الرئيسيةعريقبحث

اشتباكات محافظة إدلب (يناير–مارس 2017)


لمعانٍ أخرى، انظر اشتباكات محافظة إدلب (توضيح).

اشتباكات محافظة إدلب (2017) هي مواجهات عسكرية بين فصائل المعارضة السورية بقيادة أحرار الشام وحلفائها من جانب و‌جبهة فتح الشام المرتبطة بالقاعدة وحلفائها من جهة أخرى. وقد نشبت المعارك في محافظة إدلب والريف الغربي لمحافظة حلب.[1]

اشتباكات محافظة إدلب (2017)
جزء من الحرب الأهلية السورية، و‌النزاع بين المعارضة خلال الحرب الأهلية السورية
FSA vs JFS conflicts in January 2017.png
خريط منطقة إدلب وغرب حلب حيث وقع النزاع
معلومات عامة
التاريخ 20 يناير – 9 مارس 2017
(شهر واحد و17 يومًا)
الموقع محافظة إدلب، غرب محافظة حلب، وشمال محافظة حماة، سوريا
35°55′47″N 36°37′54″E / 35.929722222222°N 36.631666666667°E / 35.929722222222; 36.631666666667 
الحالة انتصار هتش على لواء الأقصى وجماعات أخرى تابعة للجيش الحر
المتحاربون
أحرار الشام[13][14]

ألوية صقور الشام (جزء من أحرار الشام منذ 26 يناير)
فيلق الشام (انشق إلى 3 جماعات اعتبارًا من 2 مارس)[15][16][17]
جيش الإسلام[18] (انضم بعض الأعضاء إلى أحرار الشام في 26 يناير)[19]
أجناد الشام[5]
سرايا الغرباء[5]


المعارضة السورية الجيش السوري الحر

هيئة تحرير الشام[20]

الحزب الإسلامي التركستاني[18]
جند الأقصى (حتى 7 فبراير)

تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تنظيم الدولة الإسلامية
القادة
أبو عمار العمر[21]
(القائد العام لأحرار الشام)

رواد الخليفة [22]
(قائد في أحرار الشام)


أبو بكر[23]
(قائد جيش المجاهدين، تنحى)
المعارضة السورية النقيب طارق جدوع أعدم[24]
(قائد عسكري في جيش النصر)
المعارضة السورية مصطفى أبو حديد أعدم[24]
(قائد في الفرقة الوسطى)
المعارضة السورية الملازم أول محمد دخان أعدم[24]
(قائد في الجيش الحر)
المعارضة السورية صدام المحمد أعدم[24]
(قائد في الجيش الحر)
المعارضة السورية النسر أبو قصي حسين خليل أعدم[24]
(قائد في الجيش الحر)

عبد الرحيم عطون[25] تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "كرمو"[25]
الوحدات
أحرار الشام

المعارضة السورية الجيش السوري الحر

غير معروف غير معروف
القوة
عدة آلاف من المقاتلين 400 مقاتل من الزنكي[31] ما لا يقل عن 2،100 مقاتل[10]
الخسائر
250 أسير[32] (160–197 أعدموا)[24][33] 107 قتلى[34][35] 52 قتيل[35]
ملاحظات
  1. كان جند الأقصى جزءًا من جبهة فتح الشام (جفش) حتى 23 يناير؛ كما أصبح معروفًا باسم لواء الأقصى منذ 7 فبراير. وكانت الجماعة متحالفة مع هتش حتى 13 فبراير، عندما اندلعت الاشتباكات بين الجماعتين

خلفية

في أكتوبر 2016، اندلعت اشتباكات كبيرة بين أحرار الشام و‌جند الأقصى في محافظة إدلب. وأدى ذلك إلى مبايعة أغلب جند الأقصى لجبهة فتح الشام في 13 أكتوبر 2016. واستمرت الاشتباكات المتفرقة خلال الأشهر القليلة القادمة.[36]

تعد إحدى الجماعات المعارضة المشاركة في النزاع، جيش المجاهدين، طرفًا في محادثات السلام في أستانا، كازاخستان. ويشارك أيضًا ممثلون عن جيش الإسلام و‌فيلق الشام، إلى جانب 13 فصيلا آخر.[37] ومن ناحية أخرى، رفضت أحرار الشام المشاركة في أستانا بسبب علاقاتها مع جفش.[22] وبدأت المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين في 23 يناير.

الاشتباكات

في 20 يناير 2017، شنت جبهة فتح الشام عدة هجمات منسقة ضد مقر أحرار الشام ومواقعها في شمالي محافظة إدلب، قرب معبر باب الهوى الحدودي. بالإضافة إلى ذلك، هاجمت فتح الشام النقاط الأمامية لأحرار الشام في دركوش و‌جسر الشغور.[38] وفي نفس اليوم، أغار جند الأقصى على سجن لأحرار الشام في جبل الزاوية وأطلق سراح 13 من سجناءه.[39] في غضون ذلك، في نفس المنطقة، هاجمت فتح الشام لواء صقور الجبل التابع لجيش إدلب الحر وأسرت قائد واستولت على معداته.[40]

في 23 يناير، أعلنت جبهة فتح الشام أنها طردت جند الأقصى من صفوفها. واستمرت الاشتباكات بعد ذلك.[22] استولى مقاتلي جفش، بدعم من حركة نور الدين الزنكي، على مقر جيش المجاهدين في غرب حلب. كما شرعوا في مهاجمة الجبهة الشامية في حريتان.[31] في إدلب، صدت الفرقة 13 التابعة لجيش إدلب الحر تقدمًا لجفش نحو معرة النعمان.[41]

بحلول 24 يناير، التحق جيش المجاهدين بأحرار الشام بعد هزيمته على يد جفش.[26] ثم نشرت أحرار الشام عدة قوافل عسكرية بريف إدلب وغربي حلب بغية ردع هجمات جفش.[42] وفي الوقت نفسه صد فيلق الشام هجومًا لجفش على مقر جيش المجاهدين في ريف إدلب.[27]

في 25 يناير، سيطر مسلحي فتح الشام على سجن إدلب المركزي من ألوية صقور الشام.[21]

في 26 يناير، سيطر المسلحون الموالون لجبهة فتح الشام على بلدة حلفايا الاستراتيجية من قوات المعارضة المحاربة لها.[43]

المراجع

  1. Illingworth, Andrew (24 January 2017). "Jabhat Fateh al-Sham launches a general offensive against rebel groups in Aleppo, Idlib CS". مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2019.
  2. Fadel, Leith (26 January 2017). "Situation in northern Hama becomes worrisome as jihadists take over". مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2019.
  3. "Idlib governorate clashes". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201705 مارس 2017.
  4. Lawrence1918x (24 January 2017). "Reports that Ahrar is now in full control of Saraqib – a very strategic place in Idlib CS since it it used to supply S Aleppo and Hama" (تغريدة).
  5. "Jund al-Aqsa organization controls 17 villages, towns and cities in the countryside of Idlib and Hama". SOHR. 9 February 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201709 فبراير 2017.
  6. "Jund al-Aqsa Joins to ISIS, Captures 17 Populated Localities in Hama & Idlib". 10 February 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  7. "جند الأقصى" تستولي على مقرات "الحر" وتعلنها منطقة عسكرية في حماه وإدلب". الحدث نيوز. 8 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  8. اشتباكات هيئة تحرير الشام وتنظيم جند الأقصى تخلف نحو 70 قتيل بين الطرفين… والأخير يخسر 9 بلدات وقرى خلال الـ 48 ساعة الفائتة - تصفح: نسخة محفوظة 12 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. Chris Tomson (16 February 2017). "Jund al-Aqsa completely besieged by rival rebel factions around two towns in Idlib". المصدر نيوز. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2019.
  10. Charkatli, Izat (23 February 2017). "Over 2,000 radical rebels defect to ISIS following intra-rebel deal". مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019.
  11. Chris Tomson (12 February 2017). "Civilians take up arms, chase Islamist rebels out of town in northern Hama [Videos]". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018.
  12. "Search for the dead begins in Idlib after Islamic State-linked brigade leaves for Raqqa". مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2019.
  13. Lister, Charles (2 Mar 2017). "#pt: #HTS *also* attacked 1 or more Ahrar al-Sham facilities in Shalakh, #Idlib. [Some reports talk of prisoners.]https://twitter.com/AboAlmothna90/status/837323084109590528 …" en. Twitter (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201703 ديسمبر 2019.
  14. Lister, Charles (3 Mar 2017). "Faylaq al-Sham has called upon #HTS to stop infighting with Ahrar al-Sham in #Idlib - offers to mediate if necessary. #Syriapic.twitter.com/l18asczTcy" en. Twitter (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201703 ديسمبر 2019.
  15. Wintour, Patrick (24 January 2017). "Sponsors of Syria talks in Astana strike deal to protect fragile ceasefire". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2019.
  16. "Charles Lister on Twitter". مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2017.
  17. "Faylaq al-Sham group descends into bitter civil war in militant-held Idlib governorate". Al Masdar News. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017.
  18. "اللالا بعد الحذف 🤖 on Twitter". مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2017.
  19. "هادي العبدالله على تويتر". مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 201729 يناير 2017.
  20. The Gathering of Tahrir al-Sham Body the newly formed and led by former commanding general of Harakat Ahrar Sham puts the last mentioned in a confrontation trouble - تصفح: نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Tom Perry (25 January 2017). "Jihadists crush Syria rebel group, in a blow to diplomacy". Reuters. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019.
  22. Alex MacDonald (23 January 2017). "Syrian rebels threaten to 'annihilate' rivals as Idlib infighting rages". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2018.
  23. "شهيدان مدنيان بقصف لجبهة النصرة في ريف إدلب". الاتحاد برس. 27 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  24. "لواء الأقصى يعدم 197 مقاتلا بالجيش الحر في حماه وينسحب إلى الرقة". أخبار الآن. 23 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  25. Bassem Mroue (14 February 2017). "Clashes between 2 extremist groups kill scores in Syria". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2017.
  26. "Mujahideen Army announces joining Freedom Movement Sham". Qasioun News Agency. 24 January 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  27. "جبهة فتح الشام تفشل في اقتحام مقرات جيش المجاهدين والأخير يخلي بعض مقاره". وكالة قاسيون للأنباء. 24 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2017.
  28. "Syrian Rebellion Obs on Twitter". مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201929 يناير 2017.
  29. "FSA News on Twitter". مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2017.
  30. Zen Adra (9 February 2017). "Salafist jihadists overrun FSA in northern Syria as rebel infighting intensifies". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2018.
  31. Dalatrm (23 January 2017). "Zinki allegedly sent 400 fighters to back JFS action vs FSA @army_moj, some of whom besieging Shamiyah HQ at Hritan, N. Aleppo" (تغريدة).
  32. "لواء الأقصى يهاجم مقرات جيش النصر بريف حماة الشمالي". الاتحاد برس. 7 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2019.
  33. "Syrian jihadists kill scores of rival insurgents: rebel official, SITE". 16 February 2017. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2018 – عبر Reuters.
  34. Al-Alam (27 January 2017). "Al-Nusra lost 35 members in inter-terrorist clashes in Idlib, Aleppo". مؤرشف من الأصل في 21 يوليو 2018.
  35. ارتفاع حصيلة الاقتتال الدامي بين تحرير الشام وجند الأقصى لأكثر من 125 مقاتل بينهم 40 أعدمهم الأخير والحزب التركستاني ينتشر بريفي إدلب وحماة - تصفح: نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. "Tension return between Jund al-Aqsa and Ahrar al-Sham in the countryside of Idlib and shooting in al-Suwaidaa". Syria HR. 22 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  37. "Syrian government and opposition factions begin talks". Geopol Monitor. 23 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  38. Al-Hamra (20 يناير 2017). "Why Al-Qaeda/JFS Is Attacking Ahrar al-Sham: @charles_lister's Take". Medium Corporation. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2017.
  39. Leith Fadel (20 يناير 2017). "Trouble in jihadist paradise as rival factions battle in Idlib". Al-Masdar News. مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2019.
  40. "اشتباكات في ريف إدلب بين "لواء صقور الجبل" و"جبهة النصرة". إذاعة النور. 21 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.
  41. Dalatrm (23 يناير 2017). "Confirmed 13th Div of free idlib army checks JFS vanguard advance vs MaaratNuman, some prisoners taken. Night Pro-FSA protests were raging" (تغريدة).
  42. "أحرار الشام تدعو الشعب للنزول إلى الشوارع وقطع الطرقات". الدرر الشامية. 24 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2017.
  43. Fadel, Leith (26 يناير 2017). "Situation in northern Hama becomes worrisome as jihadists take over". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017.

موسوعات ذات صلة :