الرئيسيةعريقبحث

احتلال بولندا (1939-1945)


☰ جدول المحتويات


بدأ احتلال بولندا (بالبولندية: Okupacja niemiecka ziem polskich) من جانب ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي إبّان الحرب العالمية الثانية (1939-1945) مع الغزو الألماني السوفيتي لبولندا في شهر سبتمبر من عام 1939، وانتهى رسميًا بهزيمة ألمانيا على يد الحلفاء في مايو 1945. خلال كامل فترة الاحتلال، قُسِّمت أراضي بولندا بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي اللذين كانا يهدفان إلى القضاء على ثقافة بولندا وإخضاع شعبها.[1] اجتاحت ألمانيا الأراضي التي ضمّها السوفيت في خضام الهجوم الألماني الناجح في البداية على الاتحاد السوفيتي في صيف وخريف عام 1941. أخرج الجيش الأحمر القوات الألمانية خارج حدود الاتحاد السوفيتي وعبر الحدود إلى بولندا من بقية أوروبا الوسطى والشرقية.

احتلال بولندا من قبل ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي
Bundesarchiv R 49 Bild-0138, Polen, Wartheland, Aussiedlung von Polen.jpg
النازحين البولنديين سنة 1939م
Bundesarchiv Bild 146-1968-034-19A, Exekution von polnischen Geiseln.jpg
عملية تانينبرغ في شهر أكتوبر سنة 1939م
1939 – 1941
Occupation of Poland 1939.png
خريطة بولندا من سنة 1939-1941م
1941 – 1945
Occupation of Poland 1941.png
خريطة بولندا من 1941 حتى سنة 1944م

يجادل عالم الاجتماع تاديوز بيوتروفسكي بأن كلتا سُلطتا الاحتلال كانتا معاديتين لوجود سيادة بولندا وشعبها وثقافتها ووضعتا تدميرها هدفًا لهما.[2] قبل عملية بارباروسا، نسّقت ألمانيا والاتحاد السوفيتي سياساتهما المتعلقة ببولندا، وتجلّى ذلك بوضوحٍ أكبر في مؤتمرات الفيستابو المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية الأربعة، حيث ناقش المحتلّون خططهم للتعامل مع حركة المقاومة البولندية.[3]

لقي نحة 6 ملايين مواطنٍ بولندي -حوالي 21.4% من سكان بولندا- مصرعهم بين عامي 1939 و1945 نتيجةً للاحتلال،[4][5] نصفهم من العرق البولندي والنصف الآخر من اليهود البولنديين. أكثر من 90% من الوفيات كانت خسائر غير عسكرية، لأن معظم المدنيين استُهدفوا عمدًا في مختلف العمليات التي شنّها الألمان والسوفييت.[4] في العموم، خلال الاحتلال الألماني للأراضي البولندية قبل الحرب، 1939-1945، قتل الألمان 5,470,000 – 5,670,000 بولندي، بما في ذلك 3,000,000 يهودي فيما وصف بأنه إبادة جماعية متعمّدة ومنهجية خلال محاكمات نورنبيرغ.[6]

في أغسطس 2009، قدّر الباحثون في المعهد البولندي للذكرى الوطنية (IPN) عدد الضحايا في بولندا (بما في ذلك اليهود البولنديون) ما بين 5.47 و5.67 مليون (بسبب العمليات الألمانية) و 150.000 (بسبب السوفييت)، أو حوالي 5.62 و5.82 مليون في المجمل.[7]

الإدارة

في سبتمبر 1939، جرى غزو بولندا واحتلال قوّتين لها: ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي، وذلك وفقًا لاتفاقية مولوتوف-ريبنتروب (الاتفاق الألماني السوفيتي).[8] استحوذت ألمانيا على 48.4% من الأراضي البولندية السابقة.[9] بموجب أحكام مرسومين أصدرهما هتلر، وبموافقة ستالين (8 و12 أكتوبر 1939)، أقدمت ألمانيا على ضمّ مناطق واسعة من غرب بولندا.[10] كانت مساحة هذه الأراضي المضمومة حوالي 92,500 كيلومتر مربع (35,700 ميل مربع) مع ما يقرب من 10.5 مليون نسمة.[9] جرى وضع الكتلة المتبقية من الأراضي، من ذات المساحة ويقطنها حوالي 11.5 مليون نسمة،[9] تحت إدارةٍ ألمانية تسمى الحكومة العامة (بالألمانية: Generalgouvernement für die besetzten polnischen Gebiete)، وعاصمتها كراكوف. عُيّن محامٍ ألماني ونازيٍ بارز، هانز فرانك، الحاكم العام لهذه المنطقة المحتلّة في 12 أكتوبر 1939.[11][12] واستُبدل بصرامة المسؤولون الألمان بمعظم الإدارة خارج المستوى المحلي.[13][12] تعرّض السكان غير الألمان في الأراضي المحتلّة لإعادة التوطين القسري والألمنة والاستغلال الاقتصادي والإبادة البطيئة التدريجية.[13][12][14]

أعادت ألمانيا أيضًا قسمًا صغيرًا من الأرض، نحو 700 كيلومتر مربع (270 ميل مربع) يقطنه 200 ألف نسمة[9] كانوا جزءًا من تشيكوسلوفاكيا قبل عام 1938، إلى حليفتها سلوفاكيا.[15]

بعد أن قسّمت ألمانيا والاتحاد السوفيتي بولندا في عام 1939، انتهى الأمر بسيطرة ألمانيا على معظم الأراضي البولندية إثنيًا، في حين احتوت المناطق التي ضمّها الاتحاد السوفيتي على شعوبٍ متنوّعة إثنيًا، مع تقسيم الأراضي إلى مقاطعات ثنائية اللغة، بعضها كان يعيش فيها أقلياتٌ إثنية أوكرانية وبيلاروسية عديدة.[16] رحّب العديد منهم بالسوفييت ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإثارة الشيوعية على يد المبعوثين السوفييت. ومع ذلك، شكّل البولنديون أكبر مجموعةٍ إثنيةٍ واحدة في جميع الأراضي التي ضمّها الاتحاد السوفيتي.[17]

استولى الاتحاد السوفيتي على أكثر من 51.6% من أراضي بولندا (نحو 201,000 كيلومتر مربع (78,000 ميل2)) بحلول نهاية الغزو، مع أكثر من 13.2 مليون نسمة.[9] كانت التركيبة العرقية لهذه المناطق على النحو التالي: 38% من البولنديين (~5.1 مليون شخص)، 37% من الأوكرانيين، 14.5% من البيلاروسيين، 8.4% من اليهود، 0.9% من الروس و0.6% من الألمان. كما كان هناك 336 ألف لاجئ فرّوا من المناطق التي تحتلّها ألمانيا، معظمهم من اليهود (198 ألف).[17] جرى ضمّ جميع الأراضي التي غزاها الجيش الأحمر إلى الاتحاد السوفيتي (بعد انتخاباتٍ مزوّرة)،[18][19] وقُسِّمت بين جمهورية بيلاروس الاشتراكية السوفيتية وجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية، باستثناء منطقة فيلنو الممقطعة من بولندا، والتي حُوِّلت إلى جمهورية ليتوانيا ذات السيادة لعدة أشهر وبعد ذلك ضُمّت إلى الاتحاد السوفيتي في شكل جمهورية ليتوانيا الاشتراكية السوفيتية في 3 أغسطس 1940.[9][20] بعد الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي في عام 1941، أُلحِقت معظم الأراضي البولندية التي ضمّها السوفييت بالحكومة العامّة الموسّعة.[21] تغيّرت حدود بولندا تغيّرًا جذريًا في الغرب بعد نهاية الحرب.[22]

المعاملة التي تلقّاها المواطنون البولنديون في ظلّ الاحتلال الألماني

«جنرالبلان أوست» والليبنسراوم وطرد البولنديين

شنّت الصحف والقادة الألمان حملة بروبوغندا وقومية ودولية تتّهم السلطات البولندية بتنظيم أو بالتسامح مع التطهير العرقي العنيف للألمان الذين يعيشون في بولندا على مدى شهورٍ قبل بداية الحرب العالمية الثانية في عام 1939.[23] أرسل السفير البريطاني السير هاورد كينارد أربعة بياناتٍ في أغسطس 1939 إلى فيكونت هاليفاكس تتعلّق بادعاءات هتلر بشأن المعاملة التي تلقّاها الألمان في بولندا؛ وتوصّل إلى الاستنتاج أن جميع ادعاءات هتلر والنازيين كانت مبالغات أو ادعاءاتٍ باطلة.[24]

كان غزو ألمانيا النازية لبولندا يهدف منذ البداية إلى تحقيق الخطة المستقبلية للرايخ الألماني التي وصفها أدولف هتلر في كتابه «كفاحي» باسم الليبنسراوم («أماكن الإعاشة») للألمان في أوروبا الوسطى والشرقية.[11] كان هدف الاحتلال هو تحويل الأراضي السابقة لبولندا إلى «أماكن إعاشة» ألمانية العرق، عن طريق ترحيل وإبادة السكان غير الألمان، أو تحويلها إلى وضع عمال سُخرة.[25][26][27] كان هدف الدولة الألمانية تحت قيادة النظام النازي خلال الحرب هو تدمير وسحق الأمة البولندية وشعبها بالكامل،[28] وجرى تحديد مصير الشعب البولندي، بالإضافة إلى مصير العديد من الشعوب السلافية الآخرى، في مخطط «جنرالبلان أوست» (بمعنى الخطة العامة للشرق) للإبادة الجماعية[29][30] ومخطط «جنرالسيدبلانغزبلان» (بمعنى الخطة الرئيسية للاستيطان) المرتبط ارتباطًا وثيقًا.[31] ويُعاد توطين حوالي 12.5 مليون ألماني في المناطق السلافية على مدى 30 عامًا، بما في ذلك بولندا؛ مع بعض إصدارات الخطة التي تتطلب إعادة توطين ما لا يقل عن 100 مليون ألماني على مدى قرن.[31] كان ليُقضى على سكان هذه الأراضي السلافية نتيجةً لسياسات الإبادة الجماعية؛[29][30] ويُعاد توطين الناجين شرقًا، في مناطق أقل ملائمة في أوراسيا، وفي مناطق ما وراء جبال الأورال، مثل سيبيريا.[31] لن يبقى أي سلاف أو يهود في أوروبا الوسطى والشرقية عند تنفيذ الخطة.[31] قُسِّمت «جنرالبلان أوست»، وهي في الأساس خطةٌ كبرى تهدف إلى ممارسة التطهير العرقي، إلى جزأين، «كلاين بلانانغ» (بمعنى «الخطة الصغيرة»)، تغطّي الإجراءات التي ستتّخذ خلال الحرب، و«غروس بلانانغ» (بمعنى «الخطة الكبيرة»)، تشمل الإجراءات التي ستُتّخذ بعد الفوز بالحرب.[32][33][34] وتنصّ الخطة على أن النسب المئوية المختلفة لمختلف الدول التي تعرّضت للغزو ستخضع للألمنة، ويجري طردها وترحيلها إلى أعماق روسيا، وتعاني مصائر مروّعة أخرى، بما في ذلك التجويع والقتل المتعمّدين، والتي سيضمن تأثيرها النهائي أن تتخذ الأراضي المحتلّة شخصيةً ألمانية لا رجعة فيها.[34][35] على مدى فترةٍ زمنيةٍ أطول، وسيسمح فقط لنحو 3-4 مليون بولندي، وجميعهم يعتبرون مناسبين للألمنة، بالإقامة في أراضي بولندا السابقة.[36]

مراجع

  1. Polish Ministry of Foreign Affairs (2014). The German Occupation of Poland. Washington, D.C.: Dale Street Books. صفحات 10–28.  .
  2. Judith Olsak-Glass (January 1999). "Review of Piotrowski's Poland's Holocaust". Sarmatian Review. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. Piotrowski argues that from the very beginning, it was Stalin's aim to ensure that an independent Poland would never reemerge in the postwar period. The prisons, ghettos, internment, transit, labor and extermination camps, roundups, mass deportations, public executions, mobile killing units, death marches, deprivation, hunger, disease, and exposure all testify to the 'inhuman policies of both Hitler and Stalin and 'were clearly aimed at the total extermination of Poland's citizens, both Jews and Christians. Both regimes endorsed a systematic program of genocide.
  3. "Terminal horror suffered by so many millions of innocent Jewish, Slavic, and other European peoples as a result of this meeting of evil minds is an indelible stain on the history and integrity of Western civilization, with all of its humanitarian pretensions" (Note: "this meeting" refers to the most famous third (Zakopane) conference). Conquest, Robert (1991). "Stalin: Breaker of Nations". New York, N.Y.: Viking. (ردمك )
  4. Tadeusz Piotrowski (1997). Poland's Holocaust: Ethnic Strife, Collaboration with Occupying Forces and Genocide... McFarland & Company. صفحة 295.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020. See also review
  5. Polska 1939–1945. Straty osobowe i ofiary represji pod dwiema okupacjami, ed. Tomasz Szarota and Wojciech Materski, Warszawa, IPN 2009, (ردمك ) (Introduction reproduced here - تصفح: نسخة محفوظة 1 February 2013 على موقع واي باك مشين.)
  6. Routledge Handbook of Ethnic Conflict Genocide James Hughes, edited by Karl Cordell, Stefan Wolff page 123, 2011
  7. Wojciech Materski and Tomasz Szarota (eds.).Polska 1939–1945. Straty osobowe i ofiary represji pod dwiema okupacjami.Institute of National Remembrance (IPN) Warszawa 2009 (ردمك ) (Introduction reproduced here - تصفح: نسخة محفوظة 2012-03-23 على موقع واي باك مشين.)
  8. Kirsten Sellars (28 February 2013). 'Crimes Against Peace' and International Law. Cambridge University Press. صفحة 145.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  9. Piotr Eberhardt, http://rcin.org.pl/Content/15652/WA51_13607_r2011-nr12_Monografie.pdf Political Migrations on Polish Territories (1939–1950), Polish Academy of Sciences Stanisław Leszczycki Institute of Geography and Spatial Organization Monographies, 12. Pagea 25 نسخة محفوظة 20 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. Piotr Eberhardt, http://rcin.org.pl/Content/15652/WA51_13607_r2011-nr12_Monografie.pdf Political Migrations on Polish Territories (1939–1950), Polish Academy of Sciences Stanisław Leszczycki Institute of Geography and Spatial Organization Monographies, 12. Pages 27-29 نسخة محفوظة 20 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. "Poles: Victims of the Nazi Era". United States Holocaust Memorial Museum. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201001 يوليو 2015. See also: Poles: Victims of the Nazi Era
  12. R. F. Leslie (1980). The History of Poland Since 1863. Cambridge University Press. صفحة 216.  . مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2020.
  13. Roy A. Prete; A. Hamish Ion (1984). Armies of Occupation. Wilfrid Laurier Univ. Press. صفحات 135–138.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  14. Jerzy Jan Lerski (1996). Historical Dictionary of Poland, 966–1945. Greenwood Publishing Group. صفحة 158.  . مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2020.
  15. Mikuláš Teich; Dušan Kováč; Martin D. Brown (3 February 2011). Slovakia in History. Cambridge University Press. صفحة 195.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  16. Jan Tomasz Gross, Revolution from Abroad, pp. 4–5. Princeton, 2005, (ردمك ).
  17. Trela-Mazur, Elżbieta (1998) [1997]. Włodzimierz Bonusiak; Stanisław Jan Ciesielski; Zygmunt Mańkowski; Mikołaj Iwanow (المحررون). Sovietization of educational system in the eastern part of Lesser Poland under the Soviet occupation, 1939–1941 (باللغة البولندية). Wyższa Szkoła Pedagogiczna im. Jana Kochanowskiego. صفحات 43, 294.  . مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2020. Among the population of Eastern territories were circa 38% Poles, 37% Ukrainians, 14.5% Belarusians, 8.4% Jews, 0.9% Russians and 0.6% Germans.
  18. George Sanford (7 May 2007). Katyn and the Soviet Massacre of 1940: Truth, Justice and Memory. Routledge. صفحة 47.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  19. Bartłomiej Kozłowski (2005). "Wybory" do Zgromadzeń Ludowych Zachodniej Ukrainy i Zachodniej Białorusi". Polska.pl (باللغة البولندية). Naukowa i Akademicka Sieć Komputerowa. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 200613 مارس 2006.
  20. Elazar Barkan; Elizabeth A. Cole; Kai Struve (2007). Shared History, Divided Memory: Jews and Others in Soviet-occupied Poland, 1939–1941. Leipziger Universitätsverlag. صفحة 155.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  21. Piotr Eberhardt, http://rcin.org.pl/Content/15652/WA51_13607_r2011-nr12_Monografie.pdf Political Migrations on Polish Territories (1939–1950), Polish Academy of Sciences Stanisław Leszczycki Institute of Geography and Spatial Organization Monographies, 12. Pages 30-31 نسخة محفوظة 20 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  22. Piotr Eberhardt, http://rcin.org.pl/Content/15652/WA51_13607_r2011-nr12_Monografie.pdf Political Migrations on Polish Territories (1939–1950), Polish Academy of Sciences Stanisław Leszczycki Institute of Geography and Spatial Organization Monographies, 12. Pages 32-34 نسخة محفوظة 20 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. "German newspaper editor outlining the claims of Polish atrocities against minorities". Nizkor.org. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 201709 فبراير 2013.
  24. "The British War Bluebook". Avalon Project. Yale Law School. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 201925 سبتمبر 2018.
  25. Jon Huer (26 October 2012). Call From the Cave: Our Cruel Nature and Quest for Power. Hamilton Books. صفحة 166.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  26. Stefan Wolff (2003). The German Question Since 1919: An Analysis with Key Documents. Greenwood Publishing Group. صفحات 47–48.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  27. Donald L. Niewyk; Francis R. Nicosia (13 August 2013). The Columbia Guide to the Holocaust. Columbia University Press. صفحة 276.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  28. https://web.archive.org/web/20120413024247/http://www.atsweb.neu.edu/holocaust/Hitlers_Plans.htm Hitler's Plans for Eastern Europe Selections from Janusz Gumkowski and Kazimierz Leszczynski Poland Under Nazi Occupation. The ultimate goal of Nazi policy was to destroy the Polish nation on Polish soil as a whole, regardless of whether it was annexed by the Reich or whether it was incorporated into the Government General
  29. Lucjan Dobroszycki; Jeffrey S. Gurock (1 January 1993). The Holocaust in the Soviet Union: Studies and Sources on the Destruction of the Jews in the Nazi-Occupied Territories of the USSR, 1941–1945. M.E. Sharpe. صفحة 36.  . مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2020. General Plan Ost, which provided for the liquidation of the Slavic peoples
  30. Stephen G. Fritz (13 September 2011). Ostkrieg: Hitler's War of Extermination in the East. University Press of Kentucky. صفحة 158.  . مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2016. Since the ultimate destination of those who would be displaced remained unclear, "natural wastage" on a vast scale must have been assumed, so genocide was implicit in Generalplan Ost from the very beginning
  31. Michael Geyer (2009). Beyond Totalitarianism: Stalinism and Nazism Compared. Cambridge University Press. صفحات 152–153.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  32. Joseph Poprzeczny (19 February 2004). Odilo Globocnik, Hitler's Man in the East. McFarland. صفحات 186–187.  . مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2016.
  33. Joseph Poprzeczny (19 February 2004). Odilo Globocnik, Hitler's Man in the East. McFarland. صفحة 3.  . مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2016.
  34. Prit Buttar (21 May 2013). Between Giants: The Battle for the Baltics in World War II. Osprey Publishing. صفحات 59–60.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  35. Geoff Eley (29 May 2013). Nazism as Fascism: Violence, Ideology, and the Ground of Consent in Germany 1930–1945. Routledge. صفحة 189.  . مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2020.
  36. https://web.archive.org/web/20120413024247/http://www.atsweb.neu.edu/holocaust/Hitlers_Plans.htm Hitler's Plans for Eastern Europe Selections from Janusz Gumkowski and Kazimierz Leszczynski Poland Under Nazi Occupation The provisions of the Plan stated that 80-85 per cent of the Poles would have to be deported from the German area of settlement – to regions in the East. This, according to German calculations, would involve about 20 million people. About 3-4 million – all of them peasants – suitable for Germanization as far as "racial values" were concerned – would be allowed to remain. They would be distributed as slave laborers among the German majority and Germanized within a single generation(...)

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :