الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة من قبيلة زناتة الأمازيغية حكمت في المغرب الأوسط (الجزائر) بين 1235 و1554 م. وعاصمتهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسل يكمثين بن القاسم من سلالة الأدارسة.[1]
بنو عبد الواد | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
الدولة الزيانية | ||||||
علم | ||||||
امتداد الزيانيين.
| ||||||
عاصمة | تلمسان | |||||
نظام الحكم | غير محدّد | |||||
نظام الحكم | السلطوية، وملكية | |||||
اللغة الرسمية | العربية | |||||
اللغة | أمازيغية,عربية | |||||
الديانة | سنة | |||||
سلطان وأمير المؤمنين | ||||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
بيانات أخرى | ||||||
العملة | دينار | |||||
اليوم جزء من | الجزائر |
أصل بني عبد الواد
بنو عبد الواد، هم فرع من فروع الطبّقة الثّانية من زناتة إحدى أكبر وأشهر القبائل الأمازيغية ببلاد المغرب الأوسط، وأصل تسميتهم عائد إلى جدّهم عبد الواد، وهم من ولد يادين بن محمد بن رزجيك بن اسين بن ورسيك بن زناتة،[2] وكانوا عدّة بطون هي: بنو ياتكتن، بنو وللو، بنو تومرت، بنو ورسطف وبنو مصوجة، ويضاف إليهم بنو القاسم الذين ينتسب إليهم بنو زيان حكام الدّولة الزيانية.
ولم تزل رياسة بنى عبد الواد في بنى القسام لشدة شوكتهم واعتزاز عصبيتهم وكانو بطونا كثيرة فمنهم بنو يكمثين بن القاسم وكان منهم ويعزن بن مسعود بن يكمثين، وأخواه يكمثين وعمر، وكان أيضا منهم اغدوى بن يكمثين الأكبر ويقال الاصغر، ومنهم أيضا عبد الحق من منغفاد بن ولد ويعزن، وكانت الرياسة عليهم لعهد عبد المؤمن لعبد الحق بن منغفاد واغدوى بن يكمثين وعبد الحق بن منغفاد هو الذي استنقذ الغنائم من يدى بنى مرين وقتل المخضب المسوف حين بعثه عبد المؤمن مع الموحدين.[2]
وذكرت بعض المصادر أن القاسم بن محمد من نسل السّليمانيين، كان حاكما على مدينة تلمسان من قبل الأدارسة، ولما تغلب عليه الفاطميون دخل بنو عبد الواد الذين كانوا يسكنون بالصحراء جنوب تلمسان، فأصهر فيهم وعقّب "عقبا مباركًا"، وإليه ينتسب ملوك بني زيان، وقد فنّد عبد الرحمن بن خلدون هذه الرواية وكذلك قضية النّسب الإدريسي للزيانيين، وذكر أنّ يغمراسن بن زيان لما سئل عن ذلك أجاب قائلا:" إذا كان هذا صحيحا فل ينفعنا عند الله وأمّا الدنيا فإنّما نلناها بسيوفنا".
استقرارهم بتلمسان
كان بنو عبد الواد عبارة عن قبائل رحل يجوبون صحراء المغرب الأوسط بحثا عن المراعي بين سجلماسة ومنطقة الزاب بإفريقية، ولما قام عقبة بن نافع الفهري بحركته في بلاد المغرب فاتحًا، ساندوه وشكلوا فرقة من جيشه تابعت معه فتوحاته غربًا.
ولما حلّ عرب بني هلال بالمغرب انزاح بنو عبد الواد أمامهم من الزّاب واستقروا في منطقة جنوب وهران، وفي عهد المرابطين حضروا مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاقة.
توليهم الحكم
في سنة 627ھ/ 1229م، قام والي تلمسان أبو سعيد عثمان أخ المأمون الموحدي بالقبض على مشايخ بني عبد الواد في محاولة منه للقضاء على نفوذهم الّذي ازداد في المنطقة، فسعى للشّفاعة فيهم أحد رجال الحامية وهو إبراهيم بن إسماعيل بن علان الصنهاجي اللّمتوني، لكن شفاعته لم تقبل، فغضب لذلك وثار واعتقل والي تلمسان وأطلق مشايخ بني عبد الواد وخلع طاعة الموحدين، وكان الغرض من حركته نصرة ثورة بني غانية الّتي كانت تهدف إلى إحياء دولة المرابطين في بلاد المغرب.
ولما أراد إبراهيم بن علان الصنهاجي إتمام مخططه، والتخلّص من مشيخة بني عبد الواد، اكتشف أمره فقبض عليه وعلى أعوانه وقُيّدوا، ودخل جابر بن يوسف وإخوته مدينة تلمسان وأعاد الدّعوة للمأمون الموحدي، وأصبح أميرها من قبله، فضبط أمورها، وقام بحركة لضمّ بطون بني عبد الواد إلى سلطته، ولما أراد إخضاع مدينة ندرومة وحاصرها أصابه سهم أودى بحياته آواخر سنة 629 ھ/1231م.
بعد وفـاة جـابر بن يـوسف، خلـفه ابنه الحـسن الّذي تولـى لمدّة سـتّة أشـهر، ثمّ تخـلى عن الحكم لعمه عثمان بـن يوسـف مطلع سنة 630 ھ/1232م، وخـلفه أبو عـزة زيـدان بن زيـان، وكان قـويّا وشجـاعًا، وأطـاعته جمـيع البطون والـقبائل وامتـنع عن مبايعـته بنو مطـهر وبنو راشد، فحاربهم وقتل في إحدى المعـارك سنة 633 ھ/1235م، فخلفه يغمراسن بن زيان الذي يعتبر المؤسّس الحقيـقي للـدولة الزيانية.
دور يغمراسن بن زيان في تأسيس الدّولة
هـو يغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد، ولـد حـوالي 603 ھ/1206م، وتـولى حكـم إقـليم تلـمسان فـي عهـد الخليـفة الموحـدي عـبد الواحـد الـرّشيد بن المـأمون الـذي كتـب لـه بالـعهد علـى ولايـة المغـرب الأوسـط وعاصمته تلمسان، وكان ذلك بداية ملكه.
وكان يغمراسن بن زيان يتميّز بصفات وخصال أهلته للقيام بدور كبير في وضع الأسس المتينة لدولة بني عبد الواد النّاشئة، وتميّز بمواقفه الحربية الكثيرة، خاصّة ضدّ قبائل بني توجين ومغراوة، حيث خرّب مواطنهم في محاولة منه لإخضاعهم وضمّهم إلى سلطته، كما كانت له مع بني مرين بالمغرب الأقصى عدّة حروب وكذلك مع بني حفص شرقا، ورغم هزائمه أمامهم كان يدافع عن مملكته محاولا حمايتها من الأخطار الّتي كانت تتهددها شرقا وغربًا، وبدأ في توسيع حدودها على حساب أقاليم الدّولة الموحدية الّتي كانت تتداعى إلى السقوط، ثمّ قام بإلغاء سلطة الموحدين على تلمسان واستقلّ بها مع إبقائه على الدعاء والخطبة للخليفة الموحدي وذكر اسمه في السّكة، ونازعه بنو مطهر وبنو راشد لكنّه هزمهم، وأقام الدّولة على قواعد متينة، فاتخذ الوزراء والكتاب والقضاة، واستمر عهده حتّى سنة 681ھ/1282م ما مكّنه من توطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط.
حدود الدّولة الزيانية
شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (إقليم دولة الجزائر حاليا)، وعمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها وتثبيت قواعدها وضم القبائل إلى سلطتهم.[3] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، وصار الحد الفاصل بينه وبين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية وبلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، ومن ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، وبقيت هذه الحدود في مد وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا وبني حفص شرقًا وكانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة ومستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًا للظروف السياسية والأخطار الخارجية، وكانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسى الثاني سنة 760 هـ/1359م.[1]
علاقاتهم
يعتبر بنو عبد الواد من أنصار الموحدين، نقل هؤلاء إليهم إدارة مدينة تلمسان. بعد سقوط الموحدين استقل أبو يحي يغمراسن بن زيان (1236-1283 م) بالحكم تمكن بعدها من وضع قواعد لدولة قوية، في عهده ثم خلفاءه من بعده أصبحت تلمسان مركزاً لنشر الثقافة ومركزاً تجاريا أيضاًً.[4] تأرجح بنو عبد الواد بعد ذلك بين وصاية المرينيين أصحاب المغرب تارة ثم الحفصيين أصحاب تونس تارة أخرى، والذين أجبروهم مرات عدة في القرنين الـ13 والـ14 م على التنحي. ثم انتهى بهم الحال إلى أن وقعو تحت سيطرة المرينيين. أعيد إحياء سلطة الدولة وبلغت الثقافة أعلى درجاتها في عهد أبو حمو الثاني (1359-1389 م)، قبل أن يقعو مرة أخرى تحت سيطرة الحفصيين. منذ 1510 م وبسبب التهديد الإسباني وضع بنو عبد الواد أنفسهم تحت حماية الأتراك (الذين سيطروا على مدينة الجزائر عام 1516 م بأيدي عروج بربروسة). سنوات 1552-1554 م يستولي الأتراك على غرب الجزائر بعد عزل آخر سلاطين بني عبد الواد.
أسباب سقوط الدولة الزيانية
وكان الإسبان بعد أن قضوا على الحكم الإسلامي بالأندلس عام 1492 ميلادي قد وجهوا نشاطهم لغزو بلدان المغرب الكبير، ومبالغة في النكاية بالمسلمين، ومنع اللاجئين الأندلسيين من التفكير في العودة إلى وطنهم السليب . ومحاولة منهم أيضاً لاستعمار بلدان المغرب الكبير من أجل استغلال إمكانتياتهم الاقتصادية وموانيه الإستراتجية من الناحية العسكرية. وقد واتتهم الفرص بسبب ضعف دول المغرب الكبير، وتطاحنها فيما بينها من جهة، وفيما بين الأمراء الطموحين من جهة أخرى حتى في داخل البلد الواحدد، وكانت الدولة الزيانية في هذه الفترة قد وصلت إلى أقصى درجة من الضعف والانحلال فأخد الإسبان يحتلون موانيها وأطرافها تمهيداً لاحتوائها في النهاية وفق مخطط مدروس، فبعد أن وصل إلى تلمسان آخر أمراء بني الأحمر بغرناطة أبو عبد الله محمد بن سعد الزغل، عبر وهران بدأت التهديدات الإسبانية تظهر في الأفق ضد تلمسان، واضطر الأمير الزياني محمد السابع أن يذهب بنفسه إلى إسبانيا ليطمئن فرناند الخامس ويقدم له الهدايا استرضاء له.
بعد سقوط غرناطة توجهت أنظار إسبانيا نحو بلدان المغرب الكبير . فاحتلت مملكة قشتالة الإسبانية سبتة التي كانت تابعة للمرينيين و احتلت مدينة وهران الزيانية وبعدها أسقطت كثيرا من المدن الساحلية الزيانية كتنس و هنين و لكنها فشلت في إسقاط مستغانم و بدأت القوات الإسبانية في التوجه نحو تلمسان عاصمتها لاحتلالها. فطلبت الدولة الزيانية المعونة من الدولة العثمانية التي قامت بارسال البحارين بابا عروج وشقيقه خير الدين بربروس سنة 1515.
وعندها سقطت الدولة الزيانية وقامت إيالة الجزائر العثمانية ذات الحكم الامركزي أي أن عاصمتها كانت مدينة الجزائر وليس اسطنبول و كانت لها عملة السولدي و كانت قوية لدرجة تحكمها بالحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط حيث كانت تدفع لها الدول الاوربية مبالغ كالضرائب اثر مرورها عبر المتوسط تسمى بالاتاوات و قام الجيش بتحرير مدينة وهران من الإسبان سنة 1792 و حررت الجزائر لتصبح حاكمة الضفة الغربية للمتوسط.
أسباب السقوط الرئيسية
النزاعات الحدودية مع الدولة الحفصية شرقا والمرينية غربا مع المرينيين كان النزاع سيد الموقف في العلاقات بين الطرفين ، فكلما سنحت الفرصة لأحدها استغلها بهدف القضاء على خصمه ، و سبب ذلك النزاع والعداء هو أن كل منهما يعتبر نفسه الوريث الشرعي للموحدين . فالمرينيون سبب أنهم هم من استولى على عاصمتهم مراكش والأندلس ، و بنو زيان فلكونهم كانوا من أخلص مساعديهم و أنصارهم . لكن نظرا لانشغال الزيانيين بمشاريعهم الـداخليـة وبالحفصيـين شـرقا فقـد تمكـن المرينييـون مـن التوسـع شرقـا إلـى أن سقطـت تلمسـان بيدهـم سنـة : 1352 و لم يـرض الزيانـيون سياسـة الأمـر الواقـع ، بـل واصلـوا
نشاطهم إلى أن استعادوا عاصمتهم و طردوا المرينيين إلى ما وراء الحدود و كان ذلك سنة: 1359 على يد أبو حمو موسى الثاني و حلفاءه قبائل بنو عامر و حميان . و لما لاحظ الزيانيون تجرء المرينيين و الحفصيين على الجزائر ، عمدوا إلى تدريب الجيش و تقويته حتى غدا أقوى جيش بالمغرب الكبير . و بطبيعة الحال هذا لم يرضي الحفصيون ولا المرينيون ، فتحالفوا ضد الدولة الزيانية . فعمدوا إلى إثارة الفتن والاضطرابات في الجزائر استعدادا للهجوم و القضاء على مملكة بني زيان . لكن الزيانيين كانوا لهم بالمرصاد ، فوحدوا كلمة القبائل الجزائرية أولا و من تم توجه شرقا و غربا إلى الحفصيين و المرينيين و أنزل بهم خسائر كبيرة . ففي الشرق تقلص النفوذ الحفصي، وفي الغرب سقطت بيدهم "فاس" ( عاصمة المرينيين ) ومن حينها لم تحاول مراكش المرينية و لا تونس الحفصية التحرش أو الاعتداء على التراب الـجزائـري الـزيانـي . لقد قام القراصنة الأوروبيين و لاسيما الإسبانيين و الإيطاليين بعدة اعتداءات على شواطئ المغرب، وفنهبوا و استولوا على السفن التي وقعت في قبضتهم كما قاموا بمحاولات لاحتلال بعض الموانئ في الجزائر و المغرب و تونس . و بتكرار اعتداءاتهم على الموانئ الجزائرية مثل: المرسى الكبير و دلس و غيرها، قام الجيش الزياني بحملة كبيرة على سواحل إسبانيا و صقلية انتقاما لما حل بالمسلمين في تلك البقاع ، و مع ذلك استمر القراصنة في مضايقتهم لسواحل المغرب الكبير . لذلك غير الزيانيون أسلوبهم في الدفاع فنظموا الجيش الأمر الذي حال دون احتلال الإسبان للجزائر . مع العلم بأن الإسبان هدموا عدة مساجد و قصور و نهبوا عدة نفائس ، فمن ذلك مثلا أنهم نقلوا من بجاية وحدها ما حمولته 30 سفينة إلى إسبانيا و حطموا قصورها و مساجدها و خربوا حدائقها و حماماتها . و لما تكالبت الأساطيل الأوروبيـة وخاصـة منهـا الإسبانيـة علـى الموانـئ الجزائريـة، حيث قاموا باحتلال المرسى الكبير سنة 1505 ثم وهران سنة 1509 ثم توسع الإسبان في موانئ الجزائر ، فاستولوا على مدينة بجاية بداية سنة 1510 و خضعت لهم عقب ذلك المدن الساحلية الجزائرية مثل : دلس، شرشال ، مستغانم ... و أجبرت الدولة الزيانية على دفـع الجزيـة للدولـة الاسبـانية . وعنـدها شـرع الزيانيـون في توسيـع أسطولهـم البحري و تعـزيزه بـأمـهر المـلاحـين المسلـمين ، و أخـذ الأسطـول الجزائـري يقضـي علـى حركـة القرصنة في البحر . و امتدت هذه الهجمات بظهور الإخوة بربروس: القائد عروج بربروس و شقيقه خير الدين بربروس " (أي ذو اللحية الحمراء لأنه كان يخضبها بالحناء). اللذان تمكنا من القدوم إلى بجاية و طرد الإسبان منها ، ثم طرد الإيطاليين من جيجل. و لم يهتم الإخوة بربروس فقط بالقضاء على الدولة الزيانية و صد هجمات الأساطيل الإسبانية و غيرها على شواطئ البلاد ، بل اهتموا كذلك بالتوسع في الداخل و تم على يدهم القضاء على الدولة الزيانية و توحيد الجزائر تحت سلطتهم بعد أن سقطت تـلمسـان بيدهـم سنـة 1554م .
أهم سلاطين بني زيان
الحاكم | الحياة | الحكم | |
---|---|---|---|
1 | أبو يحي يغمراسن بن زيان |
|
1282-1235 |
2 | أبو سعيد عثمان الأول بن يغمراسن |
....-1303 |
1303-1282 |
3 | أبو زيان محمد بن عثمان الأول |
....-.... |
1307-1303 |
4 | أبو حمو موسى الأول بن عثمان الأول |
....-1318 |
1318-1307 |
5 | أبو تاشفين الأول عبد الرحمن بن أبي حمو موسى الأول |
|
1337-1318 |
دخول المريننين الأول (أبو الحسن علي المريني) | 1348-1337 | ||
6 | أبو سعيد بن أبي زيد عبد الرحمن بن أبي زكريا يحي بن يغمراسن |
....-1352 |
1352-1348 |
7 | أبو ثابت بن أبي زيد عبد الرحمن بن أبي زكريا يحي بن يغمراسن |
....-1352 |
-13521352 |
دخول المريننين الثاني (أبو عنان فارس المريني) | 1359-1352 | ||
8 | أبو حمو موسى الثاني بن أبي يعقوب يوسف بن أبي زيد عبد الرحمن بن يحي بن يغمراسن |
|
1389-1359 |
9 | أبو تاشفين الثاني عبد الرحمن بن أبي حمو موسى الثاني |
|
|
10 | أبو ثابت يوسف بن أبي تاشفين الثاني |
....-1392 |
1392-1389 |
11 | أبو الحجاج يوسف بن أبي حمو موسى الثاني (ابن الزابية) |
....-1396 |
1394-1993 |
12 | أبو زيّان الثاني عبد الرحمن بن أبي حمو موسى الثاني |
....-.... |
1399-1394 |
13 | أبو محمد عبد الله الأول بن أبي حمو موسى الثاني |
....-.... |
1402-1399 |
14 | أبو عبد الله محمد الأول بن أبي حمو موسى الثاني (ابن خولة) |
....-1411 |
1411-1402 |
15 | عبد الرحمن الثالث بن أبي عبد الله محمد الأول |
....-.... |
1412-1411 |
16 | السعيد بن أبي حمو موسى الثاني |
....-.... |
1412-1412 |
17 | أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو موسى الثاني |
....-1430 |
1424-1412 |
18 | أبو عبد الله محمد الثاني بن أبي تاشفين الثاني (ابن الحمراء) |
....-1438 |
1428-1424 |
17-2 | أبو مالك عبد الواحد بن أبي حمو موسى الثاني (للمرة الثانية) |
....-1430 |
1430-1428 |
18-2 | أبو عبد الله محمد الثاني بن أبي تاشفين الثاني (للمرة الثانية) |
....-1438 |
1431-1430 |
19 | أبو العباس أحمد المعتصم (العاقل) بن أبي حموموسى الثاني |
....-1462 |
1461-1431 |
20 | أبو عبد الله محمد الثالث المتوكل على الله بن أبي زيان بن أبي ثابت بن أبي تاشفين الثاني |
....-1468 |
1468-1461 |
21 | أبو تاشفين الثالث بن أبي عبد الله محمد الثالث المتوكل |
....-.... |
1468-1468 |
22 | أبو عبد الله محمد الرابع الثابتي بن أبي عبد الله محمد الثالث المتوكل |
....-1505 |
1468-1505 |
23 | أبو عبد الله محمد الخامس بن أبي عبد الله الرابع الثابتي |
....-.... |
1516-1505 |
24 | أبو حمو الثالث بن أبي عبد الله محمد الرابع الثابتي |
....-.... |
1517-1516 |
25 | أبو زيان أحمد الثالث بن أبي محمد عبد الله |
....-1550 |
1518-1517 |
24-2 | أبو حمو الثالث بن أبي عبد الله محمد الرابع الثابتي (المرة الثانية) | 1528-1515 | |
26 | أبو محمد عبد الله الثاني بن أبي حمو الثالث بن أبي عبد الله الرابع |
....-.... |
1540-1528 |
27 | أبو عبد الله محمد السادس بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حمو الثالث | ....-1550 | 1542-1540 |
28 | أبو زيان أحمد الرابع بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حمو الثالث |
....-.... |
1500-1542 |
27-2 | أبو عبد الله محمد السادس بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حمو الثالث (للمرة الثانية) | ....-1550 | 1542-1542 |
28-2 | أبو زيان أحمد الرابع بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حمو الثالث (للمرة الثانية) | 1550-1542 | |
29 | الحسن بن أبي محمد عبد الله الثاني بن أبي حمو الثالث (آخر ملوك الدولة الزيانية) |
....-.... |
1554-1550 |
مراجع
- تاريخ بني زيان من كتاب نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان لمحمد بن عبد الله التنسي
- تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - الجزء 7 - الصفحة 72
- كتاب بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد ليحيى بن خلدون أخ عبد الرحمن بن خلدون
- كتاب العبر لابن خلدون الجزء7
- تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر و التوزيع الجزائر 2002 ملحق1
المصادر
Islam: Kunst und Architektur*