الرئيسيةعريقبحث

اقادير


☰ جدول المحتويات


أقادير[1]، شيدت في العهد الإسلامى، لتكون مقرا للعرب في المغرب الأوسط (الجزائر حاليا) تحقق لهذه المدينة الصغيرة موعدها مع التاريخ، وأصبح اسمها أقادير ومعناه بالأمازيغية، المدينة المحصنة. شاهد أهلها غزوات متعدّدة لكونها توجد على الطّريق بين الشّرق والغرب.

تاريخ

أقادير (أجادير: بالجيم المصرية) AGADIR يظل تاريخ تأسيس مدينة أقادير مجهولاً إلى يومنا هذا، وكل ما نعرفه هو أن أمراء بني يفرن الزناتيون البربر قد خططوا قروناً قبل مجيء الرومان، مدينة أطلقوا عليها اسم أقادير (ومعناها الهضبة القليلة الانحدار). لم يأت ذكرها في كتب التاريخ إلا عندما فتح العرب المسلمون إفريقية، فكان القائد أبا دينار مهاجر أول من زحف عليها وفتحها عام (55هـ- 675م)، قل أن يدخلها عقبة بن نافع ويقيم بها لفترة قصيرة عام (62هـ- 682م). وهكذا صارت أقادير تابعة لولاة إفريقية بالقيروان وممثلو الخلافة الأموية ثم العباسية. ومن جملة الولاة موسى بن نصير الذي قيل أنه بنى أول جامع بها عام (89هـ - 708م) كان يضاهي جامع القيروان في الجمال. استولى عليها أبو قرة اليفرني أثناء القرن الثالث الهجري وأسس بها إمارة خارجية صفرية لم تعمر طويلاً، وقد أحاط المدينة بسور كبير، يحمل أحد أبوابه اليوم اسم باب أبي قرة. بعده تولى أمر أقادير بنو خزر المغراويون الزناتيون وعلى رأسهم محمد بن خزر المغراوي الزناتي الذي فتحها وسلمها لإدريس بن عبد الله الحسيني (الفار من اضطهاد العباسيين نحو المرغب) عام (173هـ- 790م)، الذي أقام بها عدة أشهر شيد أثناءها مسجدها الجامع (العتيق)، وبنى له منبراً عام (174ه)ـ؛ وإن كانت قد اندثرت جل معالم هذا الجامع. وظلت أقادير بأيدي الأدارسة إلى غاية عام (319هـ- 931م) عندما استولى عليها موسى بن أبي العافية المكناسي الموالي للفاطميين، ثم حكمها بنو خزر المغراويون الزناتيون بعد أن طردوا منها أتباع عبيد الله المهدي صاحب الدعوة الفاطمية، وألحقوها بالخلافة الأموية بالأندلس. ومرت أقادير بفترات مضطربة وبين الأخذ والرد، تارة في يد الفاطميين وتارة تابعة لقرطبة، إلى أن ظفر بها القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام 347هـ- 958م. وقعت أقادير في قبضة بلقين بن زيري الحمادي عام (362هـ- 973م)، ثم تعرضت المدينة إلى فتن متوالية وحروب متتابعة، ألحقت بها وبسكانها البؤس والدمار والخراب، وكانت الضربة القاضية مع حلول الهلاليين بإفريقية سنة (442هـ- 1014م)، فعاثوا فساداً في كل المنطقة ولم تنج أقادير من زحفهم المدمر. لعبت أقادير دوراً تجارياً بارزاً بفضل موقعها الجغرافي المتميز الرابط بين إفريقية والمغرب الأوسط والأندلس. وقد أشار أكثر الجغرافيين الذين تحدثوا عنها إلى أهمية هذا النشاط، فذكر البكري أنها كانت قاعدة المغرب الأوسط وبها مساجد وأسواق ضمت عدداً كبيراً من التجار الأجانب الوافدين عليها براً أو بحراً عن طريق موانئ أرشقول وهنين ووهران. غير أن أقادير فقدت قيمتها السياسية والاقتصادية، والمعمارية بعد أن فتحها المرابطون على يد القائد يوسف بن تاشفين عام (474هـ- 1081م)، وبنوا بجوارها.

الرّومان

من بين هؤلاء الغزاة، الرّومان الذين مكثوا فيها قرونا، كانت توجد بتلمسان المسماة (بوماريا) جاليّة من الرّومان وحاميّة من الفرسان لحراسة الطريق الرئيسي. في القرن السابع ميلادي، شاهدت تلمسان المسمّاة (أقادير) الفاتحين المسلمين بقيادة ابي مهاجر دينار، ثمّ بقيادة عقبة بن نافع. في القرن الثامن اتّخذ أهاليها مذهب الخوارج مذهبا لهم، وجعلوا رئيسهم أبو قرة من أقادير عاصمة لهم.

الإدريسيّون

في سنة 770 م دخل السلطان إدريس الأول أغادير، و بنى بها مسجدا - مكانه تُشير إليه المئذنة الحالية – و تمركز الإسلام في الناحية ابتداء من ذلك التاريخ، ثمّ عهد إدريس حكم أغادير إلى أخيه سليمان (المدفون بعين الحوت) وظلّت هذه المدرسة في القرن التاسع كلّه قاعدة تابعة للإدريسيين بفاس. ربطها الفاطميّون بالقيروان بعدما كانت تابعة للأمويّين بقرطوبة.

المرابطون

في سنة 1079م غزا يوسف بن تاشفين الملك البربريّ الراكشي أغادير، ثمّ شيّد مدينة جديدة في موقع معسكره سمّاها (تقرات) في سنة 1136 أتمم ابنه علي بناء الجامع الكبير كما بنى بجانبه القصر الكبير و أقام به.

الموحّدون

خلفاء المرابطون ورئيسهم ابن تومرت ملكوا تلمسان من تاريخ 1144 م إلى 1236 م، حاصر عبد المومن بن علي تاشفين خليفة و ابن علي بن تاشفين في 1143م ولكن لم يتوصّل إلى أخذ تلمسان واتجه إلى وهران فلحقه تاشفين وتوفّي. دخل عبد المومن وهران ثمّ رجع إلى تلمسان، فأخذها. أحاط أبو عمران الموحّدي تلمسان الجديدة بسور، و لا تزال باب القرمادين قائمة من أهمّ بقاياه، و لم يترك الموحّدون من الآثارات إلاّ الإصلاح و التّرميم للجامع الكبير وتأسيس مقام سيدي أبي مدين المتوفّي بعين تاقبالت في تاريخ 1197م.

الزّيانيّون

في تاريخ 1236م قضى يغمراسن بن زيّان، الملك البربري من بني عبد الواد – زناتة – على ملك الموحّدين و أسّس مملكة تلمسان. وأثناء استعراض كتائب الجنود أمام باب القرمادين سنة 1254م وقع عليه اعتداء من طرف الميليشيا المسيحيّة، و هو الذي بنى مئذنتي الجامع الكبير وجامع أغادير سنة 1236م، و أسّس المشور لمقرّ إقامته. (حكم ابنه أبو سعيد عثمان من 1285 م إلى 1303 تحت اسم عثمان الأوّل، و هو الذي بنى مسجد سيدي بلحسن – المتحف حاليّا – سنة 1296م، و توفّي سنة 1303 أثناء حصار المرينيّين لتلمسان، وكان شُجاعا و مُخلصا، خلفه في الحكم انه أبو زيّان الذي واجه مدّة 4 سنوات من الحصار الرّهيب).

المرينيّون

عربٌ رُحّل، قدماء، حاصروا تلمسان 7 مرّات بعدما قضوا على العرش المُوحّدي بالمغرب الأقصى، و في سنة 1299م بدأ الحصار الدّامي الذي عزل تلمسان عن العالم مدّة 8 سنوات (1299 – 1307) و شُيّد أثناء الحصار مدينة المنصورة المفتخرة بمسجدها، قصرها، مخازنها، حدائقها، حمّاماتها و ديارها. أغتيل السّلطان أبو يوسف من طرف أحد مواليه ففكّ المرينيّون الحصار ورجعوا إلى المغرب، فهدّم التّلمسانيّون المدينة الجديدة – منصورة – انتقاما لما عانوه من هموم الحصار الطّويل. في ذلك التاريخ، اشتهر بتلمسان عالمان هما الأخوان أولاد الإمام، بنى لهما أبو حمو الأوّل، حفيد يغمراسن مدرسة ومسجدا ودارين للسّكن، كما بنى مسجدا داخل المشور. خلّفه ابنه أبو تاشفين في الملك من تاريخ 1318 إلى 1337م وهو سلطان فنّان، استطاع أن يجعل من تلمسان إحدى أروع المناطق في المغرب العربي، و هو مؤسّس المدرسة التاشفينيّة قرب الجامع الكبير التي هدّمها الفرنسيّون سنة 1873 م و بنى في مكانها دار البلديّة، كما شيّد الحوض الكبير، وقصر المشور. وقد تكلّم علماء مشهورون و مؤرّخون مثل أبن خلدون و الحسن بن محمّد الوزان (ليون لافريكان) عن ترف القصر والحفلات الرائعة والاستقبالات التي تُقام في قصر الملك بالمشور.

الفتر المرينيّة

حاصر المرينيّون تلمسان للمرّة السابعة فسقطت في يد السّلطان أبو الحسن (السلطان الأكحل) 1335 إلى 1337م، حيث جُرح أبو تاشفين و سُجن ثمّ قُتل. بنى أبو الحسن مسجد سيدي أي مدين سنة 1339 م و مدرسة ابن خلدون و قصرا بجانبه سنة 1344 م كما شيّد قصر المنصورة، و دامت فترة المرينيّين الأولى 11 سنة و انتهت سنة 1348م. إسترجع أمير بني عبد الواد المدينة غير أنّه بعد 4 سنوات سقطت من جديد في يد أبي عنان ابن أبي الحسن المريني، و بنى بها مسجد سيدي الحلوي. هذا الحكم الأخير لم يدم سوى سبع سنوات.

بني عبد الواد الزّيانيّون

إسترجع أبو حمّو موسى الثاني مدينة تلمسان، و أحيا بها ملك أجداده و دام عرشه من 1359 م إلى 1389 م. و في ذلك العهد عرف المشور شهرة جديدة . و في سنة 1363 م بنى المدرسة اليعقوبيّة و بجانبها مسجدا أُطلق عليه بعدها اسم مسجد سيدي إبراهيم. تُوفيّ أبو حمّو الثاني في نفس السنة التي أخرجه فيها ابنه من تلمسان. حاصر أبو فارس سلطان تونس تلمسان سنة 132م، غير أنّه عدل عن تخطيطه بسبب رؤية منام مزعج فقفل راجعا إلى تونس. في عهد أبي زيّان الذي حكم أواخر القرن الرابع عشر، شهد المشور عدّة اجتماعات للماء في مختلف العلوم. أُرغم السّلطان سعيد على التّخلّي عن الملك وعن القصر بسبب خيانته لبيت المال سنة 1422م. حكم السّلطا أبو العبّاس ما بين 1431م و 1461م، فبنى أسوارا جديد تدعيما و دفاعا عن المشور. حلّ الإسبان شمال إفريقيا و احتلّوا المرسى الكبير سنة 1505م ثمّ وهران في 1505م، بعدها تمّ لهم احتلال الأندلس. في تلمسان انتزع السّلطان أبو حمو الثالث العرش من حفيده أبو زيّان و سجنه، ثمّ أعلن ولاءه للإسبان واستولى على المدينة، فلهذا استنجد الأهالي بالأخوين عرّوج و خير الدّين الذين كانا قد حرّرا مدينة الجزائر العاصمة. دخل عرّوج تلمسان وأهاليها تعُمّهم البهجة فأطلق سراح أبي زيان و طرد أبي حمو، حيث لقيت تلمسان غارتين إسبانيتين في 1535 م و 1543 م تمكّن عروج من الهروب من تلمسان و لكن لحق و قُتل في معركة عند قرية المالح حسب الرواية المشهورة، ففي بني زناس بالحدود المغربية و هذا أصحّ، كونه طلب النّجدة من المغرب و اتّجاهه نحو المالح التي كانت في يد الإسبان. دخلت تلمسان فيحكم الأتراك العثمانيّين على يد صالح، الذي أتى عليها باب سفير سنة 1555 م ( قبره بمعصرة الفيتور أمام سيدي بوجمعة بتلمسان). بقي الأتراك بتلمسان مدّة تزيد عن ثلاثة قرون، و لكن لم يتركوا من الآثارات إلاّ بناء مسجد سيد اليدون. وفي القرن 18 م الباي محمد بن عثمان، شيّد ثلاث حنفيّات خارج المشور، وترميم سيدي أبي مدين ومسجد سيدي إبراهيم المصمودي. احتلّ الفرنسيّون تلمسان للمرّة الأولى في 3 يناير 1836 م بقيادة الماريشال كلوزيل، ثمّ غادرها بعد شهر مُخلّفا بالمشور القبطان كفينباك. بايع القبائل الأمير عبد القادر سلطانا عليهم، فأعلن الجهاد ضدّ الفرنسيّين وهزم الجينرال تريزيل هزيمة شنعاء. و في تارخ 10 مارس 1837 م وقعت بين الأمير عبد القادر و الجنرال بيجو معاهدة صلح تافنة، فكانت تلمسان من نصيب الأمير. انتصر الأمير عبد القادر في معركة سيدي إبراهيم بالسواحلية، قرب الغزوات. وفي سنة 1845م اتّجه إلى المغرب فأُخرج منه وسلّم نفسه للفرنسيّين سنة 1847م. فظلّت تلمسان منذ ذلك التاريخ تحت سيطرة الاحتلال الفرنسي إلى فجر الاستقلال سنة 1962م.

أبواب تلمسان

لمدينة تلمسان خمسة أبواب رئيسية معروفة، شيدت على جانبي كل واحدة منها مراكز حراسة على شكل أبراج صغيرة مربعة الشكل لمراقبة حركة الداخلين إلى المدينة والخارجين منها وكذلك الضواحي والأماكن المجاورة والأراضي الزراعية القريبة منها. وكانت هذه الأبراج تضم غرف يقيم فيها الموظفون والحراس وتغلق بعد صلاة العشاء. وكان من الضروري إنشاء هذه الأبواب الواسعة بعد دمج المدينتين وإحاطتهما بالأسوار المتعددة. وكانت الأبواب مصفحة بالحديد ومدعمة بحصون قوية صعبة الاختراق، ولها مصاريع حديدية تغلق بها. وهذه الأبواب هي:

  • باب العقبة

يقع في شرق المدينة، وهو الباب القديم الذي ظل قائما منذ تأسيس مدينة "أقادير"، بني بأحجار من بقايا بوماريا، المدينة الرومانية. وقد اندثرت هذه الباب خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر بسبب التغييرات العمرانية التي أدخلت على المدينة.

  • باب سيدي الحلوي

يقع هذا الباب في شمال المدينة، اتخذ أسماء عديدة منها: باب الزاوية نسبة إلى زاوية سيدي الحلوي، و باب علي نسبة إلى الحي الذي يوجد فيه.

  • باب القرمادين

يقع باب القرمادين في الشمال الغربي من تلمسان، ويعتبر الحصن الدفاعي الأساسي الذي يحمي مدخل المدينة من هذه الناحية، ويبدو أنه كان يوجد بالقرب من الباب أفران لصناعة الفخار والآجر والقرميد، ولهذا سمي الباب بباب القرمادين. وقد كشفت الحفريات التي أجريت بالقرب من هذا الباب عن وجود أفران للخزف والفخار، مما يدل على أن المنطقة كانت تعج بالمصانع. ولا زالت آثار الباب باقية إلى اليوم وقريبة من الطريق المؤدي إلى مقبرة اليهود.

  • باب كشوط

يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، وقد أمر يغمراسن ببنائه وتحصينه بأبراج وأسوار عالية. أصبح يعرف في العهد العثماني بـباب الأرجوحة لكثرة الإعدامات شنقا بالقرب منه، قبل أن يأخذ اسم باب فاس.

  • باب الجياد

يضع المؤرخون هذا الباب في الجهة الجنوبية من المدينة، علما أنه أصبح من الصعب تحديد مكانه اليوم بعد زوال هذا الجزء من المدينة. والملاحظ هو أن الأسماء القديمة لأبواب مدينة أقادير العتيقة قد تغيرت وحذف بعضها عندما اندمجت المدينتان (أقادير وتاقرارت)، أو تلمسان القديمة وتلمسان العليا، ولا سيما من الناحية الجنوبية التي كانت تحتوي على ثلاثة أبواب كاملة؛ فصار بها باب واحد فقط، واختفى البابان المتبقيان. ثم أضيف للمدينة بابان جديدان من جهة الشمال والشمال الغربي ربما لأسباب استراتيجية وأمنية، ولم يبق من الأبواب القديمة إلا باب العقبة في الشرق. والظاهر أن المدينة قد احتفظت بالأبواب الداخلية كما كانت عليها في السابق، والتي تصل بين المدينتين، مثل باب أبي قرة و باب زيري وباب الرواح، من جهة شمال وغرب مدينة أقادير. ومن المرجح أن تكون مدينة تلمسان قد اشتملت على عدد كبير من الأبواب والفتحات يزيد رقمها عن العدد الذي ذكره يحي بن خلدون، وهو خمسة أبواب. فأبو الفداء يجعلها ثلاثة عشر بابا، ولكنه مع الأسف لم يحدد مكانها بالضبط. ولكن قد تكون هذه الأبواب ثانوية مخفية أو بنيت على شكل أنفاق صغيرة، مخصصة للجند ولرجال الدولة، مثل الباب الذي يقع في الشمال وهو باب الرواح، حيث يوجد ممر مغطى بالأقواس يصل تاقرارت بأقادير، و باب زيري، وباب أبي قرة الداخليتين. ويبدو أن الأبواب التي ليس لدينا وصف لها ومكان محدد بوجودها، هي عبارة عن ممرات أو فتحات في الأسوار العديدة التي تحيط بمدينة تلمسان، وقد تكون على شكل أبواب صغيرة تفتح عند الحاجة. وكانت هذه الأبواب الصغيرة تغلق في الليل وإذا تعرضت المدينة للأخطار.

بعض الآثارات التاريخيّة

  • الجامع الكبير: 530 هـ/1136 م ( الدولة المرابطية)
  • سيدي إبراهيم المصمودي: 765 هـ/1364 م ( بني زيان)
  • سيدي أبي مدين: 739 هـ/1339 م ( بني مرين)
  • سيدي الحلوي: 754 هـ/1354 م ( بني مرين)
  • مسجد سيدي البنا: 8 هـ/15 م ( بني زيان)
  • مسجد سيدي اليدون: 11 هـ/18 م ( في عهد الأتراك)
  • مسجد سيدي مرزوق: 8 هـ/ 15 م ( بني زيان)
  • مسجد الشيخ السنوسي: 996 هـ/1486 م ( بني زيان)
  • مسجد أولاد الإمام: 710 هـ/1307 م ( بني زيان)
  • مسجد المشور: 717 هـ/1317 م ( بني زيان)
  • سيدي أحمد بلحسن: 696 هـ/1297 م ( بني زيان)
  • مسجد سيدي لحسن: 850 هـ/1453 م ( بني زيان)
  • منصورة: 698 هـ/1299 م ( بني مرين)

المراجع والمصادر

  1. مارمول كربخال، إفريقية، ترجمة: محمد حجي وآخرون، الرباط: دار نشر المعرفة، 1988-1989، ج.2، ص 299
  • مارمول كربخال، إفريقية، ترجمة: محمد حجي وآخرون، الرباط: دار نشر المعرفة، 1988-1989، ج.2، ص 299.
  • محمد بن عبد الله التنسي، نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان، تحقيق: محمود أبو عياد، الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب،1985، ص 117.
  • يحي بن خلدون، بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد، تحقيق: ألفرد بال، الجزائر، 1911-1913، ج1، ص207.
  • محمد ابن مرزوق الخطيب، المسند الصحيح في مآثر ومحاسن مولانا أبي الحسن، تحقيق: ماريا بيغيرا، الجزائر: ش و ن ت، 1981، ص175.
  • يحي بن خلدون، بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد، تحقيق: ألفرد بال، الجزائر، 1911-1913، ج1، ص90.
  • إسماعيل علي أبو الفداء، تقويم البلدان، باريس: دار الطباعة السلطانية، 1840، ص 137.

موسوعات ذات صلة :