الرئيسيةعريقبحث

الإسلام في بيزانسون


☰ جدول المحتويات


القرآن, الكتاب المقدس في إسلام

الإسلام في بيزانسون ظهر الوجود الإسلامي في بيزانسون بشكل ملحوظ بعد الحرب العالمية الثانية وبالأخص بعد استقلال المغرب. قبل هذا العصر لم يوجد أى مصدر ليشهد وجود جماعة إسلامية ببيزانسون؛ على الرغم من أن جنود الاحتلال أقاموا في هذه المنطقة من 1870 حتى 1920 . احتوى أول جيش فرنسى لأفريقيا على عدد كبير من المحاربين من المستعمرات الفرنسية وقام بتحرير إقليم دوبس وإقليم بلفور والزاس من عام 1944 الي 1945.عاد المستعمرون الي بلادهم الأم بعد الحرب ثم عادوا مرة أخرى وتفرقوا قليلاً في أرجاء فرنسا من ثم استقروا في عاصمة بيزانسون.

خلال أعوام 1960 هاجر الكثير من شمال أفريقيا الي المدينة وكان أغلبهم من المسلمين.منذ هذه الفترة، ظهر احتياج السكان الجدد إلى دور للعبادة. على مر العقود، ولقلة دور العبادة اتبع المسلمين شعائرهم الدينية في مباني متهالكة أو في قاعات كبيرة. لكن في عام 1981 اقام المركز الثقافى الإسلامى فرانش كونته ،و مقره بيزانسون، رابطة السُنة التي انشئت عام1987.و في أواخر التسعينيات عام 1990 وخصوصاً منذ عام 2000 بُنى لأول مرة بعض المساجد بالعاصمة مثل مسجد السُنة، مسجد الفتح وحديثا مسجد فونتان إيكو Fontaine-Écu.

في 2010،الإسلام سيكون الديانة الثانية في بيزانسون بعد المسيحية على الرغم من عدم وجود اى مستند رسمى يؤكدذلك في ماعدا أقوال أكبر الزعماء الروحانيين في البلدة. بناء على راديو “فرنسا الزرقاء” بيزانسون، وصل عدد المسلمين في المدينة إلى 15000 مسلم بما يعادل 13% من التعداد السكانى.[1]

تاريخ

الإطار التاريخى

أصبح الإسلام اليوم _للذين يؤمنون به_الديانة الثانية في فرنسا[2][3] في القرن الثامن، غزى الفتح الإسلامى جزء من فرنسا وأصبحت تحت سيطرة إسلامية حتى معركة بلاط الشهداء عام 732 التي هُزمت فيها الجيوش الإسلامية على يد شارل مارتيل[4]. ولكن وجود الإسلام على الأرض الفرنسية لم يكن ملحوظاً إلا عندما لجئ المسلمون إلى جنوب فرنسا هاربين من حروب الإسترداد „ سقوط الأندلس“ ثم من محاكم التفتيش الإسبانية[5]. تعهدت الدولة الفرنسية بعلاقات جديدة مع السكان المسلمين، بالطرق الدبلوماسية منذ فرانسوا الأول ملك فرنسا وسليمان القانوني[6] والحملة الفرنسية على مصر[7]، والتجارة عبر البحر الأبيض المتوسط، وعبر أفريقيا جنوب الصحراء، وبالأخص منذ مؤتمر برلين في 1884-1885.[8]

مسجد باريس (فرنسا)،أول مسجد بالعاصمة عام (1926-1922)

الإسلام هو الدين السائد في المؤسسات الفرنسية بالجزائر. توغل في أرض العاصمة الفرنسية مع القوات الإستعمارية الإضافية المتطوعة في الحرب العالمية الأولى[9] التي انتقل إليها حوالى 270000 مغربي من بينهم 190000 شاركوا، بطريقة مباشرة، في معارك بأوروبا، من ضمنهم 19% تقريبا قُتلوا في المواجهة[10].[11][12] بعد الانتصار الفرنسي،[13] عاد معظم الناجون الذين كانوا من جيوش الاحتلال للضفة اليسرى من الراين ،فيما بعد حوض الرور، ثم إلى بلادهم. ٲُعتبر وجود الجيوش "السوداء" فضيحة بٲلمانيا، في سياق عنصري حاد: هوجمت الجيوش"السوداء" في الصحافة الألمانية وبأحاديث الأحزاب العنصرية مثل الحزب النازي. كانوا أوائل المعادون للوطن وقت جلاء راينلاند.أثناء فترة ما بين الحربين العالميتين، شارك الإستعماريون في الاقتصاد الصناعى للبلد ٳلى ٲن فُرضت الهجرة ٲثناء بداية عام1930.[14]

شارك هؤلاء الجنود المستعمرون في الحرب العالمية الثانية وقتل عدد كبير منهم أثناء القتال وأيضا في المجازر المرتكبة عمدا من الجيش النازى عام 1940[15]. بدأت الهجرة بعد الحرب العالمية الثانية بين شمال أفريقيا والعاصمة، عندما كانت فرنسا تستدعى مستوطنيها لسد النقص الحاد للأيدي العاملة[16]. في نهاية ثورة التحرير الجزائرية، عجلت سياسة اعادة التجميع العائلية بالهجرة، حتى عام 1970، عندما اوقفت فرنسا تدريجيا هذه السياسة. في عام1970 وكلت الدولة الفرنسية إلى الدول التهجيرية العناية بإحاطة الرعايا الأجانب المتواجدين بفرنسا[17][18]. مع ذلك، شعر مسلمي البلد تدريجيا احتياجهم لممارسة الشعائر الدينية، مع زيادة عدد المساجد (من خمس مساجد حتى 900 مسجد تقريبا في عام 1965 وعام 1985)، لكن ظل عدد المساجد والأئمة [19] غير كافي بالنسبة للمصلين. فأنشئ عام 2003 المجلس الفرنسى للشعائر الإسلامية والمجالس الدينية الإسلامية.ينتقل الإسلام بمختلف منظماته وتياراته الفكرية إلى التقنين [20]، مثل العقائد الأخرى الموجودة في فرنسا.

تاريخ مسلمي بيزانسون

نزول الاستعماريين في بيزانسون وحدودها

اضرحة للمسلمين في مقبرة عسكرية في روجمونت Rougemont

بعد الحرب الفرنسية البروسية وخصوصاً في النصف الأول من القرن العشرين,قامت فرانش كونته وبعض المدن التي على حدود فرنسا بإنزال عديد من الجنود من المغرب العربي[21]. بعد انهيار الإمبراطورية الفرنسية الثانية قُبالة المملكة الألمانية المتحدة وخلف مملكة بروسيا عام 1871, تحضرت فرنسا للثأر من ألمانيا منذ عام 1890 وجندت طوعاً وكرهاً سكان مستعمارتهم في أفريقيا وفي الهند الصينية [22][23]

"بما اننا ليس في مقدورنا الحصول على عدد كافى من الأطفال لحمل علمنا أمام ألمانيا الدموية ليس لدينا إلا مصدر واحد: تجنيد جنود من ضمن اناس بدائيين، تحت سيطرتنا، قبلوا بالحياة والموت. إذا في اقرب وقت ممكن، من المفترض تنظيم هؤلاء الجنود السود والعرب لتكوين قوة لا مثيل لها من 200.000 رجل ذو حرفة. نعم، من المفروض خلق جيش أسود، جيش عربى، سند لخسارتنا"[24]

اضرحة استعمارية للمسلمين بمقبرة سان كلود في بيزانسون

.

ذُكر اشتراك جنود المستعمرات في منطقة بيزانسون أثناء الحرب العالمية الاولى ودليلا على ذلك وجود أضرحة المسلمين بالجانب الإسلامي بمقبرة سان كلود في ذكرى ضحايا الجنود خلال الحربين العالميتين، وأيضا وجود عشرون نصب تذكارى شرقي. مع ذلك، كان يعد وجود الاستعماريين قبل وأثناء الحرب العالمية الأولى ثانويا، وتحتم الانتظار حتى الحرب العالمية الثانية لإتمام تكوين جيوش محلية لتحارب في فرانش كونته.نُصبت لوحة تذكارية بجانب ملهى بيزانسون لتكريم جنود الجيش الفرنسي الأول الذين قتلوا بإقليم دوبس[25]، وكتب عليها:
«في ذكرى وفاة 14.000 جندي بمعارك الجيش الفرنسي الأول (جيش شمال أفريقيا، الجيش الثاني(ب)) الذي وصل الي بروفانس، بعد عدة معارك بتونس وإيطاليا، مع سادس مجموعة من فيلق الجيش الأمريكي، وقام بتحرير تلون ومارسيل ثم وصل في وقت قياسي إلى اقليم دوبس حيث عانى طيلة شهرين من مشكلة التزود بالمؤن.قاد الجنرال دي لاتر دي تاسيني الوحدة العسكرية ببيزانسون بشارع لوكورب وضم عدد من المتطوعين من المقاومة الفرنسية (القوات الفرنسية الداخلية) ووحدات عسكرية من شمال أفريقيا (الجيش الفرنسي الثاني) وحصل الأخير على لقب الجيش الفرنسي الأول بإقليم دوبس بمدينة منونتبليار.
في 14 نوفمبر 1944،حررت قوات الدفاع باقي اقليم دوبس وأراضي بلفور والزاس وعبروا مدينة رين واستمروا بتتبع العدو حتى وصل الي النمسا . في 8 مايو 1945،أعلن الجنرال دي لاتر دي تاسيني بإسم فرنسا استسلام برلين .أصبحت اسلحة كولمار شعار الجيش واُطلق على النهرين الكبيرين: نهر رين ونهر دانوب.»
المقبرة العسكرية في بلدية روجمونت اسقبلت 2169 مقبرة محارب فرنسي سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية منهم 1251 مقبرة مزينة بنقوش إسلامية وهذا يعد دليلا على وجود المسلمين في بيزانسون[26]. نُصب تمثال "حراس الذاكرة" Les Sentinelles de la Mémoire بممشى جلاسياس تكريماً للمحاربين الأجانب وضمت جميع الأصول[27]. استقر غالبية الناجين ببيزانسون بعد الحرب لا سيما أن الحكومة في هذه الفترة لم تصدر قرار بترحيلهم[28].

دعوة إلى العمل

شارك مهاجري شمال أفريقيا في بناء العديد من المناطق في بيزانسون ، وهذاهو اقليم بلانواز المشيد منذ عام 1959 الي عام 1968.

تتكون مدينة بيزانسون من أجناس مختلفة، تضم العديد من السكان من مختلف الأماكن البعيدة، تعود هجرتهم في الغالب لأسباب اقتصادية.تأسست أول جالية يهودية ببيزانسون منذ العصور الوسطى[29] قبل عودتهم الي المدينة مرة اخرى في القرن الثامن عشر، من ثم استقر السويسريون بالمدينة بداية من القرن التاسع عشر وهم من اسسوا نشاط صناعة الساعات[30] وتبعهم البرتغالين والإسبانيين والإيطالين من أجل العمل منذ عام 1930[31]. ومن هنا أصبحت المدينة أرض إستقبال للتدفقات المهاجرين في المستقبل خاصة القادمون من أفريقيا واسيا منذ الحرب العالمية الأولى، لكن تفاقم عدهم بشكل ملحوظ خاصة بعد الحرب العالمية الثانية...

بالأعلى:البلدان الأصلية للمهاجرين بفرنسا ; بالأسفل:السكان المسلمين بالعالم حسب البلد (1999)


هجرة سكاني المستعمرات السابقة لعبت دوراً هاما في ظهور الإسلام في بيزانسون[32]. بدأت الهجرة المغربية منذ عام 1950 وزاد تندفق المهاجرين عام 1960 بعد استقلال بلاد المغرب العربي حتى عام 1970 و1980 بعد استقلال المغرب[33].في الحقيقة أن "المسلمين الجزائريين" من عام 1947 لعام 1962 خاصة المهاجرين المقيمين بإقليم بريطون وكورسيكا تمتعوا بحق التصويت وبنفس الحقوق والواجبات كسائر المواطنين الفرنسيين [34][35] وساهموا بنطاق واسع إلى هجرة السكان إلى مدينة بيزانسون، كما في كل مكان في فرنسا.هذه الحرية الممنوحة للهجرة الجزائرية من الدولة الفرنسية، حتى بعد استقلال البلاد في عام 1962،ترجع إلى النمو الاقتصادي غير المسبوق في فرنسا الذي يحتاج إلى قوة عاملة ضخمة، كما بمدينة بيزانسون[36].في الواقع، عرفت المدينة في ذلك الوقت انفجارا سكانيا مصحوبا بنمو اقتصادي كبير على الرغم من مجيئ العديد من المهاجرين من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال للاستقرار والعمل بالمدينة ولكن ظلت مشكلة الأيدي العاملة قائمة مما اجبر المستثمرين لدعوة شمال أفريقيا للعمل.[36].بالإضافة إلى النمو الصناعي المتمثل في صناعة الملابس الجاهزة والغزل والنسيج الاصطناعي وأيضاً صناعة الساعات والصناعات الغذائية أو الصناعات الدقيقة لذا احتاجت البلدة إلى عدد كبير من القوة العاملة خاصة خلال التوسع الحضاري للمدينة، فتم بناء أحياء جديدة مثل حي بلانواز وحي جريت وبوت وحي كلير سوليّ وحي بالونت اورشو وحي مونترابون فونتن إيكو.
ومع ذلك، اعتبر أواخر عام 1970 نقطة تحول في هذه الفترة بسبب إغلاق العديد من المصانع بيزانسون (كمصنع ليب عام 1977 ومجموعة رودياسيتا 1982 ومصانع كيلتون) وعدة ازمات اخرى[37]، أصبحت فرص العمل نادرة وتدهورت الأوضاع المعيشية، خاصة بالنسبة للأجانب[38].أصبحت سياسة الهجرة عام 1974 أكثر حزما بالرغم أن العديد من الجزائريين استقروا في المدينة بعد هذا التاريخ وبما في ذلك عام 1976، وارتفعت الهجرة الجزائرية في بيزانسون.تواصلت الهجرة المغربية إلى بيزانسون منذ عام 1968 ولم يتوقف عدد السكان عن التزايد حتى عام 1980. ظل هناك سعي كبير للهجرة حتى بعد وقف الهجرة الجماعية وذلك بسبب فتح باب جديد للهجرة وهي هجرة «لم شمل الأسرة» أو «الهجرة العائلية» وهي تشمل الزوجين والأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً باعطاء المواطنون الأجانب إذن إقامة على الأراضي الفرنسية بصفة منتظمة[39] .
من خلال مقابلة مع عبد الرحمن الحلو، قنصل الجزائر ببيزانسون، في عام 1982 ،أوضح مدى أهمية الهجرة الجزائرية لمدينة بيزانسون وفرانش كونته وإسهامها في تغير وجهة المدينة وإدخال عادات وتقاليد جديدة، كالإسلام، الممثل من مختلف الجمعيات وأيضا من "القنصلية الجزائرية" في بيزانسون.في نفس العام، صدر تقرير يفيد بأن نسبة المسلمين القائمين بفرانش كونته حوالي 50000 في ذلك الوقت.

نمو عدد الجنسيات الأجنبية القادمة من البلدان المسلمة للإقامة في بيزانسون ما بين عام 1946 حتىى عام 1999 [33][40]
1946 1954 1962 1968 1971 1972 1973 1974 1975 1977 1979 1981 1983 1990 1999
الجزائرين 0 282 1034 1416 1899 2201 3652 3793 3837 3100 2695 2622 1718 2024 1545
المغربيين 0 3 - 228 389 639 795 901 934 1134 1251 1231 1473 2057 1300
التونسين 0 2 - 36 142 241 299 300 297 300 299 332 313 316 288
الأترك 1 3 - - 27 49 120 114 154 282 287 341 327 464 522

اندماج مسلمي العرب

إن قدامى الجنود الذين اختاروا الاستقرار في المدينة قد شغلوا منذ عدة سنوات مستودعات مهجورة في الزلاقات(قريبة من محطة فيوت) وعاشوا في<<ظروف مريبة>>،قبل مجئ عدد من الشخصيات إلى المدينة مثل المحافظ جون مينجوز، الماسونى هنري هووت، القسيس البروتستنتى جون كاربونار وأيضا الراهب شايس الذين قاموا بتوفير لهم ظروف معيشية جيدة وحياة أفضل. منذ عام 1960,أنشئت العديد من <<مدن>>الترانزيت لاستقبال المستعمرين القدامى وأيضا المهاجرين من شمال أفريقيا لإيجاد ايدي عاملة. ضمن هذه المجموعات السكنية تشكلت الفونوت التي اصبحت فيما بعدايسكال[41],أميتيه[42] وأيضا اكاسياس[43]. لقد اصبحت مدينة فونوت منذ بداية عام 1960 منطقة عشوائية بالفعل، حيث يوجد بها نحو ثلاثون عائلة مكونين جالية من ما يقرب من 300 شخص معظمهم جزائريين ومعهم بعض من الغجر,يعيشون متكدسين في أكواخ دون وقود أو نور. في عام 1969,قررت البلدية هدم تلك <<الأكواخ القذرة>> لإنشاء مبانى صلبة وأيضا لتغير اسم الفونوت إلى مدينة اكسياسغالبا لعدم إلحاق المكان كمنطقة عشوائية. إلا أن تلك المساكن اصبحت عند البعض عتيقة منذ عام 1980,مما أحدث تغير جديد لخدمات البلدية التي قررت هدم تلك المساكن لتتمكن من إنشاء طريق.

الأبراج الثلاث في مدينة آميتييه,2009

بالنسبة لقطاع "أميتييه" فهو مكون من ثلاثة أبراج قائمة في حي القديس فارجو منذ عام 1968 والذي استطاع ان يستقبل حتى ثمانين عائلة الغالبية العظمى من أصول أجنبية:على عكس قطاع ليسكال والذي لم يشهد اى تغيرات كبرى منذ إنشاءه.أخيرا، المدينة التي أعتبرت آخر مدينة ترنزيت والتي توجد أيضا في حي القديس فارجو:مدينة ليزاكاسيا، والتي يوجد بها 431 فرد موزعين في 120 مبنى سكني، ويعيش بها جزائريين، مغاربة وأتراك[44] لكن كان يجب تدمير تلك المدينة في عام 1990 ولكنها قد نجت من التخريب بفضل كثرة السكان بها الذين كانوا يقيمون أحيانا باصلاح المباني بأنفسهم بهدف عدم تحويل الحي إلى <<أكواخ قذرة>>.

أما المهاجرون الأخرون من شمال أفريقيا قد تم توزيعهم في أحياء أخرى جديدة في المدينة، مثل كلار سولاي، مونترابون_فونتان_إيكو،بلانوشي,أورشا وبالونت وأيضا في حي "جريت بوت".أوضح ريبورتاج لفرنسا 3 صعوبات اندماج الجالية في مونتبليار وو لكنها في نفس الوقت ليست مهمة شاقة في بيزانسون، و لقد صرحت فتاة من منطقة القبائل إنه ليست هناك مشكلة لكونها مسلمة وانها تخرج بحرية أكثر مما كانت في الجزائر.

إنشاء مجتمع إسلامى

كانت أول مؤسسة حقيقية للعرب المسلمين هي القنصلية الجزائرية بالمدينة، و التي أقيمت في بيزانسون أواخر عام 1960 بحي شابرى لتسهيل الإجراءات الإدارية للمجتمع الجزائري في المدينة[45]، والتي اصبحت في هذا العصر إحد أهم المدن. في حين أن القنصلية لا تستطيع حل مشاكل الجمهور المرتبطة بالعقائد وإطار الحياة حتى بأنشاء مسجد بالمدينة، تبقى البنية التحتية والمتوسطة غير كافية. في الواقع، قدم تقرير من 1982 عن المسجد المركزى في بيزانسون وهو مبنى قديم مصنع مسبقا، وأجريت مقابلة مع "رباح دودو", رئيس رابطة المسلمين في هذا الوقت بفرانش كونته. لقد وصفت البنيات التحتية الدينية مرة أخرى في تقرير أخر لفرنسا 3 في عام 1984 عن عيد الأضحى:إن أماكن العبادة البسيطة المشيدة في المدينة تجعل ممارسة الدين صعبة، مع أن أحد الأشخاص أقيم معه حديث صحفى وقال فيه أنه قد صار من السهل ممارسة الشعائر الدينية بحرية أكثر مما قد مضى.روى أحمد داهمانى وهو إمام مسجد بلانواز في حوار صحفى أن بعض المسلمين يصلوا منذ عام 1970-1980 ببيزانسون، في السينما القديمة بمونتاجواى ثم بمونترابون وب(AATEM) (منطقة ببيزانسون) المؤدية إلى كليمونسو، ثم شارع فيسول وطريق المونتارمو، وأيضا في الكهف رقم8 لجزيرة فرنسا وأخيرا في عام 1990,في ردهة مبنى بشارع9 كولوني ببلانواز[46].

المجلس ا لثقافى التركى الفرنسى ببلانواز

يجب أن ننتظر حتى عام 1987 لتكوين ائتلاف حقيقي للمسلمين في المدينة.بعد عدة عقود قد مضت في كهوف أو ردهات المبانى أنشئ مكتب مكان العبادة للجميع، فقد استطلع المسلمين في بيزانسون من الآن فصاعدا ممارسة الشعائر الدينية على طريقة المذهب السني. قد أقيم هذا المجمع الدينى الموجود الآن في حي القديس كلود عام 1987 بقاعة للصلاة في قطاع المونتارمو بهدف حث طلاب المسلمين الر اغبين في تلبية ممارسة الشعائر الدينية والتعليم للمسلمي المدينة و بالتدريج أنشئت ائتلافات أخرى:وبعد ذلك أقيم المجلس الثقافى التركي الفرنسى ببيزانسون وأيضا الجمعية الفرنسية التركية في بيزانسون-ببلانوان، المقامة في قاعة صلاة شاتوفارين، بينما ائتلاف الشباب المسلمين في بيزانسون وائتلاف الترك الإسلامى ببيزانسون موجود في قاعة صلاة كلير سولاي. منذ عام 1990 تعددت الائتلافات وقاعات الصلوات، ولكن يتحتم علينا انتظار القرن الحادي والعشرون ليستطيع المسلمين ببيزانسون ممارسة عبادتهم في مساجد حقيقية.

قضية السبعة إسلاميين

ساهم هذا الحدث في تدهور صورة المسلمين بيزانسون[47].
في 13نوفمبر 2007،اعتقل سبعة مسلمين من ضمنهم ثلاثة من اصل فرنسي وثلاثة من أصل بوسيني والأخير من أصل جزائري وبحوزتهم عشرات البنادق وخاصة سلاح الكلاشنيكوف.كانوا يقومون بالتخطيط لل"الجهاد" أو للقيام بهجوم مسلح.من ضمنهم ستة رجال يقيمون بحي بلانواز وحي سانت كلود وحي سانت فيرجو اما الأخير فكان يقيم بمبنى بحي بونتاريه.فيما يبدو أنهم استوحوا الفكرة من المنتديات الراديكالية المتطرفة والمواقع المختلفة التي تتضمن فكرة الصراع والهجوم في الشرق الأوسط.هؤلاء المدعى عليهم، و من الجدير بالذكر انهم من أتباع مذهب السلفية[48]،اتُهموا بأنهم "عصابة إجرامية لها علاقة بمنظمة إرهابية" وبانتهاكهم القوانين التي تخص حمل الأسلحة وحكم عليهم بالسجن حتى إتمام محاكمتهم في باريس[49].شارك شخصان من مدينة قرقشونة ،لهم صلة قرابة مع أحد افراد المجموعة المتطرفة، بإطلاق النار معهم.
خضع السبعة ارهابين للمراقبة من قبل المخابرات العامة الفرنسية منذ أكثر من عامين بسبب تطرفهم[50].و اتهموا بتحضيرهم لهجوم ارهابي ومحاولاتهم إطاحة إمام مسجد السنة بسانت كلود للسيطرة على المسجد ومحاولة ضم أكثر عدد ممكن من المسلمين معهم بخططهم الإرهابية.من خلال صحيفة "L'Est Républicain"اجتمعت هذه المجموعة الإرهابية بتلال بيزانسون خاصة بحصن فور بلانواز متبنية الفكر الجهادي.عقدت المحاكمة في باريس في26 مايو 2010، في هذه الحالات تتراوح مدة العقوبة فيما بين عام إلى خمس أعوام وتشمل العقوبة الشخصان اللذان انضما اليهم اثناء الطلق الناري[51] ، ولكن الأحكام التي نُطقت لم تتعدَ العام الواحد.من الجدير بالاهتمام ملاحظة الطابع الاستثنائي لهذه الحالة التي لا تضم إلا أقلية صغيرة جداً من المسلمين في المدينة.

المجتمع العربي الإسلامي في القرن الحادي والعشرين

يمثل القرن الواحد وعشرين عنوان الازدهار للمجتمع الإسلامي ببيزانسون.في الواقع، توفر للمسلمين أماكن كافية لممارسة شعائرهم الدنية كمسجد السنة الذي بني في بداية عام 2000 بحي سانت كلود ومسجد الفتح[52] الذي بني بعام 2009 بحي بلانواز ومسجد فونتين إيكو الذي بني بعام 2010 بحي مونترابون فونتن إيكو بالإضافة أيضاً إلى بعض القاعات للصلاة منتشرة بالمدينة.بعام 2010،أكثر المساجد شهرة واحتشاداً هو مسجد السنة بسانت كلود ثم مسجد فونتين إيكو ثم مسجد الفتح بحي بلانواز وهناك بعض المساجد والجمعيات التي بنيت بحي كليير سوليّ وحي شاتوبريو.مع ذلك، ظل المجتمع الإسلامي العربي والفرنسي ببيزانسون يعاني من عدة مشاكل أبرزهم مشكلة ارتداء النقاب[53][54] وأماكن المآذن بفرنسا [55] وبشكل غير مباشر مسألة الهوية الوطنية[56].

في أحياء المدينة، لوحظ ازدهار المجتمع الإسلامي العربي.فاعتمد الاقتصاد في بلانواز، خاصة في منطقة كازين، على التجارة المرتبطة بالهجرة المغربية والآسيوية. وأيضا، جميع الجزارين بلانواز يتبعون طريقة الذبح "الحلال" أو"الكشروت"وأيضا العديد من المطاعم ومحلات البقالة تقدم منتجات تتبع طقوس الذبح.أضافة على القطاع الغذائي، هناك أيضا متاجر للملابس الشرقية وأيضا بازارات بها تحف فنية وأشياء دينية من أصل عربي إسلامي.

جزارة حلال بباريس
عربة كبا بحي بلانواز ببيزانسون

وينتشر أيضا الوجود الإسلامي في مركز المدينة "لا بوكل" خاصة بحي باتونت حيث مطاعم الكباب[57] واماكن لشرب الشيشة وعرفت هذه الأماكن انتشارا واسعا في العشر سنوات الأخيرة. ومع ذلك، ليس من المتوقع افتتاح مطعم كويك (حلال) في المدينة على المدى القصير[58].

لدى المجتمع الإسلامي ببيزانسون إذعتين:الإذاعة الجنوبية ببيزانسون، أنشئت في عام 1983 خصيصا للجزائريين والمسلمين بالمدينة، وتبث في بيزانسون وضواحيها [59] وهي تعتبر علامة على حيوية الوجود الجزائري المقيم ببيزانسون وأيضا هناك الإذاعة الوطنية الإذاعة الشرقية [60] وهي تعتبر"ارتباط"حقيقي بين الشرق والغرب[61].
يحتوي سجن بيزانسون حوالي 65% من السجناء المسلمين وفقا لموقع Ceras-projet.org[62] وهذه ليست حالة استثنائية بعد أن نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن عدد نزلاء السجون في فرنسا يتراوح ما بين 60 و70٪ مسلم[63][64].
في عام 2009، ستطرح البلدية قضية الأغذية الحلال في المطاعم المدرسية بعد طلب الملح من قبل الأسر المسلمة لإدخال الأطعمة الحلال (الأطعمة المسموح بها للمسلمين) في المطاعم المدرسية لكن قررت البلدية أن جميع المطاعم المدرسية يجب أن تكون غير طائفية[65].في يناير بنفس العام، تشارك المجتمع الإسلامي في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من خلال دعوة المركز الثقافي الإسلامي في فرانش كونته (CCIFC)،في10 يناير 2009[66]، تجمع أكثر من ألف شخص بساحة الثورة (أكبر ساحة ببيزانسون)[67].بعد ذلك، نظمت مظاهرة جديدة، خصوصا في 5 يونيو 2010 بعد صعود الأسطول إلى غزة، وذلك بدعم من المركز الثقافي الإسلامي بفرانش كونته[68].
في عام 2010،الإسلام سيكون الديانة الثانية بعد المسيحية في بيزانسون ولكن بنسب أعلى على المستوى الوطني، من خلال الممثلين الرئيسيين للإسلام في المدينة. وهذا ما أكده راديو فرنسا بلو بيزانسون الذي يحصي عدد المسلمين في بيزانسون بحوالي 15000 شخص أي 13٪ من مجموع السكان في المدينة، وحصلوا على نسبة أعلى قليلا على المستوى الوطني، إلى ما يقرب من 8-10٪ من مجموع السكان وفقا لبعض المصادر (خمسة إلى ستة ملايين مسلم من أصل عدد السكان من 63 مليون دولار لوبوان ولو فيجارو) [69][70]. و3.1 إلى 3.7٪ بعام 1999 من خلال مصادر أخرى [71][72]
من خلال دراسة استقصائية أجرتها كوثر نجيب مع بعض المسلمين في بيزانسون، كشفت عدم الممارسة الدائمة لمسلمي بيزانسون الشعائر الدينة الموصى بها، و هي خمس صلوات يوميا في الإسلام، بسبب النشاطات المهنية، ولوحظ ممارسة هذه الشعائر خلال الاحتفالات الدينية فقط.يحتفل مسلمي بيزانسون بالعيد الصغير أكثر من العيد الكبير وذلك لعدم مقدرة البعض من ذبح الأضحية لأسباب مادية.و أوضح أيضا التقرير أن ممارسة الشعائر الإسلامية في البلاد العربية أسهل من ممارستها في البلاد الأجنبية وهذا الخوف في الواقع من العداء تجاه العبادة.يعتقد مسلمي فرنسا أن الدولة هي الضامن لحقوقهم في المسائل المتعلقة بالدين، وإنه من الممكن أن يكون المواطن فرنسي ومسلم على حد سواء، فالإسلام مسألة شخصية مثل سائر الأديان الأخرى. ينظر الفرنسين الغير مسلمين للإسلام بصورة سيئة، لا سيما بسبب النزاع في الشرق الأوسط، وقيام الثورة الإسلامية في إيران، وأيضا العمليات الإرهابية[73].

تكوين المجتمع الحالي

الجزائريون أكبر جالية أجنبية في المدينة. هنا سيارة بها راكب يلوح بعلم الجزائر في حي بلانواز اثناء التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم

في بداية القرن الحادي والعشرين، تكون المجتمع الإسلامي ببيزانسون من عدد كبير من شمال أفريقيا وخصوصا من بلاد المغرب العربي(المغرب والجزائر وتونس)حيث هاجر أول جيل بعد الحرب العالمية الثانية و خاصة منذ عام 1950 إلى عام 1960،و هم يشكلون نسبة كبيرة من المجتمع الإسلامي في المدينة، على الرغم من أن الشباب منهم أقل ممارسة للشعائر الإسلامية عن من هم أكبر منهم. يوجد هناك أقلية صغيرة من يهود شمال أفريقيا ومن يهود سفارديون الأقدام السوداء الذين يمثلون حاليا نسبة كبيرة في المدينة.يعتبر الجزائريون هم أكبر جالية أجنبية في بيزانسون حيث يبلغ عدد سكانها نحو 1,933فرد[74]،جزءكبير منهم من ولاية خنشلة بجبال الأوراس[75].تأتي الجالية المغربية في المرتبة الثانية حيث يبلغ عددها 1485 فرد، أما الجالية التونسية فأقل ثلاث مرات في فرانش كونته عن جميع المناطق الحضارية بفرنسا واعتبرت في عام 2010 أصغر جماعة عرقية بالمنطقة.
تحتوي أيضا المدينة على جنسيات قليلة ليست ملحوظة بنفس القدر السابق كالمجموعات القادمة من بلاد لم تخضع للإستعمار الفرنسي كتركيا وإندونسيا، وهناك أيضا مجموعات صغيرة من المسيحين بالمنطقة كما هو الحال بأفريقيا السوداء.استقرت الجالية التركية ببيزانسون منذ عام 1970 أو تحديدا عام 1980 وبلغت 482 فرد في عام 1999.هناك أيضا مجتمع متوسط الأهمية ببيزانسون ويضم البرتغال والإيطالين ويبلغ عدد البرتغالين 1010فرد أما الإيطالين فعددهم 800 فرد، تأتي مدينة فرانش كونته في المرتبة الثانية بعد مدينة الزاس [76] احتواءً للأتراك.منذ عشر سنوات، استقر عدد من المسلمين القادمين من كوسوفو وبوسنة وصربيا بالمدينة واعطوا وجها جديدا للمجتمع.وبحد أدنى ،يمثل أيضا المجتمع الإسلامي في بيزانسون من قبل مسلمي جزيرة مايوت، وأيضا السكان الذين هاجروا مؤخرا من أفريقيا جنوب الصحراء ،وخاصة من المستعمرات السابقة أفريقيا جنوب الصحراء.أما بالنسبة لمسلمي آسيا، فهم قلة في بيزانسون ويستقرالمهاجرين منهم في المدينة ومعظمهم بوذيين.ان اعتناق "السلالات الفرنسية" (من هم ولدوا في فرنسا من أبوين وأجداد فرنسيين)للإسلام هو موضوع الدراسة المحلية، وعلى الصعيد الوطني يوجد حوالي 60 ألف شخص يحول إلى الإسلام[77]،أي ما يقرب من 3600 تحويلة كل عام.صرح أحمد الدهماني إنه يوجد ما لا يقل عن أربعة عشر جنسية مختلفة من الناس يصلون بمسجد بلانواز، بما في ذلك الجزائريين، والمغاربة، والتونسيين، والموريتانيين،و اليمنيين ،و اللبنانيين.

الشخصيات العربيةالإسلامية ببيزانسون

غرنييه فيليب

تحتوي بيزانسون على عدة شخصيات من المغرب العربي معظمها مسلمة.على سبيل المثال رشيد دشيبالي لاعب كرة جزائري ترعرع ببلانواز[78] ومحمد لوكيار محمد لوكيار على موقع الفريق لاعب كرة مغربي والملاكم الجزائري كيدافي ديشيلكير[79] والمصراع غاني يالوز من كازابلانكا وفريق الراب Mifa Saï Saï والمستشار مايكل اوموري وأيضا صلاح جام الذي توفي بطوليا في محاولة لوقف حرائق السيارات خلال اضطرابات فرنسا 2005[80].

تضم المدينة عدة عائلات كبيرة من الهجرة، أهمها وأشهرها هي عائلة حكار[81] ،من أصل جزائري من مدينة خنشلة[82].عائلة حكار لديها تاريخ نموذجي بالنسبة للعائلات الجزائرية المسلمة ببيزانسون.مرزوق حكار من أوائل الجزائرين المهاجرين لبيزانسون عام 1957 بعد أن حارب إلى جانب فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية ثم لاستقلال الجزائر.وانضمت إليه عائلته في السنوات التالية، وشيئاً فشيئاً، أصبحت عائلة حكار أهم عائلة في المدينة، تتكون حاليا من ألف فرد.الأكثر شهرة منهم هم الملاكم مراد حكار والمخرج عمر حكار، وهناك أيضا منهم آخرين أطباء، ومحامين، ورجال الأعمال.

و يوجد أيضا، فيلب غرنييه طبيب ورجل سياسي من بونتارليه كان له أثر واضح بالمدينة.هو أول نائب مسلم في تاريخ فرنسا[83][84]،ولد عام 1856 بمدينة بونتاريه، اجرى دراسته الثانوية ببيزانسون ثم أكمل دراسته بكلية الطب بباريس ومن ثم عاد إلى بلدته.سافر فيلب عدة مرات إلى الجزائر ودرس العادات والتقاليد العربية وأيضا القرآن قبل اعتناقه للإسلام عام 1894.قام بزيارة إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، وأصبح يرتدي بعد ذلك اللباس التقليدي للجزائر ثم انتخب فور عودته إلى فرنسا مستشار محلي لبونتاريه.بعد وفاة النائب السابق لإقليم دوبس ،انطلق فيليب في الحملة الانتخابية وفاز بالجولة الثانية بنسبة 51% في 20 ديسمبر 1896 وأصبح بعد ذلك حديث الصحافة الوطنية في ذلك الوقت.في السنوات اللاحقة، تراجع أداء غرنييه فهزم مرتين في الانتخابات اللاحقة. توفي في مسقط رأسه 25 مارس 1944 عن عمر يناهز 79 عاما، قبل أشهر قليلة من تحرير وحدة المشاة الجزائرية بونتارليه من الجيوش النازية.اُطلق اسم غرنيه فيليب على شارع ومدرسة ومسجد ببونتارليه[85] تكريما له.يمكن أن نذكر أيضا إريك جيوفروي[86]، رجل الدين الإسلامي المستعرب وكاتب فرنسي متخصص في الصوفية، اعتنق الإسلام، ولد في عام 1956 في بلفور.

المباني والمؤسسات العربية والإسلامية

المساجد والجمعيات

تأسست جمعيةالسنة النبوية في عام1987 من قبل مجموعة من الطلبة المسلمين ببيزانسون.تجتمع الجمعية منذ عام2000 بمسجدالسنة النبوية، والمعروف أيضا باسم "مسجد الجزائريين"و هو مقام على أراضي خالية تبرعت بها مدينة بيزانسون.اليوم هو المسجد الوحيد في فرانش كونته الذي يحمل مئذنة كمسجد الرحمة بمدينة فيزول.يقع المسجد في 98 شارع فيزول، في قلب سانت كلود.المسجد مفتوح للعبادة للرجال والنساء، ويقدم أيضا دورات تعليمية في اللغة العربية والقرآن الكريم للأطفال والكبار.توجد أماكن اخرى للصلاة كمسجد "ابي بكر" بحي مونترامونت بكلير سوليّ وكذلك أيضا مسجد النور بمنطقة شاتوفارين. يتجمع مسلمي مدينة "تل جريت" التي تعرف أيضا باسم «408» للصلاة في القاعة السادسة بالمبنى الأول.افتُتح مسجد آخر بحي مونترابون فونتين إيكو في 2 نوفمبر 2009،بوجودعمدةالمدينة"جون لويس فوسيريت" ومعه أيضا أهم ممثلي اليهود والمسيحين بالمدينة.
انشئت جمعية الفتح بعام2000 في حي بلانواز بمبنى يسمى«تريبوت»،بشارع كولونيّ بمنطقة جزيرة فرنسا، وهوأيضا مكان للعبادة للمسلمين في جميع أنحاءالحي.لكن في عام2007،تم تطبيق برنامج التجديد المدني الذي ينص على هدم «تريبوت»،ومن ثم منحت البلدية أرض للمسلمين لبناء مكان للعبادة عليها، الأرض مستأجرة لمدة 99 عاما لمسلمي المنطقة بسعر رمزي 1 €.لم يتبق سوى جمع الأموال لتشييد المبنى، وحلت المشكلة سريعا بفضل تبرعات مئات الأفراد.بني مسجد الفتح في 29 شارع كليمو مارو عند حدود بلدة"آفاني_إفيني"،منطقة مجاورة. في 25 مايو 2008، تم افتتاح المسجد الجديد في حضور رئيس البلدية وعدة منتخبين.كلمة فتح بمعنى «مصير»أو«غزو».يستمدالمسجداسمه من القرآن الكريم من السورة رقم 48.تحرص جمعية الفتح على ممارسة الشعائرالإسلامية، وأيضا على تنظيم أنشطة رياضية ونزهات ورحلات ودورات تعليمة للتعاليم الدينية و المدنية، بل وأيضا تقديم المساعدة والدعم للمسلمين في بعض الإجراءات الإدارية ومحاربة "التمييز والتفرقة".إمام المسجد منذ عام 2008 هوالسيدالدهماني.

مقبرة مسلمي بيزانسون

مقبرة سانت كلود ،تقع في حي سانت كلود، دفن بها العديد من الجنود المسلمين الذين قتلوا في المعارك اثناء الحرب العالمية الأولى.القبور مشيدة على الطراز الشرقي الإسلامي، جنباً إلى جنب لقبور عليها الصليب الاتيني للجنود الذين سقطوا في بيزانسون اثناءالحرب العالمية الأولى والثانية.بالقرب منها ، تم تخصيص مساحة لتضم قبور المدنين ببيزانسون وتضم الآن 50 مقبرة تعود أقدمهم لعام1960.

  • المساحةالممنوحةالمدنيين

  • شكل المقبرة الإسلامية

  • مقبرة سانت كلود

  • مقابرالجنود الذين سقطوا في الحرب

الثقافة والهوية

معارضة «الأسلمة»

المصادر

  1. Radio France : Accueil - تصفح: نسخة محفوظة 17 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. L'islam, seconde religion de France sur La Vie, no 3209, du 1er mars 2007
  3. PDF/218/218religions.pdf الديانات في فرنسا "مجلة اليونس".
  4. Mohammed Arkoun, Histoire de l’islam et des musulmans en France du Moyen Âge à nos jours, Albin Michel, p. 14.
  5. Jonathan Laurence et Justin Vaïsse, Intégrer l'Islam p. 33, Odile Jacob, 2007, .
  6. en) Suleiman the Magnificent - Merriman, op cit, p. 129)
  7. en) Tricolor and crescent, France and the Islamic world - William E. Watson p. 13-149)
  8. Moïse Léonard Jamfa Chiadjeu, Comment comprendre la "crise" de l'État postcolonial en Afrique?: un essai d'explication structurelle à partir des cas de l'Angola, du Congo-Brazzaville, du Congo-Kinshasa, du Liberia et du Rwanda, éd. Peter Lang, 2005, p. 106
  9. الموقع الرسمي للهجرة لبيزانسون - تصفح: نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Jacques Frémeaux, Les colonies dans la Grande Guerre, 14-18 Éditions, 2006, p. 63.
  11. La décision de construire la Grande Mosquée de Paris, première mosquée construite en France métropolitaine, est prise après la Première Guerre mondiale pour rendre hommage aux 36 000 Maghrébins, essentiellement des tirailleurs, tués lors de ce conflit, Maurice Barbier, La laïcité، L'Harmattan, 1995, p. 98.
  12. Jacques Frémeaux, op. cit.، p. 202-207.
  13. Les coloniaux dans l’histoire militaire du nord-est de la France (2e partie) sur Migrations.Besançon.fr
  14. Les coloniaux dans l’histoire militaire du nord-est de la France (3e partie) sur Migrations.Besançon.fr [archive] (consulté le 31 mai 2010.
  15. Les coloniaux dans l’histoire militaire du nord-est de la France (4e partie) sur Migrations.Besançon.fr [archive] (consulté le 31 mai 2010).
  16. الموقع الرسمي لبرناج الحياة العامة بفرنسا (الهجرة) - تصفح: نسخة محفوظة 09 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. BVV307_002003 - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  18. Alain Boyer, L'islam en France, op. cit.، p. 72.
  19. الموقع الرسمي للمجلس الفرنسي للممارسة الشعائر الإسلامية - تصفح: نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  20. CCME - Accueil - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-23 على موقع واي باك مشين.
  21. Les coloniaux dans l’histoire militaire du nord-est de la France (1re partie) sur Migrations.Besançon.fr [archive] (consulté le 31 mai 2010)
  22. Musée de l'histoire de l'immigration | Faire connaître et reconnaître l'histoire de l'immigration en France - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  23. Inventaire détaillé des coloniaux, pour un total de 565 000 mobilisés (dont 97 100 tués ou disparus) :
    • 175 000 Algériens (dont 35 000 tués ou disparus)
    • 40 000 Marocains (dont 12 000 tués ou disparus)
    • 80 000 Tunisiens (dont 21 000 tués ou disparus)
    • 180 000 Africains noirs (dont 25 000 tués ou disparus)
    • 41 000 Malgaches (dont 2 500 tués ou disparus)
    • 49 000 Indochinois (dont 1 600 tués ou disparus)
    Pascal Blanchard et Sandrine Lemaire, Culture coloniale, la France conquise par son Empire (1873-1931), Éditions Autrement, 2002, p. 117.
  24. Migrations à Besançon, histoire et mémoires - Le « député musulman » de Pontarlier et le recrutement des soldats coloniaux - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20160303170648/http://www.besancon.fr/gallery_files/site_1/346/348/359/24921/bvv_juin_2010.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 2016.
  26. المقبرة العسكرية المشيدة بروجمونت بموقع (راسين كومتواز) - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  27. تمثال حراس الذاكرة بموقع besac - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. Immigration: un cocktail sans surprises - L'Express - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  29. Magazine Tribune juive, numéros 91 et 92 - spécial histoire de la communauté Juive de Besançon, 27 mars 1970-2 avril 1970.
  30. Migrations à Besançon, histoire et mémoires - Installation d'horlogers suisses à Besançon en 1832 - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. Migrations à Besançon, histoire et mémoires - 1919-1939 - تصفح: نسخة محفوظة 25 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. Michèle Tribalat, L’islam en France, op. cit.، p. 28.
  33. Migrations à Besançon, histoire et mémoires - Evolution des nationalités des étrangers à Besançon - تصفح: نسخة محفوظة 09 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. Gérard Noiriel,Immigration, antisémitisme et racisme en France, Fayard, 2007, p. 517
  35. L'article 3 de la loi du 20 septembre 1947 sur le Statut de l'Algérie précisait notamment « Quand les Français musulmans résident en France métropolitaine, ils y jouissent de tous les droits attachés à la qualité de citoyens français et sont donc soumis aux mêmes obligations »، Statut organique de l'Algérie Loi n°47-1853 du 20 septembre 1947
  36. Migrations à Besançon, histoire et mémoires - 1945-1974 - تصفح: نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. C. Fohlen, Histoire de Besançon, t. II, p. 570-571
  38. الموقع الرسمي للهجرة ببيزانسون - تصفح: نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. Décret n°76-383 du 29 avril 1976, relatif aux conditions d'entrée et de séjour en France des membres des étrangers autorisés à résider en France.
  40. Migrations à Besançon, histoire et mémoires - La nationalité des étrangers à Besançon de 1975 à 1999 - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  41. مدينة ايسكال على موقع الهجرة إلى بيزانسون - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. مدينة اميتييه على موقع الهجرة إلى بيزانسون - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  43. مدينة اكاسياس على موقع الهجرة ال بيزانسون - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  44. مدنة اكسياس الجزء الثاني على موقع الهجرة إلى بيزانسون - تصفح: نسخة محفوظة 3 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  45. الموقع الرسمي للقنصلية الفرنسية - تصفح: نسخة محفوظة 18 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  46. Les Nord-Africains à Besançon — De la Libération aux années 60, Ville de Besançon, 2007. Témoignage de Ahmed Dahmani, imam de la mosquée de Planoise ; propos recueillis par Colette Bourlier et Alain Gagnieux les 21 septembre et 31 octobre 2006.
  47. عودة المجموعة الإسلامية ببيزانسون على موقع Ma.Commune.info - تصفح: نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  48. محاكمة السبعة إسلاميين المشتبه بهم بMaCommune.info - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. الحكم النهائي للمجموعة الإسلامية ببيزانسون، على موقع MaCommune.info - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  50. L'affaire des islamistes de Besançon sur le journal Le Monde du 16 novembre 2007.
  51. "المجموعة الإسلامية في بيزانسون: الحكم يجب أن يكون من سنة واحدة إلى خمس سنوات على موقع MaCommune.info". مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
  52. افتاح مسجد الفتح علي الموقع الرسمي لجريدة باسوريل - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  53. بداية النقاب بفرنسا على موقع Courrier-international.com - تصفح: نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  54. مشروع تشريع قانون لمنع ارتداء النقاب بفرنسا LePoint.fr. - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  55. اماكن المآذن بفرنسا على موقع LePoint.fr - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  56. الإسلام والنقاش حول الهوية الوطنية في فرنسا على موقع Saphirnews.com - تصفح: نسخة محفوظة 28 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. مطاعم الكباب ببيزانسون على موقع kebabfrites.com - تصفح: نسخة محفوظة 19 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  58. "لا يوجد مطعم كويك حلال ببيزانسون" على موقع Ma.Commune.info - تصفح: نسخة محفوظة 28 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  59. الإذاعة الجنوبية بموقع Schoop.fr - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  60. منطقة الإذاعة الشرقية Radioactu.com - تصفح: نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  61. الموقع الرسمي للراديو الشرقي - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  62. "مناقشة حول السجناء الأجانب بسجون فرنسا بموقع ceras". مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020.
  63. (الإنجليزية) بفرنسا السجون مليئة بالمسلمين على موقع واشنطن بوست - تصفح: نسخة محفوظة 25 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  64. الإسلام، الدين الأول في سجن فرنسا على موقع Saphirnews.com - تصفح: نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  65. الحلال او العلمانية بالمطاعم المدرسية ببيزانسون على موقع Bivouac-id.com - تصفح: نسخة محفوظة 13 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  66. المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في فرنسا جمعية التضامن مع فلسطين - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  67. المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين في 10 يناير 2009 على MaCommune.info - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  68. Les organisations ayant appelé à cette manifestation sont notamment le Centre Culturel Islamique de Franche-Comté (CCIFC), la CGT, la Fédération Syndicale Unitaire (FSU), la Ligue des droits de l’homme (LDH), le Mouvement contre le Racisme et pour l’Amitié entre les Peuples (MRAP), le Nouveau Parti anticapitaliste (NPA) et le Parti communiste français. Une représentante de l'Union juive française pour la paix a aussi participé à la manifestation. Voir la photocopie d'un article de l'Est républicain du 6 juin 2010 à la page 11 du lien suivant : GAZA AFPS Besançon
  69. خمسة إلى ستة ملايين مسلم في فرنسا،من خلال موقع لوفيجارو، 28 يونيو 2010 - تصفح: نسخة محفوظة 16 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  70. ما بين خمسة وستة ملايين مسلم في فرنسا،على موقع لوبوان 28 يونيو 2010 - تصفح: نسخة محفوظة 16 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  71. Michèle Tribalat, « Le nombre de musulmans en France : qu’en sait-on ? »، L’islam en France, p. 29
  72. En l'absence de chiffres officiels et fiables, des estimations très divergentes du nombre de musulmans en France sont avancées.
  73. Alain Gresh, L'islam, la République et le monde, op. cit.، p. 91.
  74. الهجرة في بيزانسون على الموقع الإلكتروني للINSEE - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  75. ملاحظة القنصلية على مدينة بيزانسون الجزائرية - تصفح: نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  76. الهجرة في فرانش كومته على موقع INSEE - تصفح: نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  77. "الاعتنقات في فرنسا "على موقع اكسبرس - تصفح: نسخة محفوظة 15 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  78. رشيد ديجيبيلي على موقع Dzfoot.com
  79. كدافي دجيلكير على Boxrec.com - تصفح: نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  80. BVV، العدد 340 (نوفمبر 2009)، صفحة 29 - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  81. عائلة حكارMigrations.Besançon.fr - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  82. عائلة حكار على Express - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  83. فيليب جرينيه على موقع فرنسا 3 - تصفح: نسخة محفوظة 12 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  84. فيليب جرينيه على Racinescomtoises.net - تصفح: نسخة محفوظة 12 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  85. الجمعية السلامية والثقافية لمسجد جرينير فيليب في موقع مدينة بونتارييه - تصفح: نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  86. (الإنجليزية)السيرة الذاتية لاريك جوفروا على موقعه الرسمي على الانترنت - تصفح: نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :