2013.
  24. "ارتفاع شهداء "الإرشاد" إلى 10 بعد وفاة اثنين في مستشفى قصر العيني". الوطن. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 201702 يوليو 2013.
  25. "بيان القيادة العامة للقوات المسلحة للشعب المصري". الشروق. 01-07-2013. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201702 يوليو 2013.
  26. "حزب النور السلفي في مصر يطالب مرسي بالموافقة على انتخابات رئاسية مبكرة". رويترز العربية. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 201502 يوليو 2013.
  27. "استقالة 5 وزراء مصريين دعما لمطالب المعارضة". روسيا اليوم. 01-07-2013. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202002 يوليو 2013.
  28. "من نواب التيار المدنى يقدمون استقالاتهم مكتوبة لـ«الشورى»". الوطن. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 7 مارس 201602 يوليو 2013.
  29. "وزير الخارجية محمد كامل عمرو يتقدم باستقالته". البديل. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201302 يوليو 2013.
  30. "التحالف الوطنى" يشيد بدور الجيش ويعلن حالة الانعقاد الدائم". اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. 01-07-2013. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 201302 يوليو 2013.
  31. "الداخلية المصرية تتضامن مع بيان القوات المسلحة". الرياض. 02-07-201302 يوليو 2013.
  32. "إنذار الجيش المصري يصعد بالبورصة". سكاي نيوز عربية. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202002 يوليو 2013.
  33. "رئاسة مصر: بيان الجيش قد يربك المشهد". الجزيرة. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 201402 يوليو 2013.
  34. "ارتباك في مصر بعد حكم قضائي بإعادة النائب العام السابق". راديو سوا. 02-07-2013. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201603 يوليو 2013.
  35. اضطرابات تحتدم بمصر بعد خطاب مرسي سي إن إن، تاريخ الولوج 4 يوليو 2013 نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  36. قتلى بالقاهرة وتوتر بين مؤيدي مرسي ومعارضيه الجزيرة.نت تاريخ الولوج 4 يوليو 2013 نسخة محفوظة 01 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  37. "ارتفاع عدد قتلى "جامعة القاهرة" إلى 22.. وأمن الجيزة يطلب من النيابة تأجيل المعاينة لعدم استقرار الأوضاع". 03-07-2013. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 201703 يوليو 2013.
  38. قتلى وجرحى في هجوم مسلح في القاهرة يورو نيوز، تاريخ الولوج 4 يوليو 2013 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  39. النص الكامل لكلمة الرئيس محمد مرسي 2 يوليو 2013 نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  40. أبرز ما جاء في كلمة الرئيس محمد مرسي للشعب المصري 2 يوليو 2013 نسخة محفوظة 17 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  41. بيان الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي 2 يوليو 2013 نسخة محفوظة 19 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  42. "النص الحرفي لبيان القوات المسلحة المصرية". إيلاف. 03-07-2013. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2018.
  43. الأزمة المصرية: استعادة الثورة أم تحول إلى الأسوأ؟ نسخة محفوظة 28 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  44. Masrawy-First Egyptian Portal - مصراوي - أول وأكبر بوابة مصرية نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  45. الأمن يقتحم قناة "الجزيرة مباشر مصر" الوفد، تاريخ الولوج 4 يوليو 2013 السياسي/507840-الأمن-يقتحم-قناة-الجزيرة-مباشر-مصر نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  46. الجزيرة: قوات الأمن تقتحم قناة الجزيرة مباشر مصر وتحتجز العاملين مصراوي، تاريخ الولوح 4 يوليو 2013 نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  47. الأمن المصري يقتحم مكاتب الجزيرة بالقاهرة الجزيرة.نت، تاريخ الولوج 4 يوليو 2013 نسخة محفوظة 11 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  48. "الجيش يحتجز مرسي واعتقالات لمؤيديه". الجزيرة.نت. 2013-07-04. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201404 يوليو 2013.
  49. "مصدر أمنى: ضبط مرشد الإخوان السابق مهدى عاكف وحرسه وبحوزتهم 4 قطع سلاح نارى". جريدة الأهرام. 2013-07-04. مؤرشف من الأصل في 6 مارس 201604 يوليو 2013.
  50. "القبض على حلمي الجزار.. وإيداع «عاكف والعمدة» سجن طر". المصري اليوم (جريدة). 2013-07-05. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 201305 يوليو 2013.
  51. مصدر أمني: منع مرسي و«بديع» و«الشاطر» و270 قياديًا إسلاميًا من السفر المصري اليوم (جريدة)، تاريخ الولوج 4 يوليو 2013 نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  52. منع مرسي وبديع والشاطر والعريان والبلتاجي من السفر السبيل، تاريخ الولوج 4 يوليو 2013 نسخة محفوظة 25 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  53. منع مرسي وبديع والشاطر والعريان من السفر الوفد، تاريح الولوج 4 يوليو 2013 السياسي/507669-منع-العريان-وسلطان-من-السفر-إلى-عمان نسخة محفوظة 7 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  54. اعتقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  55. [ http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2013/july/5/5667716.aspx مصراوي:مرشد الإخوان من منصة رابعة: مرسي الصادق هو رئيس مصر المنتخب] نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  56. مؤيدو مرسي يستعدون للتظاهر بعد عزله واعتقال قيادات إخوانية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. موقع الاهرام الالكتروني : الجيش يعلن حالة الطواريء القصوى في جنوب سيناء والسويس نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  58. مصادر: مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  59. بي بي سي ،أنصار مرسي ينظمون مظاهرات وسط توتر أمني في سيناء الجمعة، 5 يوليو/ تموز، 2013، 08:15 GMT نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  60. الأزمة في مصر: عدلي منصور يؤدي اليمين رئيسا مؤقتا نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  61. "النائب العام يأمر بضبط خالد عبد الله". المصري اليوم. 04-07-2013. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 201304 يوليو 2013.
  62. 42 قتيلاً في أحداث الحرس الجمهوري بمصر"أنباء موسكو" نسخة محفوظة 02 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  63. الجيش: مجموعة إرهابية مسلحة حاولت اقتحام مبني الحرس الجمهوري ، الأهرام الجديد نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  64. مصر: تقارير عن عشرات القتلى والجرحى أمام الحرس الجمهوري نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  65. مقتل 42 على الاقل في مصر والاخوان المسلمون يدعون لانتفاضة نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  66. "«وزير الداخلية»: الإخوان اقتحموا 21 قسم شرطة". البديل. 14-08-2013. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201315 أغسطس 2013.
  67. "الشرطة المصرية تبدأ فض اعتصامات أنصار مرسي". بي بي سي العربية. 14-08-2013. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201315 أغسطس 2013.
  68. "الشرطة تسيطر على «النهضة» بعد فض اعتصام مؤيدي مرسي". جريدة الشروق المصرية. 14-08-2013. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201515 أغسطس 2013.
  69. "بالفيديو: الشرطة تعثر على أسلحة داخل "نعوش" باعتصام «النهضة»". جريدة البيان الإماراتية. 14-08-2013. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201614 أغسطس 2013.
  70. "مرسي: أنا رئيس مصر المنتخب". الجزيرة.نت. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 201404 يوليو 2013.
  71. "الداخلية تدعم بيان القوات المسلحة". جريدة الأهرام. 2013-07-04. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 201404 يوليو 2013.
  72. "بيانات وتصريحات". حزب الحرية والعدالة. 2013-07-04. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 202004 يوليو 2013.
  73. "قيادات بـ"الوسط": بيان السيسي انقلاب بمباركة الأزهر والكنيسة ويؤدى لمرحلة انتقالية غائمة المعالم". جريدة الأهرام. 2013-07-04. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 201304 يوليو 2013.
  74. Maasho, Aaron (4 July 2013). "African Union likely to suspend Egypt after army deposes president". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201506 يوليو 2013.
  75. Watkins, Tom (28 يونيو 2013). "World reacts to Egypt's coup". Wdbj7.com. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 201306 يوليو 2013.
  76. "26 dead, more than 850 wounded as post-coup violence hits Egypt". CNN. 28 June 2013. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201806 يوليو 2013.
  77. "World reaction to the ousting of Egypt's Mohammed Morsi". BBC News. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201906 يوليو 2013.
  78. EU calls for Morsi release amid protests – Middle East. Al Jazeera English. Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 18 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  79. Alexander, Harriet (4 July 2013). "World reaction to Egypt coup". London: The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201806 يوليو 2013.
  80. "World leaders put Egypt on notice over democracy". CBC News. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 201306 يوليو 2013.
  81. Media Centre. Ohchr.org. Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 12 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  82. "Argentina and the International community reacts to Egypt's coup". Buenos Aires Herald. 3 July 2013. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2018.
  83. Perry, Nick (4 July 2013). "Rudd wants return to democracy in Egypt". Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2014.
  84. "Coup in Cairo thrills millions of Egyptians, but poses a stark democratic dilemma". Canada.com. مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 201304 يوليو 2013.
  85. "Comunicado del Ministerio de Relaciones Exteriores sobre la situación en la República Árabe de Egipto" (باللغة الإسبانية). Cancillería | Ministerio de Relaciones Exteriores. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201906 يوليو 2013.
  86. "France backs Tunisia as 'model', contrasts with Egypt". Yahoo! News. Reuters. 5 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 09 يوليو 201306 يوليو 2013.
  87. "International reactions to Morsi's removal". Yahoo! News Maktoob. Aljazeera. 4 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 20136 يوليو 2013.
  88. "وزارت امورخارجه ایران درایت مردم مصر در تحولات کشورشان را خواستار شد". Khabar Online. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201506 يوليو 2013.
  89. Iran in 1st official reaction: Egyptian military overthrow of Islamist president was improper - The Washington Post
  90. "International reactions to Morsi's removal". Al Jazeera English. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 201906 يوليو 2013.
  91. Eyal, Jonathan (4 يوليو 2013). "Egypt crisis: Cautious reactions from Middle Eastern governments". The Straits Times. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 201306 يوليو 2013.
  92. "Saudi king congratulates Egypt's new interim president". Al Arabiya. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201804 يوليو 2013.
  93. Violence in Egypt: global reaction. Telegraph. Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  94. "Zidan: Libya Supports the Choices of the Egyptian People". The Tripoli Post. 5 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 20136 يوليو 2013.
  95. "Isu Mesir: KJ jauh lebih matang berbanding Najib". Harakah Daily. 6 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 201306 يوليو 2013.
  96. Fayed, Shaimaa (30 June 2013). "Millions flood Egypt's streets to demand Mursi quit". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201527 سبتمبر 2013.
  97. "Egypt: Nik Aziz, Anwar condemn military coup". Harakah Daily. 4 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 201306 يوليو 2013.
  98. Egypt: International Reactions Over Egypt's Revolution. allAfrica.com (5 July 2013). Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 29 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
  99. Watkins, Tom (5 July 2013). "World reacts to Egypt's coup". CNN. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201806 يوليو 2013.
  100. Nawaz calls for release of Morsi in major policy decision. Thenews.com.pk. Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 23 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  101. "PFLP Supports Egypt Coup". Al-Monitor. 12 July 2013. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2018.
  102. San Pedro, Dexter (4 يوليو 2013). "PH embassy personnel to stay in Cairo amid Egyptian army coup". InterAksyon.com. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 20136 يوليو 2013.
  103. Law, Bill (5 July 2013). "Qatar hails new Egypt leader in apparent policy shift". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201505 يوليو 2013.
  104. Qatar: Egypt must free political prisoners – Middle East. Al Jazeera English. Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 18 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  105. "Qatar: No more own goals". The Economist. 28 September 2013. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2016.
  106. "Egypt shows power only comes from force, Somali militants say". Yahoo! News. Reuters. 4 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 201306 يوليو 2013.
  107. "Sudan affirms the internal nature of events in Egypt". Sudan Tribune. 5 July 2013. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 201806 يوليو 2013.
  108. Abdelaziz, Khalid (4 July 2013). "Sudan's Turabi denounces Mursi's ousting". Reuters. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 201406 يوليو 2013.
  109. Twitter / carlbildt: I’m horrified by the large. Twitter.com. Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  110. At least 80 killed in Egypt's fresh unrest: Health Ministry – Politics – Egypt – Ahram Online. English.ahram.org.e.g. (27 July 2013). Retrieved on 15 August 2013. نسخة محفوظة 6 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  111. Evans, Dominic (3 July 2013). "Syria's Assad says political Islam being defeated in Egypt". Reuters. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 201503 يوليو 2013.
  112. "Islamist rule in Egypt fails: Syria's Assad". Fox News Channel. 17 June 2013. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201503 يوليو 2013.
  113. Yegin, Mehmet (2016-07-03). "Turkey's reaction to the coup in Egypt in comparison with the US and Israel". Journal of Balkan and Near Eastern Studies. 18 (4): 407–421. doi:10.1080/19448953.2016.1196010. ISSN 1944-8953.
  114. Turkey PM blasts Egypt 'coup' as enemy of democracy نسخة محفوظة 9 July 2013 على موقع واي باك مشين.. FRANCE 24 (5 July 2013). Retrieved on 15 August 2013.
  115. "Turkey Calls Military Overthrow Of Egypt's Mohammed Morsi 'Unacceptable". Huffington Post. 4 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 201305 يوليو 2013.
  116. "Main opposition leader deems coup in Egypt 'unacceptable". Hurriyet Daily News. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 201705 يوليو 2013.
  117. "Turkey's Ruling Party, Opposition Unite to Condemn Egypt Coup". Arutz Sheva. 4 July 2013. مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 201904 يوليو 2013.
  118. Press Association (4 July 2013). "Barack Obama urges swift return to civilian rule in Egypt". London: Guardian. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201904 يوليو 2013.
  119. Kent Klein (8 March 2013). "Obama Orders Review Of US Aid To Egypt After Morsi Ousted". Voanews.com. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 201604 يوليو 2013.
  120. "Yemenis Divided Over Egypt". Al-Monitor. 12 July 2013. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2019.
  121. EGYPT JULY 2013: MILITARY COUP OR REVOLUTION? AN INTERDISCIPLINARY ANALYSIS - athabascau.ca نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  122. What Can Research on Coups Tell Us About Egypt? University of Kentucky political scientists Clayton Thyne. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  123. The Wikipedia War Over Egypt’s ‘Coup - Foreign policy نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.










وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :