الرئيسيةعريقبحث

إسحاق بن راهويه


☰ جدول المحتويات


إسحاق بن راهويه الشافعي المروزي الحنظلي التميمي (161 هـ- 238 هـ / 778 - 853 م)، الإمام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ، أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد[2].

نسبه

  • هو: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن الوارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، [3] الحنظلي التميمي المرزوي.

لقبه

وقيل في سبب تلقيبه "ابن راهويه" إن أباه ولد في طريق مكة فقال أهل مرو: "راهويه" أي ولد في الطريق. قال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق يقول: قال لي الأمير عبد الله بن طاهر: لم قيل لك: ابن راهويه؟ وما معنى هذا؟ وهل تكره أن يقال لك ذلك؟ قال: اعلم أيها الأمير أن أبي ولد في طريق مكة، فقالت المراوزة: راهويه ; لأنه ولد في الطريق، وكان أبي يكره هذا. وأما أنا، فلا أكرهه.[1]

سيرته

نزل نيسابور، ورحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام

وعاد إلى خراسان وتوفي في نيسابور.

شيوخه

سمع من ابن المبارك، فما أقدم على الرواية عنه - لكونه كان مبتدئا - لم يتقن الأخذ عنه، وقد ارتحل في سنة 184 هـ، ولقي الكبار، وكتب عن خلق من أتباع التابعين، وسمع الفضل بن موسى السيناني، والفضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبا خالد الأحمر، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وعيسى بن يونس، وأبا تميلة يحيى بن واضح، وعتاب بن بشير الجزري، وأبا معاوية الضرير، ومرحوم بن عبد العزيز، وعبد الله بن وهب، ومخلد بن يزيد، وحاتم بن إسماعيل، وعمر بن هارون البلخي، ومحمد بن جعفر غندرا، والوليد بن مسلم، وإسماعيل ابن علية، ووكيع بن الجراح، وبقية بن الوليد، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، والوليد بن مسلم، وشعيب بن إسحاق، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، والنضر بن شميل، ومحمد بن فضيل، ويزيد بن هارون، وأسباط بن محمد، وعبد الوهاب الثقفي، ويحيى بن سعيد القطان، وأبا بكر بن عياش، وعبيدة بن حميد، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق.[1]

الإمام مسلم بن الحجاج، ممن روي عن الإمام إسحاق بن راهويه

ممن روي عنه

حدث عنه:

أقوال العلماء عنه

الإمام أحمد بن حنبل، ممن روي عن الإمام إسحاق بن راهويه
" لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق ، وإن كان يخالفنا في أشياء ; فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا . "
" إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه. "
" ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقه. وقد حكى إجماع الصحابة في كفر تارك الصلاة. "
" اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز والشام واليمن.[1] "
" إسحاق ثقة مأمون إمام. "
  • قال أبو داود الخفاف:
" سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفا أسردها، قال: وأملى علينا إسحاق من حفظه أحد عشر ألف حديث ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا. "
  • قال أبو زرعة:
" ما رأيت أحفظ من إسحاق. "
" العجب من إتقانه وسلامته من الغلط مع ما رزق من الحفظ.[4] "
  • قال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: جمعني وهذا المبتدع ابن أبي صالح مجلس الأمير عبد الله بن طاهر فسألني الأمير عن أخبار النزول فسردتها، فقال ابن أبي صالح: كفرت برب ينزل من سماء لي سماء فقلت: آمنت برب يفعل ما يشاء.[5]

كتبه

وله مصنفات منها؛

  • المُسْند
  • التفسير الكبير، وقد أملى المسند والتفسير من حفظه، وما كان يُحدث إلا حفظاً.
  • المصنف
  • الجامع الكبير
  • الجامع الصغير

جمع البخاري للصحيح

الإمام محمد بن إسماعيل البخاري من تلامذة الإمام إسحاق بن راهوية

ذكر المؤرخون أن الباعث للبخاري لتصنيف الكتاب أنه كان يوماً في مجلس عند إسحاق بن راهويه فقال إسحاق: «لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبي .» فوقع هذا القول في قلب البخاري فأخذ في جمع صحيحه، [6][7]

مصادر

  1. سير أعلام النبلاء»الطبقة الثانية عشرة»إسحاق بن راهويه
  2. إسحاق بن راهويه ، رسالة ماجستير احمد قاسم جعفر بجامعة البصرة 1997 ص 54
  3. الأنساب - السمعاني - ج 3 - الصفحة 34
  4. تذكرة الحفاظ »الطبقة الثامنة
  5. راوها البيهقي في الأسماء والصفات.
  6. تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي - جلال الدين السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (طبعة دار طيبة:ج1 ص92)
  7. صحيح البخاري - إسلام ويب نسخة محفوظة 07 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :