إِبْرَاهِيم بن يزيد بن شَرِيك التَّيْمِيّ أبو أسماء الكوفي، تابعي من العُباد، أحد رواة الحديث النبوي من الثقات روى له الجماعة.
إبراهيم التيمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إِبْرَاهِيم بن يزيد بن شَرِيك |
الوفاة | 92 هـ أو 95 هـ واسط |
سبب الوفاة | سجن |
الإقامة | الكوفة |
الكنية | أبو أسماء |
اللقب | تيم الرباب |
الأب | يزيد بن شريك |
الحياة العملية | |
الطبقة | الطبقة الثالثة، من التابعين |
مرتبته عند ابن حجر | مقبول |
مرتبته عند الذهبي | ثقة |
المهنة | محدث، وفقيه |
سيرته
هو إبراهيم بن يزيد بن شَريك من تيم الرّباب ويكنى أبا أسماء، قال الذهبي: «وكان شابًا صالحًا قانتًا لله عالمًا فقيهًا كبير القدر واعظًا»، كان يشتهر بالزهد والعبادة،[1] وكان يقول: «إني لأمكث ثلاثين يوما لا آكل»، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي، سنة 92 هـ، وقيل بل قُتل في نفس سنة مقتل سعيد بن جبير سنة 95 هـ. قال أبو داود: «مات ولم يبلغ أربعين سنة».[2] ذكر محمد بن سعد البغدادي عن شيخه الواقدي في سبب حبس إبراهيم التَّيْمِيّ ووفاته:
" | أن الحجاج طلب إبراهيم النخعي فجاء الذي طلبه فقال: أريد ابراهيم. فقال إبراهيم التَّيْمِيّ: أنا إبراهيم. فأخذه وهو يعلم أنه يريد إبراهيم النخعي فلم يستحل أن يدله عليه، فأتى به الحجاج فأمر بحبسه في الديماس، ولم يكن لهم ظل من الشمس ولا كن من البرد، وكان كل اثنين في سلسلة، فتغير إبراهيم، فجاءته أمه في الحبس فلم تعرفه حتى كلمها، فمات في السجن، فرأى الحجاج في منامه قائلا يقول: مات في هذه البلدة الليلة رجل من أهل الجنة. فلما أصبح قال: هل مات الليلة أحد بواسط؟ قالوا: نعم ابراهيم التَّيْمِيّ مات في السجن. قال: حلم نزغة من نزغات الشيطان. وأمر به فألقي على الكناسة.[3] | " |
روايته للحديث النبوي
- روى عن: أنس بن مالك، وأبي عائشة الحارث بْن سويد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمرو بن ميمون الأَودِيّ، وأبيه يزيد بْن شَرِيك، وعن عائشة بنت أبي بكر مرسل.
- روى عنه: أبو بشر بيان بن بشر الأحمسي، والحسن بْن عُبَيد الله النخعي، والحكم بن عتيبة، وزبيد بْن الحارث اليامي، وسالم بْن أَبي حفصة، وأبو سعد سعيد بن المرزبان البقال، وسَعِيد بْن مسروق الثوري، وسلمة بْن كهيل، وسليمان الأعمش، وعبد الأعلى بْن عامر الثعلبي، وعبد الرحمن بْن أَبي الشعثاء، وعبد الوارث بْن أَبي حنيفة، وأبو روق عطية بْن الحارث الهمداني، وعمار الدهني، وعمران القصير، والعوام بن حوشب، وعياش العامري، ومسلم البطين، ومعاوية بن إسحاق بْن طلحة بْن عُبَيد الله، وهارون بْن سعد العجلي، ويونس بن عبيد.[2]
- الجرح والتعديل: قال أبو زرعة الرازي: «ثقة مرجئ، قتله الحجاج بْن يوسف»، وقال أبو حاتم الرازي: «صالح الحديث»، روى له الجماعة.[2]
المراجع
- سير أعلام النبلاء، الطبقة الثانية، إبراهيم بن يزيد، جـ 5، صـ 60: 62، طبعة الرسالة، 2001م - تصفح: نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب الكمال، المزي، جـ 2، صـ 232، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1980م - تصفح: نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الطبقات الكبرى لابن سعد البغدادي، ترجمة إبراهيم التيمي، موقع صحابة رسولنا - تصفح: نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.