أجريت الانتخابات البرلمانية في مصر في 3 يوليو 1957، وكان من المقرر أصلًا أن تكون في نوفمبر 1956، ولكن تم تأجيلها بسبب أزمة السويس.[1] لقد كانت الأولى منذ ثورة 1952، التي شهدت الإطاحة بالملك فاروق، والموافقة على دستور جديد في استفتاء في يونيو 1956، وقد أجريت الانتخابات على أساس غير حزبي، مع رفض ما يقرب من 50% من المرشحين من قبل مسؤولي الجيش لكونهم "غير مرغوب فيهم" أو "لا يستحقون". كانت أيضًا أول انتخابات في مصر تتمتع فيها المرأة بحق التصويت أو الترشح للانتخابات.[2] شاركت ست نساء فقط في الانتخابات من بين أكثر من 2000 مرشح، و70% من الرجال المصريين يعارضون وجودهن في البرلمان،[3] تم انتخاب راوية عطية وأمينة شكري، لتصبح أول برلمانية في برلمان من العالم العربي.[4]
بعد انتخابها، عُقدت الجمعية الوطنية المؤلفة من 350 عضوًا في 22 يوليو.[5] ومع ذلك، كانت تتمتع بسلطة قليلة، حيث تجاهل الرئيس جمال عبد الناصر أصواتها ضد سياسة الحكومة.[1] تم حل الجمعية في 10 فبراير 1958 بعد اندماج مصر وسوريا لتشكيل الجمهورية العربية المتحدة، وإنشاء جمعية وطنية مشتركة تضم 400 عضو من مصر و200 من سوريا.
المراجع
- The Middle East today p241 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Woman's struggle for clout - تصفح: نسخة محفوظة 2011-04-03 على موقع واي باك مشين. Al-Ahram
- Women Office Seekers Create Furore Herald-Journal, 6 June 1957 نسخة محفوظة 25 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Magdi, Ne'maat (25 August 2009). "Archived copy" راوية عطية: أول نائبة مصرية بعد الثورة. الراي (11012). صفحة 7. مؤرشف من الأصل في 16 يوليو 201108 فبراير 2010.
- Representative Life After 1952 Revolution Egyptian People's Assembly نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.