أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الجليل بن عبد الله المغراوي الأمويّ التنسي التّلمساني[1] [2] [3] [4] ، من علماء القرن التّاسع الهجري، الخامس عشر ميلادي. إمام ومحدث ومقرئ وفقيه مشهور باسم الحافظ التَّنسي . ولد حوالي سنة 820 هـ / 1417 م [5] ( قبل سنة 833 هـ / 1430 م)[6]، بمدينة تنس [7] بالجزائر التي كانت حاضرة و مركزا علميا و ميناءا تجاريا هامّا بالمغرب الأوسط في العهد الزياني.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 820هـ 1417 م تنس، الدولة الزيانية |
|
الوفاة | 899هـ 1494 م تلمسان، الدولة الزيانية |
|
الإقامة | الجزائر | |
المذهب الفقهي | مالكية | |
أبناء | أبو الفرج بن محمد التنسي ، أبو عبد الله بن محمد التنسي | |
الحياة العملية | ||
الحقبة | القرن التاسع الهجري | |
مؤلفاته | الطراز في شرح ضبط الخراز
|
|
المهنة | عالم مسلم ، مفتي ، فقيه ، محدث ، نحوي ، شاعر ، أديب ، مؤرخ | |
تأثر بـ | الحفيد بن مرزوق ، قاسم بن سعيد العقباني | |
أثر في | أحمد بن داود البلوي ، أحمد زروق الفاسي ، أبو عبد الله بن العباس |
شيوخه و طلبه للعلم
نشأ الحافظ التنسي ببلدته و كان أبوه الإمام العلامة أبو محمد عبد الله التنسي أول شيوخه [1] ثم انتقل إلى تلمسان و استقرّ بها [8] و أخذ عن علماءها و منهم :
- الحفيد بن مرزوق (766 هـ 1365 م - 842 هـ 1438 م)[9] : مفتي حاضرة تلمسان بوقته. كان من كبار علماء الغرب الإسلامي، عالم بالفقه والأصول والحديث والأدب، أخذ عن أبي عثمان سعيد العقباني و جده الخطيب شمس الدين محمد بن مرزوق و جماعة من العلماء. من مؤلفاته : "المفاتيح المرزوقية لحل الأقفال واستخراج خبايا الخزرجية" و " أنواع الذّراري في مكررات البخاري" و " نور اليقين في شرح أولياء الله المتقين" و " تفسير سورة الإخلاص " و" ثلاثة شروح على البردة" و " المتجر الرّبيح والمسعى الرّجيح في شرح الجامع الصحيح " و غيرها.
- أبو الفضل بن الإمام التلمساني (توفي سنة 845 هـ 1441 م)[10]: محمد بن إبراهيم بن الإمام أبي زيد عبد الرحمن بن الإمام البرشكي التنسي التلمساني، من أعلام تلمسان بوقته، كان مشاركا بجميع الفنون العقلية و النّقلية. قال عنه الحافظ التنسي : "شيخنا صدر البلغاء و تاج العارفين و أظروفة الزمان أبو الفضل".
- أحمد بن زاغو التلمساني (782هـ 1380 م ـ 845 هـ 1441 م) [11]: أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المغراوي التلمساني. من أكابر علماء تلمسان بوقته. برع في التفسير خاصة و في جميع الفنون، أخذ عنه جماعة من كبار علماء تلمسان منهم مفتي حاضرة تلمسان أحمد بن زكري. من تآليفه "مقدمة في التفسير".
- محمد بن النجار التلمساني (توفي سنة 848 هـ 1444 م)[12]: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن النجار التلمساني، من فقهاء تلمسان و مفسريها، كان مشاركا في العديد من الفنون.
- قاسم بن سعيد العقباني (توفي سنة 854 هـ 1450 م)[13] : قاضي حاضرة تلمسان بوقته. و هو كبير بيت العقباني بزمنه، أخذ عن أبيه الإمام العالم أبي عثمان سعيد العقباني و جماعة من العلماء. قال عنه التنسي : " شيخنا الإمام العلامة، وحيد دهره و فريد عصره".
- الحسن بن مخلوف أبركان (توفي سنة 857 هـ 1435 م)[14]: الحسن بن مخلوف بن سعد المزيلي الراشدي. من كبار أولياء تلمسان و علماءها، ترجم له ابن صعد في روضة النسرين.
- إبراهيم بن محمد التازي (توفي سنة 866 هـ 1462 م)[15] : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي اللنتي التازي نزيل وهران، تلميذ الإمام الهواري و خليفته بوهران. كان من أئمة الفقه و علوم القرآن و الحديث و كان أيضا صوفيا و شاعرا مجيدا.
- محمد بن العباس التلمساني (توفي سنة 871 هـ 1467 م)[16]: المالكي الشهير بابن العباس التلمساني، شيخ شيوخ وقته في تلمسان، من كتبه "تحقيق المقال وتسهيل المنال في شرح لامية الأفعال" في الصرف ( شرح لامية الأفعال لابن مالك)، و "شرح جمل الخونجي" في المنطق، و"العروة الوثقى في تنزيه الأنبياء عن فرية الإلقاء " درس وأفتى بتلمسان.
تلامذته
كان للتنسي تلاميذ كثيرون، و كان غالبهم يأخذ عنه بالمدرسة اليعقوبية و بالمسجد[17] و كان يدرس أيضا بمنزله بـ"باب الحديد"[18]. ومنهم :
- أبو جعفر البلوي (توفي سنة 938 هـ 1532 م)[19]: أحمد بن علي بن داود البلوي الوادي آشي الأندلسي. العالم الرحالة الشهير. نزل تلمسان مع أبيه و إخوته ثم ارتحل بعدها إلى المشرق. ذكر إجازات التنسي له في ثبته، افتتحها بما قرأه التنسي على شيخه التازي : " قرأ عليَّ الفقيه النبيل المشارك المتفنن أبو العباس أحمد بن علي بن داود الأندلسي جل ما في هذا الجزء من قصائد شيخنا الفقيه العارف الصوفي أبي إسحاق إبراهيم بن محمد اللّنتي التازي، أفاض الله علينا و عليه من أنواره، حسب قراءتي إياها على ناظمها ... "[20]
- محمد بن صعد التلمساني (توفي سنة 901 هـ 1496 م)[21]: محمد بن أبي الفضل بن سعيد بن صعد الأنصاري التلمساني، صاحب "النجم الثاقب فيما لأولياء الله من مفاخر المناقب" و "روضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين".
- ابن مرزوق حفيد الحفيد (توفي بعد سنة 920 هـ 1514 م)[22]: محمد بن أحمد بن محمد بن أبي يحي بن أحمد بن الخطيب شمس الدين بن مرزوق و أمه السيدة حفصة بنت الحفيد بن مرزوق و أخت الكفيف، يقال له أيضا سبط الحفيد. كان خطيبا و عالما جامعا مشاركا في جميع الفنون و هو آخر كبار العلماء من آل ابن مرزوق.
- أبو عبد الله بن العباس التلمساني (توفي بعد سنة 920 هـ 1514 م)[23]: أبو عبد الله محمد بن الإمام أبي عبد الله محمد بن العباس التلمساني. من مؤلفاته : "شرح المسائل المشكلات في مورد الظمآن". لازم الحافظ التنسي عشر سنوات و أخذ عنه و قال في ذلك : "لازمت مجلس الشيخ الفقيه العالم الشهير سيدي التنسي عشرة أعوام و حضرت إقراءه تفسيرا و حديثا و فقها و عربية و غيرها"[24]
- أحمد بن الحاج التلمساني (توفي حوالي سنة 930 هـ 1524 م)[25] [26] : أحمد بن محمد بن محمد بن عثمان المناوي الورنيدي اليبدري التلمساني الشهير بابن الحاج الورنيدي، أحد أعلام تلمسان بزمنه، نشأ بكفالة الشيخ أحمد بن زكري و كان مشاركا بجميع الفنون. من مؤلفاته "جلوّ الحناديس عن سينية ابن باديس".
- أحمد زروق الفاسي (846هـ 1442 م ـ 899 هـ 1493 م)[27]: أحمد بن أحمد بن محمد البرنسي الفاسي الشهير بزروق، من أشهر العلماء و المتصوفين بالقرن التاسع الهجري، كان رحالة كثير الأسفار أخذ عن علماء المغرب و المشرق، توفي بمصراتة. من مؤلفاته : "الجُنّة للمعتصم من البدع بالسنّة" و "قواعد التصوف".
- بلقاسم الزواوي (توفي بعد سنة 922 هـ 1516 م)[28] [29]: من كبار أصحاب الإمام السنوسي، أخذ عن علماء تلمسان و رحل إلى المشرق و أخذ عن علماءه. من مؤلفاته : "شرح على الرجز للضرير المراكشي"
- عبد الله بن جلال الوعزاني[24] : من علماء تلمسان، أخذ عنه محمد بن موسى الوجديجي تلميذ السنوسي[30] و هو عمّ مفتي تلمسان و عالمها محمد بن عبد الرحمن بن جلال الوعزاني التلمساني[30] نزيل فاس ثم مفتيها.
مكانته العلميّة و ثناء العلماء عليه
كان القرن التاسع الهجري العصر الذهبي لعلماء تلمسان و بلاد المغرب عامة، ظهر فيه الكثير من العلماء الأعلام و "كان التنسي شخصية علمية مشاركا في جميع الفنون"[31] و قد احتل مكانة جد مرموقة بين علماء عصره. و كان بالدرجة الأولى من حفاظ و رواة الحديث و المختصّين بعلومه حتى عرف بـ"حافظ عصره"[32]. قال المبارك الميلي :"و انتهت رئاسة الحديث و سائر الفنون في القرن التاسع إلى الحافظ التنسي"[33]. و من عنايته بالحديث نسخه بخط يده لـ"فتح الباري شرح صحيح البخاري" لابن حجر العسقلاني[34].
كما عرف الامام التنسي باهتمامه الكبير بالأدب شعراً ونثراً، وكثير اهتمامه بالتاريخ. وإذا كان معاصروه والمترجمون له، قد انتبهوا لقوة حافظته، ولسعة اطلاعه، ولتبحره في علم الحديث النبوي الشريف، وفي الفقه فإننا نلاحظ أنهم حرصوا كل الحرص، على إظهار ميله إلى التاريخ والأدب، مع أن الاهتمام بالمادتين كما هو معروف، كان قليلا في ذلك العصر الذي تغلبت فيه العلوم الدينية والتصوف على الحياة العلمية، فوصفه أحمد الونشريسي بـ "الفقيه، التاريخي، الحافظ، الأديب، الشاعر"[35].
وقد ذكر أبو العباس أحمد المقري أن التنسي كان ينتقد و يعلق على قصائد الشعراء و منهم الشاعر الأديب ابن الخطيب، فقال : " و كان الفقيه ذو الوزارتين أبو عبد الله بن الخطيب كثيرا ما يوجِه إليه بالأمداح (السلطان أبو حمو موسى الزياني) ومن أحسن ما وجه له قصيدة سينية فائقة وذلك عندما أحس بتغير سلطانه عليه فجعلها مقدمة بين يدي نجواه، لتمهد له مثواه، وتحصل له المستقر، إذا ألجأه الأمر إلى المفر، فلم تساعده الأيام كما هو شأنها في أكثر الأعلام وهي هذه:
أطلعن في سُدف الفروع شموسا | ضحك الظلام لها و كان عبوسا | |
و عطفن قُضبا للقدود نواعما | بُوئن أدواح النعيم غروسا |
ثم قال الحافظ التنسي رحمه الله تعالى بعد سرد هذه القصيدة ما معناه : إن لسان الدين بن الخطيب حذا في هذه القصيدة السينية حذو أبي تمام في قصيدته التي أولها:
أقَشيب رَبعهم أراك دريسا | تَقري ضيوفك لوعة و رسيسا |
و اختلس كثيرا من ألفاظها و معانيها"[36].
وقد اشتهر الإمام التنسي أيضا بالإفتاء كباقي كبار العلماء. ومما يثبت تمكنه من الإفتاء، جوابه الطويل في «قضية يهود توات»، و التي اختلف فيها الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي[37] مع قاضي توات عبد الله بن أبي بكر العصنوني. وقد بسط هذه النازلة الإمام أحمد بن يحي الونشريسي في موسوعته الفقهية "المعيار المعرب" تحت عنوان " نازلة يهود توات من قصور صحراء المغرب الأوسط"[38]، و ذكر الونشريسي جواب الحافظ التنسي في 16 صفحة بدايته :
"و لصاحبنا الفقيه الحافظ الجليل أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي جواب على مسألة كنائس اليهود المحدثة بالقصور التواتية رأيت إثباته هنا لما اشتمل عليه من الفوائد و نصه"[39]
و قد أظهر التنسي في جوابه موسوعيته و إحاطته و تمكنه من الحديث و الفقه و أقوال العلماء. و أعقبه بجواب الشيخ السنوسي المؤيد لجوابه بعد اطّلاعه عليه و منه ما قاله السنوسي مخاطبا الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي مشيدا بالتنسي و علمه و شجاعته في قول الحق :
" فاعلم يا أخي أني لم أر من وُفّق لإجابة هذا المقصد و بذل وسعه قي تحقيق الحق و شفي غليل أهل الإيمان في هذه المسألة و لم يلتفت لأجل قوة إيمانه و نصوع إيقانه إلى ما يشير به الوهم الشيطاني من مداهنة بعض من تُتقى شوكته و يُخشى أن يقع على يديه إضرار أو حط في المنزلة سوى الشيخ الإمام القدوة علم الأعلام الحافظ المحقق أبي عبد الله محمد بن عبد الجليل التنسي، بارك الله تعالى له و متعه و متع المسلمين ببقاءه"[40].
لقد احتل الإمام التنسي منزلة رفيعة بين العلماء، تدل على ذلك تلك الألقاب والنعوت التي أطلقها عليه معاصروه و تلامذته و العلماء الذي ترجموا له، فقد سموه بالحافظ، وأصبحت الكلمة التي تدل على إتقانه لعلوم الحديث النبوي الشريف وحفظه، مقرونة باسمه. فلم يدع في كتب التراجم، إلا باسم الحافظ التنسي أو بالإمام. كما اختص التنسي بالوصف بالأديب و الشاعر وبالمؤرخ.
و قد سماه تلميذه أحمد ابن داوود البلوي الأندلسي "بقية الحفاظ، وقدوة الأدباء"[1]، وذكر عن البلوي أنه لما خرج من تلمسان سئل عن علمائها فقال : " العلم مع التنسي و الصلاح مع السنوسي و الرياسة مع ابن زكري"[1].
و وصفه الإمام السنوسي بـ " الشيخ الإمام القدوة علم الأعلام الحافظ المحقق".[40]
و وصفه الونشريسي بـ " الفقيه الحافظ الجليل"[39] و "الفقيه، التاريخي، الحافظ، الأديب، الشاعر"[41].
و قال عنه السخاوي المصري و هو من معاصريه : " مشار إليه بالعلم و له تصانيف".[42]
و وصفه ابن مريم التلمساني في البستان بـ" الفقيه الجليل الحافظ الأديب المطلع كان من أكابر علماء تلمسان الجلة و محققيها"[1].
آثاره
إن آثار الإمام محمد التنسي تدل على المنزلة المرموقة التي اكتسبها بين معاصريه، في القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي الذي زخر بالعلماء، وبرز فيه عدد كبير منهم في المغرب الأوسط، فقد ترك مؤلفات في علوم متعددة تدل على تبحره و سعة علمه منها[43] [44] :
- الطراز في شرح ضبط الخراز :
و هو من أشهر مؤلفاته في فن الضبط وهو علم يعرف به ما يدل على عوارض الحرف، التي هي الفتح والضم والسكون والكسر والشدّ والمدّ ونحو ذلك، ويرادف الضبط الشكل.
- نظم الدر والعقيان، في بيان شرف بني زيان، وذكر ملوكهم الأعيان، ومن ملك من أسلافهم فيما مضى من الزمان:
وهو موسوعة تاريخية و أدبية كبيرة من خمسة أجزاء، أولها في تاريخ بني زيان و المغرب الأوسط و ذكر دولتهم و ملوكهم إلى زمنه. و الأجزاء الأخرى متنوعة المحتوى و المضمون.
- راح الأرواح، فيما قاله المولى أبو حمو من الشعر وقيل فيه من الأمداح، وما يوافق ذلك على حسب الاقتراح :
جمع فيه القصائد، التي قالها الملك الأديب أبو حمو موسى الثاني، من أسرة بني عبد الواد، الذي تربع على عرش المغرب الأوسط من سنة 760 هـ إلى سنة 791 هـ (1359/1389م). كما يضم الكتاب القصائد التي مدح بها هذا الملك، بعض معاصريه من شعراء تلمسان. وقد اشتهر من بينهم محمد بن يوسف القيسي الثغري، ومحمد بن أبي جمعة الشهير بالتلالسي[45]. و هذا الكتاب في حكم المفقود أيضا، لكن أحمد المقري نقل منه نقولا و فقرات طويلة في موسوعته الأدبية "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"[46] وفي كتابه الثاني "أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض"[47].
- فهرسته و فيها ذكر لشيوخه و مرويّاته، و أثباته و قد ذكرها عبد الحي الكتاني في "فهرس الفهارس"[48].
- جواب نازلة يهود توات : رسالة مطولة تتضمن فتوى نازلة يهود توات مع تعقيب الشيخ السنوسي[39].
- منظومة مختصر التلمسانية : و هو مختصر للأرجوزة التلمسانية في الفرائض لأبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر الوشقي التلمساني[49] لم يخرجه بعد علمه بوجود مختصر شيخه الحفيد ابن مرزوق للتلمسانية المسمى بـ"منتهى الأماني"[50].
- تعليق على مختصر ابن الحاجب: انفرد بذكره التنبكتي غير جازم بذلك و قال"و سمعت أن له تعليقا على فرعي ابن الحاجب"[4].
- كتاب في إسلام أبي طالب : انفرد بذكره السخاوي بصيغة الظن و قال "بل قيل إنه صنف في إسلام أبي طالب"[42].
الطراز في شرح ضبط الخراز
يعتبر كتاب "الطراز في شرح ضبط الخراز" أشهر شروح الضبط للخراز، وأسيرها شرقا وغربا، ولذلك كانت نسخه الخطية متوافرة و بأعداد ضخمة و ذلك يدل على شهرته و أهميته و انتشاره[51].
وصفه أبو جعفر أحمد بن علي البلوي تلميذ مؤلفه بقوله:
"أجاد فيه وأفاد، وأحسن ما شاء وأراد"[50]
شرح به منظومة مورد الظمآن في رسم أحرف القرآن لأبي عبد الله الشريشي الشهير بالخراز[52] ، وهو أرجوزة في ضبط رسم القرآن الكريم، وما قام بشرحه محمد التنسي هو قسم من أرجوزة طويلة خصص منها صاحبها الخراز 454 بيتا للرسم، والباقي وهو 154 بيتا للضبط، ومنظومة أبي عبد الله الشريشي استهلها بقوله:
هذا تمام نظم رسم الخط | وها أنا اتبعه بالضبط | |
كي ما يكون جامعا مفيدا | على الذي ألفيته معهودا |
وقد شرح الإمام التنسي هذا النظم مستهلا اياه بقوله:
"الحمد لله الذي لا ينبغي الحمد إلا له، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث بختم الرسالة صلاة وسلاما يخصان ويعمّان أصحابه وآله. و بعد فإني لما رأيت من تكلم على ضبط الأستاذ أبي عبد الله الشريشي الشهير بالخراز، وجدتهم بين مختصر اختصارا مخلا، ومطول تطويلا مملا، فتاقت نفسي إلى أن أضع عليه شرحا متوسطا يكون أنشط لقارئه، وأقرب لفهم طالبه، فشرعت فيه مستعينا بالله تعالى، وسمّيته بـ الطراز، في شرح ضبط الخراز، نسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن ينفع به النفع العميم، إنه رحمان رحيم، قال رحمه الله:
هذا تمام نظم رسم الخط | وها أنا اتبعه بالضبط [53] |
ثم أخذ في شرح مفردات البيت إلى أن قال:
"والنظم الذي أراد هو ما نظمه أولا، وجعل هذا الضبط موصولا به، فعيب عليه إذ لم يعين فيه ما للمقنع ولا ما للمنصف ولا ما للتنزيل ولا ما للعقيلة، فبدل أكثره حتى يعين ما لكل كتاب منها من الأحكام، وترك الضبط على حاله، لأن أحكامه متفق عليها في الأكثر..."[54]
وعلى العموم فإن كتاب الطراز مطابق لاسمه في كونه طرازا عاليا في مباحث فن النقط والضبط، وقد ناقش مؤلفه أهم مسائله المعتبرة وقارن فيها بين مذاهب أئمة الفن ونبه على القوي والضعيف منها وما تقوم عليه من علة، ولهذا كان عمدة المتأخرين في هذا الشأن، كما اعتمدته اللجان والهيئات المشرفة على طبع المصاحف كما نجد التنبيه عليه في كثير من الملاحق التي ذيلت بها مختلف الطبعات في البلدان الإسلامية.[51]
وقد كتب على الطراز غير واحد من الأئمة وتعددت الحواشي عليه[55]، فمنها:
- حاشية على الطراز لأبي علي الحسن بن يوسف بن مهدي العبدوادي الزياتي[56]: توجد مخطوطة في بعض الخزائن الرسمية، والمؤلف من أعلام المدرسة المغربية في المائة العاشرة وما يليها، درس بفاس وقرأ القراءات وغيرها على أبي العباس أحمد بن قاسم القدومي (ت 992 هـ) ونزل جبل "كورت" من بلاد عوف بشمال المغرب، وتوفي هناك.
- حاشية على الطراز لأبي العلاء إدريس المنجرة[57] وولده أبي زيد عبد الرحمن[58] أو تعاليق أبي العلاء المنجرة وولده" ذكرها له بعض الباحثين، وقد قام بجمعها تلميذ الثاني منهما: إبراهيم بن محمد المخلوفي.
- حاشية على الطراز[59] أيضا لأبي زيد عبد الرحمان المنجرة[58] المذكور، وهي مخطوطة في نسختين بالخزانة الحسنية.
- طُرر على الطراز لعبد الواحد بن عاشر[60] صاحب فتح المنان المروي بمورد الظمآن. أثنى عليه فيها القادري في نشر المثاني فقال: "وله طرر عجيبة على شرح الإمام أبي عبد الله محمد التنسي لذيل مورد الظمآن في الضبط".[61]
نظم الدر و العقيان
يعتبر كتاب "نظم الدر و العقيان" موسوعة تاريخية و أدبية كبيرة. أبدع التنسي فيها بإظهار اطّلاعة على التاريخ و أخبار المتقدمين ، كما أظهر موسوعيته الأدبية و اطّلاعه الكبير على النصوص الأدبية و دواوين الشعراء و مختلف السير و الآثار المتقدمة. قال محقق كتابه الطراز : "لا يسعني إلا أن أقول: إن الإمام التنسي كان موسوعية علمية و أدبية بدون منازع، يشهد لذلك مجموعه الضخم، المسمى : "نظم الدر و العقيان"[31]. و قد ألفه التنسي للسلطان أبي عبد الله المتوكل الزياني، لأنه كان "من جملة من غمرته آلاءه و توالت عليه نعماءه" فقرر أن يجمع له "تصنيفا يكون ملوكيا أدبيا"[62].
كما يعتبر المصدر العربي الوحيد، لفترة من تاريخ الدولة الزيانية العبدوادية، تزيد على سبعين سنة. وصفه محققه الدكتور محمود بوعياد مدير المكتبة الوطنية الجزائرية والمستشار الثقافي برئاسة الجمهورية الجزائرية بقوله : " وفيما عدا "نظم الدر" لا يتوفر للمؤرخ، مصدر تاريخي عربي آخر شامل الأخبار، لدراسة تلك الفترة الطويلة نسبيا، من تاريخ الدولة و تاريخ المغرب الأوسط، و ذلك رغم تأخر زمنها و قربه من عصرنا"[63].
و جاء الكتاب في مجلدين، مقسما على خمسة أقسام، كل قسم يحتوي عددا من الأبواب[64].
- القسم الأول : و هو القسم التاريخي ، أهم أقسام الكتاب. جاء في 6 أبواب:
الأول : في نسب المتوكل ، الثاني: في فضل العرب ، الثالث : في فضل قريش ، الرابع : في فضل بني هاشم، الخامس : في فضل علي و الحسن و الحسين ، السادس : في فضل عبد الله الكامل و بنيه إدريس و سليمان، السابع: في بني زيان و دولتهم إلى المتوكل.
و قد حقق عبد الحميد حاجيات الفصل الثاني من الباب السادس (تاريخ دولة الأدارسة ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر 1984 م) وحقق محمود بوعياد الباب السابع (تاريخ بني زيان ملوك تلمسان، موفم للنشر. الجزائر 2011 م)
- القسم الثاني :في بابين. في خصال الملك المحمودة.
- القسم الثالث : في 16 بابا. في الملح و النوادر.
- القسم الرابع : في 8 أبواب. في محاسن الكلام. حققه نوري سودان (نظم الدر والعقيان - ( القسم الرابع في محاسن الكلام) ، النشرات الإسلامية، ألمانيا 1980 م).
- القسم الخامس : في 4 أبواب. في المواعظ و الحكم.
أسرته
لا تتوفر معلومات كثيرة عن أسرة التنسي إلا ما ذكر متفرقا في المصادر، كما لا تعرف عائلة من ذريته في الوقت الحاضر بتلمسان أو ضمن المهاجرين إلى المغرب الأقصى، أو باقي المغرب العربي و ممن ذكر من أسرته:
- أبوه الإمام أبو محمد عبد الله التنسي[1].
- ابنه أبو الفرج بن محمد التنسي. كان من أقران تلميذه أحمد بن داود البلوي.[17]
- ابنه أبو عبد الله محمد بن محمد التنسي. من شيوخ سعيد المقري عمّ أحمد المقري[32].
وفاته
توفي الحافظ التنسي في شهر جمادى الأولى سنة 899 هـ الموافق لفبراير من سنة 1494 م بمدينة تلمسان[41]، بعد أن عاش حياة كرسها لنشر العلم والتأليف والتدريس.
المراجع
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 248.
- معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص85.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م. ص 318.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 572.
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 12.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. مقدمة المحقق. ص 125.
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 9.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. مقدمة المحقق. ص 124.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 118.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 521.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 41.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 525.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 365.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 74.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 59.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 223.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م. ص 320.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م. ص 370.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م. ص 20.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م. ص 318.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 575.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م. ص 447 448 449 .
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 259.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 249.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 136.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 8.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 130.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 71.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 150.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 260.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. مقدمة المحقق. ص 137.
- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. أحمد المقري. تحقيق إحسان عباس. دار صادر، بيروت، لبنان.1968 م. ج2 ص 574.
- تاريخ الجزائر في القديم و الحديث. مبارك الميلي. تقديم و تصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م. ص 493.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. مقدمة المحقق. ص 138.
- وفيات الونشريسي. أحمد بن يحي الونشريسي. تحقيق محمد بن يوسف القاضي. شركة نوابغ الفكر. ص 111 112.
- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. أحمد المقري. تحقيق إحسان عباس. دار صادر، بيروت، لبنان.1968 م. ج6 ص 195 201.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م. ص 576.
- المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب. أحمد بن يحي الونشريسي. وزارة الأوقاف المغربية، دار الغرب الإسلامي، بيروت. 1981 م. ج2 ص 214.
- المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب. أحمد بن يحي الونشريسي. وزارة الأوقاف المغربية، دار الغرب الإسلامي، بيروت. 1981 م. ج2 ص 235.
- المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب. أحمد بن يحي الونشريسي. وزارة الأوقاف المغربية، دار الغرب الإسلامي، بيروت. 1981 م. ج2 ص 252 253.
- وفيات الونشريسي. أحمد بن يحي الونشريسي. تحقيق محمد بن يوسف القاضي. شركة نوابغ الفكر. ص 111 112.
- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع. محمد بن عبد الرحمن السخاوي. دار الجيل، بيروت. ج8 ص 120.
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 23 24 25
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. مقدمة المحقق. ص 132.
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 28.
- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. أحمد المقري. تحقيق إحسان عباس. دار صادر، بيروت، لبنان.1968 م. ج6 ص 513.
- أزهار الرياض في أخبار عياض. أحمد بن محمد المقري التلمساني. مجموعة من المحققين. مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر، القاهرة. 1939 م. ج1 ص 243.
- فهرس الفهارس و الأثبات. عبد الحي الكتاني. تحقيق إحسان عباس. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثانية 1982 م. ص 268.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م. ص 55.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م. ص 373.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. مقدمة المحقق. ص 161.
- القراء و القراءات بالمغرب.سعيد اعراب. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1990 م. ص 34.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. النص المحقق. ص 5 ص 6.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. النص المحقق. ص 8 ص 9.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م. ص 170.
- نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني.محمد بن الطيب القادري. تحقيق محمد حجي أحمد توفيق. مطبوعات دار المغرب للتأليف و الترجمة و النشر، الرباط. 1977 م. ج1 ص 198 199.
- القراء و القراءات بالمغرب.سعيد اعراب. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1990 م. ص 117.
- القراء و القراءات بالمغرب.سعيد اعراب. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1990 م. ص 126.
- القراء و القراءات بالمغرب.سعيد اعراب. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1990 م. ص 128.
- نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني.محمد بن الطيب القادري. تحقيق محمد حجي أحمد توفيق. مطبوعات دار المغرب للتأليف و الترجمة و النشر، الرباط. 1977 م. ج1 ص 283.
- نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني.محمد بن الطيب القادري. تحقيق محمد حجي أحمد توفيق. مطبوعات دار المغرب للتأليف و الترجمة و النشر، الرباط. 1977 م. ج1 ص 286.
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 107 108.
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 54.
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 39.
المصادر
- تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر و العقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م.
- الطراز في شرح ضبط الخراز. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. 2000 م.
- نيل الابتهاج بتطريز الديباج. أحمد بابا التنبكتي. منشورات دار الكاتب، طرابلس، لبنان. الطبعة الثانية 2000 م.
- البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية. الجزائر. 1906 م.
- معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م.
- ثبت أبي جعفر أحمد بن علي البلوي الوادي آشي. أبو جعفر البلوي. تحقيق عبد الله العمراني. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1983 م.
- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. أحمد المقري. تحقيق إحسان عباس. دار صادر، بيروت، لبنان.1968 م.
- تاريخ الجزائر في القديم و الحديث. مبارك الميلي. تقديم و تصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.
- وفيات الونشريسي. أحمد بن يحي الونشريسي. تحقيق محمد بن يوسف القاضي. شركة نوابغ الفكر.
- المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب. أحمد بن يحي الونشريسي. وزارة الأوقاف المغربية، دار الغرب الإسلامي، بيروت. 1981 م.
- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع. محمد بن عبد الرحمن السخاوي. دار الجيل، بيروت.
- فهرس الفهارس و الأثبات. عبد الحي الكتاني. تحقيق إحسان عباس. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثانية 1982 م.
- أزهار الرياض في أخبار عياض. أحمد بن محمد المقري التلمساني. مجموعة من المحققين. مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر، القاهرة. 1939 م.
- نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني.محمد بن الطيب القادري. تحقيق محمد حجي أحمد توفيق. مطبوعات دار المغرب للتأليف و الترجمة و النشر، الرباط. 1977 م.
- القراء و القراءات بالمغرب.سعيد اعراب. دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الأولى 1990 م.
- أبو عبد الله محمد بن عبد الله التَّنسي الجزائري