الرئيسيةعريقبحث

الحديث المعضل


☰ جدول المحتويات


الحديث المعضل هو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر[1] بشرط التوالى. من ذلك قول مالك وغيره من تابعي التابعين قال رسول الله وكقول الشافعي وغيره من أتباع الأتباع قال أبو بكر أو عمر ويسمى منقطعا[2] كما سبق ويسمى مرسلا عند جماعة.

سبب التسمية

المعضل بصيغة اسم المفعول لغة مأخوذ من قوله أعضله فلان إذا أعياه أمره ، سمي الحديث بذلك لأن المحدث الذي حدث به كأنه أعضله وأعياه فلم ينتفع به من يرويه.[3]

حكمه

وَحكمه انه من أَقسَام الضَّعِيف.[3]

مِثَال على الحديث المعضل

ومثاله: قول الإمام مالك [4]: بلغني أن أبا هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف، ولا يكلف من العمل إلا ما يُطيق "، فهذا الحديث معضل لكنه جاء متصلاً عند مسلم في كتاب الإيمان من صحيحه: عن مالك بن أنس، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فالإعضال كان في إسقاط محمد بن عجلان وأبيه.[3]

انظر أيضاً

المراجع

  1. معرفة أنواع علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) ، المؤلف: عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري تقي الدين ابن الصلاح ، المحقق: نور الدين عتر ، سنة النشر: 1406 – 1986 ، ص 59.
  2. التذكرة في علوم الحديث ،المؤلف : الشيخ عمر بن علي، المعروف بابن الملقن ، 1 / 31 .
  3. التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث ،المؤلف: حسن بن محمد المشاط المالكي ،المحقق: فواز أحمد زمرلي ،الناشر: دار الكتاب العربي - بيروت – لبنان ،الطبعة: الرابعة، 1417هـ - 1996م ، ص 69.
  4. موطأ الإمام مالك ،المؤلف : مالك بن أنس أبو عبدالله الأصبحي ،الناشر : دار إحياء التراث العربي - مصر تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، 2/ 980 ، برقم 1769 .

موسوعات ذات صلة :