الجامع القديم (أدرنة)

مسجد عثماني من أوائل القرن الخامس عشر يوجد في مدينة أدرنة. بناه الأمير سليمان جلبي في عام 1403م وتم الانتهاء منه عام 1414م تحت حكم أخيه السلطان محمد الأول. يوجد به حجر من الكعبة تم إحضاره من مكة ووضعه على يمين المنبر.

☰ جدول المحتويات

نبذة تمهيدية
حجر الكعبة
العمارة
التاريخ
الزخرفة الخطية
الأضرار
جولة افتراضية
معرض الصور
مقالات ذات صلة
المراجع
روابط خارجية

الجامع القديم (بالتركية: Eski Camii)‏ ^[1] هو مسجد عثماني من أوائل القرن الخامس عشر يوجد في مدينة أدرنة (أدريانوبل سابقًا)، تركيا، وكانت إدرنة هي عاصمة الدولة العثمانية قبل فتح القسطنطينية.

الجامع القديم


معلومات أساسيّة
الانتماء الديني	الإسلام
المدينة	أدرنة
العمارة
المصمم	المهندس المعماري العثماني "حاجي (الحاج) علاء الدين" من قونية ورئيس العمال "عمر بن إبراهيم"
نوع العمارة	عمارة عثمانية
اتجاه الواجهة	القبلة
بدء الإنشاء	1403م
تاريخ الانتهاء	1414م

هذه المقالة عن مسجد عثماني في مدينة أدرنة بتركيا؛ إن كنت تبحث عن عناوين مشابهة، فانظر الجامع القديم (توضيح).

بناه الأمير سليمان جلبي في عام 1403م خلال عهد الفترة الذي تفككت فيه الإمارة العثمانية، وتم الانتهاء منه عام 1414م تحت حكم أخيه السلطان محمد الأول الذي أعاد توحيد الدولة العثمانية.

المسجد هو أول عمارة عثمانية بمدينة إدرنة.

حجر الكعبة

يعتبر حجر الكعبة، الذي يقال أنه تم إحضاره من الكعبة المشرفة بمكة ووضعه إلى يمين المنبر، نقطة زيارة خاصة لهذا الجامع.^[2]

العمارة

وفقًا للنقوش الكتابية الموجودة على الباب الجانبي للمسجد، فإن المهندس المعماري العثماني "حاجي (الحاج) علاء الدين" من قونية ورئيس العمال "عمر بن إبراهيم"، قاما بإنشاء هذا المسجد.

يتميز الجامع بأن له 9 قباب متساوية الحجم.

يوجد به مقصورة السلطان، ومقصورة المؤذنين ومنبر ومحراب من الرخام.^[3]

التاريخ

صورة من داخل المسجد.

تم بنائه بأمر من الأمير سليمان جلبي في عام 1403م، وبعده داوم فيه أخوه موسى جلبى، وبعد ذلك، أكمل بناءه أخيه السلطان محمد الأول.^[4]

يقع المسجد في المركز التاريخي للمدينة بالقرب من السوق وبالقرب من المساجد التاريخية البارزة الأخرى: جامع السليمية وجامع الشرفات الثلاث.

يغطي المسجد 9 قبب مدعومة بأربعة أعمدة.

يوجد بوسط قبة المدخل روشن (فتحة وسط القبة) لإدخال النور.

كان للمسجد في الأصل مئذنة واحدة وقد تم بناء المئذنة الأطول من قبل السلطان مراد الثاني.

الزخرفة الخطية

يمكن رؤية أعمال الخط العربي الكبيرة داخل المسجد على حوائط وأعمدة المسجد الداخلية.^[5]^[6]^[6]

هناك العديد من الكتابات التي كُتبت في القرنين الثامن عشر والعشرين على جدران وأرصفة المسجد باللون الأبيض. تمت إضافة بعض هذه الزخارف في عهد السلطان محمود الأول والبعض الآخر خلال فترة الترميم في عام 1863م.

في فترات لاحقة، أضاف خطاطون مشهورون في ذلك الوقت كتاباتهم بالمسجد أو استبدلوها.

الطغراء المذهبة على يمين المنبر هي توقيع السلطان عبد الحميد الثاني.^[7]