إبراهيم بن الوليد الأموي القرشي (128هـ الموافق 744م) الخليفة الأموي الثالث عشر. تولى الخلافة بعهد من أخيه يزيد الثالث. لم يدم حكمه طويلا إذ لم يبايعه إلا أهل دمشق[2]، وخالفه ولم يعترف به مروان بن محمد بن مروان بن الحكم فقد عدَّه مسؤولاً هو وأخوه يزيد الثالث عن مقتل الخليفة الحادي عشر الوليد الثاني بن يزيد الثاني وكانت هذه مناورة منه لاستلام الخلافة.
إبراهيم بن الوليد | |||
---|---|---|---|
تخطيط لأسم أمير المؤمنين أبي إسحاق إبراهيم بن الوليد الأموي
| |||
الخليفة الأموي الثالث عشر خليفة دمشق |
|||
معلومات عامة | |||
الكنية | أبو إسحاق | ||
الاسم الكامل | إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. | ||
الفترة | 4 اکتوبر 744– 4 دیسمبر 744 (126 - 127 هـ) |
||
الـتـتـويج | 744 (126 هـ) | ||
|
|||
معلومات شخصية | |||
تاريخ الوفاة | 25 ینایر 750 (11 جمادى الآخرة 132 هـ) |
||
طبيعة الوفاة | مقتول | ||
الأم | (أم ولد) سعار[1] | ||
الأب | الوليد بن عبد الملك | ||
الإخوة | يزيد · العباس · بشر · مسرور · عبد العزيز · الابرش · أبو عبيدة | ||
الـسـلالـة | الأمويون | ||
الـــديـــــانــة | مسلم سني |
خلافته
اتى حكم إبراهيم بن الوليد في فترة اضطراب الدولة بعد أن كانت في أوج ازدهارها وقوتها، أمر بقتل اثنين من أبناء الخليفة الوليد الثاني خوفا على حكمه. ولبث في الخلافة سبعين يومًا، وانتهى حكمه عندما تولى مروان بن محمد امر دمشق وسيطر على الدولة وتنازل له إبراهيم عن الخلافة، واختفى إبراهيم، ثم ظهر بعد أن أمنه مروان. وقُتل مع من قتل من بني أمية حين سقطت دولتهم على يد العباسيين، وقيل غرق في نهر الزاب، وكان ذلك سنة 132 هجري.[3][4]
نبذه
إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، الخليفة أبو إسحاق القرشي الأموي. بويع بدمشق عند موت أخيه يزيد بن الوليد، وكان أبيض جميلا وسيما طويلا يميل إلى السمن.
قال برد بن سنان: حضرت يزيد بن الوليد لما احتضر، فأتاه قطن، فقال: أنا رسول من وراءك، يسألونك بحق الله أن تولي الأمر أخاك إبراهيم، فغضب، وقال: بيده على جبهته: أنا أولي إبراهيم! ثم قال لي: يا أبا العلاء: إلى من ترى أن أعهد؟ قلت: أمر نهيتك عن الدخول فيه، فلا أشير عليك في آخره. قال: وأغمي عليه حتى حسبته قد مات، فقعد قطن، فافتعل كتابا على لسان يزيد بالعهد إلى إبراهيم، ودعا ناسا، فاستشهدهم عليه، ولا والله ما عهد يزيد شيئا.
قال أبو معشر: مكث إبراهيم بن الوليد سبعين ليلة، ثم خلع، ووليها مروان.
وعاش إلى سنة اثنتين وثلاثين ومائة مسجونا، وكان شجاعا، وأمه بربرية ولم يستقم له أمر الخلافة، فكان جماعة يسلمون عليه بالخلافة وطائفة بالإمارة، وامتنع جماعة من بيعته. وقيل: يبايع إبراهيم في كل جمعة ألا إن أمرا أنت واليه ضائع
قال أحمد بن زهير: أقبل مروان بن محمد في ثمانين ألفا، فجهز إبراهيم لحربه سليمان بن هشام في مائة ألف، فالتقوا، فانهزم سليمان إلى دمشق، فقتلوا عثمان والحكم ولدي الوليد بن يزيد، وأقبلت خيل مروان، فاختفى إبراهيم. ونهب بيت المال، ونبش يزيد الناقص، وصلب على باب الجابية، وتمكن مروان، فأمن إبراهيم، وسليمان بن هشام. ولإبراهيم أربعة أولاد، ثم قتل إبراهيم يوم وقعة الزاب.[5]
روايته للحديث
روى عن الزهري وعن عمه هشام، وحكى عنه ابنه يعقوب وغيره. وقال معمر: رأيت رجلاً من بني أمية يقال له إبراهيم بن الوليد جاء إلى الزهري بكتاب فعرضه عليه ثم قال: أحدث بهذا عنك قال: إي لعمري فمن يحدثكموه غيري.[6]
المراجع
- تاريخ اليعقوبي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٧ - تصفح: نسخة محفوظة 20 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- الكامل في التاريخ، ابن الأثير، 2 / 453.
- المختصر في أخبار البشر ، أبو الفداء عماد الدين إسماعيل ، 1 /146
- الكامل في التاريخ ،ابن الأثير ، 2 / 491
- "البداية والنهاية". مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
- تاريخ الإسلام ، الذهبي ، ج 8 / 370
قبلــه: يزيد بن الوليد |
الخلافة الأموية 744 - 745 |
بعــده: مروان بن محمد |