التهاب الحنجرة (Laryngitis) يسبب تغيير أو فقدان الصوت نتيجة تهييج قي ثنايا الصوت (الأحبال صوتية) يسمى التهاب حاد إذا استمر لمدة أقل من بضعة أيام[1] وغير ذلك يسمى التهاب مزمن ويمكن أن تستمر لمدة تزيد عن الثلاث أسابيع.
التهاب الحنجرة | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرئة |
من أنواع | مرض التهابي |
الإدارة | |
أدوية | |
حالات مشابهة | التهاب البلعوم |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية |
الأسباب
- عدوى فيروسية.
- عدوى بكتيرية.
- عدوى فطرية.
- نتيجة الاستخدام الزائد للأحبال صوتية [2][3][4][5][6].
- التدخين.
- شرب المواد الكحولية.
- السعال المستمر.
الأعراض
أعراض التهاب الحنجرة تختلف، تبعا لشدة المرض وأيضا تبعاً للسبب. وأكثر الأعراض شيوعا هي أعراض اضطراب الكلام، وتتراوح بين خشونة قي الصوت إلى فقدان تام للقدرة على الكلام. وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي :
- جفاف الحلق.
- السعال، والتي يمكن أن يكون من الأعراض، أو سبب التهاب الحنجرة.
- صعوبة في البلع.
- الإحساس تورم في منطقة الحنجرة.
- تضخم الغدد اللمفاوية في الحلق والصدر.
- حمى.
- صعوبة في التنفس (ومعظمهم من الأطفال).
- صعوبة في تناول الطعام.
العلاج
في معظم الحالات، تكون الأعراض المصاحبة لالتهاب الحنجرة مرتبطة ارتباطا مباشرا للعامل المسبب للمرض ،مثل العدوى وقي الحالات الناجمة عن الاستخدام المفرط للصوت لا توجد هناك أعراض أخرى غير ضعف الصوت. وعندما يستمر التهاب الحنجرة، أو بحة في الصوت لمدة أكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرا على اضطراب الصوت وينبغي متابعتها مع الطبيب الخاص بالصوتيات.
إذا كان التهاب الحنجرة نتيجة ارتداد معدي :
- على المريض قد تكون تعليمات باتخاذ أدوية علاج الارتداد المعدى.
إذا كان التهاب الحنجرة ويرجع ذلك إلى عدوى بكتيرية أو فطرية :
- يمكن للمريض أن يتناول المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات.
إذا كانت بحة أو فقدان الصوت نتيجة لوجود عقد على الأحبال الصوتية :-
- قد يوصي الأطباء لبرنامج علاجي وقد يشمل عملية جراحية و/ أو علاج النطق.
- الحد من الضغط على الاحبال الصوتية نتيجة الصوت العال الحاد المتكرر.
الوقاية
للوقاية من إلتهاب الحنجرة يجب اتباع التعليمات التالية :
- تجنب التدخين بكافة أشكاله .
- عدم تناول الكحول .
- الإكثار من شرب السوائل .
- الإبتعاد عن المصابين بالعدوى التنفسية .
المراجع
- University of Michigan Health System. 2005. Laryngitis. McKesson Provider Technologies. Retrieved on 16 مايو, 2007. نسخة محفوظة 16 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
- Titze IR, Lemke J, Montequin D (1997). "Populations in the U.S. workforce who rely on voice as a primary tool of trade: a preliminary report". J Voice. 11 (3): 254–9. doi:10.1016/S0892-1997(97)80002-1. PMID 9297668. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019.
- Popolo PS, Svec JG, Titze IR (2005). "Adaptation of a Pocket PC for use as a wearable voice dosimeter". J. Speech Lang. Hear. Res. 48 (4): 780–91. doi:10.1044/1092-4388(2005/054). PMID 16378473.
- Titze IR, Hunter EJ, Svec JG (2007). "Voicing and silence periods in daily and weekly vocalizations of teachers". J. Acoust. Soc. Am. 121 (1): 469–78. doi:10.1121/1.2390676. PMID 17297801. مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2016.
- Nix J, Svec JG, Laukkanen AM, Titze IR (2007). "Protocol challenges for on-the-job voice dosimetry of teachers in the United States and Finland". J Voice. 21 (4): 385–96. doi:10.1016/j.jvoice.2006.03.005. PMID 16678386.
- Carroll T, Nix J, Hunter E, Emerich K, Titze I, Abaza M (2006). "Objective measurement of vocal fatigue in classical singers: a vocal dosimetry pilot study". Otolaryngol Head Neck Surg. 135 (4): 595–602. doi:10.1016/j.otohns.2006.06.1268. PMID 17011424.