الرئيسيةعريقبحث

ابن المعلم الواسطي


☰ جدول المحتويات


ابنُ المُعلِّم شاعرٌ عراقيٌّ كبيرٌ بارعٌ، مِنْ أهل القرن السادس الهجري (501-592هـ) من أتباع أحمد بن علي الرفاعي[1]

محمد بن علي بن فارس ابن المعلم
معلومات شخصية
الميلاد 501
واسط، العراق
الوفاة 592
واسط، العراق
مواطنة  الدولة العباسية
العرق عربي
الحياة العملية
الفترة العصر العباسي
النوع أدب عربي تقليدي
الحركة الأدبية الأدب في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة)
المهنة كاتب، شاعر
اللغات اللغة العربية
P literature.svg موسوعة الأدب


سيرته

قال ابنُ خلكان في ترجمته:"أبو الغنائم محمد بن علي بن فارس بن عبد الله بن الحسين بن القاسم، المعروف بابن المعلم الواسطي الهُرْثي الشافعي، الملقب نجم الدين من أهل واسط ، الشاعر المشهور؛ كان شاعراً رقيق الشعر، لطيف حاشية الطبع، يكاد شعرُه يذوبُ مِنْ رقته، وهو أحد مَنْ سار شعرُه، وانتشر ذكرُه، ونبه بالشعر قدرُه، وحسن به حاله وأمرُه، وطال في نظم القريض عمرُه، وساعده على قوله زمانُه ودهرُه.وأكثر القول في الغزل، والمدح، وفنون المقاصد. وكان سهلَ الألفاظ، صحيحَ المعاني، يغلبُ على شعره وصفُ الشوق والحب، وذكرُ الصبابة والغرام، فعلقَ بالقلوب، ولطف مكانُه عند أكثر الناس، ومالوا إليه وحفظوه، وتداولوه بينهم، واستشهد به الوعاظُ، واستحلاه السامعون... وبالجملة فشعرُه يشبه النوح، ولا يسمعه مَنْ عنده أدنى هوى إلا فتنَه وهاجَ غرامَه...

وكانت ولادته في ليلة سابع عشر جمادى الآخرة سنة إحدى وخمس مئة.

وتوفي رابع رجب سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة بالهُرْث.

والهُرْث: ...قرية من أعمال جعفر، بينها وبين واسط نحو عشرة فراسخ، وكانت وطنه ومسكنه إلى أنْ توفي بها. رحمه الله تعالى".[2][3]


من شعره

رثاء ابن المعلم ابنه

وقدِّر لابن المعلم أن يفقد ابنه محمداً في حياته فرثاه رثاءً مفجعاً في قصيدة طويلة أفرغ فيها عما اعتلج في صدره من الألم الطاغي فيبدأ القصيدة بالشكوى من الدنيا وما تضمره للمرء من المصائب والمحن فيقول:

كلُّ شيءٍ على البسيــــــطةِ يَفنى *** فضــــــــــلالٌ منَّا الـذي نَتمنَّى

أبقاءً يـــــــــــــــؤمِّل المرءُ هيهــــــــــــــاتَ بقاءُ الفـاني، وكيفَ وأنَّى ؟

ما نعيـــــــــــــمُ الحياةِ إلا شقاءٌ *** إنْ رضيـنا بعيــــشِنا أو سَخِطنا

هي دارٌ فيــها الصحيحُ من البلـــــــــــــــوى عليـلٌ، والمُسـتريـــحُ مُعنَّى

عجباً للذي تيـــــــــــقَّن أنَّ الــمَـــــــــــــــوتَ يأتيــهِ، كيف يَـعرِفُ أمْنا![4]

مراجع

  1. بحث: ديوان ابن المعلم الواسطي (ت592هـ). اسم الباحث. ياسر عطيوي عبود. اسم المشرف. الجامعة. جامعة بغداد. نوع الرسالة. رسالة دكتوراه. تاريخ النشر. 2007. مكان النشر. بغداد.
  2. عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: من مطلع القرن الخامس الهجري إلى الفتح العثماني. الجزء الثالث. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 208-209
  3. عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين. مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي - بيروت. ج. 10، ص. 317
  4. ديوان ابن المعلم الواسطي (ت592هـ) المؤلف الرئيسي:ياسر علي عبد سلمان مؤلفين آخرين:حاكم مالك الزيادي (مشرف) التاريخ الميلادي:2000 موقع:الديوانية نوع المحتوى:رسائل جامعية اللغة:العربية الدرجة العلميةرسالة ماجستير الجامعةجامعة القادسية الكليةكلية الاداب الدولةالعراق المصدر:غير محدد الحالةتمت المناقشة قواعد المعلومات:Thesis

مقالات ذات صلة


موسوعات ذات صلة :