الرئيسيةعريقبحث

الجمعية الفلكية بمسجد محمود


☰ جدول المحتويات


الجمعية الفلكية بمسجد محمود (لغة مصرية قديمة: بر إن أشِو مِ مسجد محمود Pr N Ashw M Msjed Mahmoud) هي جمعية علمية فلكية مصرية خاصة أسسها العالِم الموسوعي والأديب والمفكر المصري الدكتور مصطفى محمود في عام 1981م وهي جمعية لهواة ومحبي علم الفلك وعلوم الفضاء. وهي إحدى الجمعيات المتفرعة من مؤسسة مسجد محمود الخيرية بمسجد مصطفى محمود ((مسجد مصطفى محمود)).

الجمعية الفلكية بمسجد محمود
معلومات عامة
تاريخ التأسيس 1981م
أهم الشخصيات
المؤسس مصطفى محمود ومحمد أحمد سليمان
أهم الشخصيات مصطفى محمود ومحمد أحمد سليمان وعلاء إبراهيم وأشرف شاكر
المقر الرئيسي الجيزة, مصر
مناطق الخدمة عالمية
موقع ويب [1]

تُعتَبَر الجمعية من أولى الجمعيات الفلكية في مصر ومن أولى الجمعيات التي اهتمت بدراسات علوم الفضاء إيماناً من د. مصطفى محمود بأن مصر هي موطن ومنبع علم الفلك عندما أسسه الأجداد الفراعنة المصريون القدماء ولأهمية العلم وربط العلم النافع بالدين والعبادة ولحب د. مصطفى الشديد لعلم الفلك الذي كان أحد هواياته.

تاريخ وقصة الإنشاء

في شتاء قارس عام 1981م فَكَّر د. مصطفى محمود الذي كانت أحد هواياته رصد الأجرام السماوية وعلم الفلك بشكل عام، أن يجمع عدد من محبي الفلك وعلوم الفصاء في سلسلة ندوات ونقاشات مفتوحة من أجل نشر الوعي عن هذا العلم المفيد وتثقيف المجتمع المصري بشكل عام وقد كانت هذه هي نفسها الأسس والمبادئ التي أنشأ من أجلها الدكتور جمعية مسجد محمود الخيرية وهي أيضاً نفس أفكاره التنويرية التثقيفية التي سجل من أجلها سلسلة برنامج العلم والإيمان. في هذا الوقت اتجه د. مصطفى للبحث عن أعلام علم الفلك في مصر في ذلك الوقت وكان دكتور محمد أحمد سلميان هو رئيس القبة السماوية القديمة بالقاهرة وقد تحدث معه بخصوص إنشاء هذه الجمعية الفلكية المزمع انشائها في مسجد محمود كأحد فروع الجمعية الخيرية الأم. وقد تحمس د. محمد أحمد سليمان لهذه الفكرة جداً. و بدأ الاثنان يعملان معاً على إنشاء الجمعية، وسَخَّرَ دكتور مصطفى أجهزته الفلكية الخاصة التي خصصها لهوايته الفلكية وأفضلهم 4 تيلسكوبات كان قد اشتراهم من ألمانيا وكانوا يُعتَبَروا أفضل من أجهزة كلية العلوم قسم فلك جامعة القاهرة. واستطاع د. مصطفى بعلاقاته الواسعة أن يجذب مشاهير المجتمع المصري إلى ندوات الجمعية.

مرحلة 1981 إلى 1999

كانت هذه الفترة الزمنية أفضل فترات الجمعية وأكثرها ازدهاراً, فقد كانت أعداد الحضور الذين كانوا يحضرون إلى ندوات الجمعية تصل إلى المئات وكانت الجمعية زائعة السيط وبعلاقات د. مصطفى القوية وعمله ككاتب صحفي في فترة من فترات حياته سَهَّلَت نشر أخبار الجمعية دورياً في مختلف الصحف والمجلات المصرية. وكانت لصداقات د. مصطفى مع مسؤولي الدولة ومشاهير المجتمع المصري عامل كبير في التعريف بالجمعية ونشرها بين الناس وكانت تعمل على تسهيل اجراءات خروج أعضاء الجمعية في رصدات وزيارات علمية بتصاريح سريعة من المسؤولين وما إلى ذلك من جاراءات.

مرحلة 1999 إلى 2007

خلال هذه الفترة أصيب د. مصطفى محمود بالمرض وأصبح غير قادر على الحضور إلى الجمعية واضطر إلى التغيب عن رصدات وزيارات الجمعية الخارجية. وكانت أعداد أعضاء الجمعية قد بدأت في الانخفاض بشكل تدريجي ولكن كبير. ولكن يرجع الفضل في المحافظة على استقرار الجمعية خلال تلك الفترة إلى د. محمد أحمد سليمان الذي استطاع مواصلة مسيرة الجمعية والمواظبة على ندواتها ولقائاتها واستمر في رصداتها وزياراتها الخارجية وتشجيع المساهمات العلمية للجمعية ومشاركة الكثير من الباحثين المصريين والأجانب من مختلف أفريقيا والدول الإسلامية والبحر الأبيض المتوسط في إصدار وإنجاح أبحاثهم البنَّاءة أو إرسالهم إلى بعثات علمية للاستفادة. كما ساعد د. محمد أحمد سليمان على شراكة الجمعية مع المركز العالمي لدراسات الشمس في بلجيكا بالمشاركة في الرصد والأبحاث، بحكم تخصصه كرئيس قسم الشمس بالمركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

بدايةً من 2008

تُعتَبَر هذه الفترة هي إعادة البعث للجمعية الفلكية بمسجد محمود وهي مرحلة الصحوة التي بثت الروح في الجمعية من جديد. في يوم 16 أكتوبر 2010 بعد عمل جاد ومنظم لمدة أشهر من قِبَل أعضاء فريق عمل الموقع المُكَوَّن من 7 من أعضاء الجمعية الذين أكملوا مسيرة دكتور مصطفى محمود الأب الروحي للجمعية ومؤسسها، فقاموا بنقل الجمعية إلى مرحلة جديدة وطور آخر من تاريخها.

المقر الرئيسي والفروع

الهيكل الإداري

لا تقتصر عضوية الجمعية على المصريين فقط بل يوجد بين أعضاء الجمعية العديد والعديد من الأجانب فهناك العديد من الإندونيسيا واليونانيون والأتراك ونيجيريا.

الإمكانات الفلكية

تحتوي الجمعية على 4 تلسكوبات كانوا خاصين بدكتور مصطفى محمود. أحدها تلسكوب شمسي وآخر جوال وأكبرهم مقبب. بالإضافة إلى عدسات عينية وشيئية متنوعة وفلاتر رصد. وذلك بجانب آلات صنعها أعضاء من الجمعية بأنفسهم مثل الأرباع المجيبة|ربع مجيب]] واسطرلابات وأقدم آلة فلكية في تاريخ البشر وهي المرخت المصرية القديمة. هذا بجانب العديد من الآلات التي تُعتَبَر ملك لدكتور مصطفى محمود والعديد من الأفلام الوثائقية التي جمعها بنفسه على مر السنين.

تنظم الجمعية محاضرات وورش عمل ورصدات وزيارات ودورات تدريبية وتثقيفية ومعسكرات علمية لرصد العديد من الظواهر الفلكية عن طريق برنامج الجمعية السنوي الذي يتم الإعلان عنه سنوياً وتنظم الجمعية أيضاً دورات شهرية لهواة علم الفلك تحتوي على المبادئ الأساسية لعلم الفلك وعلوم الفضاء.

المساهمات العلمية

انطلاقاً من أهمية الجمعية وأهمية علم الفلك وعلوم الفضاء وريادة مصر مخترعة علم الفضاء وبلد الجمعية، تقوم الجمعية الفلكية بمسجد محمود بمساعدة ومشاركة الكثير من الباحثين المصريين والأجانب من مختلف أفريقيا والدول الإسلامية والبحر الأبيض المتوسط في إصدار وإنجاح أبحاثهم البنَّاءة أو إرسالهم إلى بعثات علمية للاستفادة. كما تقوم بمسعادة المركز العالمي لدراسات الشمس في بلجيكا بالمشاركة في أرصاد الشمس. وقد قام فريق من الجمعية بالذهاب إلى هضبة السلوم في مارس 2006م لرصد الكسوف الكلي للشمس.

شخصيات بارزة من أعضاء الجمعية

علاقات شراكة

للجمعية الفلكية بمسجد محمود علاقات شراكة مع كلٍ من:

و ترتبط الجمعية بعلاقة قوية جداً مع المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومكتبة الإسكندرية بحكم علاقات الزمالة بين أعضاء الجمعية الفلكية ومسؤولي كلا المؤسستين المصريتين الكبيرتين.

انظر ايضا

المصادر

موسوعات ذات صلة :