ابن كلاب هو أبو محمد عبد الله بن سعيد بن كُلاب (بضم الكاف وتشديد اللام) القطان البصري. من علماء الدين السنة. وأبرز المتكلمين بالبصرة في زمانه، صاحب التصانيف في الرد على المعتزلة. أخذ عنه الكلام داود بن علي الظاهري، قاله أبو الطاهر الذهلي. وقيل : إن الحارث المحاسبي أخذ علم النظر والجدل عنه أيضاً. وكان يلقب كلاباً؛ لأنه كان يجر الخصم إلى نفسه ببيانه وبلاغته. وأصحابه هم الكلابية، وكان يرد على الجهمية والمعتزلة.
ابن كلاب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 855 |
مواطنة | الدولة العباسية |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | الحارث المحاسبي |
المهنة | عالم عقيدة، ومتكلم |
مجال العمل | علم الحديث، وعقيدة، وعلم الكلام |
كتبه
ألف ابن كلاب عدة كتب، غير أنها اندثرت وضاعت، وإن كان منها موجود في بطون كتب أخرى مثل " مقالات الإسلاميين" للأشعري[1].
ومن كتبه التي ذكرت في تراجمه:
أتباعه
ظهرت فرقة من أهل السنة والجماعة تنتصر لآراء ابن كلاب وتتبنّاها وعرفوا باسم الكلابية (منهم الحارث المحاسبي وأبي العباس القلانسي، وأبي علي الثقفي، وأبي بكر الصبغي)، كما سار على ذات منهج ابن كلاّب العديد من الأعلام من بينهم: أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي [4][5].
وفاته
اختلف في تحديد مكان وفاته وتاريخه، فقد ذكر الذهبي أنه كان باقيا قبل الأربعين ومائتين، وقد حددها البغدادي بعام 241 هـ
انظر أيضاً
المصادر
- الفهرست لابن النديم، ص 383
- الفهرست لابن النديم، ص 383
- هدية العارفين، البغدادي، ج1 ص 440
- ابن حجر العسقلاني: ".((البخاري في جميع ما يورده من تفسير الغريب إنما ينقله عن أهل ذلك الفن كأبي عبيدة والنضر بن شميل والفراء وغيرهم، وأما المباحث الفقهية فغالبها مستمدة له من الشافعي وأبي عبيد وأمثالهما، وأما المسائل الكلامية فأكثرها من الكرابيسي وابن كلاّب ونحوهما)) ص 293 من فتح الباري
- "ليس الإمام الأشعري وحده الذي كان على طريق الإمام ابن كلاب، كلا، بل كان على نفس المعتقد أئمة كبار مثل البخاري ..ابن حجر (الفتح1/293)" ص 51 من كتاب أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم. تأليف: حمد السنان، فوزي العنجري